ألمانيا تجري محادثات لشراء أنظمة باتريوت من أميركا لأوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          آنه دونغ ...أميركية من أصول فيتنامية (سيدة القنبلة الخارقة للتحصينات) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رافائيل غروسي "شرطي نووي".. على تقاطع نيران إسرائيل وإيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1002 )           »          تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالون نشطين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 807 )           »          نيوزويك: من يقف وراء نصب الكمين لرجال الإطفاء بولاية أيداهو؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2584 )           »          لوموند: بعد سيندور الهند تجد نفسها معزولة على الساحة الدولية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2983 )           »          هل يدفع شبح إسرائيل لتسريع التحالف بين إيران وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 476 )           »          كتاب: "الجيوبولتكس: النظريات والإستراتيجيات والتطبيقات" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 961 )           »          ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1535 )           »          حكم العيسى المكنّى "أبو عمر السوري".. سياسي فلسطيني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3357 )           »          مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفهان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3204 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قسم المعارك والغزوات والفتوحات الإسلامية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


معركة الريدانية

قسم المعارك والغزوات والفتوحات الإسلامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 23-04-14, 03:38 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معركة الريدانية



 

معركة الريدانية قرب القاهرة عام 922 للهجرة والتي انتهت بنهايتها حقبة حكم المماليك، ودخلت البلاد عهد الدولة العثمانية الذي استمر 365 عاما.
تولى المماليك حكم مصر عام 648 للهجرة (1250 للميلاد) أي قبل اجتياح المغول لبغداد وانتهاء الخلافة العباسية بثماني سنوات، وتوطدت دعائم حكمهم بعد هزيمتهم للمغول في معركة عين جالوت في شمال فلسطين عام 658 للهجرة والتي أدت إلى وقف تقدم الجيش المغولي الذي كان ينظر له على أنه الجيش الذي لا يُقهر. كما يسجل لهم نجاحات عسكرية عديدة في مواجهة الزحف الصليبي في فلسطين وبلاد الشام.
تعززت مكانة مصر السياسية والاقتصادية في عهد المماليك وتمتعت البلاد باستقرار أمني افتقده مشرق ومغرب الدولة الإسلامية في ذلك الوقت، حيث كان المشرق يرزح تحت تداعيات سقوط الخلافة العباسية، والمغرب في قتال مع الفرنجة الذين شنوا ما يعرف بحروب "الاسترداد" والتي هدفت إلى إنهاء الحكم الإسلامي في بلاد الأندلس. وأصبحت القاهرة خلال تلك الفترة مركز الأمة الإسلامية الثقافي بعد تدمير بغداد، وتدفق عليها العلماء والفقهاء طلبا للأمان والرعاية.
وتعود أصول المماليك بشكل رئيسي إلى منطقة القوقاز، وهم عسكر محترفون ويسجل لهم أنهم لم يحاولوا جعل اللغة العربية في مصر والبلاد التي خضعت لهم لغة ثانية، وتدل الوثائق التي تعود إلى عهدهم أن العربية كانت اللغة الرسمية للدولة والأدب والعلم.
تلقى حكمهم -الذي دام 265 سنة حكم فيها 45 سلطانا مملوكيا- أول ضربة بمرض الطاعون الذي ضرب مصر منتصف القرن الـ14 الميلادي والذي أهلك خلقا كثيرا وأثر بشكل كبير في انخفاض حجم الأيدي العاملة بمصر. من جهة أخرى، خسر المماليك سوريا بعد ذلك بنصف قرن، بعد أن تمكن تيمور لنك من احتلالها، وترافق ذلك بصعود قوة البرتغال كقوة استعمارية دولية وإزاحتها للماليك في أعالي البحار وسيطرتها على الممرات البحرية الرئيسية في العالم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حشد سليم الأول نصف مليون مقاتل لمحاربة المماليك وضم مصر للدولة العثمانية (الأوروبية)

ونتيجة لتلك العوامل ساد في أوساط الجيش المملوكي نوع من الفوضى مما أدى إلى عدم قدرة السلاطين على السيطرة على الجيش بشكل سليم، كما أثر ذلك سلبا في تحديث أسلحة ومعدات الجيش المملوكي، خاصة وأن القوة العسكرية وليس التوريث هي العامل الأساس في قوة أي سلطان مملوكي نظرا لخلفية هذه السلالة العسكرية.
وبعد عقدين من الوضع العسكري غير المستقر لم يتمكن السلطان المملوكي طومان باي من حشد سوى ربع مليون مقاتل لمواجهة الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم الأول الذي قدم إلى مصر بنصف مليون مقاتل أي ضعف عدد الجيش المملوكي.
كان سليم الأول قد تغلب على الجيش المملوكي في بلاد الشام مستخدما التكتيكات العسكرية الحديثة في ذلك الوقت والخبرة التي اكتسبها جيشه من الاحتكاك مع أوروبا، فحاول طومان باي تطبيق نفس الفلسفة للدفاع عن القاهرة، إلا أن استخبارات العثمانيين نقلت المعلومات إليهم، ورسم سليم الأول خطة عسكرية مضادة تقضي بالالتفاف حول جبل المقطم قرب القاهرة ومهاجمة الجيش المملوكي من الخلف.
كانت معركة الريدانية نقطة تحول هامة في تاريخ مصر، حيث انتهى استقلال البلاد وعادت مرة أخرى لتصبح إحدى ولايات إمبراطورية تمتد أراضيها في شرق الأرض وغربها.
ورغم استبسال الجيش المملوكي بالمعركة، فإن اعتماد العثمانيين على الأسلحة النارية بدل الفرسان والسيوف واستخدامهم مدافع خفيفة الحركة وسهلة التموضع أدى إلى سيطرتهم على مجريات المعركة على الأرض، وتحييد سلاح المدفعية المملوكي الذي اعتمد على مدافع ثقيلة غير قابلة للحركة والمناورة.
أسر طومان باي وجيء به في اليوم التالي مكبلا فوق حصانه ونفذ فيه إعدام علني بمنطقة باب زويلة بالقاهرة على مرأى ومسمع من الناس.
عمل العثمانيون مباشرة على استعادة مصر لمكانتها التجارية والسياسية بالمنطقة إدراكا منهم لأهميتها الإستراتيجية، ولم يستأصلوا المماليك من الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث ظلوا يتمتعون بنفوذ لا بأس به.
ومن المهن التي سيطر المماليك عليها بالعهد العثماني وظيفة "الكاشف" أي جابي الضرائب. وعلى الصعيد العسكري، كان الجيش بمصر يتألف من سبع وحدات، أربع ترسل من العاصمة العثمانية الآستانة (إسطنبول) وثلاث وحدات محلية إحداها من المماليك.
استمر حكم العثمانيين 365 عاما، انتهت باحتلال بريطانيا لمصر عام 1299 للهجرة الموافق لعام 1882 للميلاد.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع