مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


خوفا من غزو روسي قادم.. هل تنضم السويد وفنلندا إلى حلف الناتو؟

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-03-22, 05:36 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي خوفا من غزو روسي قادم.. هل تنضم السويد وفنلندا إلى حلف الناتو؟



 

خوفا من غزو روسي قادم.. هل تنضم السويد وفنلندا إلى حلف الناتو؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على حافة بلد كبير يعيش آلام هزيمة تاريخية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، ويخوضُ في الحاضر حربا عقابية ضد جارته أوكرانيا، يعبِّرُ بها عن قلقه من المستقبل؛ تقبع فنلندا ومن ورائها السويد. بلدان يُصنَّفان من بين الأسعد في العالم، متخففان من وطأة المشكلات الاقتصادية والحكم الدكتاتوري، لكنهما في الوقت ذاته -ولسوء حظهما- يشكلان الفناء الخلفي لروسيا بما يعنيه ذلك من تعقيدات جغرافية وتقاطعات سياسية دولية.

ترى موسكو أن انضمام أي من الدولتين، اللتين تُصنَّفان اليوم ضمن ما يعرف بدول السد أو الحاجز، إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يمثل تهديدا إستراتيجيا لنفوذها، وتطالب علنا بعدم اقتراب الحلف الأطلسي من حدودها التي تمتد على طول 1300 كلم مع فنلندا وحدها، التي كانت محافظة روسية طيلة قرن من الزمان قبل أن تتحصل على استقلالها عام 1917 إثر معاهدة وصفها الرئيس الروسي بوتين بأنها خيانة للشيوعية.

يسعى بوتين، وهو الضابط الاستخباراتي والسياسي المحنك، لإحياء الاتحاد السوفيتي، مدفوعا في ذلك بعبء شخصي ثقيلٍ يذكره بعصر الهزيمة التي كان شاهدا عليها، ولا يدخر الرجل جهدا في إظهار حنينه للإمبراطورية الشيوعية المندثرة، فقد أعاد برلمانهالنشيد الوطني السوفيتي القديم دون اقتطاع لبعض الأجزاء التي تقول: "من بحار الجنوب لحافة القطب، تمتد غاباتنا، ومعها الحقول"، كما أقر رسميا عودة علم روسيا القيصرية وشعارها. ويبدو الرجل عازما لا محالة على عدم تكرار الخطأ الإستراتيجي الذي وقع فيه أسلافه (من وجهة نظره÷، بإهمال الخطر المتربص به من الغرب. ولهذا السبب تحديدا، يصر الرئيس الروسي على فرض الحياد المعلن على جيرانه، على أقل تقدير، باحثا عن دعمهم الخفي أو تأييدهم المطلق على غرار الشيشان وبيلاروسيا، سواء تأتّى ذلك بالترغيب الاقتصادي والسياسي أو بالحرب التي يتقن الروس لغتها جيدا.

عقدة التاريخ والجغرافيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قبل بدء التصعيد العسكري الروسي الأخير، كانت كل الرياح الداخلية تجري كما تشتهي موسكو؛ فقد أظهرت استطلاعات الرأي المستقلة أن بوتين يحظى بدعم شعبي كبير نتيجة الحملة الدعائية التي بدأتها وسائل الإعلام الروسية لتهيئة الشعب الروسي للحرب. ومع تقاعد المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أصبحت أوروبا فعليا متخبطة بلا قائد، وصارت الفرصة مواتية تماما، خصوصا أن القوى الغربية لم تترك لروسيا أي خيار لتجنب الحرب، بعدما تجاهل الجميع المطالب الروسية بالضغط على أوكرانيا، والوصول إلى تسوية تقضي بحيادها، وعدم انحيازها للمعسكر الغربي. وفي أعقاب فشل المفاوضات، اختار بوتين في النهاية الذهاب إلى الحرب من أجل فرض ما هو أكثر من الحياد على أوكرانيا ونزع سلاحها، آملا في أن تفرض نيران الحرب ما عجزت عنه لغة السياسة.

رسَّخ بوتين بهذا النهج فكرة مهمة مفادها أن روسيا لن تتردد في استخدام القوة متى شاءت في حال لمست تهديدا لأمنها، كما أظهر الرجل، الذي قد يمكث في الحكم حتى عام 2036، طموحه الحقيقي لإقامة الإمبراطورية الروسية الثالثة، بعد روسيا القيصرية والاتحاد السوفيتي، في وقت لا تجد فيه القوى الغربية نفسها مهيأة لمواجهة تحدٍّ عسكري واسع النطاق. في المقابل، أسهمت مشاركة الجيش الروسي في الحرب السورية منذ 10 سنوات في اكتساب الأخير خبرات قتالية، كما منحته الأراضي السورية فرصة لاختبار الأسلحة المتنوعة، ما قد يعني تمتعه بجاهزية أكبر مقارنة بجيوش أوروبا الأخرى.

منذ اللحظة الأولى للأزمة، اعتبرت روسيا أن أي تراجع فيما يخص أوكرانيا سيُعَدّ بمثابة هزيمة قاسية لها، لهذا السبب سيكون من المستبعد أن تدفعها العقوبات الاقتصادية الغربية الثقيلة للرضوخ، خصوصا أن خسارة أوكرانيا تعني خسارة حلم إعادة بناء إمبراطورية روسية قوية تقف نِدّا أمام المحور الغربي. يشرح بوتين هذه القناعة التي تسيطر عليه في حوار له قبل سنوات مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، حيث قال إن سردية تحطم الاتحاد السوفيتي وانهياره قامت على يد وألسنة أولئك الذين خدموا مصالح أخرى أجنبية لا صلة لها بمصالح الشعب الروسي، ومن ثَمّ إذا وافقت روسيا على انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، ومن ورائها فنلندا والسويد وجورجيا، فستكون بذلك قد أعادت خطأ زعيم الاتحاد السوفيتي ستالين مع زعيم ألمانيا النازية هتلر عام 1939، فالاتفاقية التي وقعها الثنائي، وألزمت كل طرف بالحياد في حال دخول الطرف الآخر الحرب، انتهت بحملة عسكرية نازية استهدفت الاتحاد السوفيتي نفسه عبر الأراضي الأوكرانية. وأعطت هذه الخيانة درسا ثقيلا في التاريخ والجغرافيا للروس، كما عززت مخزون عدم الثقة في القوى الغربية.

شكلت هذه القناعة طريقة تفكير النخبة السياسية في موسكو، وعلى الجانب المقابل، تعلمت الدول الأوروبية المحاذية لروسيا أهمية الحياد بالطريقة الصعبة أيضا. ففي عام 1939، وبعد مرور ثلاثة أشهر فقط على اندلاع الحرب العالمية الثانية، نشبت حرب الشتاءبين روسيا وفنلندا بسبب رغبة الاتحاد السوفيتي في إجبار فنلندا على تنازلها عن مناطق حدودية كبيرة لأسباب أمنية، تتمثل في حماية مدينة "لينينغراد" (سان بطرسبرغ حاليا) التي تقع على بعد 32 كلم من الحدود الفنلندية، وانتهت هذه الحرب بتنازل فنلندا عن 11% من أراضيها ما قبل الحرب، و30% من أصولها الاقتصادية للاتحاد السوفيتي، ووقفها جميع أنشطتها المعادية للشيوعية.

دفعت معضلة الجوار مع دولة عظمى كلّا من السويد وفنلندا والنمسا وسويسرا وأيرلندا إلى تفضيل اتخاذ سياسة الحياد الدائم، والتزام الصمت وعدم اتخاذ مواقف عدائية مناهضة لروسيا لصالح الغرب، وذلك بعدم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أو حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو استضافة أي بنى تحتية للأخير على أراضيها. لكن مع اندلاع الأزمة الأوكرانية، بدأت هذه الدول المحايدة سابقا في إعادة ترتيب أوراقها على نحو ربما يقود الأحداث إلى مزيد من الاشتعال، بداية بوقوفها إلى جانب كييف، وإعلانها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، ثم فرضها عقوبات على موسكو، وتجميد أرصدة الرئيس الروسي وعدد من وزرائه في البنوك، وانتهاءً بطرحها نقاشا جديا حول ما حاولت تجنبه في السنوات الماضية: الانضمام إلى حلف الناتو، عدو روسيا الغربي اللدود.

فنلندا والسويد.. حسابات الحرب والسلام

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خلط الهجوم الأخير على أوكرانيا كل الأوراق، وغيّر الحسابات التي لم يكن أحد يجرؤ على إعادة النظر فيها، ناقلا فنلندا والسويد من سياسة عدم الانحياز إلى الاصطفاف الواضح مع الغرب، عبر إرسال شحنات غير مسبوقة من الأسلحة إلى الجيش الأوكراني لمساعدته على مواجهة القوات الروسية، لتكسر الدولتان بذلك أحد المحرّمات الرئيسية الخاصة بعدم تصدير أسلحة أو معدات عسكرية إلى دول في حالة حرب.

قادت "ماغدالينا أندرسون"، رئيسة الوزراء السويدية، هذه الخطوات الجديدة لبلادها، معلنةً فتح النقاش حول مبدأ الانضمام إلى حلف الناتو، بعدما أظهرت استطلاعات رأي بثها التلفزيون الوطني تأييد شريحة كبيرة من المواطنين انضمام بلادهم للحلف، على اعتبار أن الأحداث الجارية في شرق أوروبا تجاوزت أوكرانيا وباتت تتعلق بأمن القارة كلها. هذا وتشير التحركات الأخيرة إلى حدوث تحول كبير في السياسة الخارجية لدول الشمال الأوروبي غير المنحازة عسكريا، وهو ما استدعى ردا حازما من وزير الخارجية الروسي الذي أعلن صراحة أن انضمام ستوكهولم وهلسنكي إلى الناتو سيكون له تداعيات عسكرية وسياسية خطرة، في إشارة صريحة لتكرار سيناريو غزو كييف.

لذلك، ورغم سهولة حصول تلك البلدان في الوقت الحالي على عضوية الاتحاد الأوروبي وانضمامها للناتو، فإن الحكومات المحلية قد لا تكون قادرة على تحمل التبعات المهمة لهذا القرار الذي سيغير ملامح الأمن الأوروبي بلا رجعة، هذه المخاوف حضرت فعليا داخلالبرلمان الفنلندي الذي اجتمع لمناقشة القرار، ليتفاجأ الشارع بموافقة حزبين فقط من 10 أحزاب في البرلمان على الانضمام إلى الحلف، ما يعني أن الجميع قرر التنازل ضمنيا عن قرار السيادة لأجل موازنة حسابات الحرب والسلام، فحتى الآن لا توجد أيضمانات يمكنها أن تقنع الفنلنديين والسويديين بأنهم سيستفيدون في حالة انضمام بلدانهم إلى الناتو أكثر من استفادتهم الحالية من العلاقات المتوازنة، ولعب دور الجدار العازل بين الشرق والغرب.

ومع ذلك، فإن ستوكهولم وهلسنكي تمتلكان من هوامش المناورة بعيدا عن روسيا ما لا تمتلكه كييف على سبيل المثال. فلسنوات طويلة حققت السويد وفنلندا ما عجزت عنه أوروبا مجتمعة بتقليل اعتمادهما على الغاز الروسي، ورغم أن فنلندا تُصنَّف من بين أكثر الدول كثافة في استخدام الطاقة في العالم، فإنها قللت اعتمادها على الغاز الروسي ليمثل نحو 6% من الإمدادات الخارجية فقط، على المنوال نفسه سارت السويد التي خفضت نسبة الطاقة المستوردة من روسيا إلى 2%، جعلت هذه الإستراتيجية البلدين في غنى عن الغاز الروسي، على عكس بقية دول أوروبا التي فشلت في تأمين إمدادات بديلة. لكن هذه الفلسفة الاقتصادية -على نجاحها- قد لا تكون كافية لردع روسيا الغاضبة التي تهدد باستخدام السلاح النووي إن دعت الضرورة لذلك.

سيناريوهات الحرب وما بعدها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تظهر تجربة أوكرانيا أن الناتو حريص على عدم الدخول في حرب مباشرة داخل أوروبا، وهو ما يشعر الدول الجارة لموسكو بانعدام الأمن حال اختارت كسر حالة الحياد. وعلى عكس ما تروّج له وسائل الإعلام الغربية، لا يبدو أن طول الحرب واستمرار فرض العقوبات الاقتصادية سيكون له ذلك التأثير المدمر والرادع على الاقتصاد الروسي، أبرز المعطيات الداعمة على ذلك الطرح تأتي من موازنة عام 2021، والتي قدرت سعر النفط عند 45 دولارا للبرميل، بينما كان متوسط الأسعار خلال العام هو 70 دولارا. هذه السياسة المحافظة التي سمحت لروسيا بتكديس عائدات طاقة بلغت حوالي 630 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، ما سمح لبوتين بعزل حكومته إلى حد كبير عن آثار العقوبات الاقتصادية المفروضة بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014.

ومع امتناع الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي الذي يمثل 40% من الدخل القومي، قفزت أسعار برميل النفط -تأثّرا بالحرب- إلى أعلى مستوى لها في 13 عاما، لتقترب وقت كتابة السطور من حاجز 130 دولارا للبرميل، إلى جانب الارتفاع الجنوني في أسعار المعادن التي تتربع روسيا على عرش الكبار في تصديره. كل هذه المعطيات ستساعد روسيا لا محالة على امتصاص صدمات العقوبات بطريقة أو بأخرى.

يرتبط سيناريو انضمام فنلندا والسويد إلى التحالفات السياسية والعسكرية الغربية إذن بما ستسفر عنهمخرجات الحرب في أوكرانيا، من قبيل مدى قدرة الغرب على تحييد بوتين وكسر نظامه، ثم بعد ذلك مدى قدرة القوات الأوكرانية على الصمود في وجه روسيا التي ستصبح في حال انتصارها تقف على حدود 4 دول من حلف الناتو كانت سابقا تشكل جزءا من الكتلة السوفيتية التي لا يُخفي بوتين أطماعه في إعادة لم شملها.

ففي حال نجحت روسيا في الخروج من تلك الحرب منتصرة، أو واقفة على قدميها دون تنازلات أمنية كبرى في أدنى الأحوال، فمن المرجح أن تعيد فنلندا والسويد ودول الحاجز معايرة سياساتهم مجددا والعودة إلى منطقة الحياد حال حصلت على ضمانات كافية بعدم تكرار السيناريو الأوكراني. أما في حال خسرت روسيا الحرب، عسكريا أو سياسيا، وفشلت في تحقيق أهدافها، فسوف تكون تلك فرصة لا تقدر بثمن لاستغلال جراح موسكو والانحياز غربا، خاصة بالنسبة فنلندا التي تتقاسم حدودا شاسعة مع روسيا. ومع ذلك، فإن هذه الخطوات لا يزال أمامها بعض الوقت، ففنلندا مثلا لن تتخذ قرارا نهائي قبل الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في أبريل/نيسان عام 2023، أما السويديون، من المقرر أن يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 11 سبتمبر/أيلول من العام الجاري، وهو ما يعني ضيق الوقت للحصول على إجماع حول قضية انضمام البلاد للحلف الغربي، الأمر الذي تدركه موسكو جيدا.

مع انطلاق عمليات غزو الجيش الروسي لأوكرانيا، بدأت العديد من العواصم الجارة لموسكو النظر إلى نفسها في مرآة كييف التي تصارع حتى الآن لتجنب السقوط، فقد علمت هذه الدول أن منطق الحياد ربما تم تجاوزه، وأن موقفا واضحا قد تتطلبه الأيام المقبلة للمشاركة في هذا الصراع القديم الجديد الذي يغير وجه أوروبا بشكل جذري، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

المصدر : الجزيرة نت -
محمد العربي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع