مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أولويات أمريكا في أفغانستان وباكستان خلال العام المقبل

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-09-09, 12:20 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أولويات أمريكا في أفغانستان وباكستان خلال العام المقبل



 

أولويات أمريكا في أفغانستان وباكستان خلال العام المقبل


تقرير واشنطن ـ هايدي غنيم


اهتمت مراكز البحث والتفكير Think Tanks الأمريكية بتقييم السياسة الأمريكية في أفغانستان وباكستان بعد ثماني سنوات من الحرب الأمريكية على "الإرهاب" هناك، في وقت يتصاعد فيه الحديث ـ داخل واشنطن وخارجها ـ عن التأزم الأمريكي في أفغانستان. ويزداد الوضع تعقيدًا نتيجة سرعة تدهور الأوضاع الأمنية في باكستان، والتي أضحت مركز الثقل للمتمردين الهاربين من حملات "مكافحة التمرد".

وفي هذا السياق أصدر مركز الأمن الأمريكي الجديد Center for a New American Security تقريرًا تحت عنوان "حصر الأولويات: الاثنى عشر شهرًا القادمة في أفغانستان وباكستان Triage: The Next Twelve Months in Afghanistan and Pakistan" وأعد التقرير مجموعة من الباحثين المتخصصين في قضايا الأمن والإرهاب وفي الشئون الأفغانية والباكستانية. وفي بداية التقرير تحدث عن التأزم الأمريكي في أفغانستان، وبروز القاعدة وحركة طالبان كمنافسين قويين للولايات المتحدة والقوات الدولية في أفغانستان والحدود الأفغانية ـ الباكستانية المشتركة. وبعد المقدمة تناول التقرير في جزئه الأول تقييم الأوضاع الأمنية الراهنة في كل من أفغانستان وباكستان. وفي جزئه الثاني توصيتين لمكافحة التمرد في كلٍّ من أفغانستان وباكستان. وفي جزئه الثالث والأخير المقاييس والمعايير المختلفة لمحاربة المتمردين.

تقدير وتقييم الوضع الأمني في أفغانستان
أوضح التقرير أن سياسة الولايات المتحدة في حملتها لمكافحة التمرد تُعد سببًا من أسباب خسارة الحرب في أفغانستان في حملات مكافحة التمرد. وأن السبب وراء الانتصار السريع على نظام طالبان عام 2001 يرجع إلى تحالف قوات العمليات الخاصة والقوات الجوية مع الأفغان المحليين، والتي أعقبها تزايد في هجمات المتمردين عام 2002 ليتخلى الأفغان المحليون عن دعم القوات الغربية. فقد أشار التقرير إلى تردى الوضع الأمني في أفغانستان بصورة مطردة على مدى السنوات الماضية، وذلك راجع إما لعدم قدرة أو عدم رغبة الجيش الأمريكي وحلف شمال الأطلسي في حماية الشعب الأفغاني. فوفقًا للأمم المتحدة، فإن عدد المدنيين الذين قتلوا في أفغانستان قد ارتفع بنسبة 41% من عام 2007 إلى عام 2008، ومع ارتفاع الاعتداءات العنيفة .

وأوضحت منظمة العفو الدولية، أن قوات التحالف مسئولة عن 25% من أعمال العنف المرتكبة ضد المدنيين الأفغان مع الحكومة الأفغانية. فالتصدي لحركة طالبان في إبريل 2009، تطلب ما يقرب من 58 ألف من قوات حلف شمال الأطلسي المنتشرة في أفغانستان كجزء من القوة الدولية المساعدة الأمنية (إيساف ISAF). بالإضافة إلى تزايد القوات الأمريكية المقاتلة كجزء من القيادة الانتقالية الأمنية المشتركة لأفغانستان (CSTC) ، والجيش الوطني الأفغاني. لذلك تعهد الرئيس الأمريكي "أوباما" بزيادة القوات المقاتلة. كما أعلن حلف شمال الأطلسي في إبريل 2009 بنشر قوات إضافية لتأمين الانتخابات الأفغانية.

ويرى التقرير أن الزيادة في عدد القوات هو أمر ضروري ، إلا أنه غير كافٍ، حيث إن الطبيعة الجبلية لأفغانستان تتطلب تركزًا عاليًا من القوات والموارد، بجانب ضرورة توافر دعم من السكان الأفغان ، وإلا سيكون هناك فجوة كبيرة بين قوات التحالف ومواردها المتاحة . وسيتطلب هذا قيام القوات الأمريكية بحصر الأولويات لتخصيص قواتها إلى المناطق التي تكون فيها عدد قوات التحالف قليلة، وذلك لحماية أكبر عدد من الأفغان.

وقد حدد التقرير العوامل التي تزيد من صعوبة تنفيذ عمليات حصر الأولويات، منها: تزايد معدلات الفقر، والنمو ، والفساد وانعدام الكفاءة مما أدى لانعدام الثقة في الحكومة الأفغانية في السنوات الأخيرة . ويزداد الأمر سوءًا ، حيث ينظر إلى الشعب الأفغاني إلى أن حكومة "كرزاي" غير شرعية، ناهيك عن التشكيك في نوايا الولايات المتحدة ، والنظر إليها على أنها تدعم حكومة "كرزاي" الفاسدة .

ويوضح التقرير الفرق في نتائج الانتخابات الرئاسية الأفغانية الأولى في أكتوبر عام 2004، حيث كانت انتخابات حرة ونزيهة بشكل ملحوظ ، على النقيض من ذلك ، انتخابات عام 2009 التي يشوبها الشك والاتهامات وضعف التأييد الشعبي.
ويؤكد التقرير على أهمية بناء الثقة بين الشعب الأفغاني والحكومة وقوات التحالف. فالتعاون والدعم الشعبي من المتطلبات الأساسية لمكافحة التمرد، وللحصول على المعلومات عن المتمردين. لكن ذلك يتطلب فترة طويلة من الوقت قد تسمح لحركة طالبان للحفاظ على قواتها وتوسيع نطاق سيطرتها ، وإعطائهم فرصة لإقناع الشعب الأفغاني لمقاومة الحكومة ، وقوات التحالف ، خاصة مع ازدياد سقوط عديدٍ من الضحايا المدنيين. وأظهرَ التقرير أن المشاكل التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها في أفغانستان معقدة ومتعددة الأبعاد، سياسيًّا، واقتصاديًّا، واجتماعيًّا.

باكستان وراء تصاعد المتطرفين
قد أوضح التقرير أن المد المتصاعد للمتمردين والهجمات الإرهابية يهدد باكتساح باكستان وعدم استقرارها ، ويزيد من خطورة ذلك عدم اعتراف الحكومة الباكستانية بخطورة هذا التهديد، وإخفاقها في احتواء هذا المد في الإقليم الحدودي للشمال الغربي والمناطق القبلية . فقد لعبت الحكومة دورًا محوريًّا في تعزيز المتطرفين بين قبائل البشتون التي تقطن شمال غرب باكستان ، والتي تساعد حركة طالبان في السيطرة على أفغانستان عن طريق جمع الأموال وتجنيد الرجال للقتال في أفغانستان.

ويشير التقرير إلى أن قيادات حركة طالبان التي تولت السلطة في نهاية المطاف ينتمون إلى هذه الجماعات المتشددة. فقد لعبت الحكومة الباكستانية دورًا محوريًّا في تعزيز ومساعدة قبائل البشتون، التي ساعدت حركة طالبان في السيطرة على أفغانستان والتصدي للغزو السوفيتي لأفغانستان في عام 1980 وهزيمتهم. حيث لعبت الإيديولوجية الدينية دورًا حاسمًا في ميزان القوى، حيث تعد باكستان واحدة من دول ثلاثة ـ الإمارات و السعودية ـ معترفة بطالبان كحكومة رسمية لأفغانستان.
فقد أوضح التقرير أن السياسة الباكستانية بدعم حركة طالبان سابقًا تنبع من توتر العلاقات بين باكستان والهند، حيث سعت باكستان لإيجاد العمق الاستراتيجي لقواتها العسكرية في حالة وقوع الغزو الهندي لباكستان ، مما يسمح للقوات الباكستانية للرجوع إلى الجبال الأفغانية وتنظيم صفوفهم لشن هجوم مضاد عبر نهر اندوس.

وقد أشار التقرير أن في الوقت الحالي ، بوجد شبكات متعددة من المتشددين والمتمردين في شمال غرب باكستان، مثل حركة طالبان الأفغانية و حركة طالبان الباكستانية . وفي الآونة الأخيرة اندمجت عدد من المنظمات لحركة تنظيم القاعدة تعزيز العلاقات مع القاعدة التي توفر الدعم اللوجستي والمالي والتدريب والدعم اللازم لحركات التمرد في كلا الجانبين من أفغانستان وباكستان. وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001، فرَّ عديدٌ من أعضاء تنظيم القاعدة إلى شمال غرب باكستان، حيث استمرت التدريبات وخطة العمليات. فعلى سبيل المثال ، المتهمون في تفجيرات لندن في يوليو 2005 كانوا قد اعتقلوا في بيشاور Peshwar بباكستان في وقت مبكر في عام 2009 .

تقصير باكستاني في مكافحة التشدد
وقد أشار التقرير إلى أن إبطاء الحكومة الباكستانية محاولاتها لمعالجة التشدد في الإقليم الحدودي للشمال الغربي (NWFP) والمناطق القبلية (FATA) ، من خلال ثلاث خطوات، هي:

أولاً: العمليات العسكرية الباكستانية قوبلت بمقاومة كبيرة من القبائل في غرب باكستان، بجانب اغتيال ووفاة عديد من زعماء القبائل والعشائر الأكثر دعما لجهود الجيش الباكستاني المتصدي لحركة طالبان وتنظيم القاعدة .بالإضافة إلى ضعف تكتيكاًت الجيش الباكستاني أعاقت فاعلية الغارات على أهداف تنظيم القاعدة وطالبان، حيث اعتمد النهج على التركيز على أهداف العدو، والتي تركز على قتل وأسر المقاتلين بصورة فردية مما أدى إلى تزايد التكلفة على السكان من حيث تزايد عدد القتلى والضحايا المدنيين ، مما أدى إلى فرار مئات الآلاف من البشتون من منطقة باجور إلى مخيمات اللاجئين الممتدة على الحدود الأفغانية الباكستانية.

ثانيًا: إبرام اتفاقات السلام، فقد وقعت الحكومة الباكستانية عدة اتفاقات سلام مع الجماعات المسلحة منذ عام 2004. إلا أن التأثير السلبي لتلك الاتفاقات قد سمح للمتطرفين بتوطيد سيطرتها والضغط من أجل تحقيق مكاسب أكبر. فعلى سبيل المثال ، اتفاقات السلام في شمال وجنوب وزيرستان ، قد زادت من شرعية وسلطة زعماء طالبان الباكستانية ، وأدت إلى تزايد الهجمات عبر الحدود في أفغانستان. وفي الآونة الأخيرة ، وقعت الحكومة اتفاقًا مع المتمردين بعد 18 شهرًا من القتال بين الجيش الباكستاني والجماعات المسلحة في وادي سوات .

وعلى الرغم من أن الاتفاق كان من المفترض أن يؤدي إلى نزع سلاح المقاتلين والمتمردين ، إلا أن المتمردين مازالوا مسلحين تسليحًا كاملاً، وآخذة في توسع نفوذهم شرقًا باتجاه إسلام آباد ، إلا أن 72 % من الرأي العام الباكستاني يؤيدون اتفاق سلام مع المتمردين و معارضين للعمليات العسكرية في شمال غرب باكستان بخاصة عندما تنطوي على التعاون مع الولايات المتحدة.

ثالثًا: الدعم الضمني للهجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار. منحت الحكومة الباكستانية موافقة ضمنية للولايات المتحدة لشن هجمات على أهداف في المنطقة الحدودية في شمال غرب باكستان مما أثار معارضة وغضب الرأي العام الباكستاني لتعاون الحكومة مع الولايات المتحدة في مكافحة التطرف بالرغم من الوعي الشعبي بأن التطرف الديني يمثل مشكلة خطيرة في باكستان.

وترجع معارضة الرأي العام الباكستاني للتأييد الحكومي للهجمات الأمريكية والتشكك في أهمية مكافحة التشدد الإسلامي إلى:

اعتقاد كثيرٍ من الشعب الباكستاني بأن الولايات المتحدة تستخدم باكستان استراتيجيًّا للمحافظة على مصالحها ، والتخلي عن باكستان عند تحقيق المصالح الأمريكية والقضاء على حركة طالبان، كما انسحبت من جنوب ووسط آسيا بعد الانسحاب السوفيتي من أفغانستان في عام 1989.

تشكك الباكستانيين في تفسير علاقة التقارب بين الولايات المتحدة والهند، وإبرام الاتفاق النووي المدني بينهما.
إن عديدًا من وجهات النظر الباكستانية حول التمرد في شمال غرب باكستان هي موجة احتجاج واسعة نتيجة تراجع شعبية الرئيس الأسبق "مشرف" للمحاولات الرامية للاحتفاظ بالسلطة على حساب المؤسسات المدنية ، واستبداده نحو القضاء على الأحزاب السياسية المدنية المعارضة له.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 05-09-09, 10:30 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

حسب رأي لن يتغير سياسية اتجاه الدولتيين . مشكور

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أولويات

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع