مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


معركة حياة أو موت في إثيوبيا.. 3 سيناريوهات تحدد مصير زحف التيغراي نحو أديس أبابا

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 04-11-21, 06:22 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معركة حياة أو موت في إثيوبيا.. 3 سيناريوهات تحدد مصير زحف التيغراي نحو أديس أبابا



 

معركة حياة أو موت في إثيوبيا.. 3 سيناريوهات تحدد مصير زحف التيغراي نحو أديس أبابا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القتال الحالي في إثيوبيا لم يعد مجرد معركة بين قوات تيغراي والأورومو من جهة والجيش الفدرالي من جهة أخرى، بل معركة حياة أو موت (الأناضول)



4/11/2021

تثير التطورات على الأرض في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، قلقا متزايدا في العالم والإقليم الذي تعاني أغلب دوله مشكلاتها الخاصة.
إذ تزايد القلق مع تقدم مقاتلي جبهة تحرير تيغراي على الأرض، وسيطرتها على مدينتي ديسي وكمبلوتشا الإستراتيجيتين، وتقدم حلفائها من جبهة تحرير الأورومو نحو مدينة كميسي (340 كيلومترا جنوب العاصمة أديس أبابا)، وعلى الطرف الآخر إعلان الحكومة حالة الطوارئ في كل أرجاء البلاد.

وعلى المستوى الدولي، دفعت الولايات المتحدة الأميركية سريعا بمبعوثها إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان الذي وصل أديس أبابا اليوم الخميس، في محاولة لإعادة الهدوء إلى واحدة من الدول التي تعتبرها واشنطن بمثابة "حليف رئيسي لها في القارة الأفريقية، وفي منطقة تنشط فيها جماعات تصنفها الولايات المتحدة جماعات "إرهابية".


الوضع الراهن.. والطريق إلى أديس أبابا

ميدانيا

– قال المتحدث باسم جيش تحرير الأورومو، أودا طرابي -على حسابه الرسمي في تويتر- "قواتنا تواصل التقدم في كل الاتجاهات، ونحن قريبون جدا من إنهاء الدكتاتورية".
وأشار طرابي إلى أن قواتهم تقدمت إلى لاغوا وتافور، وتبعد هاتين البلدتين نحو 20 كيلومترا شمال كميسي التي سيطرت عليها قوات متمردي الأورومو الثلاثاء الماضي.
– في الوقت ذاته، أكد المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي، غيتاشو ريدا، أن قوات التيغراي مع مقاتلي الأورومو سيواصلون عملياتهم المشتركة داخل إقليم الأمهرة.
وشدد الحلفاء الجدد على أنهم في طريقهم نحو عاصمة البلاد رغم تحذيرات الولايات المتحدة لهم من الوصول إلى العاصمة أديس أبابا.


الطريق إلى أديس أبابا

وفقا للجغرافيا، فإن السيطرة على ديسي وكمبلوتشا لا تجعل قوات التحالف التي أعلن عنها أغسطس/آب الماضي تسيطر فقط على الطريق الرابط ما بين أديس أبابا وعاصمة إقليم الأمهرة "بحر دار"، بل إن هذه السيطرة تعزل الإقليم عن باقي أجزاء البلاد وتترك له منفذا واحدا عبر إقليم بني شنقول قمز.


معاناة المدنيين

خارطة السيطرة الجديدة ستخلق أوضاعا جديدة، فالمدنيون سيعانون مع توقف إمدادات الإقليم من العاصمة خاصة من المواد الغذائية، وهذا سيخلق واقعا إنسانيا جديدا في الإقليم الذي نزح عدد من سكانه بسبب القتال.
كما أن بعض سكان إقليم تيغراي فروا إليه، وحتى لو حاولت منظمات إنسانية إيصال مساعدات فستجابهها مشكلة أن الطريق الوحيد تدور فيه عمليات عسكرية.

حدود السودان وبني شنقول

ويبقى الخيار هو طريق غرب الإقليم عبر حدوده مع السودان، وهي حدود مغلقة جراء الاضطرابات في منطقة الفشقة، إضافة إلى التطورات والأزمة السياسية الحالية في السودان التي ستجعل أمر استخدام هذا المنفذ لأغراض إنسانية أمرا معقدا للغاية.
كما أن خيار نقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية عبر بني شنقول قمز سيرفع التكلفة، فضلا عن أن الوضع الأمني في بني شنقول مضطرب نظرا لوجود بعض الأنشطة المتفرقة لمقاتلين من الإقليم ضد الحكومة المركزية.


عسكريا

أما على الجانب العسكري، فهذا التطور سيصعب خطوط إمداد القوات الحكومية التي تقاتل في إقليم الأمهرة، وفي الوقت ذاته فإن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال إن "إثيوبيا لن تنهار، لن نجعل بلادنا تقابل مصيرا مشابها لمصير سوريا أو ليبيا".

3 سيناريوهات للأزمة..

ما يجري في إقليمي الأمهرة شمال أديس أبابا، والأورومو جنوبها، يفتح سيناريوهات جديدة بشأن مستقبل البلد الأفريقي الذي كان على مدار عقدين من الزمان واحة للاستقرار في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.


أولا: مواصلة الزحف نحو أديس أبابا..

– في حال واصلت قوات جبهة التيغراي وحلفاؤهم الأورومو زحفهم نحو العاصمة، عندها لن يكون أمر السيطرة عليها سهلا وميسورا، فمع أن طرابي -المتحدث باسم قوات جيش تحرير الأورومو- قال إن هذا التقدم قد يستغرق شهورا أو أسابيع، إلا أن سامي ريدا -المقاتل السابق في جبهة تحرير تيغراي، وأحد الذين سلكوا هذا الطريق عند هجوم قوات تحالف جبهة تحرير شعوب إثيوبيا مطلع عام 1991 والمقيم حاليا في السودان- أكد للجزيرة نت أنه ليست هناك مراكز عسكرية كبيرة تفصل ديسي عن أديس أبابا.
وأضاف ريدا "السبيل الوحيد أمام حكومة آبي أحمد لوقف تقدم جبهة تحرير تيغراي هو استخدام القصف الجوي"، لكنه عاد وأكد أن القصف الجوي يجابهه بعض التعقيدات المرتبطة بوجود المدنيين على جانبي الطريق.
– على الصعيد الآخر، الحكومة المركزية لن تستسلم بسهولة بل ستقاتل بشراسة باعتبارها معركة حياة أو موت، خاصة أن التحالف الحالي بين التيغراي والأورومو ليس هو التحالف ذاته الذي نسجت خيوطه على الأراضي السودانية عام 1988، وضم حينها فصائل من 9 أقاليم إثيوبية، واكتمل نسج تركيبته العسكرية في مؤتمر لندن فبراير/شباط 1991، والذي مثل آخر مسمار دق في نعش نظام منقستو هايلي ماريام (1974 إلى 1991).
كما أن هذا الزحف للتيغراي والأورومو قد يثير مخاوف بأن مجموعات عرقية أخرى لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تقدم هذا الحلف، وهو ما قد يوسع نطاق المواجهة ويجعلها تأخذ طابعا إثنيا، وقد تختار مجموعات أخرى ألا تذهب نحو المواجهة العسكرية بل تعلن استقلال أقاليمها.


ثانيا: وقف الزحف عبر القصف الجوي

– السيناريو الآخر أن ينجح آبي أحمد في إيقاف هذا الزحف عبر القصف الجوي، أو يهب حليفه أسياس أفورقي رئيس إريتريا لنجدته.
لكن هذا السيناريو يحتاج إلى أن تعبر القوات الإريترية عبر مناطق تسيطر عليها جبهة تحرير تيغراي في شمال أمهرة وشمال غرب تيغراي.
– وهنا ستنفتح خيارات أخرى أمام التيغراي، وأولها أن يحولوا بنادقهم إلى داخل إقليم الأمهرة الذي سيتركونه خلفهم إن واصلوا زحفهم نحو أديس أبابا، وهو ما سيعمق المواجهة ذات الطابع الإثني بين التيغراي والأمهرة، كما أن الأصوات الانفصالية بين التيغراي ستصبح هي الأعلى.
– أما الأورومو، فحتى لو أوقف الجيش الفدرالي زحفهم نحو أديس أبابا فإن السيناريو المرجح أن تعلو كذلك أصوات تطالب بانفصال الإقليم لم تكن هي الأعلى قبل المواجهات الأخيرة.
لكن قوات مقاتلي الأورومو لن تستطيع الانسحاب من أديس أبابا في ظل إيمانهم بأنها جزء من أرضهم، بل إنهم يشددون بأن حكام الأمهرة عبر منليك الثاني هم من استبدلوا اسمها التاريخي من (فيفيني) إلى (أديس أبابا).


ثالثا: سيناريو التسوية

أما السيناريو الثالث فيتمثل في أن تنجح الولايات المتحدة في خلق تسوية بين الأطراف المتحاربة، وهو خيار في حال نجاحه سيخلق خارطة سياسية جديدة في إثيوبيا تختلف عما كانت عليه قبل الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.


الأمهرة.. بيضة القبان

والعامل المهم في هذا الصراع هم الأمهرة، الذين باتت مشاركتهم في هذا النزاع أمرا وجوديا، وبالنسبة لهم فبعد أن هبوا لنجدة حليفهم آبي أحمد في الإقليم المجاور لهم فإن التيغراي نقلوا المعركة إلى مناطقهم التي عزلوها الآن عن العاصمة أديس أبابا، وبات مواطنوهم شبه محتجزين ولا منفذ لهم حاليا إلا عبر السودان أو من خلال بني شنقول، علما بأن لديهم خلافات مع بني شنقول حول تبعية أراضي على حدود الإقليمين، مما يعني أن المعركة الجارية لهم تمثل معركة بقاء.
كل هذه التطورات تجعل الأيام القادمة مهمة وحاسمة في رسم واقع إثيوبيا بوصفها جغرافية وكيانا سياسيا.

المصدر : الجزيرة نت -
عبد المنعم أبو إدريس

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع