ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أميركي سابق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بحسب مذكرة مسرّبة.. نيويورك تايمز تقيّد صحفييها بشأن تغطية الحرب على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لماذا سلك جيش الاحتلال محور نتساريم للوصول إلى النصيرات؟ خبير عسكري يجيب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          محكمة إسرائيلية تتمرد على العليا وتصدر قرارا بإجلاء عائلة مقدسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مجلس الحرب الإسرائيلي ينهي اجتماعا وتوقعات برد قريب على إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          بعد إصابة قوة إسرائيلية متسللة.. الاحتلال يقصف مبنى لحزب الله (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سلاح الجو الأردني يكثف طلعاته منذ قصف إيران لإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الباراسيتامول.. خافض الحرارة والألم وأمير صيدلية المنزل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح - سياسي كويتي (رئيس الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 47 )           »          منظومات القبة الحديدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 9 - عددالزوار : 15362 )           »          بينها القبة الحديدية ومقلاع داود.. ما منظومات الدفاع الإسرائيلية؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          "الوعد الصادق".. أول هجوم عسكري إيراني مباشر على إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 44 )           »          أبرز الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في العقدين الأخيرين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 12 - عددالزوار : 65 )           »          عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


بعد معركة قانونية مثيرة.. هكذا ساهمت الأختام البريدية في استعادة طابا المصرية

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 21-03-22, 03:05 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بعد معركة قانونية مثيرة.. هكذا ساهمت الأختام البريدية في استعادة طابا المصرية



 

بعد معركة قانونية مثيرة.. هكذا ساهمت الأختام البريدية في استعادة طابا المصرية

رغم اهتمام الرئيس الراحل حسني مبارك بقضية استرداد طابا وتصريحاته القوية تجاه مماطلة الإسرائيليين في الانسحاب، فقد كان له موقف سلبي تجاه الفريق الذي نجح في استعادة الأرض المصرية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العلامة الحدودية 91 التي حاولت إسرائيل تغيير مكانها (مواقع التواصل)

20/3/2022

القاهرة – "معركة العصر" هكذا وصف المؤرخ المصري الراحل يونان لبيب رزق المعركة المثيرة التي خاضتها مصر لاسترداد منطقة طابا في شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن هذه المنطقة الواقعة على رأس خليج العقبة لا تتجاوز مساحتها كيلومترا مربعا واحدا، فقد اقتحمت أبواب التاريخ وشغلت مكانا بارزا في سجل الصراع المصري الإسرائيلي، وكانت موضع صراع قانوني ودبلوماسي استمر عدة سنوات وانتهى بالتحكيم الدولي لصالح القاهرة.
وأظهرت المعركة -التي انتهت في 19 مارس/آذار 1989 برفع العلم المصري على أرض طابا- أهمية الوثائق التاريخية والقانونية والجغرافية، وأن كلمة كتبت هنا أو صورة التقطت هناك أو خريطة أرفقت في كتاب أو حتى ختم بريدي، يمكن أن يمثل دليلا قويا لإعادة الحقوق لأصحابها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بداية الأزمة

في أواخر عام 1981 ومع اقتراب الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من سيناء والمقرر له في 25 أبريل/نيسان 1982 وفق اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين عام 1979 أو ما تعرف إعلاميا باسم كامب ديفيد، بدأت تظهر المماطلات الإسرائيلية المعتادة، وظهر واضحا أن الاحتلال يسعى لالتهام بعض المناطق المصرية ومنها منطقة طابا.
وتقع طابا على رأس خليج العقبة ضمن محافظة جنوب سيناء، في موقع جغرافي فريد على بعد 7 أميال من مدينة إيلات الإسرائيلية (أم الرشراش سابقا)، وفي مواجهة قاعدة تبوك العسكرية السعودية ومقابلة لميناء العقبة الأردني.
بدأت الخلافات الحادة تتصاعد بين مصر وإسرائيل بشأن مواقع 14 علامة حدودية، كان أهمها موقع العلامة 91 وهي علامة الحدود الأخيرة على الشريط الحدودي في طابا، وسعت إسرائيل لإثبات حق مزعوم في هذه المنطقة لما لها من أهمية إستراتيجية، وعمدت إلى إقامة العديد من المنشآت السياحية لفرض أمر واقع.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللجوء للتحكيم

قررت مصر أنها لن تفرط في شبر واحد من أرض سيناء، وفشلت المفاوضات التي استمرت لسنوات مع الجانب الإسرائيلي في الوصول إلى حل، فقررت مصر اللجوء إلى التحكيم الدولي لاسترداد طابا، وهو ما كانت ترفضه إسرائيل حتى اضطرت للرضوخ إليه في عام 1986.
وأعدت مصر عدتها في المعركة القانونية بفريق يضم 25 من أبرز الكفاءات في القانون والتاريخ والجغرافيا والمساحة، من دون أي محاولة للاستئثار بالقضية من جانب أي مؤسسة في الدولة، وكان ملحوظا أن التمثيل العسكري في الوفد المصري أمام هيئة التحكيم محدودا للغاية، إذ ضم اثنين فقط من العسكريين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم يدخر الفريق المصري جهدا في تعقب كل وثيقة أو معلومة تتصل بقضية طابا (الجزيرة)


ماراثون الوثائق

"ليس بالقانون وحده يتم كسب القضايا الحدودية"، نصيحة مهمة قدمها المحامون في الفريق المصري إلى زملائهم من الخبراء في اجتماعهم الأول، مؤكدين أن نجاحهم مرهون بما يقدمه هؤلاء الخبراء من أدلة مادية.
وفي ظل هذه الحقيقة عكف الفريق المصري على تعقب كل وثيقة تتصل بالقضية والبحث عن أي معلومة أو كلمة تثبت حق مصر في أرضها وتفند الادعاءات الإسرائيلية، وهو ما يصفه المؤرخ يونان لبيب رزق في كتابه "طابا قضية العصر" بأنه أطول ماراثون وثائقي في تاريخ القضايا الحدودية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتنوعت الأدلة التي قدمها الفريق المصري للمحكمة وشملت الوثائقَ التاريخية -التي احتلت مكان الصدارة- والخرائط والمجسمات الطبيعية والإحداثيات الشبكية وكتابات المعاصرين والزيارات الميدانية إلى مناطق الخلاف وبقايا أعمدة الحدود، فضلا عن شهادات الشهود.
ويشير رزق إلى أن الفريق المصري استعان بنحو 29 خريطة في مذكرته الأولى المقدمة في مايو/أيار عام 1987، لإثبات نقاطها الحدودية وتبعية طابا للسيادة المصرية، مقابل 6 خرائط فقط قدمتها إسرائيل لدعم حقها المزعوم.
وشملت الخرائط التي قدمتها القاهرة خرائط مصرية (6 خرائط) وبريطانية (4 خرائط) وفلسطينية (4 خرائط) وإسرائيلية (10 خرائط دفعة واحدة)، بجانب مجموعة متنوعة من الخرائط كان من بينها خريطة لعصبة الأمم، وخريطة للخارجية الأميركية، وخرائط أخرى من الأمم المتحدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طرائف الأدلة

ولم تخل المعركة من الأدلة الطريفة التي لعبت دورا في تأكيد مصرية طابا، ومن بينها أختام البريد والطوابع.
ووفقا لرواية مفيد شهاب وزير التعليم العالي السابق وعضو الفريق القانوني المصري لاستعادة طابا، فإن إسماعيل شيرين آخر وزير للحربية في عهد الملك فاروق، والذي كان قائدا للكتيبة المصرية في طابا، تطوّع للإدلاء بشهادته أمام المحكمة الدولية التي تنظر إجراءات التحكيم.
ويضيف شهاب أن شيرين قدم خطابات رسمية بعث بها إلى زوجته وأسرته من طابا، وردودا على تلك الخطابات أرسلت إليه هناك، وأن أختام البريد والطوابع تؤكد ذلك، مشيرا إلى أن شهادته زادت من اقتناع المحكمة بأحقية مصر في أراضيها المحتلة، وفق ما نقله الكاتب حلمي النمنم في مقال "إسماعيل شيرين.. درس في الوطنية".
وفي كتابه "دهاليز السياسة وكواليس الدبلوماسية" يذكر مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية حاليا وسكرتير المعلومات الأسبق للرئيس الراحل حسني مبارك، أن إسماعيل شيرين قدم أيضا خريطة تؤكد حق مصر في استعادة أرضها في طابا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأمير إسماعيل شيرين زوج أخت الملك فاروق وآخر وزير حربية في عهده تطوع للشهادة في قضية طابا (مواقع التواصل)


ومن بين الأدلة الأخرى الطريفة والمهمة التي قدمتها المذكرة المصرية ونقلها يونان رزق في كتابه؛ صورة من الامتياز الذي منحته الحكومة المصرية لشركة البترول (الأنجلو- مصرية) التابعة لشركة "شل" خلال عام 1921-1922، لتقوم بأعمال التنقيب عن البترول في سيناء في المنطقة المتاخمة لخليج العقبة حتى خط عام 1906، ومرفق به رسم كروكي يوضح هذه المناطق.
كما لعبت صورة لحاكم سيناء الإنجليزي باركر بك عام 1906 دورا كبيرا في القضية، حيث يظهر باركر وهو يرتكز على العلامة الحدودية 91 وهي أبرز نقاط النزاع بين مصر وإسرائيل في هذه القضية.
وبعد صراع قانوني طويل ومثير، أيدت هيئة التحكيم الدولية المنعقدة في جنيف في 29 سبتمبر/أيلول 1988، موقف مصر فيما يتعلق بأغلب العلامات الحدودية المختلف عليها، لتعود ملكية طابا ورأس النقب إلى مصر.
حاولت إسرائيل بعد الحكم المماطلة مجددا وسعت للحصول على أي مكاسب تتعلق بالمنطقة، مثل استمرار دخول الإسرائيليين بدون جوازات سفر والسماح لهم باستخدام العملات الإسرائيلية، وهو ما رفضته مصر، ثم اضطرت إسرائيل إلى الانسحاب لاحقا بحلول 15 مارس/آذار 1989، ولكنها حصلت على 37 مليون دولار ثمنا للفندق الذي أقامته في طابا.

تناقض مبارك

رغم اهتمام الرئيس الراحل حسني مبارك بقضية استرداد طابا وتصريحاته القوية تجاه مماطلة الإسرائيليين في الانسحاب، فقد كان له موقف سلبي تجاه الفريق الذي نجح في استعادة الأرض المصرية، خلال الاحتفال برفع العلم المصري في أرض طابا في 19 مارس/آذار 1989.
في كتابه "طابا، كامب ديفيد، الجدار العازل.. صراع الدبلوماسية من مجلس الأمن إلى المحكمة الدولية"، يذكر نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة العربية ورئيس الوفد المصري في قضية طابا، أنه كان من المقرر أثناء الاحتفال أن يتوجه مبارك بالتحية والشكر إلى الفريق الذي بذل كل الجهد للحفاظ على تراب الوطن.
ويضيف العربي أنه أثناء توجه مبارك إليهم، ناداه الممثل الراحل فريد شوقي وكان بجانبه الممثلة يسرى والممثل هشام سليم، فغير الرئيس اتجاهه وذهب إلى الممثلين وتحدث معهم ثم غادر الاحتفال، من دون تحية الفريق المصري الذي أصابته الدهشة وعاد للقاهرة من دون تكريم، وأسدل الستار على "قضية العصر".

المصدر : الجزيرة نت - عبد الرحمن أحمد


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 21-03-22, 03:11 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 21-03-22, 03:12 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 21-03-22, 03:13 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 21-03-22, 03:14 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 21-03-22, 03:15 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي طابا.. كيلومتر مربع واحد أخذ مصر وإسرائيل للتحكيم الدولي



 

طابا.. كيلومتر مربع واحد أخذ مصر وإسرائيل للتحكيم الدولي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طابا مساحتها لا تتجاوز كيلومترا مربعا لكنها تتمتع بموقع جغرافي فريد (غيتي إيميجز)

20/3/2021

في الوقت الذي تمر فيه الدبلوماسية المصرية بإحدى أصعب الأزمات في تاريخها، بعد تعثر المفاوضات مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة، والخطر المائي الداهم الذي يواجه مصر، يحكي لنا التاريخ قصة نجاح مبهرة سطّرها ببراعة وإصرار ومثابرة فريق من 25 خبيرا مصريا خاضوا معركة سلمية حامية في المحافل الدولية حتى نجحوا في إعادة مدينة طابا إلى السيادة المصرية رغم التعنت الإسرائيلي.
وقد وافق أمس الجمعة الذكرى الثانية والثلاثين لعودة طابا، في 19 مارس/آذار 1989، حين وقف الرئيس الراحل حسني مبارك رافعا العلم المصري على المدينة الصغيرة، وعزفت الموسيقى السلام الوطني أمام كاميرات التلفزيون، وخطب مبارك قائلا " لقد ارتفع علم مصر على أرض طابا، ولن ينتكس أبدا".
وتقع طابا على رأس خليج العقبة ضمن محافظة جنوب سيناء، في موقع جغرافي فريد على الحدود مع إسرائيل، على بعد 7 أميال من مدينة إيلات الإسرائيلية، وفي مواجهة قاعدة تبوك العسكرية السعودية ومقابلة لميناء العقبة الأردني.


كيف بدأ النزاع؟

كانت بداية الخلاف بين مصر وإسرائيل أواخر العام 1981، حين رفض الإسرائيليون الانسحاب من طابا استكمالا لتنفيذ معاهدة كامب ديفيد التي أبرمها الجانبان بالولايات المتحدة عام 1978، وتحججت تل أبيب بأن هناك خلافا بشأن بضع علامات على الحدود خصوصا العلامة 91، وهي علامة الحدود الأخيرة على الشريط الحدودي في طابا، حيث ادعت إسرائيل بأنها تتبع لها.
وبقيت المنطقة المتنازع عليها رغم صغرها (مساحتها نحو كيلومتر مربع واحد) مسألة حياة أو موت للإسرائيليين، نظرا لأهميتها البالغة لمدينة إيلات المجاورة، والتي حاول الإسرائيليون إثبات تبعيتها لهم بإقامة استثمارات سياحية تصعب من عودتها للمصريين مثل فندق سونستا طابا الذي افتتحته إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 1982 رغم اتفاق الطرفين على عدم تشييد أي منشآت جديدة.


اللجوء للتحكيم الدولي

وفي 13 مايو/أيار 1985 جاء قرار رئيس الوزراء المصري بتشكيل اللجنة القومية لطابا، يرأسها عصمت عبد المجيد وبعضوية 24 خبيرا، منهم 9 قانونيين واثنان من علماء الجغرافيا والتاريخ، و5 دبلوماسيين، و8 من العسكريين، وكان من أبرز هؤلاء الخبراء نبيل العربي ومفيد شهاب وفايزة أبو النجا وأحمد ماهر ويونان لبيب رزق.
وكانت تعليمات الرئيس مبارك واضحة "أريدكم أن تدرسوا بعناية إذا كانت طابا مصرية أم لا، فإذا جاءت الإجابة بأنكم على اقتناع بمصرية الأرض، فسوف نخوض المعركة بكل بسالة وشجاعة".
وفي سبتمبر/أيلول 1986 وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة شيمون بيريز على اللجوء للتحكيم الدولي حول السيادة على طابا بعد ضغط الولايات المتحدة، وتنفيذا للمادة السابعة من معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، والتي نصت على حل الخلافات بين الطرفين عن طريق المفاوضات، وإذا لم يتسر ذلك تحال إلى التحكيم.

مهمة صعبة

تمكن الفريق المصري من جمع الوثائق والخرائط التي تثبت تبعية طابا للسيادة المصرية، من الأرشيف المصري والبريطاني والتركي، كما تمكنوا من جمع 10 وثائق من الأرشيف الإسرائيلي ذاته، وتم جمعها من دور الوثائق في القاهرة ولندن والخرطوم وإسطنبول ومحفوظات الأمم المتحدة في نيويورك.
واستند الموقف المصري إلى انسحاب الإسرائيليين من سيناء بما فيها طابا إلى الحدود الدولية عقب العدوان الثلاثي عام 1956، لكن الإسرائيليين تحججوا بأن هذا الانسحاب كان خطأ وأن موقفهم قائم على اتفاقية 1906 الخاصة بترسيم الحدود بين مصر والدولة العثمانية.
يعلق العربي قائلا "إسرائيل لم تكن ترفض الانسحاب من طابا بل كانت ترفض أيضا اللجوء للتحكيم الدولي، وسعت لأن يكون حسم مصير الخلاف حول طابا من خلال التفاوض الهادف للتوفيق".
كانت مهمة استعادة طابا في غاية الخطورة، فالإسرائيليون ربما طمحوا في أكثر من مجرد مدينة صغيرة غير معروفة، وكانت أطماعهم تصل حتى شرم الشيخ ذاتها، وفقا للواء محسن حمدي رئيس لجنة المفاوضات المصرية الإسرائيلية.
ويشير اللواء في تصريحات نشرها موقع جريدة الأهرام المصرية "كانت هناك مقولة خطيرة جداً لموشى ديان، وقالها لجيمي كارتر (رئيس الولايات المتحدة آنذاك) في إحدى أزمات المفاوضات بعبارة واضحة: السلام مع مصر بدون شرم الشيخ مرفوض، لكن مسموح لنا أن نتفاوض معهم بعقد لقاءات في شرم الشيخ للسلام، فإسرائيل كانت تريد شرم الشيخ تحديداً، وتوقعاتهم بفشل مفاوضات طابا كانت البوابة الأساسية للاستيلاء على شرم الشيخ بعد ذلك".


انتصار دبلوماسي

في 29 سبتمبر/أيلول 1988، وأثناء جلسة علنية بالمقر الرسمي لحكومة مقاطعة جنيف، أيدت هيئة التحكيم الدولية موقف مصر بأغلبية 4 أصوات ضد صوت واحد هو ممثل إسرائيل، لتنتقل ملكية طابا بما فيها من منشآت سياحية إلى مصر، وتم تغيير اسم الفندق الإسرائيلي إلى هيلتون طابا.
وتحتفل محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي يوم 19 مارس/آذار كل عام، وهو اليوم الذي اكتمل فيه الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، واحتفل المصريون برفع علم بلادهم على طابا.

المصدر : الجزيرة نت -
علاء عبد الرازق

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع