مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


إدريس ديبي - رئيس تشاد القتيل

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 21-04-21, 10:40 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إدريس ديبي - رئيس تشاد القتيل



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إدريس ديبي أمضى 30 عاما في حكم تشاد وقُتل وعمره 69 عاما (الأوروبية-أرشيف)


لم يمهل القدر الرئيس التشادي إدريس ديبي للاحتفال بفوزه بولاية رئاسية سادسة في بلاده، حيث أسرع إليه الموت بغتة، وأعلن جيش تشاد في نبأ عاجل ظهر الثلاثاء مقتله "متأثرا بإصابة على جبهة القتال" شمالي البلاد.
الاحتفالات والتهاني المتوقعة بالفوز استبدلت بالحداد وبرقيات العزاء، وسيل جارف من الأسئلة والمخاوف بشأن مستقبل البلاد بعد بغتة الرحيل المفاجئ لرئيسها، الذي لم تعرف غيره طيلة 30 عاما متواصلة، ولم يعين نائبا له يحل محله حين رحيله، حيث ألغى تعديل دستوري هذا المنصب.
خبر مقتل ديبي يأتي بعد مضي أقل من 24 ساعة على إعلان اللجنة الانتخابية في تشاد فوزه من الدور الأول في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشاد في 11 أبريل/نيسان الجاري بحصوله على 79.32% من الأصوات.


نشأة عسكرية

ولد إدريس ديبي في 18 يونيو/حزيران 1952، بمدينة بفادة (شرقي تشاد)، وهو ابن أحد الرعاة من جماعة الزغاوة العرقية التي تتوزع على تشاد والسودان، ولهم وجود كبير في غرب السودان، خاصة في دارفور، ويقطنون المناطق المحاذية للحدود السودانية التشادية.
ويفسر هذا الانتماء القبلي الصراعات خارج حدود تشاد، خاصة النزاع في إقليم دارفور (غربي السودان)، حيث دفعت الروابط العائلية والقبلية بين ديبي وقادة "حركة العدل والمساواة" في الإقليم لدعم متمردي دارفور، ومن ثم اندلع صراع بين تشاد والسودان، ودفع الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير لدعم حركات المعارضة المسلحة شمالي تشاد، التي تنتمي لقبائل التبو.
التحق ديبي مبكرا بالجيش التشادي، وجرى تأهيله العسكري على أيدي ضباط فرنسيين، فأصبح قائدا لطائرة مروحية عسكرية عند نهاية السبعينيات، ثم نال تدريبا بالمدرسة الحربية في باريس قبل عودته إلى تشاد عام 1978.
شارك ديبي في حركة تمرد ضد حكم الرئيس السابق كوكوني وادي عام 1982، وأظهر دعمه لحكم خلفه الرئيس حسين حبري (1982-1990)، ولعب ديبي دورا في محاربة قوات الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي بداية الثمانينيات، حيث وقفت فرنسا إلى جانب حسين حبري، وساعدته في دحر قوات القذافي، ويُعين بعدها ديبي قائدًا للمنطقة العسكرية الشمالية.

تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة في تشاد، لكنه سرعان ما فرّ إلى السودان بعد أن وُجهت له تهمة تدبير انقلاب على حكم الرئيس حسين حبري عام 1989.
وسعى ديبي للتخلص من حبري، واستطاع أن يستولي على السلطة عام 1990، بعد أن قاد جيشا من المتمردين الذين شنوا هجوما استمر 3 أسابيع انطلاقا من إقليم دارفور السوداني المجاور، ونجحت "حركة الإنقاذ الوطني" التي تزعمها ديبي في ذلك الوقت في إجبار حبري على التنحي عن الحكم ومغادرة تشاد إلى المنفى، وذلك بعد فشل حبري في تلقي مساعدة من فرنسا، التي بدت مكتوفة اليدين، مما أفضى إلى هزيمة حبري، ووصول ديبي إلى السلطة.
جسّد ديبي حالة استثنائية فريدة بين رؤساء البلاد؛ فالفترة التي أمضاها رئيسا للبلاد -نحو 31 عاما- تعادل الفترات التي أمضاها الرؤساء الستة الذين سبقوه مجتمعين، منذ نيل تشاد استقلالها عن فرنسا عام 1960.


وأعلن ديبي نفسه رئيسا للبلاد عام 1991، واستطاع الفوز في أول انتخابات رئاسية في البلاد عام 1996، بعد تأسيس نظام يهدف إلى التعددية الحزبية وصياغة دستور للبلاد، وأعيد انتخابه رئيسا للبلاد عام 2001، وأجرى تعديلات دستورية عام 2005 أتاحت له فرصة الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
واكتسح الانتخابات الرئاسية في أعوام 2006 و2011 و2016، ولم يأبه بسحب المعارضة الرئيسية مشاركتها في انتخابات عامي 2006 و2011، غاضبة من تغيير الدستور الذي مكّن الجندي السابق من تجديد ولايته تباعا.
عمل ديبي على وضع دستور جديد لتشاد عام 2018؛ يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2033، وأنشأ نظاما رئاسيا من دون رئيس وزراء أو نائب رئيس.


"المارشال" الوحيد

كان ديبي الرئيس التشادي الوحيد الذي نال رتبة مارشال (مشير) العسكرية عام 2020، وهو ثاني رئيس أفريقي يحصل على تلك الرتبة (وهي أعلى الرتب العسكرية التي لا تمنح إلا في فترات الحروب) بعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث منحها له الرئيس الانتقالي عدلي منصور عام 2014 بقرار جمهوري.
في يونيو/حزيران، رُقي إدريس ديبي إلى رتبة "مارشال"، وصدر مرسوم رئاسي من 6 صفحات يحدد تفاصيل الثياب التي سيرتديها، سواء أكانت زيا عسكريا، أم زيا يرتديه في المناسبات الرسمية والشعبية. وحدد المرسوم تفاصيل "عصا المارشالية"، وجاء فيه أنه "يجب أن تكون متوافقة مع النموذج الإمبراطوري، وأن تُزين بـ23 نجمة مذهبة".


حليف فرنسا

استفاد ديبي من أخطاء سابقيه، مدركا أهمية الموقع الإستراتيجي لبلاده بالنسبة للمصالح الغربية والفرنسية بصفة خاصة؛ فتشاد ظلت تاريخيا ملتقى الحضارات والهجرات والتبادل الثقافي بين شمال القارة السمراء وجنوبها، ورأت فرنسا مبكرا أن ديبي مؤهل للعب دور مركزي لمصالحها.
اكتسب ديبي سمعة لدى الغرب عموما وفرنسا خاصة، باعتباره الحليف القوي للغرب في منطقة الساحل، رغم اتهامات بالاستبداد والفشل في تخفيف حدة الفقر، وعزز ديبي مكانته لدى فرنسا، التي توالى عليها 5 رؤساء جمهورية وهو في منصبه، فقد لعب دورا لمواجهة مسلحي تنظيم "بوكو حرام" شرقي نهر النيجر، وشمالي الكاميرون، وفي نيجيريا.
وأثبت ديبي قيمته في الحرب الفرنسية بمنطقة الساحل الإستراتيجية لفرنسا، كما أثبت أهليته العسكرية وقدرته على أن يلعب أدوارًا مفيدة، وهو في كل هذه الأدوار يشكل ورقة رابحة بيدي فرنسا.


محاولات انقلابية

أظهر ديبي قدرة على المقاومة والبقاء في السلطة المطلقة، معتمدا على ولاء الجيش المطلق، وعائدات النفط التي يشتري بها الدعم والحماية التي توفرها له باريس، ولقد أثبتت فرنسا خلال 30 سنة الماضية أن رعايتها لإدريس ديبي بلا حدود، وحمته من المحاولات الانقلابية التي تعرّض لها.
واستخدمت فرنسا قواتها العسكرية المرابطة في تشاد عام 2006 لقطع الطريق على الانقلابيين، كما ساعدته في إحباط محاولة انقلابية ثانية عام 2008 كانت أخطر من سابقاتها، وتمكنت قوات الانقلابيين حينذاك من بسط سيطرتها على أغلب أحياء العاصمة نجامينا، ووصلت إلى أبواب "القصر الوردي" مقر إقامة ديبي.
وفي مطلع 2019، ساعدت فرنسا الرئيس ديبي عبر قصف رتل من المتمردين التشاديين الذين دخلوا من ليبيا إلى شمال شرقي البلاد، حيث سيطرت القوة الفرنسية على مطار العاصمة، وقدمت الدعم لديبي، كما شاركت عدة مجموعات من قوات الكوماندوز الفرنسية في القتال إلى جانب القوات الموالية له.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أمام البرلمان عام 2019 "لقد قمنا بحماية حليف رئيسي تماما في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل". حيث يعمل الجيش التشادي أيضا ضمن تحالف دول الساحل الخمس ضد المسلحين الذين يستهدفون مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ويعد بناء على ذلك حليفا مهما لعملية "برخان" الفرنسية في المنطقة.
ويرجع البعض قوة ديبي إلى قاعدة السلطة التي كونها ديبي من الجيش، وبشكل أساسي من قوات من جماعة الزغاوة العرقية التي ينتمي إليها الرئيس ويقودها الموالون، كما يرجع مراقبون الفضل في فترة حكمه الطويلة إلى "دهائه السياسي وبراعته كخبير تكتيكي، مقابل الانقسامات المتكررة لمنافسيه ومعارضيه في بلد متعدد العرقيات والانتماءات القبلية".



المصدر : وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع