مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الولايات المتحدة : مواجهة التطرف الناشي في الداخل

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-09-09, 08:00 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحليم أبو غزالة
مشرف قسم المدفعية

الصورة الرمزية عبدالحليم أبو غزالة

إحصائية العضو





عبدالحليم أبو غزالة غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الولايات المتحدة : مواجهة التطرف الناشي في الداخل



 

الولايات المتحدة: مواجهة التطرف الناشئ في الداخل



في الشهر الماضي، اعترف كمال حسن، [مواطن] أمريكي من أصل صومالي يعيش في ولاية مينيسوتا، بأنه مذنب بتهمة التدريب والقتال مع حركة «الشباب» [الإسلامية]، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في الصومال. وفي تموز/يوليو المنصرم، اعترف أمريكيان آخران من أصل صومالي في ولاية مينيسوتا بذنبهم في تهم مماثلة، في حين يستمر "مكتب التحقيقات الفيدرالي" في تحرياته مع أكثر من عشرة أشخاص آخرين الذين ربما كانوا قد سافروا من الولايات المتحدة إلى الصومال.

وقد قام أيضاً "مكتب التحقيقات الفيدرالي" مؤخراً بإلقاء القبض على سبعة أفراد في ولاية نورث كارولينا بتهم مرتبطة بالإرهاب، من بينهم شخص قضى بعض الوقت في معسكرات تدريب في أفغانستان. وقد أثارت هذه الأحداث وغيرها من الأحداث الأخيرة مخاوف جديدة في الولايات المتحدة بشأن تهديد التطرف الناشئ في الداخل [أي المحلي]. وكما أقر المدعي العام الأمريكي إريك هولدر في خطابه في تموز/يوليو الماضي، "إن فكرة التطرف برمتها لم تظهر بهذا الحجم قبل أشهر قليلة....كما هو الحال الآن". وفي الوقت الذي ركزت فيه الحكومة الأمريكية بصفة أساسية على أوروبا كمصدر للإرهابيين المحتملين، يتعين على واشنطن أيضاً النظر إلى تلك القارة باعتبارها نموذجاً في مواجهة التطرف الداخلي.


ظاهرة مُقلقة
خلال أول خطاب رئيسي له في تموز/يوليو المنصرم، قدم مستشار البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، نظرة عامة عن النهج الذي تتبعه الإدارة الأمريكية الحالية لحماية المواطنين الأمريكيين من التطرف القائم على العنف والإرهاب. وعلى الرغم من قيام برينان بالتأكيد على الشراكة الجديدة للرئيس باراك أوباما مع الجاليات المسلمة والتزام إدارته بهزيمة قدرات تنظيم «القاعدة» في الخارج، إلا أنه لم يذكر سوى القليل عن التطرف الإسلامي المحلي. وكانت السلطات الفيدرالية وخبراء مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة قد قللوا منذ فترة طويلة من أهمية هذه القضية الأساسية، حيث يعتقدون أن المسلمين والعرب هم عموماً أفضل اندماجاً في المجتمع الأمريكي – على عكس نظرائهم في المجتمع الأوروبي – وبالتالي فهم أقل عرضة لأفكار تنظيم «القاعدة».


لقد عاد الآن التطرف المحلي إلى دائرة الضوء بعد القضايا الصومالية الفاصلة. وقد كشفت جلسات الاستماع في المحاكم بأن قادة إسلاميين اتصلوا بأغلب المجندين في مينيابوليس وحثوهم على حضور اجتماعات سرية، حيث تم إقناعهم بالسفر إلى الصومال [لكي] يصبحوا جزءاً من حركة التمرد المسلحة المحلية. ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر إقلاقاً هو أن عدداً من الأمريكيين الصوماليين الذين انضموا إلى حركة «الشباب» يعانون من قضايا مرتبطة بالهوية والاندماج مماثلة [لمشاكل] الشباب المتطرف في أوروبا. لقد كان يبدو حتى الآن، بأن الولايات المتحدة هي في مأمن من هذه الظاهرة الخاصة.


الإستفادة من الدروس الأوروبية
رغم أن صانعي السياسات الأمريكيين كانوا يشعرون بالقلق منذ فترة طويلة من أن الإسلاميين الذين [طالهم] التطرف في أوروبا سوف يهاجمون الولايات المتحدة، بإمكان واشنطن أن تتعلم دروس قيمة من أوروبا في مواجهة تحدي التطرف المحلي. فلننظر على سبيل المثال إلى بعض التدابير المتخذة في فرنسا. فعلى الرغم من اختلاف الديناميات الداخلية التي تغذي التطرف في فرنسا والولايات المتحدة بصورة كبيرة، إلا أنه توجد اتجاهات مماثلة. ويبدو أن تأثير الحرمان الاجتماعي والاقتصادي والإغتراب السياسي وقضايا الهوية كوسائل [لإنتشار] أفكار التطرف -- أحد العوامل الكبيرة في القضايا الأمريكية الصومالية -- هو نمطاً مشتركاً. إن الانزعاج والشعور بالضيق التي يشعر بها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين غير المندمحين في المجتمع، فضلاً عن غياب الآفاق التعليمية والمهنية للشباب، غذت التطرف المحلي في فرنسا. وفي حين أن هذه الظاهرة هي أقل انتشاراً بكثير في الولايات المتحدة، إلا أن القضايا الصومالية الأخيرة تشير إلى حدوثها، على الأقل إلى درجة ما.


لقد كانت جهود إنفاذ القانون والجهود الاستخباراتية في فرنسا بعيدة المدى إلى حد ما، وتتجاوز بالتأكيد لما قد يكون مقبولاً من الناحية السياسية في الولايات المتحدة. فقد استخدم قضاة مكافحة الإرهاب الفرنسيون بشكل متكرر صلاحيات الاعتقال الوقائي الممنوحة لهم لاستهداف أفراد مشتبه في قيامهم بالتحريض على العنف، وزج البعض في السجون وترحيل البعض الآخر.

وفي عام 2004، على سبيل المثال، استهدفت موجة من الملاحقات القضائية الفرنسية، الأئمة المتطرفين وشملت ترحيل شيلالي بن شيلالي، الإمام السلفي لمسجد فينيسيو الشهير الآن – وهو عمل كان من شأنه أن يكون بالتأكيد أكثر إثارة للجدل في الولايات المتحدة.


كما قامت فرنسا أيضاً بمقاضاة عدد من مواطنيها بعد عودتهم إلى الوطن من أنشطة جهادية في الخارج – وهي خطوة تقوم بها الولايات المتحدة الآن في القضايا الصومالية أيضاً. وفي أيار/مايو 2008، على سبيل المثال، أدانت فرنسا واعتقلت أعضاء من شبكة جهاديين باريسية، تم تجنيدهم من قبل الإمام السلفي الشاب فريد بن يطو للقتال في العراق. وقد أظهرت جلسات الإستماع في المحكمة كيف تمكن بن يطو، وهو مواطن فرنسي من أصل جزائري، من تحويل مجموعة من الرجال في عام 2003 إلى متطرفين من خلال القراءات الخاصة للدعاية الإسلامية على الإنترنت والخطاب المتحمس المعادي لأمريكا.


وفي أعقاب أعمال الشغب الواسعة النطاق في عام 2005 – والتي شهدت انتفاضة شباب متعددي الأعراق من المحرومين في الضواحي الفرنسية – تعرضت فرنسا لضغط من أجل الاعتراف بضرورة إقتران وسائلها البوليسية القاسية غالباً بحوار اجتماعي ومشاركة سياسية أكبر. وبعد انتخابه في عام 2007، جعل نيكولا ساركوزي التمييز العرقي-الديني أحد أهم أولوياته.


وعلى هذا النحو، قام بتعيين رشيدة داتي وزيرة للعدل، وهي أول شخص من أصل شمال إفريقي/مُسلم يصل إلى منصب وزاري رفيع.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت فرنسا ببذل جهود لتحسين فهم الدوافع الإيديولوجية للإسلاميين. وقد تم تطبيق برامج للمراقبة ومكافحة التطرف في نظام السجون الفرنسية، التي كانت دوماً مهداً للفكر المتطرف وتجنيد المتطرفين. ومن المثير للإهتمام، أن المصادر الرسمية تشير إلى أن عدداً كبيراً من الإسلاميين الأمريكيين الناشئين في الداخل، تحولوا أيضاً إلى متطرفين أثناء فترة سجنهم، بمن فيهم أعضاء خلية "جمعية الإسلام الصحيح" التي تأسست داخل السجون في كاليفورنيا والتي أُدينت في عام 2007 على خططها للهجوم ليس على معابد يهودية فحسب، وإنما على القنصلية الإسرائيلية أيضاً في لوس أنجلوس.


وفي الواقع، توفر السجون مكاناً مثالياً لتحويل الشباب والمتحررين من الوهم إلى متطرفين، بحثاً عن الشعور بالانتماء والأهمية. وفي بيئة السجون، يتمتع الإسلام بجاذبية إضافية لمواجهة مشاعر عدم المساواة والظلم. فالمتحولون الجُدد [إلى الديانة الإسلامية] يلقون حماية من زملائهم من السجناء وُيقبلون في عالم جديد نقي السريرة وناصع البياض. وغالباً ما يحدث التطرف بشكل سريع جداً في هذه البيئة، ولم يقم مكتب السجون الفيدرالي بجهود مكثفة إلا مؤخراً، وذلك من أجل المراقبة المتزايدة والمنهجية للمواد المتطرفة في السجون الأمريكية. ومع ذلك، يُنسب الفضل إلى السلطات الأمريكية بأنها قامت في الآونة الأخيرة بالمشاركة في تعاون مُعزز مع فرنسا بشأن قضايا السجون، مثل تدريب رجال الدين المسلمين.


الخاتمة
لا تزال المعلومات المتعلقة بالتطرف الإسلامي في أمريكا محدودة في الوقت الحالي، وينبغي أن تكون التطورات الأخيرة بمثابة تحذير واضح. وبالفعل، تفضل إدارة أوباما نهجاً جديداً ينتقل من الخيارات العسكرية المطلقة إلى الجهود المتزايدة لإنفاذ القانون والجهود الاستخباراتية. ورغم ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي [يتعين] القيام به؛ وفي حين لا تزال السياسات الأمريكية متركزة بصفة أساسية على هزيمة أفكار تنظيم «القاعدة» وقدراته في الخارج، فإن التعامل مع المتطرفين في الداخل قد يثبت أمراً أكثر أهمية. ونظراً لأن تنظيم «القاعدة» يتطور لكي يصبح منظمة تنفيذية "ذات امتيازات خاصة"، فإن المجندين الذين نشأوا في الداخل قد يشكلون أخطر تهديد على الولايات المتحدة. وقد أصبحت هذه الظاهرة مقلقة بصورة أكثر في ضوء العديد من المحاولات الأخيرة التي قام بها متطرفون أمريكيون لإقامة روابط مع حركات إسلامية أجنبية وتعزيز صراعهم على مستوى عالمي. وقد توفر التجربة الفرنسية الإلهام السياسي لإدارة أوباما، لكي تواجه التطرف المحلي. ولم تشهد فرنسا، رغم عدم كونها نموذجا متماثلاً – لا سيما وأنها لا تزال تواجه الغضب السائد من السكان المسلمين المندمجين بشكل سيء في المجتمع – أي هجوم إرهابي منذ التسعينيات من القرن الماضي. وقد جاء نجاحها في التعامل مع الظاهرة الإسلامية الاساسية، نتيجة تنسيق فعال بين الوكالات وترسيخ أحكام قانونية وهياكل محددة منوط بها مكافحة الإرهابيين. إن النظر في طرق لتكرار هذا [المشهد] في الولايات المتحدة، بما في ذلك إمكانية تأسيس محاكم منفصلة لمكافحة الإرهاب، سيكون خطوة هامة إلى الأمام.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع