مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


نهاية المشير.. هكذا تجرع عبد الحكيم عامر سم صراع العسكر على السلطة

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-12-20, 07:01 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي نهاية المشير.. هكذا تجرع عبد الحكيم عامر سم صراع العسكر على السلطة



 

نهاية المشير.. هكذا تجرع عبد الحكيم عامر سم صراع العسكر على السلطة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبد الحكيم عامر (يمين) برفقة جمال عبد الناصر (مواقع التواصل الاجتماعي)
"طالما ظل جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية، فلا بد أن أكون قائدا عاما للقوات المسلحة"، بدا المشير عبد الحكيم عامر مقتنعا للغاية بهذه القاعدة -التي وقعت مصر فريستها لسنوات طوال- وهو يتمسك بعودته إلى منصبه رغم الهزيمة المنكرة في 1967، ولم لا وقد تراجع ناصر عن تنحيه وعاد للسلطة مجددا.
وكانت هذه العبارة، التي نقلها الرئيس الراحل أنور السادات عن عامر في كتاب "البحث عن الذات"، هي مفتاح العلاقة التي امتدت لسنوات بين المشير وعبد الناصر، والتي بدأت بصداقة متينة، تحولت إلى صراعات عنيفة على السلطة، دفع الشعب ثمنها غاليا من حريته وكرامة أبنائه، وكان السطر الأخير فيها هو وفاة عامر، منتحرا أو مقتولا.
وظلت حياة عامر -الذي تحلّ يوم 11 ديسمبر/كانون الأول الذكرى الأولى بعد الـ100 على ميلاده- حتى أيامه الأخيرة حافلة بالصراعات الداخلية والخارجية والأحداث الجسام، التي أدت دورا كبيرا في تشكيل تاريخ مصر والمنطقة العربية.


الصعود

ولد محمد عبد الحكيم عامر في 11 ديسمبر/كانون الأول 1919 في قرية أسطال (بمحافظة المنيا في صعيد مصر)، لأسرة ميسورة، حيث كان والده عمدة القرية.
التحق عامر بالكلية الحربية عام 1935، وتخرج فيها عام 1938، ليعمل ضمن قوات الجيش المصري العاملة في السودان عام 1941، حيث التقى هناك بجمال عبد الناصر، وتعمقت صداقتهما؛ ليشكلا تنظيم الضباط الأحرار، الذي أطاح بالملك فاروق عام 1952، فيما عرف لاحقا بثورة 23 يوليو/تموز.

شركاء السلطة

تغير وجه مصر بعد تولي "الضباط الأحرار" زمام الحكم في البلاد، وكان لعامر -بعد صديقه ناصر- نصيب الأسد في غنائم الحكم، حيث رُقي استثنائيا عام 1953 من رتبة صاغ (رائد) إلى رتبة لواء، وهو في سن 34، ليصبح القائد العام للقوات المسلحة، وفي العام التالي وزيرا للحربية.
يرى بعض المؤرخين أن عبد الناصر، الذي كان يعمل على التخلص من كل خصومه السياسيين والعسكريين، لم يجد أقرب إليه من عامر ليتولى قيادة الجيش، ويصبح حصنه المنيع في مواجهة خصومه، وأطلق يده في التعامل مع القوات المسلحة، حتى تمكن من امتلاك شعبية كبيرة لدى ضباط الجيش.


مناصب بلا حدود

وراح عامر خلال السنوات التالية يحصل على الترقيات والمناصب الكبرى في كل المجالات، رغم فشله المتكرر في ميادين مختلفة، مثل الهزيمة العسكرية في حرب السويس عام 1956، الوحدة مع سوريا التي انتهت بمأساة الانفصال في سبتمبر/أيلول 1961، وبعدها حرب اليمن (1962-1967) التي استنزفت الجيش المصري.
على الجانب العسكري رقي عامر عام 1958 لرتبة فريق، ثم إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة في العسكرية المصرية.
وعلى صعيد المناصب السياسية، أصبح عامر نائبا لرئيس الجمهورية في مارس/آذار 1958، ونائبا أول عام 1964، وتولى مهام رئاسة اللجنة العليا للسد العالي، والمجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي، ولجنة تصفية الإقطاع، واتحاد كرة القدم، كل ذلك بجانب موقعه في قيادة الجيش.
وخلال هذه السنوات كان المشير يساعد العسكريين على التغلغل بدورهم في كل مناحي الحياة، والاستيلاء على خيوط السلطة، لا سيما بعد أن نما إلى علمه محاولات ناصر عام 1962 تنحيته عن القوات المسلحة، لتسقط مصر في "أسوأ دوامة يمكن أن تدخلها"، وفق تعبير السادات.


الهزيمة الفارقة

جاءت الهزيمة المدوية، التي مني بها الجيش المصري في يونيو/حزيران 1967، لتمثل فرصة سانحة أمام عبد الناصر للإطاحة بصديق العمر، الذي ينازعه في حكمه ونفوذه.
وألقى عبد الناصر خطاب التنحي في 9 يونيو/حزيران 1967 بدون أن يأتي على ذكر استقالة عامر، وهو ما اعتبره الأخير لعبة من الرئيس ليعود وحده لاحقا، وتحميل المشير وحده مسؤولية الهزيمة، وهو ما حدث لاحقا بعد تراجع ناصر عن الاستقالة.
وسريعا بدأ عبد الناصر في الإطاحة برجال المشير، وفي 11 يونيو/حزيران عين الفريق محمد فوزي قائدا عاما للقوات المسلحة، وقَبِل استقالات قادة أفرع القوات المسلحة، وأحال عددا كبيرا من العسكريين الموالين لعامر إلى المعاش، وعين بدلا منهم قيادات أخرى موالية له.

جيش عامر

كانت شعبية عامر الكبيرة بين ضباط الجيش تمثل هاجسا لدى عبد الناصر، ما دفعه إلى محاولة التفكير في تسوية تنهي خطر المشير، ولا تجلب عداوته في الوقت ذاته، فعرض عليه إعادته إلى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية؛ لكن بدون اختصاصات لا سيما المتعلقة بالقوات المسلحة، وهو ما رفضه عامر متمسكا بسلطاته ومنصبه العسكري.
كان عامر يرى أنه رقم أساسي في معادلة السلطة، وطالما ظل عبد الناصر في السلطة، فهذا يعني أنه لا بد أن يبقى شريكا أساسيا.
وعاد عامر من قريته أسطال التي احتجب بها عدة أيام إلى منزله بالجيزة، لتشتعل مرحلة جديدة من الصراع بين الجانبين، حيث وسع عبد الناصر تصفية أنصار عامر في الجيش، وأطاح بمئات الضباط، وأمر برفع صور المشير من جميع الوحدات، ورفع الحراسة عن بيته.
وفي الجانب الآخر، دعا عامر أقرب أنصاره للجوء إلى بيته حتى لا يتم اعتقالهم، وتحول منزله إلى قلعة حصينة، ونشأت فكرة تكوين مليشيا خاصة تحمي المشير عرفت باسم "حرس الجلاليب" في إشارة إلى أبناء قريته، الذين تولوا حمايته بجانب العسكريين الموالين له.


قناع الديمقراطية

استغل المشير شعار الديمقراطية للضغط على الرئيس، ووفق السادات، فإن عامر كان يعرف جيدا أنه لا شيء يغيظ عبد الناصر مثل الحديث عن الديمقراطية، وأنه دكتاتور، فلجأ إلى طبع الاستقالة، التي قدمها عام 1962، يعلن فيها أنها لا يؤمن بحكم الفرد، وأنه لا بد من إعادة الأحزاب وتحقيق حرية الصحافة.
وفي الوقت ذاته، نشأت فكرة نقل المشير عامر إلى القيادة العامة بمنطقة القناة، والاستيلاء عليها، لتلتف حوله القوات المسلحة، ويستطيع من خلالها أن يمارس ضغطه على عبد الناصر ويملي شروطه.

السقوط في الفخ

وقبل أيام قليلة من الموعد المحدد لتنفيذ هذه الخطة دعا عبد الناصر عامر لزيارته في منزله يوم 25 أغسطس/آب.
اعتقد المشير أن ضغوطه آتت ثمارها ليتراجع عبد الناصر عن سحب اختصاصاته، وأنه يدعوه لمصالحته، وربما دعوته للسفر معه إلى قمة الخرطوم، وفي الموعد المحدد ذهب عامر إلى منزل ناصر دون أن يدري أنه يدخل إلى فخ معد بإحكام لن يخرج منه إلا وقد سلبت حريته، بعدما فقد سطوته وسلطانه في الأسابيع السابقة.
وواجه عامر في منزل عبد الناصر ما يشبه محاكمة استمرت نحو 5 ساعات بوجود زكريا محيي الدين ومحمد أنور السادات وحسين الشافعي، بينما كانت قوة عسكرية بقيادة الفريق فوزي في بيته لاعتقال المتحصنين به من مدنيين وعسكريين، ليعود وحيدا إلى منزله، وقد تحددت إقامته في انتظار مصيره الأخير.

لحظات النهاية

وفي 13 سبتمبر/أيلول 1967 أصدر عبد الناصر قرارا بنقل المشير من منزله إلى استراحة في المريوطية، بحجة استمراره في الاتصالات الخارجية سرا، وبث الشائعات وتأليب الرأي العام ضد الرئيس، ورغم محاولات عامر البقاء في منزله، اضطر في النهاية إلى الخروج.
وبعد يوم واحد من نقله إلى استراحة المريوطية كانت حياة المشير قد وصلت إلى نهايتها، حيث أعلنت السلطات الرسمية أنه انتحر باستخدام مادة الأكونتين السامة، فيما أصرت أسرته على أنه تم اغتياله، وهي الرواية، التي يؤيدها عدد من المختصين والمؤرخين بينما يرفضها آخرون.
وهكذا جاءت المحطة الأخيرة في الصراع المستعر بين فريقي السلطة باختفاء عامر من الحياة مقتولا أو منتحرا، وإذا كان هذا الأمر لم يحسم بعد، فإن المؤكد أنه تجرع سم صراع العسكر على السلطة.الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع