ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الباراسيتامول.. خافض الحرارة والألم وأمير صيدلية المنزل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح - سياسي كويتي (رئيس الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 35 )           »          منظومات القبة الحديدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 9 - عددالزوار : 15338 )           »          بينها القبة الحديدية ومقلاع داود.. ما منظومات الدفاع الإسرائيلية؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          "الوعد الصادق".. أول هجوم عسكري إيراني مباشر على إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 34 )           »          أبرز الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في العقدين الأخيرين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 12 - عددالزوار : 55 )           »          عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 40 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الصعود الإستراتيجي ومستقبل التوازن.. 6 كتب لفهم حرب روسيا على أوكرانيا

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-05-22, 08:38 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الصعود الإستراتيجي ومستقبل التوازن.. 6 كتب لفهم حرب روسيا على أوكرانيا



 


الصعود الإستراتيجي ومستقبل التوازن.. 6 كتب لفهم حرب روسيا على أوكرانيا

الشعب الروسي لم ينعم في ظل حكامه بأي بحبوحة مادية أو استقرار نفسي وحياتي، كما أن الذات الروسية كانت في ظل حكم بعض القادة الروس، معذبة مقهورة، وفق الأكاديمي المختص بالفلسفة سهيل فرح

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


جانب من احتفال روسيا بيوم النصر بالميدان الأحمر بموسكو بمناسبة هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية (الأوروبية)


11/5/2022

بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 حرص القراء على التعرف على خلفيات النزاع وفهم المزيد عن ثقافة البلدين والروابط التي تجمعهما، ويقدم هذا التقرير عرضا موجزا لـ 6 كتب بالعربية يطلع القارئ من خلالها على المسارات التاريخية والأحداث الدولية التي قادت إلى هذا النزاع بين بلدين كانت تجمعهما إلى وقت قريب روابط التاريخ والجغرافيا والثقافة.


"الحضارة الروسية: المعنى والمصير" بقلم د. سهيل فرح

يسعى الأكاديمي المختص بالفلسفة سهيل فرح في كتابه "الحضارة الروسية: المعنى والمصير" إلى تبيان ماهية هذه الحضارة وخصائصها.
ويشرع هذا المؤلف الروسي اللبناني الأصل بإلقاء نظرة بانورامية، سوسيوثقافية وإنثروبولوجية، لدراسة تأثير جبروت المكان على الحراك الروسي في عالم دنياه، وفي توقه الأزلي للروحانيات.
يقيم الكاتب منظومة القيم التي حملها الروس في تاريخهم، ويحاول دراسة التجارب والفتوحات، التي قامت بها الأجيال الروسية، في المجال الأوراسي. كما يسلط الضوء على الإرث الثقافي والعلمي والروحي، الذي تركته الشعوب الروسية عبر التاريخ في نقاط انتصاراتها وتعثراتها، ويشير إلى أن العقلية الروسية استمرت مراوحة بين موروثها المسيحي الشرقي، والوثني، وبين موجات العقلانية الغربية، إلى أن دخلت مع الثورة الاشتراكية عام 1917 في حقبة جديدة يغلب عليها الطابع السياسي الأممي.



وهذه الحقبة التي استمرت 70 عاما تهاوت مع سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991. ويتضح أنه في كل حقبة من الحقبات كان الحاكم ينطلق من فكرة واحدة مفادها أن خياره التاريخي هو الأفضل، ويحاول بالتالي أن يطبع عقلية الشعب بطابعه، هكذا كان الأمر مع إيفان الرهيب أمير موسكو العظيم وقيصر عموم روسيا (1530-1584) وبطرس الأكبر الذي حكم روسيا من عام 1682 خلفا للقيصر فيودر الثالث وحتى وفاته عام 1725م، وكذلك مع جوزيف ستالين الذي حكم الاتحاد السوفياتي من منتصف عشرينيات القرن الـ 20 حتى وفاته عام 1952، وصولا إلى فلاديمير بوتين الذي شغل منصب الرئيس اعتبارا من عام 2000.
ويؤكد المؤلف على أن الشعب الروسي لم ينعم في ظل حكامه بأي بحبوحة مادية أو استقرار نفسي وحياتي، وأن الذات الروسية كانت في ظل حكم بعض القادة معذبة، مقهورة.
"روسيا الاتحادية: ومستقبل التوازن الإستراتيجي العالمي" بقلم عناد كاظم حسين النائلي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المؤلف عناد النائلي: النظام السياسي الدولي أدارت تفاعلاته خلال الحرب الباردة كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي (الجزيرة)
يتتبع المؤلف في كتابه شكل النظام السياسي الدولي عبر مراحل زمنية مختلفة، ويرى أنه أصبح متعدد الأقطاب قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918م) وبعدها، ومن ثم ثنائي القطبية بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945م). وخلال مدة الحرب الباردة (1955-1991م) أصبحت تدير تفاعلاته دولتان عظيمتان هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ليتحول بعد ذلك إلى نظام أحادي القطبية بعد تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991.
ويقول الكاتب إنه بالرغم من بقاء الولايات المتحدة القوة الأولى في النظام الدولي فإن مؤشرات التراجع بدت واضحة، لاسيما بعد وصول الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض (2009-2017م) وهذا ما دفع بروسيا الاتحادية إلى أن تطور من سياستها في إطار تحقيق مكانة مناسبة في النظام الدولي.

ويشير المؤلف إلى أن الإمكانيات العسكرية والاقتصادية والسياسية، التي تتمتع بها روسيا، سوف تعيد تشكيل التوازن الإستراتيجي العالمي الذي تحاول من خلاله روسيا الاتحادية أن تكون الدولة المعادلة للدور الأميركي.

"الصعود الإستراتيجي لروسيا الاتحادية: وأثره على التوازنات الدولية (1991-2015)" بقلم عبد الله علي المالك الصباح
يستعرض المؤلف في هذا الكتاب الصعود الإستراتيجي لروسيا الاتحادية وأثره على التوازنات الدولية، ويؤكد على أن عمليات الصراع الدولي والصعود الروسي ساهمت في "استعادة" شبه جزيرة القرم.
ويوضح المؤلف أن روسيا الاتحادية شهدت عمليتي صعود وهبوط في القرنين الـ 19 والـ 20 لم تشهدها دولة كبرى في تاريخ العلاقات الدولية.
ويشير إلى أن روسيا الاتحادية كانت مهد الإمبراطورية الروسية القيصرية ثم السوفياتية، ويذكر أن روسيا الاتحادية في عهد بوتين أصبحت في حالة صعود إستراتيجي، ويمكن ملاحظة ذلك -بحسب الكتاب- في التحالفات الروسية الجديدة وصعود دورها بالشرق الأوسط.

ويخلص المؤلف إلى أن هناك 4 سيناريوهات لمستقبل روسيا، في ضوء نظامها الداخلي، وهي: نظام شمولي يؤدي إلى جمود في النظام السياسي الروسي، أو نظام شديد السلطوية يدفع باتجاه عملية توازن غير متكافئ مع الغرب، أو انقسام داخل النخبة السياسية الحاكمة، والخيار الأخير هو اتجاه يجتاح روسيا من الليبرالية الغربية يؤدي بها إلى الاندماج أو التقرب مع الغرب.

"روسيا بوتين".. بقلم ليليا شيفتسوفا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كتاب "روسيا بوتين" للأكاديمية بجامعات أميركية ليليا شيفتسوفا المولودة بأوكرانيا السوفياتية (الجزيرة)
يعد كتاب "روسيا بوتين" بمثابة أول وصف شامل لعملية التحول المضطربة لروسيا، وعلاقتها مع الغرب. ومؤلفته ليليا شيفتسوفا، وهي عضوة هامة بالبرنامج الروسي، والروسي الأوروبي التابع لمؤسسة كارنيجي البحثية، تقول: أصبح الزعيم الروسي الجديد بوتين (مواليد 1952) رمزا لمزيج مذهل من الاستمرارية والتغيير.
فبالنسبة لقسم من الشعب الروسي، كان بوتين يجسد صلة وصل مع ماضي الرئيس الأسبق بوريس يلتسين (1931-2007م)، بينما كان يمثل بالنسبة للقسم الآخر انقطاعا حادا عن ذلك الماضي.
وتشير المؤلفة بقولها: لا يخفى على أي مراقب للتطورات الأخيرة في روسيا أن تجسد بوتين للسلطة في شخصه كان السبب الرئيس وراء الفساد المستوطن، وبروز المجموعات المتنفذة ذات المصالح الخاصة التي وقفت حائلا دون تحقيق المزيد من الإصلاحات.

وتقول المؤلفة أن أحداث 2004 (أزمة رهائن مدرسة بسلان) أثبتت أن المظهر الهادئ لروسيا ما هو إلا مظهر مخادع، وتشدد على أن هناك الكثير من الأسئلة ما تزال تتراكم: كيف سيتمكن بوتين من المزج بين أساليبه الدكتاتورية، وبين الليبرالية الاقتصادية؟ ما مدى قدرة النظام السياسي الروسي على البقاء؟ وهل ستتجه روسيا نحو الدكتاتورية، أم أن بوتين -أو أية قوة أخرى- سيحاول إيقاف هذه العملية؟

"المستشارة.. مسيرة أنجيلا ميركل الملحمية" بقلم كاتي مارتون
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الهنغارية الأميركية مارتون: الفترة التي تولى فيها كل من هتلر وستالين مقاليد الحكم أزهقت أرواح بأوكرانيا أكثر من أي مكان آخر (الجزيرة)
تقول كاتي مارتون إنه لطالما كانت أوكرانيا، ثانية أكبر دولة في أوروبا، ضحية الجغرافيا، فقد سعى كل من المستشار الألماني أدولف هتلر(1889-1945م) والزعيم السوفياتي جوزيف ستالين إلى إخضاع هذه البقعة من القارة، واستغلال أراضيها الخصبة الغنية بالموارد الطبيعية، والحديد، والغاز الطبيعي، والنفط.
ويعتبر موقع أوكرانيا إستراتيجيا بالنسبة إلى الشرق والغرب. وتبين الكاتبة في الفترة التي تولى فيها كل من هتلر وستالين مقاليد الحكم أزهقت أرواح في أوكرانيا أكثر من أي مكان آخر في العالم.
وترى المؤلفة أن العداوة بين ميركل وبوتين لها جذور تاريخية، حيث كان الأخير ضابطا بالاستخبارات السوفياتية في دريسدن ثانية أكبر مدينة بألمانيا الشرقية، التي تميزت بكونها مركزا متألقا للفنون والموسيقى، بالإضافة إلى كونها منطقة تجنيد عملاء الاستخبارات الروسية.

وتضيف أن بوتين لم يشارك ميركل فرحتها بعد انهيار جدار برلين، بينما قالت ليودميلا زوجته آنذاك "انتابنا شعور رهيب بأن البلد الذي كاد أن يصبح وطننا سيتلاشى قريبا".
وبحسب الكاتبة، كانت تلك المدينة مقر المقدم بوتين، الذي نجح في التجسس على الألمان في القسمين الشرقي والغربي وسرعان ما أتقن الألمانية، وتؤكد أنه من أبرز مهام بوتين حينها تجنيد العلماء ورجال الأعمال من الشركات الكبرى، حيث كان يقابل الذين يسعى إلى تجنيدهم في حانة أم تور وكان يكثر التردد إليها، والتي تميزت بإضاءتها الخافتة، وتقع وسط دريسدن بالقرب من فندق بيلفيو الذي يديره الستاسي (جهاز المخابرات بألمانيا الشرقية سابقا).
وتذكر أنه في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 1989، وبعد مرور شهر واحد على انهيار جدار برلين، خرج المقدم بوتين غاضبا من الفيلا المكونة من 3 طوابق، والواقعة في حي أنجيليكا ستراسا 4 مقر الاستخبارات السوفياتية في دريسدن، استعد بوتين لمواجهة أسوأ الاحتمالات عندما وجد نفسه وحيدا ومن دون مساندة أمام جموع من الألمان المناهضين للوجود الروسي في ألمانيا. وأضافت: بدأ بوتين بإتلاف المئات من وثائق الاستخبارات الروسية وملفاتها السرية في موقد صغير يعمل على الحطب.
وتتابع "بعد بضعة أشهر، ومع حلول العام 1990-وهو العام الذي شهد ولادة أنجيلا ميركل السياسية- فر بوتين من دريسدن مع ابنتيه بسيارة مستعملة من نوع ترابانت، وأخذ معه غسالة مستعملة يعود تاريخ صنعها إلى 20 سنة خلت، وقال بمرارة: أسقط السوفيات كل شيء ببساطة وغادروا.


"روسيا الأوراسية: زمن الرئيس فلاديمير بوتين" بقلم د. وسيم قلعجية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وصدرعن الدارالعربية للعلوم كتاب " روسيا الأوراسيّة ، زمن الرئيس فلاديمير بوتين " د. وسيم خليل قلعجية 2016م


يسعى المؤلف في كتاب "روسيا الأوراسية" إلى سبر أغوار الفترة الأخيرة من تاريخ روسيا القريب ودورها ومكانتها في عالمنا المعاصر، ويشكل الكتاب مدخلا إلى فهم المسائل والقضايا الرئيسية على جدول الأعمال الدولي اليوم، ولا سيما الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يشير إلى أن أوكرانيا تسمى بالحافة، ذلك أنها تقع على سهل فسيح، وهي ثالث أكبر دول الاتحاد السوفياتي السابق.
ويشير المؤلف إلى أن أوكرانيا تعد دولة صناعية ومصدرة للمعدات التكنولوجية المدنية والعسكرية، ويبلغ تعداد سكانها 52 مليون نسمة، وفقا لمؤشرات عام 2014، وينحدر أكثر من 40% من السكان من أصول روسية. ويقول إن أوكرانيا تعتبر دولة شقيقة لروسيا الاتحادية بالمعيارين العرقي والمذهبي. وقد ظلت على مدى قرون ركنا أساسيا في القوة السلافية الأرثوذوكسية، وكانت مندمجة في الإمبراطورية الروسية منذ القرن الـ 17، ويلفت الكاتب إلى أن هناك تشابهات عدة بين واقع الشرق الأوكراني والواقع القائم في روسيا البيضاء، التي تستمد من ماضيها مع سائر الروس (سكان أوكرانيا وروسيا الاتحادية) انتماءها إلى الدائرة الثقافية السلافية البيزنطية.
ويرى الكاتب أن خسارة روسيا لأوكرانيا، باختصار، ليست جيوسياسية وحسب، بل خسارة لجزء من التاريخ والذاكرة ومكونات الهوية الروسية.



واستعرض أهمية أوكرانيا بالنسبة لروسيا وأوروبا بقوله "لا تقل أوكرانيا أهمية من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، فهي أكبر دولة خارج الاتحاد الأوروبي، واعتبرت دائما حافة الشرق الأوروبي ونهاية غرب القارة. وهكذا، فإن روسيا الاتحادية، بدون أوكرانيا لا تشكل إمبراطورية أوراسية".
أما أهمية أوكرانيا بالنسبة لأوروبا -حسب ما يؤكد المؤلف- فتنبع من كونها تعد بمثابة الجدار الفاصل بين روسيا الاتحادية وأوروبا الشرقية، فبعد انضمام بولندا ورومانيا وبلغاريا للاتحاد الأوروبي عام 2004، أصبحت أوكرانيا جارة ذات أهمية كبرى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فهي من جانب تعتبر جسرا بين أوروبا وروسيا الاتحادية، ومن الجانب الآخر تعتبر منطقة عازلة فيما بينهما.
ويخلص المؤلف إلى أنه إذا استعادت موسكو السيطرة على أوكرانيا، بعدد سكانها الكبير ومواردها الكبيرة، ووجودها على البحر الأسود، فإن روسيا الاتحادية تستعيد عندئذ، وبشكل أوتوماتيكي ثرواتها لتصبح دولة إمبراطورية قوية، ممتدة عبر أوروبا وآسيا، وكذلك، فإن فقدان أوكرانيا لاستقلالها سوف يترك تأثيرات هائلة على أوروبا الوسطى، محولا بولندا إلى دولة محورية جيوستراتيجية على الحدود الشرقية لأوروبا الموحدة.


المصدر:الجزيرة نت -
عبد الرحمن مظهر الهلوش

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع