مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


تداعيات الحرب الإسرائيلية

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 31-03-09, 07:12 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي تداعيات الحرب الإسرائيلية



 

تداعيات الحرب الإسرائيلية
بقلم الفريق الأول الركن- متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز
نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العس
على الرغم من توقف الحرب التي شنّتها إسرائيل لما يزيد على ثلاثة أسابيع على قطاع غزة، فإن تداعياتها الداخلية والإقليمية والدولية لاتزال قائمة، على الساحتين الفلسطينية والعربية؛ حيث تُضاف هذه الحرب إلى سلسلة الحروب العدوانية التي شنّتها إسرائيل على فلسطين والدول العربية بدءاً من حرب عام 1948م، مروراً بحروب عام 1967م، و 1982م، و 2006م، كما تُضاف جرائم هذه الحرب إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وبعض الشعوب العربية ابتداءً من دير ياسين، وقبية، مروراً بمذابح كفر قاسم، وبحر البقر، وصابرا وشاتيلا، والمسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، وقانا الأولى، وجنين، وانتهاءً بقانا الثانية. أما على المستوى الدولي، فإن هذا العدوان يسجّل تحدي إسرائيل الدائم للمجتمع الدولي، سواءً من ناحية استخدام الأسلحة المحرّمة دولياً، أو عدم الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
وبجانب هذه التداعيات ، فقد خلّف هذا العدوان وراءه من الناحية الإنسانية مئات القتلى وآلاف الجرحى، كما خلّف من الناحية الاقتصادية دماراً طال كافة مرافق الحياة في قطاع غزة. إلاّ أن أشدّ تداعيات هذه الحرب سلبيةً على القضية الفلسطينية هو تزايد حدة الانقسام الذي نجم عن حالة الانفصال الجغرافي والمجتمعي بين قطاع غزة والضفة الغربية، وما ألحقه من ضرر شديد بالقضية الفلسطينية، فقد توزّعت بين هذا الانقسام الداخلي من ناحية وبين الخلافات العربية من ناحية ثانية وبين الأهداف الإقليمية من ناحية ثالثة. ولا يخفى أن إسرائيل أخذت تعزّز هذا الانقسام بحصار القطاع وتروّج بعدم وجود الطرف الفلسطيني الذي يمكن التفاوض معه، كما حاولت بعض الأطراف العربية استثماره لأهداف مختلفة، فضلاً عن أن بعض القوى الإقليمية لا تقف على مسافة واحدة من فريقي الصراع، وإنما تعزز فريقاً على آخر، وهو ما يزيد الانقسام حدّة، ومعاناة الشعب الفلسطيني صعوبة وشدة، كما أصبحت قضيته أقرب إلى التحوّل إلى قضية إنسانية بدلاً من قضية شعب مضطهد، ووطن سليب.
أما عن مستقبل العملية السلمية، فإن هذا العدوان يكشف عن سعي إسرائيل الدائم لفرض واقعٍ إقليمي خلاصته عدم قيام الدولة الفلسطينية مستقبلاً على حدود الرابع من يونيو 1967م، كما تقول بذلك كافة مرجعيات العملية السلمية بدءاً من مرجعية قراري مجلس الأمن الدولي (242)، و (238)، ومروراً بمرجعية مدريد (الأرض مقابل السلام)، ووصولاً إلى مبادرة السلام العربية التي أقرّتها القمة العربية في بيروت، والتي حظيت بتأييدٍ دولي كامل بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية فإسرائيل تمارس على الأرض عدوانها المستمر لفرض واقع جديد اعتماداً على القوة العسكرية وليس على فكر السلام كأساس للعملية السياسية.
وإذا كانت هذه هي بعض جوانب المشهد على الساحة الفلسطينية، ومستقبل العملية السلمية بعد الحرب العدوانية على قطاع غزة، فإن تداعيات هذه الحرب لا تقل سلبية وقتامة على الساحة العربية، فقد سادت المنطقة حالة من الانقسام ارتفعت فيها الشعارات والمواقف في ظل بيئة دولية وإقليمية حاضنة، فالإدارة الأمريكية السابقة قدّمت أجندة ما يسمى مكافحة الإرهاب على قضايا الاستقرار، وحل المشكلة الفلسطينية، إضافة إلى سعي بعض القوى الإقليمية إلى استغلال الوضع العربي لإحراز مكاسب في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة، يضاف لذلك أن أعمال القرصنة البحرية المتزايدة بررت عودة الأساطيل الغربية إلى البحر الأحمر وخليج عدن، كما أفلحت إسرائيل قبل وقف الحرب على غزة وتسلّم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها في الاتفاق مع الولايات المتحدة على قيام القوى الغربية بمراقبة تهريب السلاح في البحر المتوسط.
لقد أصبح من الأهمية بمكان إدراك أن ما تتعرّض له القضية الفلسطينية والعالم العربي بحاجة إلى إحداث تغيير واسع وشامل في رؤية الصراع المتشعب في المنطقة، وما يتبع ذلك من آليات عمل تضمن القدرة على الحركة الواسعة والشاملة لكل الاتجاهات، للاستفادة من كافة المبادرات والتوجهات الإيجابية الدولية والإقليمية، واستثمار الرؤى والتوجهات الإيجابية للإدارة الأمريكية الجديدة في سعيها نحو إيجاد حلٍ لهذه القضية الشائكة الأبعاد.
وبطبيعة الحال، فإن المصالحة الفلسطينية هي المدخل الطبيعي لكي تستعيد القضية زخمها السابق في الأروقة الدولية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإسراع في عمليات إعادة الإعمار وإصلاح ما خلّفته آلة الحرب والدمار، كما أن الحاجة ماسة إلى استعادة وحدة الصف العربي، من أجل بناء دور عربي قادر على التأثير إقليمياً ودولياً بحسب القدرات والطاقات والاتصالات والعلاقات بدلاً من الدخول في منافسات ومزايدات تزيد من الانقسام أكثر مما تلملم الجراح، وذلك من خلال أدوار محددة ومسؤوليات واضحة لكل بلد عربي حسب إمكاناته وطاقاته.
إن مما يبعث على التفاؤل بشأن القضايا السياسية أن هناك توافقاً عربياً شبه كامل يخلص إلى أن التحدّي الراهن الذي فرضه العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة بهمجية ووحشية لا يقتصر على القضية الفلسطينية وحدها، وإنما أصبح التحدي الأكبر مرتبطاً بالوجود والهوية العربية التي تتعرّض لمحاولات التشكيك في القدرة والإرادة العربية الموحدة، ولقد كانت ولا تزال رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) للواقعين الفلسطيني والعربي رؤية صادقة ومبشّرة ويجب على الجميع استثمارها على النحو الصحيح، ليلتئم الشمل، ويعود للعمل العربي المشترك تألُّقه، وللأمة سابق مجدها

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 01-04-09, 07:19 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

بارك الله على الموضوع

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسرائيلية, الحرب, تداعيات

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع