الحرب في اليمن - مسؤولون سعوديون : خسارة مأرب ستتسبب في انعدام الاستقرار بالمنطقة

[الباسل]

مسؤولون سعوديون: خسارة مأرب ستتسبب في انعدام الاستقرار بالمنطقة وهدف القصف دفع الحوثيين للحوار


الحرب مستعرة في مأرب بغرض السيطرة عليها (رويترز-أرشيف)


13/3/2022

أكد مسؤول سعودي كبير أن سيطرة الحوثيين على محافظة مأرب ستعني خسارة التحالف الحرب، وسيفتقد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية عن مسؤولين سعوديين قولهم إن هدف الضربات الجوية دفع الحوثيين للتراجع خشية إلحاق الأذى بهم، واضطروا للتفاوض.
وأضاف المسؤولون السعوديون أن الحوثيين يرفضون التفاوض أثناء محاولتهم السيطرة على مأرب.
وكانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، قد صنفت الحوثيين جماعة إرهابية، وأدرجتها في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية.
وقال بيان للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب إن تصنيف جماعة الحوثيين "كيانا إرهابيا"، وإدراجهم على القائمة السوداء العربية يأتي جراء "الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون ضد السكان اليمنيين من قتل وتشريد وسجن وتعذيب" منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014.

أطباء بلا حدود

وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية اليوم الأحد وقف بعض أنشطتها في محافظة مأرب وسط اليمن، على خلفية اختفاء اثنين من موظفيها.
واعتبر بيان صادر عن المنظمة حادث الاختفاء "عملا عنيفا غير مقبول"، مؤكدة أنها ستوقف نشاطها في 5 عيادات متنقلة من أصل 8، إضافة إلى سحب دعمها لمستشفى مأرب العام بالكامل (أكبر مستشفيات مأرب).
ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر عن حادث الاختفاء، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات اليمنية حوله.
وفي السادس من مارس/آذار الجاري، أعلنت مصادر حقوقية يمنية أن موظفَين في "أطباء بلا حدود"، تعرضا للخطف من قبل مسلحين مجهولين بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأضافت المصادر ذاتها أن الموظفين المختطفين هما الألماني كريستان غوستلوف، والمكسيكيي سندار فرنانديز.
وطالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بالحصول على تمويل، لمنع المزيد من الجوع في اليمن.
وقال البرنامج في تغريدة على تويتر "دفع العنف المتزايد والتدهور الاقتصادي بالملايين في اليمن، إلى حافة المجاعة".
وأضاف البرنامج أن "أسرا يمنية باتت تأكل أقل من المطلوب، بسبب خفض كميات المساعدات.. ندعو إلى مزيد من الموارد لمنع الملايين من الوقوع في مزيد من الجوع".
ومنذ أشهر، تشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل العمليات الإنسانية باليمن، ما أدى إلى تخفيض حجم المساعدات على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على الإغاثة الدولية.
وقُتل وأصيب 47 طفلا يمنيا في أول شهرين من عام 2022 بفعل النزاع الدائر في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس السبت في بيان.
وقدّر تقرير لبرنامج المتحدة الإنمائي أن الحرب في اليمن تسببت بمقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، بعد 7 سنوات على اندلاعها. والمدنيون أكثر من دفع ثمن الحرب والدمار.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات