مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2421 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ليلى موران.. مقدسية في البرلمان البريطاني

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 07-10-20, 07:30 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ليلى موران.. مقدسية في البرلمان البريطاني



 

ليلى موران.. مقدسية في البرلمان البريطاني تناضل للاعتراف بفلسطين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرلمانية البريطانية ليلى موران تعرّف نفسها بأنها فلسطينية بريطانية وتفخر بذلك (الجزيرة)


7/10/2020

هي طفلة القدس وإن ولدت بعيدة عنها آلاف الأميال، فالانتماء للوطن يتحقق بالروح والتاريخ والذاكرة، والبرلمانية البريطانية ليلى موران سليلة أسرة تعطي لذاكرة فلسطين حقها، بل تحتفي بها وتنافح عنها في وجه النسيان، فجدّها لأمها هو الشاعر والمؤرخ الفلسطيني الراحل واصف جوهرية.
محطات كثيرة مرت منها الشابة البريطانية، فتنقلت بين دول كثيرة بسبب عمل والدها دبلوماسيا أوروبيا، ومع ذلك لم تفقد البوصلة وظلت دائما تعرّف نفسها بأنها فلسطينية بريطانية، وتفخر بذلك. لكن هذا الشعور بالانتماء ظل لسنوات وجدانيا، بحكم حرص والدة ليلى على اشتباك ابنتها مع كل ما هو فلسطيني، قبل أن تتحول فلسطين إلى قضية تحملها ليلى وتدافع عنها في البرلمان الأعرق في العالم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليلى موران تربت داخل أسرة مثقفة منخرطة في السياسة بحكم عمل والدها الدبلوماسي وأمها المقدسية (الجزيرة)


ذاكرة القدس

ولدت ليلى موران لأب بريطاني شغل مناصب دبلوماسية مرموقة في أروقة الاتحاد الأوروبي وأم فلسطينية من القدس، وجدّها الأكبر هو الشاعر والمؤرخ الفلسطيني واصف جوهرية، صاحب مؤلف "المذكرات الجوهرية" وهي من الوثائق المهمة التي حافظت على الذاكرة الشعبية الفلسطينية.
تشكلت شخصية ليلى داخل هذه الأسرة المثقفة والمنخرطة في السياسة بحكم عمل الوالد، فانتقلت رفقتها بين بلجيكا واليونان والأردن وإثيوبيا وجمايكا، لتحمل معها -وهي في عقدها الثاني- زادا معرفيا يعينها على فهم العالم وتشعبات العلاقات فيه، وساعدها على الاهتمام أكثر بجذورها الفلسطينية، "خصوصا أن السياسة كانت دائما على الطاولة في البيت وهذا ما أهلني للانخراط لاحقا في العمل السياسي".
ولم يكن لحفيدة شخصية أحبت التأريخ حد الهوس -مثل واصف جوهرية- ألا تهتم بتاريخ القدس تحديدا، وقد وجدت في كلمات جدها ضالتها، وما رسخ في ذهنها عن القدس هو ما يصفه جدها عن هذه المدينة بأنها "مدينة كان يعيش فيها المسيحيون واليهود والمسلمون بكل احترام ويجتمعون دون أي مشكل"، تقول ليلى إن هذا الوصف غرس فيها حب قيم التعددية والتسامح.
بل تحولت القدس المشتهاة التي يعيش فيها معتنقو كل الديانات باحترام وسلام إلى رؤية، عبرها تنظر ليلى إلى العالم حتى قبل انخراطها في السياسة، وكانت تردد دائما أنها تريد رؤية عالم يسود فيه الاحترام والاختلاف.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جد ليلى لأمها الشاعر والمؤرخ الفلسطيني واصف جوهرية صاحب مؤلف "المذكرات الجوهرية"


التعليم ثم التعليم

رغم تنقلاتها الكثيرة، فإن ليلى ظلت محافظة على تفوقها الدراسي، وظهر حبها للعلوم والرياضيات باكرا، وهو ما قادها في النهاية لدراسة الفيزياء في جامعة "إمبريال" العريقة بلندن، قبل أن تحصل على شهادة للتدريس في المدارس العليا.
وفي عام 2003، دخلت ليلى باب التدريس لمادتيها المفضلتين وهما الرياضيات والفيزياء، أولا في المدرسة الدولية في بروكسل، ثم في مدرستين ببريطانيا، ثم انتقلت عام 2009 مساعدة في جامعة أكسفورد حيث كانت تقدم الدعم للطلبة القادمين من الخارج، وفي عام 2013 أصبحت مديرة هذا المشروع التابع لجامعة أكسفورد.
الاهتمام بالمواد العلمية والتفوق الدراسي والأكاديمي جعل ليلى ترفع منذ بداية انخراطها في العمل السياسي شعار "التعليم ثم التعليم ثم التعليم"، مؤمنة بأنه لا مستقبل من دون علم وتعليم، مع ضرورة توفير مدرسة بجودة عالية للجميع وعلى قدم المساواة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حصول ليلى على مقعد في البرلمان لم يكن بالأمر السهل ولا الهين، بل شهد تعرجات ولحظات إخفاق أحيانا


فلسطينية في البرلمان

لم يكن حصول ليلى على تذكرة مقعد في البرلمان بالسهل ولا الهين، بل شهد تعرجات ولحظات إخفاق أحيانا، وكانت أول محاولة لها هي دخول غمار الانتخابات عام 2010 ممثلة للحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني، إذ حلت حينها في المركز الثالث، وقد حاولت أيضا الدخول لمجلس تسيير مدينة لندن لكنها حلت في المركز الرابع.
واضطرت ليلى للانتظار 5 سنوات لدخول غمار الانتخابات العامة عن منطقة أكسفورد عام 2015، لكنها حلت في المركز الثاني، قبل أن تحقق هدفها عام 2017 وتنجح في الانتخابات العامة، بعد أن حققت مفاجأة حينها وأسقطت وزير الصحة البريطاني نيكولا بلاك وود، وحينها أصبحت ليلى أول بريطانية من أصول فلسطينية تصل للبرلمان البريطاني.

ولن يتطلب الأمر وقتا طويلا حتى تجذب ليلى الأنظار داخل البرلمان، بعد أن منحها الحزب مهمة الحديث باسمه في مجال التعليم والتربية والعلوم، وهو المجال الذي خبرته جيدا وكانت مداخلاتها فيه دائما محرجة للحكومة البريطانية، خصوصا فيما يتعلق بعدم التكافؤ في تمويل المدارس.


ولم يكن لحدث دخول شابة بريطانية فلسطينية البرلمان أن يمر مرور الكرام، بل استرعى اهتماما إعلاميا واسعا، خصوصا بعد أن ظهرت ليلى في أكثر من مرة وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية خلال جلسات مجلس العموم البريطاني، وهي تعلم رمزية هذه الخطوة ودلالة الكوفية على الفلسطينيين.
نجاح ليلى في شق مسارها السياسي وإقناعها للناخب البريطاني سيظهر خلال انتخابات 2019 التي كانت صعبة على الجميع، وخصوصا على حزبها الذي مني بخسارة كبيرة، ومع ذلك حافظت ليلى على مقعدها البرلماني بأغلبية كبيرة، ليقرر الحزب منحها مهمة الحديث باسمه في ملفات السياسة الخارجية، وهو المجال الذي تعرفه ليلى جيدا، فهي ابنه دبلوماسي بريطاني اشتغل في الملفات الخارجية لعقود.

حلم دولة فلسطين

انتقلت فلسطين من ذاكرة وارتباط أسري ووجداني إلى ملف سياسي حارق تحمله ليلى معها في البرلمان البريطاني، وكانت أول خطوة أقدمت عليها هي التقدم بمشروع الاعتراف بدولة فلسطين، ورغم مماطلة الأغلبية المحافظة في البرلمان في التصويت على القانون فإن ليلى لم تفقد الأمل، بل على العكس زاد إصرارها على مطلبها، وبلغة غاضبة خاطبت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنه "من العار" ألا يعترف بفلسطين، ووصفت ما يسمى بصفقة القرن بأنها كارثة وفوضى.
تعلم ليلى أنها تسير في حقل ألغام، مع تزايد المضايقات على كل من يدافع عن فلسطين في بريطانيا، خصوصا لو كان له منصب مثل منصبها، ومع ذلك فهي تؤكد أنها لن تتراجع عن الحديث عن فلسطين، معبرة عن انزعاجها من الخلط المتعمد بين انتقاد إسرائيل وبين معاداة السامية.


تقول ليلى
"ما زال لدي أفراد من أسرتي في الضفة الغربية وأنا مؤمنة بحق فلسطين بأن تصبح دولة"،

وذلك في مقال مطول نشرته في صحيفة غارديان، وفيه عبّرت عن موقفها من القضية الفلسطينية وأن الدفاع عن العدالة والحرية والمساواة للفلسطينيين لا يمنع أبدا من محاربة معاداة السامية.

وتحمل ليلى على الحكومة البريطانية أنها كانت منذ البداية مسؤولة عما يحدث الآن في فلسطين بسبب وعد بلفور، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها الآن وتعترف بدولة فلسطين.


المصدر : الجزيرة نت




 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع