جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لإصابات جنوده في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بايدن يلتقي مشرعين معارضين للحرب الإسرائيلية على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مقتل 10 في تصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          هل قرر المجلس العسكري في مالي البقاء في السلطة؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عبد المجيد الزنداني ...سياسي وداعية إسلامي يمني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حزب الله يهاجم مواقع عسكرية ويسقط مسيرة إسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ألم المستقيم.. الأسباب والعلاج (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          "الجزيرة 360" تروي قصة اختفاء أميركي يقاتل مع الروس في دونيتسك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          جنود وتدريبات وقواعد عسكرية.. روسيا تثبت أقدامها في القارة السمراء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تعرف على أبرز الطائرات المسيرة الإيرانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          القوة النارية الإيرانية.. بين العقيدة الهجومية ونقاط الانتشار (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 36 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


هل تدرك قيادة الانقلابات العسكرية أنها لن تعيش إلا بوجود معارضة؟

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 01-12-21, 06:43 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي هل تدرك قيادة الانقلابات العسكرية أنها لن تعيش إلا بوجود معارضة؟



 


هل تدرك قيادة الانقلابات العسكرية أنها لن تعيش إلا بوجود معارضة؟
1/12/2021

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جمال عبد الناصر (الصحافة المصرية)

من عجائب القدر أن يتمنى بعض الناس الإنجاب بأي ثمن في حين يشكو آخرون من كثرة الأولاد، وقد علّمنا التاريخ حقيقة مهمة في ما يتعلق بإستراتيجيات نظام الحكم، وهو أكثر أمر يهم الحاكم نفسه، الذي تقوده الفطرة (ولا نقول الغريزة) إلى الرغبة في الاستمرار مع النجاح، ومن العجيب أنه في حالات الحكم العسكري فإن وجود هامش معقول من المعارضة المسموعة هو الضمان الوحيد (ونكرر كلمة الوحيد من باب التأكيد) لاستمرار أي حاكم جاء بالدبابة، ثم صنع انتخابات مظهرية ليزيل الحرج المعنوي عمن يؤيدونه.
يعود السبب الديناميكي في هذه الحقيقة إلى ما هو معروف من الخطورة الكامنة في الحماسة للرأي أو للرؤية، فقد أثبتت التجربة الإنسانية أن أخطر ما تتعرض له الذاكرة الوطنية في أي مرحلة من المراحل هو اقتصارها على قراءة كتب التاريخ التي تصور كل نصر وطني أو قومي على أنه نهاية الدنيا، ومع أن التاريخ الإنساني لم يعرف أي نصر أنهى الدنيا أو أنهى التاريخ، فإن كتب التاريخ في كثير من الحقب العسكرية (ومنها الحقبة الناصرية على سبيل المثال) كانت تتبنى هذه الرؤية الخيالية، وكانت تتكفل بهذا الحسم المعرفي الذي يبلغ اليقين، وربما يتفوق عليه، وكانت لا تمانع في أن تقدم نموذجا فظيعا للانتصارات الحاسمة بهيئة نهائية مهما كان الإجرام فيها، وهو نموذج مذبحة القلعة التي أتمها محمد علي باشا (1769-1849)، حين دعا كل القادة الذين كانوا موجودين من قبله إلى حفل ولقاء داخل أسوار القلعة، ثم أطلق عليهم النار فأبادهم جميعا، وانتهى بذلك عصر المماليك.
من الطريف أن هذه الكتب نفسها تتحدث عن أن دخول العثمانيين مصر عام 1516 كان نهاية لعهد المماليك، ولم يسأل أحد نفسه كيف انتهى في 1811 ما كان قد انتهى في 1516؟ إن الإجابة التلقائية أو التلفيقية جاهزة وهي أن دولة المماليك انتهت في 1516 لكن المماليك أنفسهم استمروا 3 قرون حتى أبادهم محمد علي في مذبحة القلعة، ونشأت بعدهم أنواع أخرى من المماليك.




التجربة التي جذبت العسكريين العرب

على كل الأحوال، فإن محمد علي بقسوته ودكتاتوريته وفظاعته وجبروته وغطرسته ظل بمثابة المثل الأعلى الذي يراود خيال الرئيس جمال عبد الناصر (1918-1970) والعسكريين العرب الذين جعلوه مثلا أعلى في السيطرة، لكن فارق 150 سنة لم يكن في صالح الرئيس عبد الناصر رغم أنه كان من المفترض أن يكون الزمن في صالحه.
وقد كان المثقفون المصريون في السبعينيات يرددون كثيرا جملة طريفة ابتدعها الدكتور لويس عوض في النقد الساخر للتجربة الناصرية، وكانت الجملة تقول: كيف يمكن لك يا ريس عبد الناصر أن تكرر محمد علي وأنت تضع عبد الحكيم عامر (1919-1967) في موضع إبراهيم باشا الذي لم يهزم في أي معركة؟!
على أن أحدًا في المحيط الثقافي لم يكن قد ناقش الأمر بهذه الجدية الساخرة التي صاغتها تلك المقولة، وكان جزء من انعدام المناقشة راجعا إلى انتشار الخوف الذي أخذ يتضاعف مع كل من قلدوا جمال عبد الناصر الذي لم يفلح في تقليد محمد علي.
ومن الطرائف التي يتناقلها المثقفون العرب بعضهم عن بعض أن الرئيس حافظ الأسد (1930-2000) كان يقول لخلصائه من ضيوف سوريا إن الرئيس عبد الناصر هو سبب كل المصائب التي تعانيها سوريا والعالم العربي، وإنه يحاول أن يعالج تلك المصائب، فلما صعد نجم صدام حسين (1937-2006) بنى على مقولته إن كل المصائب جاءت بسبب عبد الناصر وحافظ الأسد، فلما نُقلت هذه الرواية المسلسلة إلى الرئيس مبارك ابتسم بطريقته المعهودة التي كان يقول فيها دوما إن أحدا لا يعرف من هو سبب المصيبة بالضبط، لكن المصائب موجودة بالفعل.




الهزيمة سوء حظ

يروى أن واحدًا من الذين كانوا انخدعوا وبدؤوا يأمنون على أنفسهم بعد هزيمة 1967 قال في اجتماع عال أمام الرئيس عبد الناصر إنه لو كانت هناك معارضة ما كنا قد تعرضنا لهذه الهزيمة الفادحة! وبعد أن فكر الرئيس جمال عبد الناصر بعض الوقت في ما قاله هذا السياسي المقرب منه وقتها رد عليه في نهاية الاجتماع بعد ساعتين بقوله: إنه لم يمنع أحدًا من المعارضة لكن المشكلة هي أن المعارضة لا تعرف أبعاد الصورة الحقيقية كاملة! وكان هذا الرد دليلا جديدًا على أن الهزيمة لم تتحول بعد إلى درس، إنما لا تزال في مرحلة التصوير على أنها سوء حظ فحسب.




يريدون ممارسة المعارضة التفتيشية

لكن التأمل العميق لرد الرئيس جمال عبد الناصر الذي نطق به وقد بلغ به السن مرحلة النضج العمري الذي لا ينتظر نُضجا بعده يدلنا على المعنى الجوهري في فهم العسكريين للمعارضة، فهم لا يؤمنون على الإطلاق بالتعددية ولا بالحزبية، وليسوا على استعداد لسماع خطة أخرى، وإنما هم يريدون ممارسة المعارضة بطريقة وحيدة ومحدودة، وهي التبليغ عن أية عناصر تؤيد المخالف للتوجه، والتبليغ عمن ينمي قدرته الذاتية، والتبليغ عمن يستقطب الآخرين من أجل صناعة توجه آخر غير السائد في سياسة الزعيم، وفي ما عدا هذه المعارضة التفقدية أو التفتيشية أو المتعقبة للنوايا فإن العسكر لا يؤمنون بأي جدوى للمعارضة.
ومن العجيب أن الحقيقة السياسية تقول إنه إذا كان المدنيون يحتاجون المعارضة بنسبة ما فإن العسكريين يحتاجون المعارضة 100 ضعف من هذه النسبة، ذلك لأنهم لا يدركون الأبعاد ولا يعرفون الأعماق، لكنهم مع هذا لن يتغيروا أبدًا إلا إذا اختفى المنافقون. وهذا مستحيل، فالحياة بلا نفاق هي الموت بعينه.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع