الانقسامات العرقية ومخاوف اندلاع حرب أهلية
تخوض إثيوبيا حالياً معركة ضد أعمال العنف العرقية التي أربكت أجندة آبي أحمد الإصلاحية، وتهدد الفيدرالية العرقية للبلاد.
وتشير بعض التقارير الإعلامية إلى أن المواجهة المسلحة في إقليم تيغراي قد تؤدي لاندلاع حرب أهلية.
وقد تؤدي إطالة أمد الصراع في تيغراي إلى إرهاق الجيش وخلق فراغات أمنية في مناطق مضطربة أخرى في إثيوبيا خاصة في أوروميا وبينيشانغول غوموز، لا سيما إذ ما حشدت الحكومة الكثير من القوات للحرب.
وربما تمتد تداعيات الصراع إلى إريتريا المجاورة، إذ أفاد موقع ميسكيريم الإلكتروني الموالي للمعارضة في إريتريا بأن أسياس أفورقي التقى كبار مسئولي الجيش لبحث تطورات الوضع في تيغراي.
ومن شأن الصراع أن يزيد من تأخير إجراءات ترسيم الحدود الإثيوبية الإريترية والتي ما تزال عالقة رغم توقيع اتفاق السلام عام 2018.
كما يأتي تصاعد الأزمة في إثيوبيا في وقت تواجه فيه أديس أبابا خلافاً كبيراً مع القاهرة بشأن إقامة مشروع سد النهضة على النيل الأزرق لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي تعتبره مصر تهديداً وجوديا.
bbc