جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لإصابات جنوده في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بايدن يلتقي مشرعين معارضين للحرب الإسرائيلية على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مقتل 10 في تصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل قرر المجلس العسكري في مالي البقاء في السلطة؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          عبد المجيد الزنداني ...سياسي وداعية إسلامي يمني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حزب الله يهاجم مواقع عسكرية ويسقط مسيرة إسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ألم المستقيم.. الأسباب والعلاج (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          "الجزيرة 360" تروي قصة اختفاء أميركي يقاتل مع الروس في دونيتسك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جنود وتدريبات وقواعد عسكرية.. روسيا تثبت أقدامها في القارة السمراء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تعرف على أبرز الطائرات المسيرة الإيرانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          القوة النارية الإيرانية.. بين العقيدة الهجومية ونقاط الانتشار (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


أفغانستان .. فصل جديد من الصراع على أشلاء الدولة

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 14-07-21, 06:42 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أفغانستان .. فصل جديد من الصراع على أشلاء الدولة



 

أفغانستان .. فصل جديد من الصراع على أشلاء الدولة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جنود من الجيش الوطني الأفغاني يقفون في حراسة عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في مقاطعة هرات المجاورة لإيران (الأوروبية)



14/7/2021

تواصل حركة طالبان تقدمها السريع على الأرض في جميع أنحاء أفغانستان، واستطاع مقاتلو الحركة السيطرة على مساحات شاسعة شمالا وغربا. وعلى الرغم من أن العدد الدقيق للمناطق الخاضعة لسيطرة الحركة غير معروف، يُعتقد أنهم يسيطرون الآن على أكثر من ثلث مقاطعات ومراكز المقاطعات الأفغانية البالغ عددها 421، موزعة على 34 ولاية.
سيطرت الحركة على مناطق إستراتيجية، على الحدود مع إيران، وأوزبكستان، وطاجيكستان. كما سيطرت على معظم ولاية بدخشان التي تضم حدود البلاد مع الصين، التي يبلغ طولها 76 كيلومترا في منطقة جبلية نائية.
وفي اتجاه الغرب، سقطت قلعة ناو عاصمة إقليم بادغيس، في أيدي طالبان قبل أن تعود إلى سيطرة الحكومة، ومع استمرار القتال وسعت الحركة مناطق نفوذها في الجنوب في ولايات، مثل هلمند وقندهار، وهما من معاقلها التاريخية.
وتبدو طالبان في مسيرة لا يمكن وقفها نحو "النصر"، لكن الاستيلاء على المناطق والمدن واستعادتها يشير إلى أن القوات الأفغانية لم تهزم بالكامل، ومع ذلك، فهم يتعرضون لضغط شديد.
المشهد يثير أسئلة كثيرة.. لماذا تحول ما تم تقديمه على أنه نصر حاسم من قبل القوات المناهضة لطالبان المدعومة من الولايات المتحدة قبل 20عاما إلى الهزيمة الحالية؟ وماذا تستهدف طالبان من سيطرتها على الأرض؟ وكيف غيرت إستراتيجيتها العسكرية؟ وما عناصر قوتها؟ وما المخاوف من إحكام سيطرتها على البلاد؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قافلة مدرعة للقوات الخاصة الأفغانية في طريقها إلى خط الجبهة في منطقة غورباند بمقاطعة باروان شمال العاصمة کابل (رويترز)


الشمال أولا

اللافت في التقدم الميداني لمقاتلي طالبان على الأرض كان تقدمها شمالي أفغانستان، الذي ظل منذ اندلاع الحرب الأهلية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، معقلا لمقاومة طالبان، وتهيمن عليه الأقليات العرقية في البلاد، وتعد المعقل التقليدي لأمراء الحرب المتحالفين مع الولايات المتحدة.
ومع اقتراب الانسحاب الأميركي من الاكتمال، اشتد الصراع في شمالي البلاد، ففي الفترة من الأول من مايو/أيار الماضي إلى أوائل يوليو/تموز الجاري، استولت طالبان على أكثر من 60 منطقة في 9 مقاطعات شمالية وسقطت بعض المناطق بسهولة.
ويعكس تقدم مقاتلي طالبان شمالا رغبة الحركة في توجيه ضربة استباقية لمعاقل معارضتها التقليدية هناك، كما يؤشر تصاعد هجمات طالبان في شمالي أفغانستان إلى محاولة الحركة منع إنشاء مقاومة ثانية، ويبدو أنها خططت لتلك الهجمات جيدا ومن ثم سهل عليها التنفيذ.
ولا يغيب عن ذاكرة طالبان وهي تحرص على التقدم شمالا ما سبق أن واجهته هناك أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، فبعد أن استولت الحركة على جزء كبير من البلاد كانت المقاومة الأقوى والأطول لها حينذاك في شمالي ووسط أفغانستان.
في المقابل اعتبر جنوب وشرقي أفغانستان، على طول الحدود الباكستانية، معاقل طالبان منذ نشأتها. وفي السنوات الـ20 الماضية من الحرب في أفغانستان، كان جنوب البلاد هو الذي لفت الانتباه، فقندهار ثاني أكبر مدينة في البلاد وعاصمة مقاطعة جنوبية شاسعة تحمل الاسم نفسه.
كانت آخر مدينة رئيسية تفقد طالبان السيطرة عليها في عام 2001، بعد سقوط مزار شريف وكابل وهرات، واعتبر سقوط قندهار نهاية سيطرة حركة طالبان على أفغانستان بعد الغزو الأميركي الذي أطاح بحكم طالبان، واتهامها بإيواء زعيم القاعدة حينها أسامة بن لادن وشخصيات أخرى في التنظيم مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
واليوم يرى المراقبون للشأن الأفغاني أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبته القوات الحكومية الأفغانية هو تركيز التعزيزات في الجنوب، الأمر الذي جعلها تفشل في الرد بسرعة وحسم لوقف غارات طالبان في الشمال، التي حققت نجاحا سهلا هناك.

كما يري هؤلاء أن الشمال يبدو ليس موحدا كما كان في السابق، والأطراف المعارضة لطالبان ليست موحدة في مواقفها وسياساتها، وأن بعضهم له اتصالات مع طالبان، مقابل عفو عن قياداتها ومشاركتها في الحكومة القادمة ومناصب الدولة بنسب معينة.
دعوة الاستسلام

ومع تقدمها الميداني المستمر، حثت طالبان سكان المدن على التواصل معها، ووجه أمير خان متقي رئيس "لجنة الدعوة والتوجيه" التابعة للحركة -التي تشرف على القوات الحكومية التي تستسلم لمقاتلي طالبان- نداء للسكان قال فيه "الآن، وقد وصل القتال من الجبال والصحاري إلى أبواب المدن، لا يريد المجاهدون القتال داخل المدن، ومن الأفضل استخدام أي قناة ممكنة للاتصال بلجنة الدعوة والتوجيه لدينا فذلك سيجنب مدنهم الخسائر".
هذه الإستراتيجية ليست جديدة على حركة طالبان، فقد سبق وانتهجتها خصوصا خلال صعودها الأول إلى السلطة في التسعينيات، كما ترسل العائلات شبابها للقتال مع طالبان في شكل من أشكال التأمين ويرون أن الاستسلام السريع من قبل المدن يجنبها العقاب، في حين أن المقاومة الطويلة للغاية تؤدي إلى المذابح.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحذيرات دولية من موجة نازحين ولاجئين أفغانية جديدة (الأوروبية)


عناصر القوة

تذهب التحليلات الغربية إلى أن القوة الكبرى لطالبان تكمن في أن الحركة كانت دائمًا تحظى بدعم باكستان -الدولة المسلحة نوويا ولديها جيش قوي- ويبلغ عدد سكانها 216 مليون نسمة، كما أن حدودها مع أفغانستان التي تبلغ 2640 كم تعد الأطول بين دول حدود دول الجوار الأفغاني الست (باكستان، وإيران، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، والصين) لكن باكستان لم تملك أوراقا كثيرة للضغط على طالبان.
وتتمثل نقاط القوة الأخرى لطالبان في نواة القادة والمقاتلين ذوي الخبرة الذين يتجذرون في مجتمع الباشتون، الذي يشكل العرقية الأكبر في أفغانستان تتراوح ما بين 40% إلى 52%من السكان. ولم تفلح الجهود الأميركية في كسب قلوب وعقول هؤلاء في جنوب البلاد، فالسمة المركزية لثقافة الباشتون هي أنهم يكرهون الأجانب الذين يتدخلون في شؤون بلادهم.
ويبدو أن الأميركيين لم يستطيعوا فهم الشخصية الأفغانية، أو لم يحاولوا ذلك بالأحرى، مكتفين ببعض المظاهر الشكلية، رغم مئات المليارات من الدولارات التي أنفقوها هناك، فالأفغاني كما يقول الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الباكستانية حميد غل "يمكن أن تؤجره لكن لا يمكن أن تشتريه".
مقولة غل -الذي توفي عام 2015 عن عمر 79 عاما- تعد أحد مفاتيح فهم الشخصية الافغانية، خصوصا أن الراحل له خبرة عملية طويلة بالشأن الأفغاني، وشكل جزءا من المقاومة الإسلامية ضد السوفييت لدى غزوهم أفغانستان، ثم أسهم في تأسيس حركة طالبان لدى نشأتها في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وسبق وتوقع استمرار "التمرد" في أفغانستان ما دام الجنود الأميركيون فيها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طالبان تطمئن دول الجوار القلقين من انفرادها بالسلطة (رويترز)


قلق وتحذيرات

في مؤشر جديد على القلق بشأن ماذا سيحدث، حثت فرنسا مواطنيها على مغادرة أفغانستان، وأعلنت أنها تنظم رحلة خاصة السبت المقبل لإجلائهم من كابل، في حين أغلقت أستراليا سفارتها هناك، وقلصت الولايات المتحدة عدد موظفي سفارتها.
وأجمعت الولايات المتحدة وروسيا والصين وحتى باكستان المجاورة لأفغانستان، على تحذير طالبان من فرض سيطرتها الكاملة على أفغانستان، وأنهم سيكونون منبوذين دوليا. وفي المقابل تعهدت طالبان بأنها لن تفعل ذلك، ولن تشكل حكومة بمفردها.
ودعت طالبان الفرقاء الآخرين إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والإقرار على النقطة الرئيسية الأولى وهي إقامة حكومة تحكم بالشريعة الإسلامية، وبعدها يتم الاتفاق على النقاط الأخرى. وذكرت الحركة مرارا أن الحكومة الأفغانية لم تطلق كافة أسرى طالبان من سجونها، حيث لا زال الآلاف منهم في السجون الأفغانية.
انسحبت أميركيا بعد أن ملت حربها "الأبدية" المكلفة هناك، لكن تلك الأبدية ستظل السمة الرئيسية للمعضلة الأفغانية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يشترك فيه جميع الأفغان لتشكيل حكومة تمثل جميع الفرقاء، وترضي فسيفساء المجتمعات العرقية والقبائل والمناطق الأفغانية، للإقلاع من حالة الصراع الدموي المتواصل منذ 4 عقود.

المصدر : الجزيرة نت
- مجدي مصطفى

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع