ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أميركي سابق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية الحرب على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لماذا سلك جيش الاحتلال محور نتساريم للوصول إلى النصيرات؟ خبير عسكري يجيب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          محكمة إسرائيلية تتمرد على العليا وتصدر قرارا بإجلاء عائلة مقدسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مجلس الحرب الإسرائيلي ينهي اجتماعا وتوقعات برد قريب على إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          بعد إصابة قوة إسرائيلية متسللة.. الاحتلال يقصف مبنى لحزب الله (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الباراسيتامول.. خافض الحرارة والألم وأمير صيدلية المنزل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح - سياسي كويتي (رئيس الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 47 )           »          منظومات القبة الحديدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 9 - عددالزوار : 15366 )           »          بينها القبة الحديدية ومقلاع داود.. ما منظومات الدفاع الإسرائيلية؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          "الوعد الصادق".. أول هجوم عسكري إيراني مباشر على إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 45 )           »          أبرز الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في العقدين الأخيرين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 12 - عددالزوار : 66 )           »          عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــم الثــقافـة الإســـلامية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ديوان الجند.. أول مؤسسة لتنظيم المال العام في الدولة الإسلامية

قســــم الثــقافـة الإســـلامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 09-01-23, 07:21 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ديوان الجند.. أول مؤسسة لتنظيم المال العام في الدولة الإسلامية



 

ديوان الجند.. أول مؤسسة لتنظيم المال العام في الدولة الإسلامية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحد أسباب ظهور ديوان الجند هو ضبط توزيع الغنائم بعدما توسعت الفتوحات الإسلامية (مواقع التواصل الاجتماعي)



9/1/2023

ديوان الجند بدأ شفهيا في أول تمرين تعبوي للمسلمين بجيش قوامه 313 جنديا، وتأسّس كتابيا في عهد عمر بن الخطاب بهدف تنظيم الجنود وعطاءاتهم، وتوسع ليشمل المسلمين كافة، بل شمل أهل الذمة بشروط معينة.
نقلة نوعية للمسلمين من مرارة الجوع في شِعْب بني هاشم إلى فائض في الميزانية بمقدار 900 مليون دينار ذهبي في عهد الرشيد.

أصل التسمية

يطلق الديوان على السجل وكذلك على المكان الذي تحفظ فيه هذه السجلات والدفاتر، ولاحقا صار الديوان كيانا إداريا متكاملا، له رئيس وموظفون وكتبة وعمّال، ومقارّ رئيسة وفرعية، وآليات تُنظّم عمله، وتربطه برأس الدولة (الخليفة) والوزير الأول، وقادة الجند وولاة الأقاليم.
ويقال إن كلمة "ديوان" أصلها فارسي، كما ورد في الصّحاح، وتدل على الكتبة ومكانهم، واستخدم العرب كلمة "الديوان" للدلالة على الدفتر الذي تسجل فيه الأشياء، وكذلك على مجموع الشِّعر، وروي عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أنه قال: "إذا قرأتم شيئا من القرآن ولم تعرفوا عربيته فاطلبوه من شعر العرب فإنه ديوانهم".
ويرادف مصطلح "ديوان الجند" إلى حد كبير مصطلح "مديريات التعبئة والتجنيد" في الجيوش الحديثة.


النشأة ودواعي التأسيس

عندما فُتِحت الدنيا على المسلمين وتدفقت الأموال على عاصمة التوحيد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقسم بين الناس حسب توجيهات ربانية، أو بمقتضى فطرته السويّة، أو بمشورة أهل الرأي من كبار الصحابة، ولم تكن فكرة الكتابة والتوثيق والسجلات قد أخذت طريقها إلى هذه الدولة الناشئة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة تعبيرية للعملات الذهبية القديمة (غيتي)


وكانت مستحقات الجند في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تصرف من الغنائم والفيء والأعشار والجزية، ولم تكن على نسق ثابت؛ فقد فرض رسول الله عليه الصلاة والسلام في الغنائم للفارس "ثلاثة أسهم؛ سهمين للفرس والثالث لصاحبه"، كما قرر أن "من قتل قتيلا فله سلبه". أما الفيء فكان يقسمه على المسلمين من يومه "فيعطي الآهِل حظين والعازب حظا".
وتشير المصادر إلى أن أول تدوين لأسماء الناس في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان في صلح الحديبية أو بعده، فيما روي عن حذيفة بن اليمان قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس، فكتبنا له ألفا وخمسمائة…".

ولا يُعلَم على وجه التحديد متى كان هذا التدوين، أو ما إذا كان هذا العدد يشمل الذراري والنساء أو كان خاصا بالرجال المقاتلين. والشاهد أن التدوين في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن غالبًا ولا ديدنًا، ولكنه كان موجودًا في مناسبات متفرقة ولضرورات محددة.
وتكاد تجمع الروايات التاريخية على أن أول من دوّن الدواوين في الإسلام كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويروي أبو هريرة الحادثة التي دعت الخليفة للتدوين فيقول: "قدمت على عمر بن الخطاب من عند أبي موسى الأشعري بثمانمائة ألف درهم، فقال لي: بماذا قدمت؟ قلت بثمانمائة ألف، قال إنما قدمتَ بثمانين ألف درهم، قلت إنما قدمت بثمانمائة ألف درهم، قال ألم أقل لك إنك يمان أحمق، إنما قدمتَ بثمانين ألف درهم، فكم ثمانمائة ألف درهم؟ فعددتُ مائة ألف ومائة ألف حتى بلغت ثمانمائة ألف، فقال: أطيِّبٌ ويلك؟ قلت نعم. فبات عمر ليلته أرِقًا حتى إذا نودي لصلاة الفجر قالت له امرأته: يا أمير المؤمنين ما نمتَ الليلة، قال كيف ينام عمر وقد جاء الناسَ ما لم يكن جاءهم مثله منذ كان الإسلام، فما يؤمن عمر لو هلك وذلك المال عنده لم يضعه في حقه، فلما صلى الصبح اجتمع إليه نفر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لهم: إنه قد جاء الناس الليلة ما لم يأتهم منذ كان الإسلام، وقد رأيتُ رأيًا فأشيروا عليّ أن أكيل للناس بالمكيال. فقالوا: لا تفعل يا أمير المؤمنين إن الناس يدخلون في الإسلام ويكثر المال، ولكن أعطهم على كتاب، فكلما كثر الإسلام وكثر المال أعطيتهم، قال فأشيروا عليّ بمن أبدأ منهم، فقالوا: بك يا أمير المؤمنين إنك وليّ ذلك، ومنهم من قال: أميرُ المؤمنين أعلم، قال لا، ولكن أبدأ بآل رسول الله ثم الأقرب إليه، فوضع الديوان على ذلك".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العملة الإسلامية القديمة (شترستوك)


وتساق رواية ثانية لظروف نشأة الديوان وفيها أن "عمر بن الخطاب قد بعث بعثًا وعنده الهرمزان، فقال له: هذا البعث قد أعطيتَ أهله الأموال، فإن تخلف منهم رجل وأخلّ بمكانه فما يُدري صاحبَك؟ وأشار عليه بالديوان وفسره له وشرحه، فوضع عمر الديوان".
فالرواية الأولى توضح مدى الحاجة إلى السجلات في توزيع الأعطيات على الناس بما يستحقون وضمان شمول جميع المسلمين وإحصاء حقوقهم من الأعطيات، بينما تشير الثانية إلى ضرورة توثيق عدد الجنود وأسمائهم حتى لا يتخلف أحد منهم أو يترك ثغرته فيؤتى المسلمون من قبله، وكذلك لبيان سبل صرف مال المسلمين وضمان عدم ضياع مقدرات الدولة.
وقد اختلِف في تاريخ بدء الديوان كثيرًا، لكن معظم الروايات تحصر هذا التاريخ بين سنة 15 و20 للهجرة، وللتوفيق بين هذه الروايات فإن عددًا من المؤرخين قالوا إن التحضير لكتابة الديوان قد بدأ بالفعل في 15 للهجرة، وإن صورته النهائية قد استقرت في 20 للهجرة، بعد تمصير الأمصار واستقرار الثغور.


لجنة صياغة الديوان

قام عمر بتشكيل أول لجنة عكفت على إعداد الديوان، فدعا عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل، وجبير بن مطعم، وأمرهم "بكتابة الناس على منازلهم"، وهؤلاء من أكابر قريش، وإليهم ينتهي علم أنساب العرب.
وقد كثرت الروايات التي تذكر أن الصحابة وبعض التابعين قد أشاروا على عمر بإنشاء الديوان، فقد أشار بعضها إلى خالد بن الوليد وبعضها الآخر إلى الوليد بن هشام بن المغيرة، وورد أيضا ذكر الهرمزان. لكن بعض الصحابة سكت عن ذكر الديوان صراحةً مثل علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان، بينما عارض الفكرة بعضهم مثل أبي سفيان.

الأسس والمبادئ في التدوين والأعطيات

بدأ عمر في الديوان بدعوة العرب ورتَّب الناس فيه بعبرة النسب، وفاضل في العطاء لمن له سابقة في الإسلام وحُسْن أثر في الدين، ثم فاضل على أساس التقدم في الشجاعة والبلاء في الجهاد.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أموال المسلمين لما كثرت برزت الحاجة إلى طريقة لتنظيم صرفها على مستحقيها فنشأت فكرة الديوان (شترستوك)


فكتب بني هاشم أولًا وبدأ بالعباس بن عبد المطلب ثم الأقرب فالأقرب إلى رسول الله، وقدّم السابقة عند استواء القرابة إلى أن انتهى إلى الأنصار فبدأ ببني الأشهل قرابة سعد بن معاذ، وقدّم أهل الشواهد والسوابق في الفرائض فبدأ بالبدريين من المهاجرين والأنصار.
وكان عمر رضي الله عنه يعتقد عقيدة راسخة أن هذا الفضل ما كان ليكون في أمة المسلمين لولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك كان يدور في توزيع العطاء حيث دارت القرابة والمنزلة من رسول الله.
فقدّم زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم المسلمين الأوائل والذين هاجروا الهجرتين أو إحداهما، ورتّب للمهاجرين ثم للأنصار وقدّم أهل البلاء في الجهاد، ولم ينس أهل الحاجة وخصص لأهل النجدات والشجاعة ما عُرف لاحقًا باسم بند "شرف العطاء". وقدّم عمر أمراء الجيوش والقرى على غيرهم، ففرض لأحدهم 9 آلاف و8 آلاف و7 آلاف، بحسب ما يصلحهم.
وبلغ من تعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته أنه أعطى أسامة بن زيد أكثر مما أعطى ابنه عبد الله بن عمر، فما زال الناس يدفعون عبد الله ليسأل أباه عن سر هذا التفضيل، حتى أتى أباه وسأله، فأجابه عمر: "كان أبوه أحب إلى رسول الله من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله منك".
وأعطى النساء، وقدّم المهاجرات ونساء البدريين وذراريهم، وزوجات المقاتلين في كل المواقع حتى انتهى إلى القادسية واليرموك، وأعطى المواليد بعد الفطام، ثم عدل عن ذلك وأعطاهم منذ لحظة الولادة.
وفرض للأعاجم الذين كانت لهم إسهامات في الحياة الإدارية والعسكرية، ليتألف بهم غيرَهم. وأجرى القوت على أهل العوالي وذوي الحاجة المعدمين، وفرض أعطيات عينية كل شهر، بمقدار جريبين من الطعام لكل ذكر وأنثى، حرا كان أو عبدًا.

تطور الديوان وأبرز المحطات

في العصر الأموي امتازت الدواوين بأنها كانت لامركزية، فكان الديوان الرئيس في العاصمة دمشق، ثم أنشئت دواوين فرعية في كل من العراق والحجاز ومصر، واختص كل صندوق بالنفقة على إقليمه، وما يزيد يعود إلى المركز، وإذا نقص في أحد الأقاليم يكون التعويض من المركز.

وفي عهد عمر بن عبد العزيز حصلت إصلاحات جمَّة للأعطيات، حتى إن العطاء شمل أهل الذمة من غير المسلمين، من الضعفاء الذين عجزوا عن زراعة أرضهم نتيجة الجزية، فأمر بمساعدتهم لإعادة الإنتاج ولتأليف قلوبهم. وفي عهده أعاد السويَّة بين العرب والموالي، وكان خلفاء بني أمية فضلوا العرب على من سواهم.
وفي عهد أبي العباس السفاح نُقلت عاصمة الخلافة إلى الكوفة، وزيدت أعطيات الجند مائة مائة، وذلك في أول خطبة خطبها في جامع الكوفة، أما أبو جعفر المنصور فقد نقل عاصمة ملكه إلى بغداد (دار السلام) ونقل إليها الدواوين والخزائن وبيوت الأموال، وكانت لديوان الجند فروع في حواضر الأقاليم المختلفة، وقد بلغ تعداد جيش الخليفة في عهده أكثر من 125 ألف جندي.
وزاد العطاءُ كثيرًا في خلافة هارون الرشيد، فقد كثر المال في وقته وبلغت الدولة الإسلامية أقصى اتساع لها، وكان الرشيد يحب التشبه بجده المنصور إلا في العطاء، فإنه كان سخيا سريع العطاء جزيله، فقد أعطى أهل المدينة في حجّةٍ 3 أعطيات سويًّا.
والواضح أن حماية الثغور وبناء المدن المتاخمة للأعداء كانت سياسة ثابتة للدولة المسلمة في عهد العباسيين كما كان عهد الأمويين من قبلهم، وقد أولاها الرشيد عناية خاصة وزاد في عطاء جندها، فبنى مدن طرسوس والكنيسة السوداء والهارونية وعين زربة، وأرسل إليها الجنود وشحنها بالأسلحة وزاد في عطائها. وذكر أن هارون الرشيد توفي وفي بيت المال ما يزيد على 900 مليون دينار.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع