مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2430 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 69 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


بعد طرد سفيرها من مالي.. هل تتخلى فرنسا عن أحد أهم معاقلها بأفريقيا؟

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-02-22, 05:33 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بعد طرد سفيرها من مالي.. هل تتخلى فرنسا عن أحد أهم معاقلها بأفريقيا؟



 

بعد طرد سفيرها من مالي.. هل تتخلى فرنسا عن أحد أهم معاقلها بأفريقيا؟

بعد 9 سنوات من الوجود الفرنسي في مالي وفي منطقة الساحل، وبعد خسارة 53 جنديا منهم 48 في مالي، سيشكل سيناريو الانسحاب الفرنسي -تحت الضغوط الكبرى من المجلس العسكري الحاكم في مالي- صفعة قوية وسيناريو مشابها للانسحاب الأميركي "المذل" من أفغانستان.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكرون يشارك في تشييع 13 جنديا فرنسيا قتلوا في حادث تصادم مروحيتين بمالي عام 2019 (الأناضول)

5/2/2022


باريس- بعد الجدل الإعلامي والسياسي الكبيرين الذي تسببت فيه حادثة طرد السفير الفرنسي من مالي مطلع هذا الأسبوع على خلفية تصريحات مسؤولين فرنسيين اعتبرتها السلطات المالية مسيئة لها، يبدو أن الأزمة بين باماكو وباريس مرشحة للتطور والتعقيد أكثر، بحسب مراقبين.
يأتي ذلك خاصة بعد تشبث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بتصريحاته السابقة التي وصف فيها المجلس العسكري بـ"غير الشرعي وغير المسؤول" مع إضافة تصريحات جديدة الثلاثاء الماضي أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أكد فيها أن فرنسا ماضية في مواصلة حربها ضد الإرهاب في منطقة الساحل حتى بعد حادثة طرد السفير، في وقت جدد فيه المجلس العسكري بمالي مطالبته السلطات الفرنسية بمراجعة الاتفاقيات العسكرية الموقعة في وقت سابق مع باماكو.

عزلة مالي

وفي رده على أسئلة النواب في الجمعية الوطنية حول احتمالات انسحاب القوات الفرنسية من مالي قال لودريان -الذي كان قد أشرف على التدخل العسكري في مالي عام 2013 عندما كان وزيرا للدفاع- إن "عزلة مالي اليوم جعلت من مرتزقة فاغنر شركاءها الوحيدين"، مؤكّدا أن محاربة الجهاديين ستستمر في منطقة الساحل مع "الدول الأخرى في المنطقة".
وفي جلسة المساءلة نفسها في البرلمان وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إنّ نظام باماكو "يحمل بذور فقدان سيادة مالي"، منتقدا المجلس العسكري الذي وصفه بأنه "يواصل مضاعفة الاستفزازات وعزلة البلاد".
ومن جانبه، أوضح الناشط الحقوقي والمحلل السياسي بكار عزوز أن طرد السفير الفرنسي من باماكو يعد أمرا مفاجئا رغم التصعيد الكلامي الذي سبقه، إذ يعد شركاء باريس الأوروبيون هذه الحادثة أمرا غير مبرر وأنه تصعيد مجاني ستكون له نتائج سيئة على العلاقات مع هذا البلد.
وأضاف قائلا -للجزيرة نت- "هناك سعي حثيث في الكواليس من فرنسا لاحتواء هذه الأزمة، خوفا من تنامي الرفض للوجود الفرنسي في المنطقة، وبالتالي تحجيم نفوذ باريس في أفريقيا لفائدة القوى العالمية التي تتصارع من أجل توسيع وجودها ونفوذها في القارة السمراء، ولن يكون ذلك ممكنا إلا على حساب باريس".
وشكلت حادثة طرد السفير الفرنسي من مالي سابقة أولى ونادرة بين دولة فرنكوفونية وفرنسا، خاصة مع عمق العلاقات التاريخية، وخلفت ردود فعل داخلية "قوية" منددة من الطبقة السياسية والمعارضة الفرنسية على اختلافها، بدءا من زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي وصفت الحادثة بأكبر "إهانة"، والمعارض اليساري جان لوك ميلنشون الذي قال إن "الوقت قد حان للعودة إلى الواقع وإفراغ الدمّل مع السلطة الحاكمة في مالي حاليا، قبل أن تذهب تضحياتنا وموتانا من الجنود هناك سدى".
وعلى المستوى الأوروبي، شكلت حادثة طرد السفير الفرنسي "قلقا مضاعفا" و"موقفا محرجا" لباريس -بحسب أغلب المراقبين- إذ إنها بالكاد تسلمت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يناير/كانون الثاني الماضي، إضافة إلى أن هذا التوتر جاء بعد أيام قليلة من حادثة طرد الفيلق الدانماركي المشارك في العمليات العسكرية من الأراضي المالية، وما شكلته من ضربة عميقة لـ"عملية برخان" وقوة "تاكوبا" التي تعتبر رمز أوروبا الدفاعي، والتي لطالما نادى بها الرئيس ماكرون.


سيناريو أفغانستان

ويرى مراقبون أنه بعد 9 سنوات من الوجود الفرنسي في مالي وفي منطقة الساحل، وبعد خسارة 53 جنديا منهم 48 في مالي، سيشكل سيناريو الانسحاب الفرنسي -تحت الضغوط الكبرى من المجلس العسكري الحاكم في المالي- صفعة قوية وسيناريو مشابها للانسحاب الأميركي "المذل" من أفغانستان.
وتبقى كل السيناريوهات مفتوحة في ما يخص انسحاب القوات الأوروبية والفرنسية من مالي والساحل، وهو ما لم ينفه الناطق باسم الحكومة الفرنسية في سياق تصريحاته السابقة، ففي إجابته عن سؤال إذا ما كانت القوات الفرنسية ستنسحب من مالي، رد بالقول إن "باريس خفضت تدريجيا وجودها وستواصل القيام بذلك".
في حين يشرح ويحلل عزوز خلفيات هذه التصريحات، مؤكدا أن الفرنسيين يقدمون انسحابهم من مالي على أنه إعادة للتموقع والانتشار بشكل مختلف، حتى لا يفهم على أنه هزيمة أخرى تمنى بها باريس نتيجة سياساتها التي لم تتطور والتي تتخلص في "نحن أو لا أحد".
وبخصوص وصول العلاقات الفرنسية المالية إلى نقطة اللاعودة، ومدى إمكانية تخلي فرنسا عن وجودها في أحد أهم معاقلها التاريخية بالقارة الأفريقية، يرى الدكتور جمال بن كريد -الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ديكارت 5 باريس من حرم السوربون- أن فرنسا من المستحيل أن تتخلى عن مصالحها الكبرى في منطقة الساحل، ومع ذلك عبر عن اعتقاده أن هناك تخبطا وأخطاء وإفلاسا دبلوماسيا أيديولوجيا للسياسة الفرنسية في أفريقيا.
ومثلما يرى أغلب الملاحظين أن توسيع التعاون بين مالي وروسيا هو القشة التي قصمت ظهر العلاقات التاريخية العميقة بين مالي وفرنسا، أكد بن كريد أن روسيا نجحت إلى حد كبير في تحييد الدور الفرنسي في مالي، لأن قوات فاغنر قد اكتسبت قوة وعمقا في أفريقيا حيث تلعب هذه القوات دورا محوريا في النيجر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي، في حين تعيش فرنسا التخبط الدبلوماسي والسياسي والعسكري أيضا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مروحية تحلق فوق مركبات عسكرية فرنسية خلال تدخل عسكري ضد المسلحين الفرنسيين في مالي (الفرنسية)


وعن طبيعة الاتفاقيات العسكرية التي طالبت باماكو بمراجعتها، ودورها في تعميق الخلاف بين باريس وباماكو، شدد المحلل السياسي بكار عزوز على أن هذه الاتفاقات تمثل أهم عنصر من عناصر توتر العلاقة بين البلدين والمجلس العسكري، ولقد وصفها رئيس وزراء مالي بأنها "اتفاقيات غير متوازنة وتمس كرامة وأمن البلد"، مشيرا إلى أن الطيران الوطني لا يمكنه أن يحلق فوق الأراضي المالية إلا بإذن فرنسي مسبق، على سبيل المثال، وهو ما دعاهم إلى تقديم طلب رسمي لباريس لمراجعة هذه الاتفاقيات وجعلها أكثر توازنا.
ويعول الرئيس ماكرون -الذي تسلمت بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي مطلع يناير/كانون الثاني الماضي- على القمة الأوروبية الأفريقية التي ستنظم يومي 17 و18 فبراير/شباط الجاري، لكي يحاول إعادة نظم عقد الثقة الذي انفرط بين باريس وعدة دول أفريقية آخرها مالي، فهل ينجح في ذلك؟
يجيب الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ديكارت 5 باريس عن هذا السؤال بالقول "هناك بعدان للمسألة: أحدهما إستراتيجي والآخر سياسي؛ فأما البعد السياسي فيتمثل في أن أغلب الدول الأفريقية تعتبر أن فرنسا ليس لها مصداقية ولم يعد لها مكان في أفريقيا. وأما البعد الإستراتيجي فيتمثل في كون المنطقة تعيش منعرجا تاريخيا بإفلاس الدبلوماسية الفرنسية في معقلها التاريخي".
ويشدد في الأخير على أن هذه القمة ستكون قمة شكلية في مضمونها، ولن تكون لها أبعاد حقيقية على أرض الواقع؛ لأن روسيا والصين وحتى تركيا هي من تهيمن على أرض الواقع.

المصدر : الجزيرة نت -
عبد المجيد دقنيش


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع