مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


إخفاقات بوتين.. هل أغفل الرئيس الروسي دروس التاريخ؟

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 14-05-22, 08:41 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إخفاقات بوتين.. هل أغفل الرئيس الروسي دروس التاريخ؟



 

إخفاقات بوتين.. هل أغفل الرئيس الروسي دروس التاريخ؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
The Atlantic


14/5/2022


مقدمة الترجمة

في هذا المقال من مجلة ذا أتلانتيك، يقارن الباحث في التاريخ العسكري "أنطوني بيفُر" بين التكتيكات العسكرية التي تستخدمها روسيا في حربها الحالية في أوكرانيا، والتكتيكات التي استخدمتها القوات السوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية، ليخلص إلى أن الرئيس الروسي يعيد اليوم استنساخ الأساليب العسكرية القديمة نفسها، وهو سيناريو يمكنه -وفقا لبيفُر- أن يُفرز نتائج مدمِّرة سببها الأساسي هو عجز بوتين عن تجاوز الماضي السوفيتي لروسيا.


نص الترجمة

قال مستشار ألمانيا الشهير في القرن التاسع عشر "أوتو فون بيسمارك" ذات مرة بأن الغبي وحده هو مَن يتعلم من أخطائه، "فقد تعلَّمت أنا من أخطاء الآخرين"، على حد قوله. المثير للعجب الآن هو أن الجيش الروسي يعيد أخطاء سلفه السوفيتي. لقد أرسل المارشال "جورجي جوكوف" جيوشَه المُدجَّجة إلى برلين في أبريل/نيسان عام 1945 بضغط شديد من ستالين دون دعم من سلاح المشاة. والحال أن قوات فلاديمير بوتين لا ترتكب الخطأ نفسه فحسب، بل إنها استنسخت الطريقة التي ربط بها السوفييت قطعا من الحديد بأبراج دباباتهم أملا في أن يسفر المعدن المضاف عن تفجير الأسلحة المضادة للدبابات استباقيا قبل أن تصطدم بالدبابات، بيد أن هذا لم يجعل الدبابات الروسية بمأمن ولم ينقذها، بل أدى -ببساطة- إلى تعزيز التركيز عليها في المعركة، وجذب فرق القنص الأوكرانية، تماما مثلما اجتذبت الدبابات السوفيتية فرقا من "شبيبة هتلر" و"القوات الأمنية الخاصة" في برلين قبل أكثر من 70 عاما، والذين هاجموهم بسلاح "البانزر فاوست (Panzerfaust)" المضاد للدبابات.


الهوس بالتاريخ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الهوس بالتاريخ لدى الرئيس الروسي، وبخاصة ما يتعلَّق بـ"الحرب الوطنية العظمى" ضد ألمانيا، انجرف بخطابه السياسي نحو تناقضات ذاتية شنيعة؛ ما أثَّر بجلاء على نهجه العسكري. لقد كانت الدبابات رمزا عظيما للقوة والصلابة أثناء الحرب العالمية الثانية، وأن ينظر إليها بوتين اليوم النظرة نفسها هو أمر عصي على التصديق، فقد أثبتت المركبات أنها عُرضة للطائرات المُسيَّرة والأسلحة المضادة للدبابات في الصراعات الأخيرة في ليبيا وبقاع أخرى، ولننظر مثلا إلى مقدرة أذربيجان على تدمير الدبابات الأرمينية بيُسرٍ؛ وهو ما عُدَّ سببا جوهريا لانتصارها عام 2020 في إقليم "ناغورني-قره باغ".لكن يبدو أن بوتين لم يتعلَّم كثيرا مثلما لم يَنس كثيرا من الماضي. لقد أخبر المسؤولون السياسيون السوفييت قوات حلف وارسو التي دخلت إلى تشيكوسلوفاكيا في أغسطس/آب 1968 بأنه سيُرحَّب بهم بوصفهم حاملي مشاعل الحرية، والحال أنهم وجدوا أنفسهم مكروهين، ودون وقود كاف، ونهشهم الجوع نهشا، ومن ثَمّ تحطَّمت معنوياتهم. يمكن لقبضة بوتين على وسائل الإعلام المحلية أن تواري الحقيقة عن معظم الشعب الروسي، بيد أن مجنَّديه -الذين يُجبَر بعضهم الآن على توقيع عقود جديدة يتحولون بموجبها إلى متطوِّعين- يدركون الحقيقة دون شك.
إن تعامل بوتين مع شعبه قاسٍ تماما كما هو تعامله مع أعدائه، وقد وصل الأمر إلى حد أن الجيش أحضر محرقة متنقلة إلى أوكرانيا للتخلُّص من الضحايا الروس لتقليل كمية أكياس الجثث العائدة إلى أرض الوطن. وكان لأسلاف بوتين السوفيتيين استخفافٌ مماثل بمشاعر جنودهم، فقد واجه الجيش الأحمر عام 1945 مجموعة من الانتفاضات في صفوف جُنده، فعلى إثر ازدراء الجنود في مناسبات عديدة من قبل المسؤولين والإدارات السياسية، أُمِرَ الجنود بالخروج ليلا إلى أرض قاحلة بعيدة، لا لاسترجاع رفاقهم الذين سقطوا ضحايا، بل لتجريدهم من زيهم الرسمي لإعادة استعماله من طرف الجنود القادمين بدلا منهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثمّة نمط آخر يعيد تكرار نفسه في أوكرانيا اليوم، ألا وهو اعتماد الجيش الروسي على البنادق الثقيلة، فقد تباهى الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية بقوة سلاح المدفعية الخاص به، الذي وصفه حينها بأنه "ربُّ الحرب". وقد أطلق سلاح مدفعية "جوكوف" في عملية برلين ما يربو عن 3 ملايين قذيفة، حيث دُمِّرت المدينة بطريقة تفوق ما أحدثه بها السلاح الجوي الإستراتيجي للحلفاء. واستخدم السوفييت قاذفات صواريخ "الكاتيوشا" -التي سمَّاها الجنود الألمان "آلة ستالين" بسبب صوتها الأشبه بالعويل- للقضاء على أي مقاتلين باقين حاولوا الدفاع عن المدينة. وفي حين أن مدفعية بوتين التقليدية تدكُّ البنايات الأوكرانية المفتوحة بالطريقة القديمة ذاتها لتحطيم مواقع القناصة المحتملة، فإن الذخيرة الحرارية -أي "قنابل الفراغ" المُدمِّرة التي تخلق كرات نارية تسحب الأكسجين بعيدا عن أهدافها- تحل اليوم محل صواريخ الكاتيوشا القديمة.لقد أجلى لنا بالفعل تدمير الروس مدينتَي "جروزني" و"حَلَب" إلى أي مدى تطوَّرت بالكاد عقيدتهم الخاصة بالصراع داخل المدن منذ الحرب العالمية الثانية، خلافا لعقيدة الجيوش الغربية، إذ كشف التحالف الدولي الذي استعاد مدينتي "الرقة" و"الموصل" من قبضة داعش عن نهج أكثر دقة فيما يستهدفه، فأحكم قبضته بتطويق وحصار كل مدينة ثم تطهيرها القطاع تلو الآخر.


جيش بوتين.. والجيش الأحمر

بالطبع، جيش بوتين ليس الجيش الأحمر، تماما كما أن روسيا بوتين ليست هي روسيا الاتحاد السوفييتي. فقد طالت يدُ الفساد المؤسساتي المستشري في أرجاء الحكومة كل شيء، وبات الضباط ينتفعون من بيع قطع الغيار ويتجاهلون الدعم اللوجستي الضروري لصالح المشاريع الفخمة. وبينما يُدمِّر المقاتلون الأوكرانيون الدبابات الروسية "تي 72" التي تعود لعهد الحرب الباردة تماما مثلما يقتنص الصياد طيور البط صفا صفا، تمثَّلت الأولوية الروسية في الاحتفاظ بما يكفي من المال لدفع أثمان الجيل الجديد من دبابات "أرماتا" العالية التقنية. ومع أن دبابات "أرماتا" لا يزال بإمكانها أن تقوم بما هو أكثر من المرور عبر الميدان الأحمر يوم النصر في التاسع من مايو/أيار من كل عام لإبهار الجماهير ووسائل الإعلام الأجنبية، إلّا أنها في ساحة المعركة فعليا ستواجه المصير نفسه الذي واجهته دبابات "تي 72".
ولا تزال قوات النخبة وجنود المظلات وقوات "سبِتسناز" الخاصة موجودة داخل الجيش الروسي، لكن لا يسعها سوى تحقيق الشيء القليل بمفردها في ظل فوضى الإدارة العسكرية السيئة. إن فقدان الحكمة والبصيرة الذي يشتمل عليه إدخال نظام الاتصالات المُشفَّرة الجديد للجيش الروسي أمر كان سيصعب تصديقه في الأزمنة السوفيتية الخوالي الأكثر انضباطا، حينما جوبهت أخطاء كهذه بالعقاب الشديد. ونظام الاتصالات هذا، الذي يُفترَض أنه آمن، يعتمد على أبراج الجيل الثالث التي نسفتها روسيا حينما اجتاحت أوكرانيا. ولأن النظام خارج الخدمة الآن بكل بساطة، تحتَّم على الضباط الروس أن يتواصلوا بالمكالمات الصوتية عبر الهواتف المحمولة، بينما أنصت إليهم المتطوعون الأوكرانيون المبتهجون بكل سهولة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثمَّة مؤشرات تدل على أن قوات بوتين تعدِّل الآن من تكتيكاتها وتُعِد العُدة من أجل تحولَيْن إستراتيجيَّيْن مُهمَّيْن في شرق أوكرانيا وكييف.إن اجتياح جورجيا عام 2008، الذي مثَّل نكسة للجمهورية السوفيتية السابقة الصغيرة، أجلى رغم ذلك ضعفَ روسيا وعدم كفاءتها، وأسفر عن خطط لإصلاح القوات المسلحة الروسية. وقد باءت هذه الجهود بالفشل الذريع كما هو واضح. ويقول لنا هذا الأمر الكثير عن فقدان المُثل والنزاهة والشعور بالواجب داخل نظام بوتين، وإنه لمن العسير أن نرى كيف يمكن لهذا أن يتغيَّر في هذه المرحلة المتأخرة والحاسمة من اجتياح أوكرانيا.لقد فاجأ الجيش الأحمر نفسه والعالم أجمع في "ستالينغراد" عام 1942 بتحوُّل مفاجئ، وثمَّة مؤشرات تدل على أن قوات بوتين تعدِّل الآن من تكتيكاتها وتُعِد العُدة من أجل تحولَيْن إستراتيجيَّيْن مُهمَّيْن في شرق أوكرانيا وكييف. فالإصرار الستاليني لتعديل مسار الجيش الروسي -مشفوعا بإعدام الفارين والضباط الفشلة- من شأنه أن يوسِّع من الصراع إلى حمام دم من التدمير الطاحن. ومع ذلك، وخلافا لكل التوقعات قبل الحرب، فإن انهيار الجيش الروسي يبدو احتمالا قائما ولو ضئيلا، فقد يُفضِي الانهيار التام للمعنويات إلى انسحاب مخزٍ، وهو سيناريو يستتبع نتائج مدمرة محتملة لعجز بوتين عن تجاوز الماضي السوفيتي لروسيا.
___________________________________
ترجمة: كريم محمد
هذا التقرير مترجم عن The Atlantic

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع