ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أميركي سابق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية الحرب على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لماذا سلك جيش الاحتلال محور نتساريم للوصول إلى النصيرات؟ خبير عسكري يجيب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          محكمة إسرائيلية تتمرد على العليا وتصدر قرارا بإجلاء عائلة مقدسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مجلس الحرب الإسرائيلي ينهي اجتماعا وتوقعات برد قريب على إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 9 )           »          بعد إصابة قوة إسرائيلية متسللة.. الاحتلال يقصف مبنى لحزب الله (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الباراسيتامول.. خافض الحرارة والألم وأمير صيدلية المنزل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح - سياسي كويتي (رئيس الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 35 )           »          منظومات القبة الحديدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 9 - عددالزوار : 15340 )           »          بينها القبة الحديدية ومقلاع داود.. ما منظومات الدفاع الإسرائيلية؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          "الوعد الصادق".. أول هجوم عسكري إيراني مباشر على إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 38 )           »          أبرز الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في العقدين الأخيرين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 12 - عددالزوار : 56 )           »          عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


زيارة حميدتي لموسكو.. مخاوف غربية من تمدد روسي بالبحر الأحمر

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 09-03-22, 04:25 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي زيارة حميدتي لموسكو.. مخاوف غربية من تمدد روسي بالبحر الأحمر



 

زيارة حميدتي لموسكو.. مخاوف غربية من تمدد روسي بالبحر الأحمر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مع ألكسندر موفين نائب وزير الدفاع الروسي (وكالة الأناضول)



9/3/2022

أثارت زيارة محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الأخيرة إلى روسيا؛ عاصفة من التساؤلات حول أهدافها وتوقيتها، ومخاوف غربية من إمكانية أن ينتج عنها تمدد موسكو في أفريقيا وعلى سواحل البحر الأحمر تحديدا، خاصة أنها تطمح لإقامة قاعدة عسكرية شرقي السودان.
وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، اختتم حميدتي زيارة إلى روسيا بدأت في 23 فبراير/شباط الماضي، قبل يوم واحد فقط من بدء موسكو عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، ورافقه فيها وزراء المالية جبريل إبراهيم، والزراعة أبو بكر البشرى، والطاقة محمد عبد الله محمود، والمعادن محمد بشير أبو نمو.

القاعدة العسكرية الروسية

ولعل أكثر ما أثير التساؤل حوله هو مصير الاتفاق السوداني الروسي على إنشاء قاعدة بحرية عسكرية لموسكو في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، خاصة أن الخرطوم أعلنت تجميدها العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أي تطور بخصوصها.
وعقب وصوله إلى مطار الخرطوم، قال حميدتي إنه بحث مع المسؤولين في روسيا التعاون في مجال الأمن القومي وقضايا سياسية وتبادل الخبرات والتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب والتدريب.
وردا على سؤال حول الاتفاق مع روسيا على إنشاء قاعدة بحرية، أكد حميدتي أن هناك دول أفريقية فيها قواعد ولا أعرف السبب وراء الاهتمام المتزايد بهذه القاعدة.
ومضى قائلا "من المفترض أن يبحث السودان عن مصالحه، وما هي مصلحته في وجود قاعدة عسكرية، وماذا يريد الشعب السوداني".
وصدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان قادرة على استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية.
ومن المفترض أن تضم القاعدة نحو 300 فرد من عسكريين ومدنيين، ويمكن استخدامها في عمليات الإصلاح والتموين وإعادة الإمداد لأفراد أطقم السفن الروسية، ويحق للجانب السوداني استخدام منطقة الإرساء، بالاتفاق مع الجهة المختصة من الجانب الروسي.
وتحدد الاتفاقية إمكانية بقاء 4 سفن حربية كحد أقصى في القاعدة البحرية، ويحق لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان أسلحة وذخائر ومعدات ضرورية لتشغيل تلك القاعدة.
إلا أن السودان قرر في أبريل/نيسان 2021 تجميد الاتفاق مع روسيا، وفق تصريحات مصدر سوداني رفيع المستوى لمراسل الأناضول.
وفي الثاني من يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين أن بلاده بصدد مراجعة الاتفاقية العسكرية مع روسيا بما فيها القاعدة على البحر الأحمر.
كما أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الخرطوم لديها ملاحظات على الاتفاق مع روسيا لإنشاء القاعدة البحرية.
ومن وجهة نظر المقدم المتقاعد في القوات البحرية السودانية عمر أرباب، فإن روسيا تبحث عن موطئ قدم لها في ميناء بورتسودان الإستراتيجي لحماية مصالحها في القارة الأفريقية، خاصة في ظل تزايد الاستثمارات الروسية في المنطقة.
وقال أرباب في حديثه للأناضول، إن روسيا تريد أن تكون لها محطة تستطيع أن تزود بها أسطولها البحري في المحيط الهادي والبحر الأبيض المتوسط إضافة إلى البحر الأحمر نفسه.
وأضاف أن روسيا ستقاتل من أجل الحصول على القاعدة باعتبارها هدفا إستراتيجيا ولا أتوقع أن تتنازل عنها بسهولة.
وفي الجانب السوداني، يرى أرباب أن قرار إنشاء قاعدة عسكرية يحتاج إلى برلمان منتخب لذا الحكومة الحالية ليس من حقها التوقيع على برتوكول بهذا الشكل.
وتابع هناك احتمال كبير لاستغلال روسيا القاعدة من أجل أغراض عملياتية لتحقيق مصالحها، وهذا سيجعلنا في خضم صراع لا شأن للسودان به خاصة أنه يستشرف عهدا جديدا لعلاقات متوازنة مع كل دول العالم وبعيدا عن صراع المحاور الذي تعج به المنطقة.
واعتبر الضابط العسكري المتقاعد أن فتح المجال الجوي أمام طائرات أي من المحاور بالعالم، يعتبر عملا عدائيا فكيف بإنشاء قاعدة عسكرية على أراضينا؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سفينة عسكرية روسية في ميناء بورتسودان (أرشيف – الفرنسية)


مخاوف غربية

زيارة حميدتي أحدثت كذلك مخاوف غربية خاصة أنها تزامنت مع ذروة التوتر بين روسيا والغرب بعد إطلاق الأولى عمليات عسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وهو ما أثار غضبا دوليا وفرض عقوبات مشددة ضد روسيا.
وفي 27 فبراير/شباط الماضي، استفسر سفراء الاتحاد الأوروبي خلال لقاء بالخرطوم مع وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق عن موقف الخرطوم من العمليات الروسية في الأراضي الأوكرانية، وخلفية زيارة حميدتي إلى موسكو.
ووفق إعلام سوداني، رد الصادق على الاستفسار الأوروبي قائلا إن موقف الخرطوم يتمثل بدعوة كل من روسيا وأوكرانيا إلى وقف التصعيد بينهما واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة، دون تفاصيل حول ما دار بين الجانبين بشأن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى موسكو.
وحول هذه المخاوف، يقول المحلل السياسي السوداني محمد عبد القادر إن الساحل السوداني يمثل مدخلا مهما لأفريقيا في ظل السباق الصيني الروسي من جهة والأميركي من جهة ثانية للسيطرة على هذا الساحل الإستراتيجي.
وفي حديثه للأناضول، يرى عبد القادر أن هناك سباقا دوليا لإحكام السيطرة على البحر الأحمر باعتباره معبرا مائيا مهما للأسواق العالمية.
ولدى السودان ساحل مطل على البحر الأحمر يمتد على مسافة تتجاوز 700 كيلومتر، وأكبر ميناء لديه بورتسودان، الذي يعتبر الميناء الرئيسي للبلاد، بل يمثل منفذا بحريا إستراتيجيا لعدة دول مغلقة ومجاورة مثل تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.
كما يقع السودان في منطقة تتسم بالاضطرابات بين القرن الأفريقي والخليج العربي وشمال أفريقيا، ما يمثل أهمية لمساعي كل من واشنطن وموسكو للحفاظ على مصالحهما في تلك المناطق الحيوية.
ويضيف عبد القادر أن موسكو تريد أن تحافظ على مصالحها ومرور تجارتها بالبحر الأحمر وقناة السويس، كما تريد أن تدعم قواتها العسكرية البحرية عبر إنشاء مراكز محددة في البحر الأحمر ومن ضمنها إقامة قاعدة روسية في بورتسودان.
وفي السياق ذاته، يصف المحلل السياسي السوداني، زيارة حميدتي إلى روسيا بأنها مهمة، إلا أنه يرى في الوقت ذاته أن توقيتها غير مناسب وتعطي إشارات سلبية عن تأييد السودان لموقف موسكو في حربها ضد كييف.
ويتوقع أن يكون لهذه الزيارة انعكاسات سلبية على السودان من الدول الغربية، خاصة أنه يعيش في ظل مرحلة انتقالية وأزمة سياسية خانقة.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية انقلابا عسكريا، في مقابل نفي الجيش.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتبرت روسيا أن ما جرى في السودان قد يكون انتقالا للسلطة وليس انقلابا عسكريا، متهمة الرافضين لسيطرة الجيش على السلطة في الخرطوم بـارتكاب أعمال عنف.

المصدر : وكالة الأناضول

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع