مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


العوامل المحددة لخفض عدد القوات الأمريكية

قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-09-09, 08:32 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحليم أبو غزالة
مشرف قسم المدفعية

الصورة الرمزية عبدالحليم أبو غزالة

إحصائية العضو





عبدالحليم أبو غزالة غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العوامل المحددة لخفض عدد القوات الأمريكية



 

العوامل المحددة لخفض عدد القوات الأمريكية


مايكل آيزينشتات



بالرغم من تعهدهما بانتهاج سياسات مختلفة جذرياً إزاء العراق، سوف يضطر كل من باراك أوباما وجون ماكين – المرشحان الرئاسيان المفترضان الديموقراطي والجمهوري، على التوالي – على الأرجح إلى أن يسلك طرقاً مماثلة عموماً عندما يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في يناير 2009. وكان أوباما قد وعد بأن يبدأ سحب القوات الأمريكية فور توليه الرئاسة بمعدل لواء أو اثنين كل شهر. وبهذا المعدل، فإن القوات البرية الأمريكية سوف تكون خارج العراق خلال فترة تتراوح بين 12-15 شهراً من يوم التنصيب. أما ماكين، في المقابل، فقد تنبأ أنه مع نهاية فترة ولايته الأولى عام 2013 ستكون معظم القوات العسكرية الأمريكية العاملة في العراق قد انسحبت منه.

أما إذا أمكن الحفاظ على المكاسب الأمنية لزيادة عدد القوات، فإن أوباما سيتعرض على الأرجح لضغوط شديدة من كبار الجنرالات والدبلوماسيين الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة البارزين لإبطاء أي عمليات انسحاب مرتقبة وترك قوة كبيرة عاملة في العراق لتأمين تلك المكاسب والحيلولة دون تجدد الحرب الأهلية.
علاوة على ذلك، قد لا يكون من الممكن سحب القوات بمعدل لواء أو لوائين كل شهر مع القيام في الوقت نفسه بعمليات حفظ الاستقرار، دون ترك كميات هائلة من الذخيرة والمعدات (ما قد يعمل على إذكاء نار أي عنف مدني محتمل) أو تدميرها في مواقعها. لهذه الأسباب، سوف يتحتم على أوباما – الرجل الذي يؤمن بالحلول العملية – على الأرجح أن يعيد النظر في بعض وعوده الخاصة بالعراق في حملته الانتخابية قبل أو بعد الانتخابات. وبالعكس، قد يضطر ماكين، لأسباب سياسية وعسكرية، إلى خفض عدد القوات الأمريكية في العراق بأسرع وأعمق مما يرغب.

ومع وقف زيادة ومن ثم خفض عدد القوات الأمريكية في العراق، سوف يصبح السؤال الرئيسي حينئذ هو: هل سيخلق وجود عدد أقل من القوات الأمريكية فرصاً جديدة لمن يبيتون النية لمهاجمة المدنيين العراقيين وقوات التحالف؟ ربما يقول المنطق نعم؛ أما الإحصائيات المتوافرة حتى الآن فتقول لا، فقد واصلت مستويات العنف انخفاضها المفاجئ – بالرغم من أنه قد يكون من السابق لأوانه الحكم على ذلك. علاوة على ذلك، لا يزال هناك متسع كبير لانتكاس الوضع، مع وجود الأكراد والعرب في كركوك، والصدريين في البصرة ومدينة الصدر، والمتمردين السابقين المنتمين إلى مجالس الصحوة القبلية العربية السنيّة بمحافظة الأنبار وبغداد واماكن اخرى.

ينطوي الخفض السريع لعدد القوات الأمريكية على خطر تجدد الحرب الأهلية. وكان أوباما قد صرح بأنه قد يفكر في التدخل إذا وقعت حوادث "إبادة جماعية." وهذا من شأنه أن يضمن بقاء القوات الأمريكية مشاركة في العراق إذا تزامن خفض عدد هذه القوات مع تجدد العنف الطائفي أو العرقي. من ناحية أخرى، قد يدفع تجدد الحرب الأهلية واشنطن إلى الاستنتاج أن العراق حالة ميئوس منها، فتعجّل سحب القوات الأمريكية – بغض النظر عمن يكون الرئيس.

من المرجح أن يتألف الوجود الأمريكي المخفض في العراق من العناصر التالية: قوات خاصة تشارك في مطاردة جيش المهدي و/أو إرهابيي «القاعدة» في العراق، ومجموعات انتقالية لتدريب وتقديم المشورة الى قوات الأمن العراقية، وبقية من القوات البرية والجوية لدعم وحراسة قوات الأمن العراقية هذه، وحماية المنشآت العسكرية الأمريكية والمنشآت الحكومية العراقية الرئيسية في بغداد واماكن اخرى.

ومع قيامها بخفض عدد القوات، ستزيد الولايات المتحدة على الأرجح من اعتمادها على القوة الجوية جنباً الى جنب مع ما تبقى من قوات برية أمريكية والقوات البرية العراقية. وفي الواقع، هذا ما تقوم به الولايات المتحدة بالفعل، مع ازدياد عدد العمليات الجوية المصاحبة للزيادة في عدد القوات البرية فيما بين 2007 و 2008. وعليه، فمن المهم التركيز أكثر فأكثر على تعزيز القدرات العراقية على جمع المعلومات الاستخبارية، وتحسين التنسيق الجوي-البري العراقي-الأمريكي، وتنقيح تكتيكات وإجراءات استهداف المتمردين والميليشيات الطائفية وأمراء الحرب من الجو. مع ذلك، لا يوجد في نهاية المطاف ما يمكن أن يحل محل قوات برية عراقية فعالة – وسوف تكون هي العامل الحاسم في تحديد الآثار المترتبة على خفض القوات الأمريكية على العراق.
وأخيراً، يبدو من غير المرجح أن تقوم الولايات المتحدة والعراق بتوقيع اتفاقية وضع القوات (sofa) – "سوفا" - أو اتفاقيات "الإطار الاستراتيجي" قبل تولي الرئيس الأمريكي المقبل منصبه. ويبدو من سير هذه المفاوضات أنها سوف تكون حادة ومثيرة للخلافات، لأسباب تاريخية ومعاصرة. ففي فترة الحكم الملكي (1921-1958)، كان النفوذ البريطاني في العراق يستمد صفته الرسمية من معاهدتين: معاهدة 1922 التي نصت على تعيين مستشارين بريطانيين للحكومة العراقية ومعاهدة 1930 (التي وقعت قبل الاستقلال بفترة قصيرة) وسمحت لبريطانيا بإبقاء قوات لها في العراق واستخدام القواعد الجوية في الشعيبة والحبانية، كما سمحت للقوات البريطانية بعبور الأراضي العراقية، وجعلت العراق معتمداً على بريطانيا في الأسلحة والتدريب.

كان النفوذ طويل الأمد الذي تمتعت به بريطانيا والامتيازات التي منحتها إياها هاتان المعاهدتان موضع جدال في السياسية الداخلية العراقية ومصدراً دائماً للتوتر بين التاج البريطاني والسياسيين القوميين. وقد أدت محاولة تمديد معاهدة 1930 عام 1948 لمدة 25 عاماً أخرى إلى حوادث شغب واسعة النطاق واستقالة الحكومة العراقية ورفض الحكومة الجديدة الاعتراف بما أطلق عليه حينها معاهدة بورتسماوث.

وهناك دروس تحذيرية يمكن استخلاصها من أماكن أخرى في المنطقة. فقد أدت اتفاقية وضع القوات التي أبرمت في عام 1964 بين الولايات المتحدة وإيران ومنحت حصانة قانونية لأفراد القوة الأمريكية والتابعين لهم (وهو أمر غير معتاد) إلى ردة فعل قاسية مناهضة للأمريكيين. وقد أدان آية الله روح الله خميني الاتفاقية – وقال بلهجة لاذعة إن هذه الاتفاقية منحت الكلب الأمريكي في إيران حقوقاً أكثر من المواطن الإيراني- وهاجم الشاه والولايات المتحدة، ما أدى إلى نفيه إلى العراق. وكان ذاك حدثاً بارزاً أدى إلى صعود نجم خميني ووصوله إلى السلطة، وليس من الصعب علينا اليوم أن نتصور قيام أحد الساسة العراقيين باستخدام هذه القضية لتشويه سمعة الساسة الموجودين حالياً لتحقيق مكاسب سياسية.

وبالفعل، فقد أدت المفاوضات الجارية إلى استفزاز الصدريين وقيامهم بمظاهرات (مطالبين بطرح أي اتفاقيات لاستفتاء عام قبل إقرارها)، وإلى تدخل آية الله علي السيستاني (الذي قيل إنه أصر على وجوب المصادقة على أي اتفاقيات بالتصويت البرلماني)، كما أثارت غيظ المسؤولين الإيرانيين (الذين تحركوا ضد هذه الاتفاقيات). وبالمثل، فإن المخاوف من اعتزام إدارة بوش إلزام الولايات المتحدة بعلاقة أمنية طويلة الأمد مع العراق دون موافقة الهيئة التشريعية قد أثارت شكوكاً لدى الكونغرس. لهذا السبب، قد ينتهي الأمر بالطرفين إلى أن يريا أن من الأنسب استصدار قرار آخر من الأمم المتحدة، ما يضمن أن تكون هذه إحدى أولى القضايا التي يتعين على الإدارة القادمة معالجتها عقب توليها الحكم.

مايكل آيزينشتات مدير برنامج دراسات أمنية وعسكرية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع