مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــم الثــقافـة الإســـلامية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


"الطوافة".. استقبال الإنسان المكي لضيوف الرحمن منذ مئات السنين

قســــم الثــقافـة الإســـلامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 18-07-21, 06:10 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي "الطوافة".. استقبال الإنسان المكي لضيوف الرحمن منذ مئات السنين



 

"الطوافة".. استقبال الإنسان المكي لضيوف الرحمن منذ مئات السنين


15 يوليو 2021
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بين النداء الإلهي الأزلي "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"، والاستجابة الفورية الناجزة من عباد الله المستسلمين لعزته سبحانه، والمنقادين لجلالهِ عزّ شأنه "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"؛ هنالك تفاصيل بين السطور عن علاقة تنشأ بين الضيوف وأهل البلد، أو بين الحجاج والمطوِّفين.
كانت كاميرا الجزيرة الوثائقية مع الحجاج في أحد مواسم الحج، ورصدت لنا أوجه هذه العلاقة الربانية بين الضيف والمضيف، بين الحاج والمطوّف، وصاغت مشاهد هذا اللقاء الروحاني الحميم في فيلم عرضته على شاشتها بعنوان "الطوّافة".

خدمة ضيوف البيت الحرام.. إرث الفقهاء والأعيان
المطوِّف هو رفيق الحاج وصديقه، اختاره الله سبحانه ليقوم بخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وتوعية الحجاج وتعليمهم الشعائر، ومساعدتهم على أداء المناسك، وينتظر المطوفون هذا الموسم المقدس من العام إلى العام، حيث يفرحون بقدوم ضيوف الرحمن، ويحتفون بهم، في مشهد تختلط فيه المشاعر بين الإنسانية والروحانية والمهنية والأخوّة.
يرافق المطوّفون الحجاج منذ وصولهم الأراضي المقدسة إلى حين مغادرتهم أرض المملكة العربية السعودية، يساعدونهم ويهتمون بشؤونهم، وللمطوف دور تاريخي منذ أقدم العصور، حيث كان المطوفون يسافرون إلى البلاد المجاورة، مثل مصر والشام ليتعاقدوا مع الحجاج مبكرا قبل بدء موسم الحج.
والمطوِّفة شقيقة الرجال في مهامهم، وهي الظهير الداخلي والجندي المجهول في موسم الحج، إذ تقوم بخدمة الحاجّات وتهتم بشؤونهن دون أن تظهر في الإطار، ولا يقتصر دورها على تقديم وجبات الطعام والخدمة، لكن يتعداها إلى التوعية والتعليم.
الطِّوافة كلمة مشتقة من الطوّاف، وهي جزءٌ من كلِّ، حيث يهتم المطوفون بكل مناسك وشعائر الحج، وبدأت هذه المهنة في علماء وفقهاء مكة، وانتقلت من بعدُ في أعيانها إلى أن استقرت اليوم في عائلات مكة العريقة.
كان للمطوّف مساعدون في مكة وجدة والمدينة المنورة يسمى المُساعد في جدة "الوكيل"، وفي المدينة "الدليل"، وفي مكة "الزمزمي". ويرجع تاريخ هذه المهنة إلى العهد العثماني، وتحديدا سنة 932هـ، حيث كان الأشراف في الدولة العثمانية يمنحون لأعيان مكة المكرمة شرف الطوافة، ويصدرون وثائق رسمية لهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحج الحديث أصبح منظومة متكاملة تشترك في تنفيذها شركات السياحة والسفر وشركات الطيران، ومؤسسات الطوافة

مؤسسات الطوافة.. منعطف المهنة في عهد الدولة الحديثة


دخلت الطوافة في منعطف هامّ في عهد الدولة السعودية الثالثة التي أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وذلك عندما ضمّ الحجاز للمملكة السعودية عام 1924م، فبدأ بدراسة مشاكل هذه المهنة والوقوف على احتياجاتها، إلى أن انتهى الأمر بتأسيس هذه الحرفة وتحويل مسارها من العمل الفردي إلى التنظيم المؤسسي في بدايات القرن الـ15 الهجري.

تقسم الطوافة جغرافيا إلى ست مؤسسات، مؤسسة أمريكا وأوروبا وتركيا ثم الدول العربية، وبعدها أستراليا، وكذلك جنوب شرق آسيا، ثم شرق آسيا وإيران وأفريقيا غير العربية. أما حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين فلهم "هيئة مقدمي خدمات حجاج الداخل"، ولا بد من الحصول على تصرح سنوي من وزارة للحج لتقديم خدمات الطوافة لكل موسم.
تتوارث عائلات مكة هذا الشرف العظيم، ويتربى الأبناء على استقبال الحجاج في كل موسم بتقديم ماء زمزم والوجبات الخفيفة لهم، والترحيب بهم، وتخفيف آثار السفر الشاق عنهم، ويجري استقبال الحجاج في مطار جدة، حيث تأتي البرقيات التي تفيد بقدومهم في الوقت المعين، ويقوم المندوب بإنهاء إجراءات الدخول، ثم يستقلون الحافلات إلى أماكن إقامتهم في مكة، وهناك يستقبلهم المطوفون بالترحاب.
أصبح الحج الحديث منظومة متكاملة تشترك في تنفيذها شركات السياحة والسفر وشركات الطيران، ومؤسسات الطوافة، وشركات النقل العام الداخلي والفنادق وأصحاب الشقق السكنية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"الزمزمي" كانت مهمته في منطقة الحرم المكي هي سقاية الحجاج من ماء زمزم

مكتب الزمازمة.. استقبال زمزمي عند أبواب مكة
كانت مهمة "الزمزمي" -وهو ممثل المطوف في منطقة الحرم المكي- هي سقاية الحجاج من ماء زمزم، وكان للزمزمي دوارق خاصة مملوءة بماء زمزم، وعليها الشعار الخاص به، ويسمى "النيشان"، لتتسنى له معرفة أوانيه وجمعها في نهاية اليوم من أجل إعادة تعبئتها، وكانت له زاوية خاصة في الحرم يأوي إليها ويضع فيها أوانيه، وتسمى الخلوة، وقد استمرت هذه الطقوس حتى عام 1403هـ.
بعد ذلك التاريخ أنشئ مكتب الزمازمة الموحد بأمر ملكي سامٍ، وصارت مهمتهم إيصال مياه زمزم إلى الحجاج في سكنهم، وذلك بالتنسيق مع المطوفين الرئيسيين، بل واستقبال الحجاج بماء زمزم من ساعة دخولهم أبواب مكة المختلفة.
في السادس من ذي الحجة تبدأ مهمة المطوفين في تصعيد الحجيج إلى منى وعرفات، وذلك بتجهيز الحافلات والتواصل مع شركات النقل والترتيب مع لجان الاستقبال في منى وعرفات، إلى ترتيب خيام السكن والمرافق الصحية العامة، وتجهيز وجبات الإفطار للحجاج في عرفات، وبعد الظهر يشرع المطوفون في الدعاء، ويؤمن خلفهم الحجاج.
من المهمات الطريفة للمطوفين بادرةٌ أسسها الملك فيصل، وهي لجنةٌ من المطوفين ووزارتي الداخلية والصحة، وهدفها المرور على مساكن الحجاج والمستشفيات والسجون يوم التاسع من ذي الحجة، للتأكد من أن جميع الحجاج من الضعفة وكبار السن والمرضى والسجناء قد غادروا مساكنهم إلى عرفات، ولا تزال هذه اللجنة عاملة إلى اليوم.
أما نفرة الحجيج من عرفة، فتلك لحظات يعجز اللسان عن وصفها، يبكي الحجاج عندما يستشعرون خطاب المولى العظيم لهم "انفروا فقد غفرت لكم"، ويبكي المطوفون أن قد قدموا للحجيج الرعاية والسقاية، وأن قد أتموا ركن الحج الأكبر سالمين غانمين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحد البيارق المرفوعة والتي يهتدي بها الحجاج إلى مجموعاتهم خوفا من الضياع

بيارق المطوّفين.. منارات يهتدي بها الحجاج
يركب الحجاج الحافلات باتجاه مزدلفة، وقديما كان المطوفون يفكّكون الخيام من عرفات ومزدلفة ويعيدون تركيبها في منى. وهناك في منى كان لكل مطوّف بيرق يعرف به، ويجتمع حوله حجاجه، ويذهبون برفقته لرمي الجمرات، ثم يعيدهم إلى خيامهم، في هذا اليوم يكون مع المطوّف جيش من العمال، يقومون بحمل أمتعة الحجاج وإيصالهم إلى خيامهم وخدمتهم في أيام منى.
يقوم المطوفون هذه الأيام بتفويج الحجاج من وإلى الجمرات حسب جدول معد سلفا، فيتفقدون أحوالهم الصحية واحتياجاتهم اليومية، وفي ثالث أيام التشريق يجري إدخال الحافلات إلى منى من أجل تفويج الحجاج إلى مكة المكرمة، وإعادة إسكانهم هناك تمهيدا لترحليهم إلى مواطنهم الأصلية.
يستعين المطوفون اليوم بالفنادق من فئة خمس نجوم لتأمين الطعام للحجاج على مستوى رفيع، ويشرف المطوفون بشكل شخصي على نوعية الخدمة التي يقدمها الفندق للحجاج، ومراعاة الاحتياجات الخاصة لبعض الحجاج في نوعية الطعام أو الشراب المقدم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علاقات اجتماعية وطيدة تنشأ بين الحجاج وعوائلهم والمطوفين

وشائج المصاهرة.. خيوط من أشتات العالم تجتمع في مكة
على مدى أشهر الحج الممتدة من شوال إلى المحرم؛ كانت تنشأ علاقات اجتماعية وطيدة بين الحجاج وعوائلهم من جهة، وبين المطوفين وأهلهم من جهة أخرى، وقد تسفر هذه الوشائج عن مصاهرة ونسب، ولا يكاد يوجد بيت من بيوتات مكة إلا وله علاقة مصاهرة مع حاجِّ من العالم الإسلامي، فالعرب مع العرب، والأفارقة مع بني جنسهم، والآسيويون مع نظرائهم.
ويحصل تبادل في الثقافات على أنواعها بين أهل مكة من المطوفين وحجاج العالم، بدءا من ثقافة اللباس والطعام، ومرورا بتعلّم اللغات، وانتهاء بالنهج الفكري والسياسي، حيث كان أهل مكة ينتظرون قدوم الحجيج كما ينتظر المرء ولده أو قريبه الغائب، وتبدأ عائلات المطوفين بتحضير الحلويات والمعمول منذ منتصف شوال لاستقبال الضيوف.
ولا يقل دور زوجة المطوف وأسرته عن دوره هو، بل قد تكون أكثر أهمية في بعض الأحيان، خاصة عندما يكون عنصر النساء غالبا بين الحجيج، فهؤلاء النسوة من الحجاج يأخذهن الحياء والعفة أن يختلطن بالرجال، فيكون بيت المطوف وزوجته وبناته الملاذَ الأنسب لهنّ، فيغتسلن ويغسلن ثيابهن ويعتنين بخاصة أنفسهنّ عند زوجات المطوفين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحد حجاج بين الله الحرام في لحظة دعاء وتواصل مع الله

طرائف الحج.. ذكريات المطوفين والحجاج
تجمع بين المطوفين والحجاج ذكريات طريفة تصل إلى درجة الغرابة، مثل قصة الحاجّين المعمّرين محمد وحسن من مصر، فقد اتفق أن محمدا ذهب إلى الوضوء في حمّامات الحرم وترك بطاقته التعريفية في عنق صديقه حسن الذي كان قد نسي في بطاقته في الفندق، وقد تاه محمد وسط جموع الحجاج، ولم يستطع أن يعود إلى المكان الذي ترك فيه صديقه حسن.
كانت المفاجأة أن حسن قد وافاه الأجل وهو ينتظر صديقه الذي ذهب إلى الوضوء ولم يعد، وعندما أخبر المطوّف المسؤول قام بتحضير إجراءات الوفاة والدفن واستصدار شهادة الوفاة، فأصدرها باسم محمد حسب البطاقة التي وجدها في عنق المتوفى، وبعد أشهر من الحادثة ظهر محمد الحقيقي، وجاء إلى المطوف ليساعده في العودة إلى وطنه.
وكم كانت الدهشة والاستغراب على وجهيهما عندما كان المطوف يحاول إقناعه أنه مات ودُفن، بينما محمد يحاول إقناع المطوف أنه هو محمد الحقيقي، وأن صاحبه الذي مات اسمه حسن.
وهذا الحاج الصيني الأصل واسمه لقمان قدم مرة إلى الحج واستقبله أحد المطوفين، ونشأت بينهما علاقة صداقة لم تنفصم عراها على مرّ السنين، بل إن لقمان في كل مرة ياتي فيها إلى الحج، فلا بد أن يزور صديقه الذي استقبله أول مرة في مكة.
ويروي أحد المطوفين قصة عاينها في مكة عندما كان صغيرا، حيث كانت مجموعة من الحجاج الأندونيسيين عند جارهم المطوف وتوفي أحدهم، فقامت زوجة المطوف بحمله بين يديها، بينما كان أهل الميت في حالة هلع وبكاء، وركبت بالجثة من مكة إلى عرفات لتدفنه في مقبرة عرفات بنفسها ولوحدها، حتى يقال إن هذا الحاج نال شرف الصعود إلى عرفات وهو ميّت، وكان بإمكانها دفنه في مكة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المطوفون يدركون شرف خدمة الحجاج، وأن الله اصطفاهم من بين العالمين ليكونوا خدما لضيوف الرحمن

توارث المهنة.. شرف تشرئبّ له أعناق الأجيال
ولشرف هذه المهنة، فإن المطوفين يحرصون على توريثها لأبنائهم كابرا عن كابر، ويعلمونهم فنونها ويوصونهم بالحجاج خيرا، وبالصبر واحتساب المشقة والتعب عند الله تعالى، وكذلك الأبناء فإنهم يدركون شرف خدمة الحجاج، وأن الله اصطفاهم من بين العالمين ليكونوا خدما لضيوف الرحمن.
يودع المطوفون وأبناؤهم الحجاج بقلوب باكية ودموع منهمرة كأنما يودعون أحد أبنائهم، ذلك أنَّ أول ما يفتقدونه عند وداع الحجاج هو انقطاع أجر خدمتهم ولو إلى حين، لكن في الوقت نفسه تختلط مشاعر الفرح والسعادة بأن هؤلاء الحجاج قد أدوا ركن الإسلام الأعظم، وها هم يقفلون راجعين إلى أوطانهم وأهليهم.
لا شك أن صورة مهنة الطوافة، وكذلك شكل العلاقة بين الحاج والمطوف قد تغيرت كثيرا على مرّ الأزمان، لكن هذا لا ينفي ولا يمحو شرف هذه العلاقة وقدسيتها على ما اعتراها من ضعف في العصر الحديث بسبب التكنولوجيا وثورة الاتصالات وسهولة أداء المناسك، الأمر الذي قلّص حاجة ضيوف الرحمن إلى المطوّفين.

المصدر : الجزيرة الوثائقية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع