البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وكالة الأونروا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 41 )           »          ما هي السنة الضوئية ؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليز غراندي ... سياسية أميركية (مبعوثة للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رشاد العليمي - سياسي يمني (رئيس مجلس الرئاسة اليمني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1747 )           »          مراسم استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لدى وصوله لأبوظبي في زيارة "دولة" بتاريخ 22 إبريل 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          كتيبة طولكرم .. تنظيم فلسطيني مسلح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تدابير مهمة لحماية الهوية من السرقة على الإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سفينة يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فيديو غراف.. 200 يوم من المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


ما سر جمع قادة مصريين وعراقيين بمطار فايد يوم اندلاع حرب 1967؟

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 06-06-23, 06:38 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ما سر جمع قادة مصريين وعراقيين بمطار فايد يوم اندلاع حرب 1967؟



 

لم يكن هناك قائد واحد في مكانه بجبهة سيناء.. ما سر جمع قادة مصريين وعراقيين بمطار فايد يوم اندلاع حرب 1967؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الطائرات المصرية دمرت وهي رابضة بالمطارات صبيحة الخامس من يونيو/حزيران 1967 (غيتي)


5/6/2023


يوم الأحد الرابع من يونيو/حزيران 1967، طُلب من القائد العسكري المصري اللواء حينها سعد الدين الشاذلي الالتحاق صبيحة اليوم التالي بمطار فايد لحضور لقاء لكل قادة جبهة سيناء على الساعة 8 صباحا بحضور نائب القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير عبد الحكيم عامر.
وكان يرأس قيادة جبهة سيناء في ذلك الوقت الفريق عبد المحسن مرتجي، وكان حينها وزير الدفاع شمس بدران الذي يوصف بأنه كان اليد اليمنى للمشير عامر.

اللواء الشاذلي -الذي كان يقود حينئذ كتيبة دبابات في أقصى منطقة من سيناء وأقرب منطقة إلى فلسطين- اضطر بسبب بعد المسافة إلى الانتقال إلى مطار فايد صبيحة الخامس من يونيو/حزيران على متن مروحية عسكرية، وعندما وصل وجد قادة جبهة سيناء مجتمعين ينتظرون المشير عامر.


نائب الرئيس أيضا

في التوقيت نفسه تقريبا، وعلى الساعة 8 صباحا كان حسين الشافعي -نائب رئيس الجمهورية وأحد الضباط الأحرار البارزين- داخل طائرة خاصة يرافق فيها الفريق طاهر يحيى نائب رئيس وزراء العراق حينها ( تولى رئاسة الحكومة في بلاده لاحقا) ومجموعة من الوزراء والقادة العسكريين المصريين والعراقيين إلى المطار العسكري نفسه، حيث كان يفترض أن تنزل بهم الطائرة في مطار فايد على الساعة 8.45 صباحا.

وأكد الشافعي للجزيرة في برنامج شاهد على العصر أن الزيارة في حد ذاتها لم تكن ذات أهمية، بل كانت مجرد زيارة بروتوكولية، يزور فيها برفقة الوفد العراقي كتيبة عسكرية عراقية موجودة بصفة رمزية في المطار العسكري، وكان من بين أفرادها الملازم فيصل، نجل الرئيس العراقي حينئذ عبد الرحمن عارف.
وشرح الشافعي كيف أنهم صادفوا في طريقهم 3 طائرات عسكرية إسرائيلية اعتقد هو ومرافقوه في البداية أنها طائرات عسكرية مصرية جاءت لتحمي طائرتهم وطائرة الحرس التي ترافقهم، احتفالا بضيوف مصر.

الغريب أنه في التوقيت نفسه تقريبا، وبالضبط على الساعة 8.30، كانت طائرة المشير عامر قد انطلقت هي أيضا في طريقها إلى مطار فايد العسكري للقاء قادة جبهة سيناء.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إسرائيل أسرت آلاف الجنود المصريين في منطقة سيناء (مواقع التواصل)


وبدأ الهجوم

وبينما كانت طائرة حسين الشافعي هبطت لتوها في مطار فايد، وطائرة المشير عامر ما تزال في الجو، شرعت المقاتلات العسكرية تقصف المطارات المصرية كاملة، بما فيها مطار فايد، ودمرت 209 طائرات من أصل 340 طائرة مصرية، حسب البيانات الإسرائيلية، ناهيك عن تدمير مدرجات المطارات العسكرية.
واضطرت طائرة المشير للعودة إلى القاهرة، ونجت من التفجير في الجو، بينما لم تحظ طائرة الحرس المرافقة للطائرة التي تقل حسين الشافعي والمسؤول العراقي بنفس المصير، حيث فجرتها الطائرات الإسرائيلية وهي في الجو، ونجا الشافعي ومن معه بأعجوبة، إذ أخطأتهم القذائف الإسرائيلية.
ووصف الشافعي -في حديثه مع الجزيرة- تفاصيل ما جرى لحظتها، وقال إن القذائف الإسرائيلية سقطت على مسافة 50 مترا تقريبا من الطائرة، وبدأ ركابها يتزاحمون على باب الطائرة -حتى قبل تثبيت السلم- ليقفزوا منها للنجاة بأنفسهم من المصير المحتوم، في حين فوجئ هو بأن الطائرات العسكرية المصرية كانت مرصوصة الواحدة بجانب الأخرى كأنها معدة للمذبح الآلي، على حد تعبيره.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية السابق (الجزيرة)


انفجارات في كل مكان

وحكى الفريق سعد الدين الشاذلي -من جهته في حديثه مع الجزيرة في برنامج "شاهد على العصر"- أن كل القادة العسكريين بجبهة سيناء برئاسة الفريق مرتجي كانوا مجتمعين في مبنى واحد بمطار فايد ينتظرون المشير عامر، وفوجئوا بأصوات الانفجارات التي هزت المطار معلنة بدء حرب 67 التي اندلعت ولا يوجد قائد مصري واحد على رأس قواته.
ولو أن إسرائيل ركزت القصف على مطار فايد ونجحت في قتل كل قادة جبهة سيناء المجتمعين في مكان واحد، ومعهم نائب رئيس مصر والمسؤول العراقي البارز، ثم نائب القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير عامر؛ لشكل ذلك بالنسبة لها مكسبا مهولا لم تكن تحلم بتحقيقه.
وشدد الشاذلي خلال حديثه مع الجزيرة على ضرورة فتح تحقيق شامل لكشف تفاصيل هذه الأحداث المتتالية "الغريبة"، مشددا على أن اندلاع حرب 67 من دون أن يكون أي قائد عسكري بجبهة سيناء على رأس قواته مسألة خطيرة كان لا بد من التحقيق فيها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالناصر علم بتوقيت الحرب من سفير مصر بالاتحاد السوفياتي (الصحافة المصرية)


عبد الناصر كان يعلم

وما يزيد الأمر إثارة هو أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر كان على علم بتوقيت اندلاع الحرب بعدما أبلغه سفير مصر بالاتحاد السوفياتي الراحل مراد غالب، الذي أكد ذلك في مذكراته وفي حديثه للجزيرة، ورئيس يوغوسلافيا وقتها جوزيف تيتو، الذي كان على علاقة جيدة بالرئيس المصري.

بل إن عبد الناصر أخبر القادة العسكريين بأن إسرائيل ستبدأ هجومها يوم الخامس من يونيو/حزيران 1967، وطلب منهم الاستعداد لتلقي الضربة الأولى لإظهار إسرائيل في صورة المعتدية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المعدات المصرية وتخفيف آثار الضربة الأولى.
لكن رغم ذلك، جُمع قادة جبهة سيناء وكبار القادة السياسيين والعسكريين في مطار فايد صبيحة يوم الهجوم، وتُركت القوات في سيناء من دون قيادة، في وقت كان يفترض فيه أن تتخذ القيادة العامة العسكرية احتياطاتها للحفاظ على الجيش المصري ولا تجمع قادة جبهة سيناء في مكان واحد صبيحة يوم الهجوم، وكانت لديها التأكيدات من أعلى هرم الدولة أن إسرائيل ستضرب في ذلك التوقيت.
وحسب المصادر المصرية، فإنه من الواضح أن الرئيس المصري الراحل لم يكن يتوقع أن تكون الضربة قاصمة ساحقة بتلك الطريقة، وربما ظن أن الجيش أخذ احتياطاته لتخفيف أثر الهجوم الأول، وكان من جهته يخطط للاستفادة من الاعتداء الإسرائيلي لتحقيق مكاسب سياسية خارجية وداخلية، لعل أهمها تحجيم دور المشير عامر، واستعادة السيطرة على الجيش.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبد الناصر (يمين) وإلى جانبه صديقه ورفيق دربه المشير عامر (مواقع التواصل)


مطالب بالتحقيق

لكن الذي وقع هو أن إسرائيل نجحت في تحطيم مقدرات الجيوش العربية وأسر آلاف الجنود، والسيطرة على سيناء والجولان، وعلى فلسطين كاملة بما فيها القدس الشريف، وذلك إلى جانب تدمير طيران وآليات دول الطوق.
ويعد جمع قادة عسكريين وسياسيين من مصر والعراق صبيحة الخامس من يونيو/حزيران 1967 بمطار فايد من أكبر الألغاز التي ميزت هذه الحرب، وما فتئ عدد من القادة العسكريين المصريين -ومنهم الفريق سعد الدين الشاذلي- ينادون بفتح تحقيق لكشف كل تلك الألغاز، على أن يشمل التحقيق أيضا الألغاز التي صاحبت حرب 73 هي الأخرى.
لكن حتى الآن لم يجر أي تحقيق، في وقت بادرت فيه إسرائيل إلى إنشاء لجنة تحقيق ترأسها القاضي شمعون أغرانات بعد هزيمة حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وهي اللجنة التي أصدرت تقريرا كشف عن الأخطاء التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي إبان حرب العاشر من رمضان.

المصدر : الجزيرة نت -
أحمد حموش

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع