* من هو الجنرال جيمس إل جونز؟
المعلومات الشخصية تقول الآتي:
• الميلاد: 9 كانون الأول 1943م.
• المواقع القيادية:
* القائد الأعلى للتحالف في أوروبا.
* القائد الأعلى للقيادة الأمريكية الأوروبية (USEUCOM).
* قائد قوات المارينز الأمريكية.
• الخبرات الميدانية الحربية:
* شارك في حرب فيتنام.
• الأوسمة:
* يحمل سبعة أوسمة من داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.
• بعض المعلومات الخاصة جداً:
تقول بعض المعلومات بأن الجنرال جيمس إل جونز قد عمل في اللجنة التي أنشأها الكونغرس، والتي كانت لجنة مستقلة مسؤوليتها تقييم عملية "إعادة بناء القدرات العسكرية العراقية"، وكان الجنرال إل جونز يعمل رئيساً لهذه اللجنة.
تقول المعلومات أيضاً بأن الجنرال كان طوال فترة خدمته العسكرية "مولعاً" بالتوسط بين الشركات الأمريكية والجيش الأمريكي في كافة المسائل المتعلقة بإكمال إنجاز وتنفيذ "صفقات" شراء الجيش الأمريكي لاحتياجاته من الشركات الأمريكية.
وكان الجنرال –كما تقول المعلومات- من أبرز "زبائن" شركة «أنفاكاري» الأمريكية التي كانت تقوم بإمداد الجيش الأمريكي باحتياجاته من الإمدادات الطبية.
وتشير المعلومات أيضاً إلى أن الجنرال كانت تربطه علاقات وثيقة بـ"الغرفة التجارية الأمريكية" وكان بعض رجال الغرفة التجارية يسعون لتعيين الجنرال في وظيفة "رئيس معهد الطاقة الأمريكي".
• المعلومات الإضافية الأخرى:
هو جنرال برتبة أربعة نجوم وبحصوله على النجمة الخامسة يكون في نفس مرتبة جنرالات الخمس نجوم التي لم يسبق أن حصل عليها في الجيش الأمريكي سوى الجنرال آيزنهاور والجنرال كولن باول والجنرال تورمان شواريزكوف.
رفض الجنرال جيمس إل جونز تولي منصب قائد القيادة الوسطى الأمريكية، وأيضاً رفض تولي منصب نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، وبعد استقالة نائبها السابق روبرت زوليك الذي عينه بوش مديراً للبنك الدولي بدلاً من بول وولفوفيتز والذي أطاحت به من منصبه فضائحه الغرامية.
* الجنرال جونز ومهام "المبعوث الأمريكي الخاص لأمن الشرق الأوسط":
تقول المعلومات بأن مهمة "المبعوث الخاص" تتضمن طيفاً واسعاً من المهام من أبرزها:
• متابعة تنفيذ الاتفاقيات والترتيبات الأمنية.
• الإشراف على تنفيذ البروتوكولات الأمنية.
• حل الخلافات الأمنية.
• تنظيم الاجتماعات واللقاءات الأمنية.
• إعداد التقارير والمعلومات.
• تقديم التوصيات للإدارة الأمريكية
• تقديم التقارير للجان الأمن والاستخبارات في الكونغرس الأمريكي.
• الإدلاء بالشهادات حول الأوضاع الأمنية أمام الكونغرس الأمريكي وإعداد وتقديم التقارير الأمنية حول الشرق الأوسط للرئيس الأمريكي، ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع.
* أبرز التوقعات حول مهام الجنرال جونز:
لما كان الجنرال جونز قد انتقد خطة الإدارة الأمريكية في شن الحرب وغزو واحتلال أفغانستان والعراق، وذلك عندما أشار إلى أن خطة إدارة بوش سوف تفشل ويتوجب عليه إعداد وتجهيز الترتيبات اللازمة لتنفيذ الخطة (B)، فإن تعيين الجنرال جونز يشير إلى احتمالات أن تكون الإدارة الأمريكية قد اعتمدت بالفعل المضي في تنفيذ الخطة (B) الخاصة بالشرق الأوسط، والتي يعتقد بأن الجنرال جونز أحد أبرز صانعيها.
سوف يتنقل الجنرال جيمس إل جونز بين دول الشرق الأوسط وسوف يكون مجال تركيزه الرئيسي على:
• منطقة شرق المتوسط: سوريا، إسرائيل، لبنان، تركيا، العراق.
• منطقة الخليج العربي: إيران ودول الخليج والسعودية.
وتقول المعلومات بأن نطاق مهمة الجنرال جونز سوف يكون واسعاً للغاية، وسوف يعمل الجنرال على المستوى "المعلن" في مهمة "المبعوث الأمريكي الخاص لأمن الشرق الأوسط"، ولكنه في الحقيقة على المستوى "غير المعلن" سيكون بمثابة المبعوث الأمريكي الخاص لـ"تأمين إسرائيل" في منطقة الشرق الأوسط وتأمين الوجود الأمريكي في العراق".
الجنرال الأمريكي جميس ال جونز
