فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي وإسرائيل ترفض التعليق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          لماذا كشفت إسرائيل إصابة مواقع عسكرية حساسة بعد أسبوع من هجوم إيران؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حينما كشفت “إسرائيل” عن خسائرها الحقيقية بالصواريخ العراقية بعد 30 عاما (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مقتل قائد الجيش الكيني و9 ضباط كبار بتحطم مروحية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بولندا تعتقل "عميلا" لروسيا يشتبه بأنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحرب التقليدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحرب غير النظامية في العقيدة العسكرية الأميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحرب غير المتكافئة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          طائرات إيران المسيرة.. سلاح الضرورة الذي تحول إلى ورقة رابحة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الكيبوتسات.. رأس الحربة السابقة للصهيونية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تقارير إسرائيلية وأميركية: إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ضابط أميركي كبير يحذر واشنطن من تحدي النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إليك الطريقة المثلى لتمرين المشي المفيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


يوم بدأ حصار هولاكو لبغداد.. قتل ودمار فظيع حل بعاصمة الخلافة العباسية

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 30-01-22, 10:57 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي يوم بدأ حصار هولاكو لبغداد.. قتل ودمار فظيع حل بعاصمة الخلافة العباسية



 

يوم بدأ حصار هولاكو لبغداد.. قتل ودمار فظيع حل بعاصمة الخلافة العباسية

اجتياح المغول لبغداد ودكِّهم معالم الحضارة والعُمران وحرقهم للمكتبات فيها وقتل أهلها اعتبر كارثة الكوارث.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بغداد حاضرة الخلافة العباسية اجتاحها المغول ودمروا معالمها وسفكوا دماء أهلها (مواقع التواصل)


29/1/2022

شهدت العاصمة بغداد في مثل هذه الأيام قبل 764 عاما هجمة مغولية شرسة أدت إلى سقوط حاضرة الخلافة العباسية وتخريبها وسفك دماء أهلها، بعد نحو 5 قرون من الازدهار.
وفي مثل هذا اليوم 29 يناير/كانون الثاني 1258، وصل جيش هولاكو إلى مشارف بغداد، وبدأ بحصارها وقصفها تمهيدا لاجتياحها في 10 فبراير/شباط.

مقدمات الغزو

تقول أستاذة التاريخ الإسلامي الدكتورة وفاء عدنان حميد: بعد صدور قرار خان المغول الأعظم مونكو خان التوغل إلى المشرق الإسلامي، تحرك شقيقه هولاكو لغزو الأراضي الممتدة من نهر جيحون إلى مصر.
وأوضحت للجزيرة نت أن تعليمات مونكو خان تضمنت التلطّف مع من يطيع أوامره ويخضع لمشيئة المغول وقوانينهم، وأما من يتمرد ويعصي فيغرق بالذل والهوان، هو ونساؤه وأبناؤه وأقاربه، ثم أمر بالتوجه إلى العراق أولا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الدكتورة وفاء أكدت أن بغداد والخلافة العباسية كانت تعيش أوضاعا صعبة عندما غزاها المغول (الجزيرة نت)

وتنوّه إلى أن بغداد والخلافة العباسية كانت تعيش أوضاعا صعبة تلك الفترة التي واجهت فيها هذا الغزو الذي يعد أقوى تحرك للجيوش ضد الدولة العباسية، حيث تزامن الغزو مع غرق الأراضي الزراعية وتلف المحاصيل وتمرد الجنود.
وتضيف الدكتورة وفاء: من الناحية السياسية فقد ظهر موقفان متباينان داخل مؤسسة الخلافة، الأول مثله ابن الخليفة المعتصم أحمد وقائد الجيش الدويدار التركي الأصل الذي دعا إلى مواجهة المغول بكل شرف وبسالة.
والموقف الثاني ظهر من قبل الوزير المؤيد الدين ابن العلقمي الذي دعا الخليفة إلى إغداق الأموال على المغول وتجنبهم بالتي هي أحسن، غير أن المغول كانوا مصممين على الاجتياح العسكري.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الشبلي يرى أن الحصار والتجويع سببان مهمان في انتصار هولاكو (الجزيرة نت)

حصار ومعاناة

بدوره يقول الأكاديمي والباحث الدكتور هلال كاظم الشبلي: بغداد لم تكن أولى المدن التي سيطر عليها القائد المغولي هولاكو خان ونائبه الصيني جو خان، وإنما كانت هناك خطة للسيطرة على كل المدن الإسلامية آنذاك وصولا إلى عاصمة الخلافة.
ويبيّن للجزيرة نت أن بغداد حوصرت لنحو 12 يوما، وطلب من الخليفة الاستسلام فرفض في البداية، ولكن حينما رأى الهزائم تدب في جيشه وافق على الاستسلام، غير أن هولاكو المنتصر رفض ذلك واقتحم بغداد ودمرها وأباد سكانها بطرق مروعة.
ويلفت الشبلي إلى أن أهالي العاصمة سمعوا بالأخبار المروعة التي قام بها هولاكو مع سكان المدن التي سقطت قبل دخول بغداد، مثل الدولة الخوارزمية وقبائل اللور، وأيضا طائفة الحشاشين في بلاد فارس الذي تحصنوا في "قلعة الموت" فأبادهم جميعا باستثناء نصير الدين الطوسي الذي رافق هولاكو منذ عام 1256 ووصل معه إلى مدينة بغداد.
وينوه إلى أن أخبار وحشية جيش هولاكو أحدثت ضجة كبيرة في بغداد وكان لها صدى كبير، فبدل الاستعداد للقتال ضد الجيش الغازي والدفاع عن المدينة أخذ قسم من الناس الهرب خصوصا بعد نجاح المتعاونين مع هولاكو في إرباك أهل بغداد، مما أدى إلى تخلخل دفاعات الجيش العباسي فضلا عن عدم وضع خطة محكمة من قبل الخليفة المستعصم بالله وبذل الأموال للدفاع.
ويرى الشبلي أن الحصار والتجويع سببان مهمان في انتصار هولاكو بتلك الحرب، بالإضافة إلى وجود عدد من الخونة الذين تعاونوا مع هولاكو "والتي تمثلت بشريحة واسعة من حاشية الخليفة وقادة الجند آنذاك".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بغداد استبيحت 40 يوما وضرب فيها المغول سيوفهم من دون تمييز (مواقع التواصل)


مذابح ودمار

من جانبه يقول أستاذ تاريخ الدولة العباسية الدكتور موفق سالم الجوادي: بغداد استبيحت 40 يوما ضرب فيها المغول سيوفهم بالناس من دون تمييز على أي اعتبار، إلا من تواطأ معهم أو هرب إلى خارج بغداد أو اختفى في السراديب والأنفاق والآبار أو غيرها.
ويصف الجوادي للجزيرة نت كيف سالت الطرقات والميادين بدماء الرجال والأطفال والنساء، وكان بعض الناس يعتصمون بأسطح منازلهم فلحقهم الجند وذبحوهم وهكذا جرت الميازيب بدمهم.
ويضيف: أما الخليفة المستعصم بالله فقد وضعوه في كيس ثم ركلوه ورفسوه بأقدامهم حتى فارق الحياة، وقبل ذلك قتلوا الوفد الذي رافقه للاستسلام وفيه 3000 من وجهاء بغداد وفقهائها وعلمائها من دون أن يحترموا الأعراف والتقاليد الخاصة بالتعامل مع الوفود أو المستسلمين ولاسيما عندما يكونون من القادة الكبار.
وفي مثل هذه الظروف ملأت الجثث الطرقات والأزقة حتى تعفنت وانتشرت الأوبئة والطواعين، وهرب كثير من السكان صوب الشام ومصر.
ويتابع الجوادي بأن الأمر لم يتوقف عند القتل الذريع بل امتدت يد المغول إلى المكتبات والكتب فأحرقوها ورموها في دجلة، حتى قيل "إنها أصبحت جسرا يعبر عليه الناس، وإن لون مياه النهر تغيرت إلى السواد بسبب الحبر الذي كتبت به" ثم هدموا الأحياء السكنية وحرقوها بما فيها ومن فيها، واتخذوا من جامع الإمام الكيلاني ومن مرقد الإمام موسى الكاظم اصطبلات لخيلهم، ولم يضعوا أي اعتبار لحرمة المقدسات، وهكذا غدت بغداد هباء منثورا وقاعا صفصفا إثر الوحشية والبشاعة التي تعامل بها الغزاة.
ويؤكد أن ذلك لم يكن سجية ميزت المغول عن غيرهم، فمثل هذا السلوك ميز حروب الإمبراطورية الرومانية وهي في أوج تحضرها، وكذلك الحروب الصليبية بل كانت أبشع من ذلك بكثير، فقد كان ذلك بدافع الحرب النفسية والرغبة في النيل من الحضارة الإسلامية وصولا إلى مبتغاهم في الهيمنة على العالم بأسره.


ويتابع حديثه: بعد 40 يوما من الاستباحة رفع المغول سيوفهم وأغمدوها وأعلنوا الأمان العام، فخرج الناس من مخابئهم وقد تغيرت أشكالهم وألوانهم من الجوع وانعدام الشمس عنهم حتى أن بعضهم لا يعرف بعضهم الآخر.
وبدأت الحياة تدب من جديد في المدينة، وراحت تعمر شيئا فشيئا، في محاولة لبعث الروح من جديد في حضارة بغداد، ولكن هيهات فإن العلماء والصناع والحرفيين كانوا قد غادروا إلى الشام ومصر، ورغم كل ذلك لم تنطفئ جذوة الحياة الحضارية في بغداد التي بدأت تتلمس خطاها من جديد، لكن أرض الرافدين فقدت الاستقرار الأمني والسياسي لما يزيد على القرنين كانت فيها ميدانا لحروب طاحنة متعاقبة بين القوى الجديدة الطامعة في خيرات البلاد، بحسب الجوادي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجوادي: بغداد بعد الغزو المغولي غدت هباء منثورا وقاعا صفصفا جراء وحشية وبشاعة الغزاة (الجزيرة نت)


مفارقة

ويلفت أستاذ تاريخ الدولة العباسية إلى أنه من المفارقات، التي لابد من الإشارة إليها، ذلك التحول غير المألوف في العلاقة بين طرفي معادلة الاحتلال -الغالب والمغلوب- فما لبث الغالب أن تأثر بثقافة المغلوب معتنقا دينه آخذا بثقافته، محاولا التكفير عن آثامه السابقة.
ويختم الجوادي بأن المغول اعتنقوا الإسلام بعد 30 عاما من احتلالهم بغداد، ولاسيما زمن السلطان محمود غازان، واجتهدوا في نشر الإسلام في بلاد الهند وبلاد القوقاز حتى كانوا سدا منيعا في وجه محاولات الغزو القادمة من الشمال، بل نشروا الإسلام هناك حتى بلغوا به أطراف موسكو.

المصدر : الجزيرة نت -
طه العاني



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع