البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وكالة الأونروا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 41 )           »          ما هي السنة الضوئية ؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليز غراندي ... سياسية أميركية (مبعوثة للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رشاد العليمي - سياسي يمني (رئيس مجلس الرئاسة اليمني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1747 )           »          مراسم استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لدى وصوله لأبوظبي في زيارة "دولة" بتاريخ 22 إبريل 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          كتيبة طولكرم .. تنظيم فلسطيني مسلح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تدابير مهمة لحماية الهوية من السرقة على الإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سفينة يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فيديو غراف.. 200 يوم من المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


عشرات المليارات من الدولارات.. كيف أطلقت حرب أوكرانيا حقبة جديدة من الأبحاث العسكرية حول العالم؟

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 08-04-23, 02:06 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عشرات المليارات من الدولارات.. كيف أطلقت حرب أوكرانيا حقبة جديدة من الأبحاث العسكرية حول العالم؟



 

عشرات المليارات من الدولارات.. كيف أطلقت حرب أوكرانيا حقبة جديدة من الأبحاث العسكرية حول العالم؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية MQ-9 Reaper. (رويترز)

غالبا ما تعيد الحروب تشكيل العالم الذي نعرفه بطرق لا نتوقعها، على سبيل المثال، أشعلت الحرب العالمية الثانية موجة من الأبحاث العلمية العسكرية، بهدف تطوير أسلحة قادرة على ردع المد النازي، ومن رحم "مشروع مانهاتن" الأميركي السري، خرجت القنبلة الذرية لتغير شكل العالم الذي عرفناه، وبالمثل، يتوقع الخبراء في وقتنا الحالي أن الغزو الروسي الأخير لأوكرانيا ربما يطلق شرارة البدء لحقبة جديدة في مجال البحوث العسكرية حول العالم، حقبة ستكون متمحورة بشكل رئيسي حول الميكنة والمعلومات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين قدرات الجيوش.

يتزامن هذا التحول مع ارتفاع غير مسبوق في الإنفاق العسكري العالمي ليتجاوز تريليونَي دولار عام 2021 لأول مرة في التاريخ، تُعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى نمو ميزانية الدفاع لكل من روسيا والصين ودول آسيا مثل اليابان بشكل رئيسي، إضافة إلى أستراليا وبعض دول أوروبا. لكن الملاحظة الأبرز كانت ارتفاع الإنفاق على البحث والتطوير في العديد من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي ارتفع إنفاقها على البحث والتطوير العسكري (R&D) بنسبة 24% بين عامي 2012 و2021، في حين انخفض تمويل مشتريات الأسلحة بنسبة 6.4% خلال الفترة نفسها.

الاتحاد الأوروبي.. العضو الجديد في سباق البحوث العسكرية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقَّعت المفوضية الأوروبية عقدا مع مؤسسة "تاليس ألينا سبيس (Thales Alenia Space)" بقيمة 43 مليون يورو، وهي مؤسسة مشتركة بين مجموعة تاليس الفرنسية ومجموعة ليوناردو الإيطالية للصناعات الدفاعية. (رويترز)


يمكننا أن نرصد التوجه ذاته في العديد من دول أوروبا وفي الاتحاد الأوروبي نفسه، الذي بدأ ينتبه لأهمية ضخ المزيد من الأموال في بحوث التطوير العسكري. ففي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قصر فرساي بفرنسا، وهو ما نتج عنه "إعلان فرساي" الذي تعهد بزيادة كبيرة في الإنفاق العسكري لدول الاتحاد لمواجهة التحديات القائمة. في الحقيقة، كانت العديد من دول أوروبا تتبنى هذا النهج في زيادة إنفاقها العسكري بالفعل حتى قبل الغزو الروسي.

ففي ديسمبر/كانون الأول عام 2022، نشرت وكالة الدفاع الأوروبية (EDA) تقريرها السنوي للفترة 2020-2021، الذي يوضح بالتفصيل الإنفاق الدفاعي من قبل 26 دولة عضوة في الوكالة. وفقا للتقرير، بلغ إجمالي الإنفاق الدفاعي الأوروبي مستوى جديدا عام 2021، وهو 214 مليار يورو، مسجلا زيادة بنسبة 6% مقارنة بعام 2020، وهي الزيادة السنوية السابعة على التوالي. الأهم أن التقرير وجد أن الدول الأعضاء تستثمر أكثر من أي وقت مضى ليس فقط في شراء المعدات العسكرية، ولكن في البحث والتطوير بزيادة قدرها 16% مقارنة بعام 2020، وبإجمالي 52 مليار يورو.

في إطار هذا التوجه، قدّم "صندوق الدفاع الأوروبي (European Defence Fund)" منحا بقيمة 1.24 مليار يورو في يوليو/تموز الماضي ضمن حملة كبرى لتمويل الأبحاث العسكرية المشتركة بين الدول الأعضاء، وذلك بعد عقود من سيطرة الولايات المتحدة الأميركية على مجالات الابتكارات الحربية، وكان الصندوق قد بدأ نشاطاته بالفعل ببرنامجين تجريبيين وميزانية قدرها 7.9 مليارات يورو مقسمة على 7 سنوات عام 2021.

كان من بين المشروعات الفائزة بالمنحة الأوروبية مشروع "EuroHAPS" التجريبي، الذي يهدف إلى تطوير عدد من الأجهزة المصممة لتحسين المهام الاستخباراتية ومهام المراقبة والاستطلاع، وبموجبه وقَّعت المفوضية عقدا مع مؤسسة "تاليس ألينا سبيس (Thales Alenia Space)" بقيمة 43 مليون يورو، وهي مؤسسة مشتركة بين مجموعة تاليس الفرنسية ومجموعة ليوناردو الإيطالية للصناعات الدفاعية، وقد شملت تلك الأجهزة منطاد تجسس الستراتوسفير القادر على التحليق على ارتفاعات عالية في الغلاف الجوي، ما يمكنه من اختراق حدود الدول غير الصديقة.

هناك الكثير من بحوث التطوير الدفاعي الأخرى التي ينفق عليها الاتحاد الأوروبي بالفعل، نذكر منها على سبيل المثال مركبات جوية أوروبية تعمل بالطاقة الشمسية، و"أقمارا صناعية زائفة" لجمع المعلومات الاستخباراتية، وهما ابتكاران جديدان بين عشرات الابتكارات الحربية الجديدة المدعومة أوروبيا، التي شملت العديد من التقنيات الحديثة من الطائرات بدون طيار إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الناتو يدخل السباق بـ"مشروع ديانا"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

افتتح نائب الأمين العام لحلف الناتو ووزير الدفاع البريطاني أول مكتب إقليمي لـ"ديانا" في مركز الابتكار بـ"إمبريال كوليدج لندن" في 30 مارس الماضي. (مصدر الصورة: الناتو)


لم يتوقف الأمر على الاتحاد الأوروبي، إذ لم يتردد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يضم 31 عضوا في أميركا الشمالية وأوروبا، من التصريح بحقيقة أنه يراقب الحرب في أوكرانيا عن كثب لاستخلاص الدروس المستفادة. وفي ضوء ذلك، أطلق الحلف مبادرة جديدة خاصة لدعم التطوير العسكري والابتكار، أطلق عليها اسم "ديانا (DIANA)"، التي من المفترض أن تطلق أولى برامجها التجريبية في خريف 2023.

تهدف المبادرة إلى تسريع وتيرة الابتكارات العسكرية وتكييف الحلول التكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات الدفاع والأمن، وبالفعل تبنت المبادرة عدة تطبيقات تقنية، مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم المواد في المجالات العسكرية والأمنية، وقد افتتح نائب الأمين العام لحلف الناتو بصحبة وزير الدفاع البريطاني أول مكتب إقليمي لـ"ديانا" في مركز الابتكار بـ"إمبريال كوليدج لندن" في 30 مارس/آذار الماضي.

ومن المقرر أن تُستكمل المبادرة عن طريق تأسيس صندوق تمويلي قيمته مليار دولار أميركي للمشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء، ويهدف إلى تمويل الشركات الناشئة المعنية بابتكار التكنولوجيا مزدوجة الاستخدام (أي ذات الاستخدامات المدنية والعسكرية في الوقت نفسه).

أميركا لا تزال تتربع على العرش

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طائرة بدون طيار MQ-9 Reaper أثناء تحضيرها لمهمة تدريبية في قاعدة جوية في نيفادا. (رويترز)


تحافظ الولايات المتحدة الأميركية بلا شك على مكانتها بوصفها أكبر ممول للأبحاث العسكرية على مستوى العالم، ونتيجة للتوترات المتزايدة حاليا مع الصين، وتحت ضغوط الحرب الروسية الأوكرانية، ستشهد ميزانية الدفاع الأميركي ارتفاعا بنسبة 10% تقريبا لتصل إلى 813 مليار دولار، بحسب ما فُصِّل في طلب ميزانية الدفاع الوطني للعام المالي 2023.

تبرر إدارة الرئيس جو بايدن مطالبها بزيادة تاريخية للميزانية العسكرية بحاجتها لتمويل أكبر ميزانية للبحث والتطوير العسكري في تاريخ البلاد، بهدف الحفاظ على التفوق التكنولوجي للجيش الأميركي على المنافسين الإستراتيجيين. تشمل المجالات الرئيسية لهذا الإنفاق تطوير ودمج طائرات الجيل السادس ومنصات الدفاع الصاروخي، إضافة إلى تعزيز قدرات الأسطول البحري، كما تركز وكالة مشروعات البحوث المتطورة الدفاعية (داربا)على الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من وجهة نظر دفاعية.

العملاق الصيني يتقدم بسرعة وثبات

ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وفي خضم سباق التسلح الإقليمي والعالمي، وسعت الصين هي الأخرى من ميزانيتها العسكرية لعام 2023 بنسبة 7.2%، لتبلغ 224 مليار دولار، رغم أن التقديرات الغربية تشير إلى أن الإنفاق الفعلي على القوات المسلحة الصينية غالبا ما يكون أعلى بكثير من البيانات الرسمية المنشورة.

تنافس الصين بقوة في مجالات التطوير والابتكارات العسكرية، إذ استعرض التنين الأحمر تطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأعلن عن أول حاملة طائرات "ذكية" تدار بشكل ذاتي للطائرات المسيرة من دون طيار، والتي من المتوقع أن تطلق تغييرات ثورية في مجال مراقبة المحيطات، وتسعى الصين بهذه التكنولوجيا إلى تعزيز استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الابتكارات الحربية، لكفاءتها العالية وقلة تكاليفها.
كان شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، قد صرح في المؤتمر العشرينللحزب الشيوعي الصيني، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن هدفه بناء جيش على مستوى عالمي بحلول منتصف القرن عن طريق إدخال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في صناعة الأسلحة المتطورة، وهو ما دعا العديد من المراقبينالغربيين إلى الاعتقاد بأن تحولا عميقا على وشك الحدوث في ميزان القوة العسكرية العالمي، خاصة أن بكين تعتمد اليوم أكثر من أي وقت مضى على ما يُعرف بـ"الحرب الذكية"، وهو مفهوم جديد للحرب القائمة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والهجمات الإلكترونية، مع تقليل الاعتماد على أساليب الحرب التقليدية.


وروسيا أيضا

بالطبع لا يمكن الحديث عن زيادة الإنفاق العسكري وموجة البحث والتطوير التي انبثقت من الحرب الأوكرانية دون الإشارة إلى روسيا، فقد رفعت موسكو هي الأخرى ميزانيتها الدفاعية لعام 2023 إلى 84 مليار دولار، بزيادة 40% على التقديرات الأولية للموازنة المُعلَنة في 2021.

في يناير/كانون الثاني الفائت، وعدت روسيا بإجراء تغييرات هيكلية على القوات المسلحة في الفترة بين 2023-2026، وإلى جانب الإصلاحات الإدارية صرحت وزارة الدفاع أنها على وشك تعزيز قدرات قواتها البحرية والجوية. وبخلاف القدرات الحربية التقليدية، تستثمر موسكو في التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي منذ سنوات، وقد رُصدت الطائرة المسيرة الروسية "KUB-BLA" -من إنتاج شركة الأسلحة الروسية كلاشنكوف- بالفعل في حرب أوكرانيا، ما يشير إلى التطور السريع الذي شهدته روسيا في هذا المجال، رغم أنها ما تزال متأخرة بالمقارنة مع الولايات المتحدة أو حتى مع الصين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في قمة الجيش لعام 2022 أنها شكلت إدارةعسكرية مخصصة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليدخل العملاق الروسي رسميا سباق حروب المستقبل، التي تعتمد بشكل كبير على الميكنة والمعلوماتية والتعلم الآلي.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع