مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الأمن و الإتــصالات > قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


فضائح التجسس المدوية في العالم لاعوام 2005 - 2011

قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 06-01-12, 08:23 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي فضائح التجسس المدوية في العالم لاعوام 2005 - 2011



 




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أفاد مركز العلاقات العامة في جهاز الامن الروسي باحالة القضية الجنائية الى المحكمة ، المقامة ضد الكسندر بوتييف العقيد السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية الذي يتهم باحباط عمل مجموعة من العملاء الروس السريين في الولايات المتحدة الامريكية. واليكم ادناه معلومات عن فضائح التجسس المدوية في العالم لاعوام 2005 - 2011:
عام 2011

افادت قناة الجزيرة التلفزيونية يوم 26 ابريل/نيسان عام 2011 نقلا عن مصدر بحريني بان وزارة الخارجية البحرينية طلبت من حاج الله رحماني السكرتير الثاني في سفارة ايران بالبحرين بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة لانتمائه الى شبكة تجسس ايرانية في البحرين. وجاء قرار الخارجية البحرينية خطوة اخرى في فضيحة التجسس التي اندلعت بين دول الخليج العربية وايران.وقد انتهت في شهر مارس/آذار في الكويت محاكمة مجموعة من الاشخاص بتهمة التجسس لصالح ايران. وقد اصدر بحق 3 اشخاص منهم حكم الاعدام وحكم على شخص آخر بالسجن مدى الحياة.
وقالت السلطات الكويتية انها اوقفت عمل 8 شبكات تجسس تعاونت مع فيلق حرس الثورة الايراني تضم رعايا لبنان وسورية الذين يقيمون في الكويت بشكل دائم وانهم كانوا منذ عام 2003 يقومون بجمع المعلومات عن الاهداف العسكرية في اراضي الكويت وعن القواعد العسكرية الامريكية هناك. وقد اعلنت الكويت 3 دبلوماسيين ايرانيين شخصيات غير مرغوب بهم، وردت ايران بالمثل.
عام 2010

احتجزت في مطلع ديسمبر/كانون الاول عام 2010 في بريطانيا الروسية كاتيا زاتوليفيتير المساعدة السابقة لـمايك هانكوك النائب في البرلمان البريطاني عن الحزب الليبرالي الديمقراطي التي تتهم بالعمالة لصالح روسيا. ويزعم انه يشتبه بانها طلبت معلومات عن البرامج النووية البريطانية والغواصات وغيرها من المسائل الامنية نيابة عن النائب البريطاني. وتم اعتقالها ووضعها في مركز الاحتجاز الاحتياطي في ضواحي لندن. واصدر مايك هانكوك بيانا نفى فيه ان مساعدته لها علاقة بوثائق سرية وانها يمكن ان تشكل خطرا على الامن البريطاني. وتم الافراج عنها بكفالة وكان من المتوقع ان تجري محاكمتها في اكتوبر/تشرين الاول عام 2010.
احتجز في اغسطس/آب عام 2010 في موسكو غابريل غريكو الموظف في جهاز الاعلام الخارجي الروماني الذي عمل سكرتيرا اول في القسم السياسي للسفارة الرومانية بموسكو، وذلك بعد قيامه بمحاولة تلقي معلومات عسكرية سرية من مواطن روسي. وافاد ناطق باسم جهاز الامن الفيدرالي الروسي بان مستلزمات تجسس قد صودرعليها كانت بحوزة العميل الروماني، وقيل ان تلك المستلزمات تكشف عن كونه جاسوسا يمارس نشاطا معاديا لروسيا الاتحادية. وقد اعلنت السلطات الرومانية ردا على ذلك اناتولي اكوبوف السكرتير الاول للسفارة الروسية في بوخارست شخصية غير مرغوب بها وعرضت عليه مغادرة رومانيا خلال 48 ساعة.

في 28 يونيو/حزيران عام 2010 افادت وزارة العدل الامريكية باحتجاز 10 اشخاص وجهت اليهم فيما بعد تهمة بالتجسس لصالح روسيا.
في ابريل/نيسان عام 2010 اعتقلت اجهزة الامن الهندية موظفة رفيعة المنزلة لسفارة الهند في اسلام آباد بتهمة التجسس لصالح باكستان. وقالت وسائل الاعلام ان مدخوري غوبتا السكرتيرة الثانية لسفارة الهند في باكستان تتهم بالتعاون مع الاستخبارات الخارجية الباكستانية. واضافت ان اجهزة الامن الهندية فرضت الرقابة عليها ثم اعتقلتها بعدما ثبوت الاشتباه بانها تسلم معلومات هامة الى الجانب الباكستاني.

قامت مخابرات كوريا الجنوبية في ابريل/نيسان عام 2010 باحتجاز شخصين بتهمة محاولة قتل شخص هارب من كوريا الشمالية وهو هوان يونغ اوبا السكرتير السابق لحزب العمل الكوري، وذلك بتكليف من الاستخبارات الكورية الشمالية. وقيل ان هذين الشخصين كانا عميلين في ادارة الاستخبارات العسكرية للجيش الكوري الشمالي تسربا الى تايلاند تحت ستار اللاجئين ثم وصلا الى كوريا الجنوبية.
اعلن فالنتين ناليفايتشينكو رئيس جهاز الامن الاوكراني في فبراير/شباط عام 2010 اكتشاف مجموعة من الجواسيس الروس الذين عملوا في اراضي اوكرانيا. وبحسب قوله فان 5 اشخاص من تلك المجموعة تم طردهم من اوكرانيا. اما الشخص الخامس الذي يعد منظما لشبكة التجسس فتم وضعه تحت الحراسة في السجن.
عام 2009

في شهر اكتوبر/تشرين الاول عام 2009 تم توقيف المواطن الاوكراني روسلان بيليبينكو في مدينة تيراسبول الروسية لدى قيامه بالتجسس على مشروع عسكري روسي. واعلن جهاز الامن الفيدرالي الروسي ان روسلان بيليبينكو بصفته عميلا في ادارة الاستخبارات بوزارة الدفاع الاوكرانية كان يمارس منذ عام 2006 نشاطا يلحق ضررا بمصالح الامن للقوات المسلحة الروسية. وقد عثر لديه على جهاز تصوير الكتروني يحتوي على صور فوتوغرافية للوثائق السرية والسرية جدا التي تعتبر سرا من اسرار الدولة الروسية. واعترف بيليبينكو بنشاطات تجسسية واعلن استعداده لتقديم معلومات عن شبكات تجسس اخرى تعمل ضد روسيا.

أفادت وكالات الانباء العالمية في مارس/آذار عام 2009 بان عسكريا رومانيا ومواطنا بلغاريا اعتقلا في بوخارست بتهمة التجسس. ويزعم ان العسكري قد سلم الى البلغاري معلومات سرية، وضمنها خرائط ومواصفات فنية تخص الرادارات. وقيل ان الاخير كان يسلم كل ذلك الى موظف في السفارة الاوكرانية في بوخارست. واعلنت الخارجية الاوكرانية ردا على ذلك نيتها لطرد الدبلوماسيين الرومانيين من اوكرانيا لنشاطهما الموجه ضد مصلحة امن اوكرانيا كما قيل.
عام 2008

اعترف بن عامي كاديش الموظف السابق في البنتاغون رسميا في ديسمبر/كانون الاول عام 2008 بتجسسه لصالح اسرائيل ابان خدمته العسكرية في الولايات المتحدة. وكان كاديش يعمل في مركز تصميم الاسلحة الواقع في ولاية نيوجيرسي الامريكية وقدم معلومات سرية تخص الدرع الصاروخية الامريكية الى ممثل عن القنصلية الاسرائيلية وذلك عن طريق تصوير تلك المعلومات. وكان يمارس عمالته في اعوام 1980 – 1985 .

أعتقل في استونيا في سبتمر/ايلول عام 2008 هرمان سيم المديرالسابق لقسم حماية اسرار الدولة بتهمة الخيانة وتسليم معلومات سرية الى ممثلي دولة اجنبية. وتم توقيف زوجته المشتبه بانها ساعدت زوجها في خيانة الدولة الاستونية بكونها موظفة في ادارة الشرطة. وقالت اجهزة التحقيق ان سيم الذي كان يرأس قسم الامن في وزارة الدفاع الاستونية كان يجمع في اعوام 1995 – 2008 المعلومات السرية لتسليمها الى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية. واصدرت المحكمة الاستونية بحق هرمان سيم حكما بالسجن 12 سنة لخيانة الدولة والتجسس لصالح روسيا.

احتجز منتسبو جهاز الامن الفيدرالي الروسي في 12 مارس/آذار عام 2008 المواطن الامريكي ايليا زاسلافسكي الموظف في شركة "تي ان كا – في ار مينتجمنت" وشقيقه ألكسندر زاسلافسكي رئيس مشروع المجلس البريطاني "نادي الخريجين من الجامعات" في موسكو بتهمة التجسس الصناعي، وذلك لدى قيامهما بمحاولة تلقي المعلومات التي تعتبر سرا تجاريا من مواطن روسي وموظف في احدى مؤسسات النفط والغاز. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى جهاز الامن الفيدرالي الروسي فان المتهمين كانا يجمعان المعلومات السرية لتسليمها الى بعض شركات النفط والغاز الاجنبية التي تعد شركات منافسة للشركات الروسية في سوق رابطة الدول المستقلة.

اعتقل في فبراير/شباط عام 2008 بولاية كاليفورنيا دونغفان تشانغ الصيني الاصل البالغ من العمر 72 سنة المهندس السابق في شركات الدفاع الامريكية. وكان تشانغ يعمل خلال 30 سنة في مجموعة الشركات " Rockwell internotional " التي تعمل في تصميم الاجهزة الفضائية والطائرات. وقد اتهم تشانغ بانه سلم الى حكومة الصين وثائق سرية لها علاقة ببرنامج "شاتل" الفضائي وطائرة "اس – 17" الحربية وصاروخ "ديلتا – 4". وفي الوقت ذاته وجهت تهمة الى غريغ برغنسون المحلل في انظمة الاسلحة في البنتاغون بالتجسس لصالح الصين واتهم برغرسون بعزمه على افشاء معلومات لها اهمية خاصة بالنسبة الى امن الولايات المتحدة. وقد اعتقل في اطار هذه القضية مهاجران من ولاية لويزيانا الامريكية اتهما بتسليم معلومات لها علاقة بامن الولايات المتحدة الى حكومة اجنبية. واثبت التحقيق ان احد هذين المهاجرين تاي كو اقام علاقة مع برغرسون وغيره من الخبراء الامريكيين لكونه عميلا في الاستخبارات الصينية وذلك في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني عام 2006 وفبراير/شباط عام 2007.

اندلعت في يناير/كانون الثاني عام 2008 فضيجة تجسس تتعلق بتسرب المعلومات من ديوان حكومة اليابان. واعلنت ادارة الشرطة اليابانية ان ياسو فوكودا الموظف في الديوان الحكومي الياباني كان يسلم الى احد موظفي السفارة الروسية معلومات تحتوي على اسرار. وافادت ادارة الشرطة بان المعلومات المسلمة ليست لها علاقة بالدفاع عن البلاد لكنها تضمنت معلومات عن تغيرات الرأي العام الياباني ورد فعل دول اجنبية على ما يحدث داخل اليابان. بالاضافة الى بعض التوصيات الموجهة الى مجلس الوزراء الياباني.وقالت الشرطة اليابانية ان فوكودا البالغ من العمر 52 سنة اعترف بانه اقام منذ 10 سنوات التعاون مع الروس وتعرف منذ سنتين على السكرتير الثاني في السفارة الروسية وارتاد معه المطاعم حيث سلم المعلومات وقبض الاموال مقابل ذلك.
عام 2007

في يونيو/حزيران عام 2007 توجه فياتشيسلاف جاركو الضابط المتقاعد في الاستخبارت الروسية الى اجهزة الامن الروسية واعلن انه عميل في الاستخبارات البريطانية ، وكشف جاركو عن اسماء ل 4 عملاء في جهاز "مي – 6" الاستخباراتي البريطاني. وقام جاركو في اثناء التحقيق في القضية بالكشف عن هوية بابلو ميلير لكونه عميلا بريطانيا قام بتجنيده.
عام 2006

فتحت النيابة العامة الروسية في اكتوبر/تشرين الاول عام 2006 القضية الجنائية بحق المسؤولين في ديوان الحكومة الروسية الذين سلموا بطريقة غير شرعية نسخا من الوثائق السرية الى ممثل عن شركة "تي ان كا – في ار" النفطية. وقالت النيابة العامة ان المعلومات التي تحتوي على اسرار الدولة تم اعدادها لجلسة الحكومة الروسية. وأبرزت النيابة العامة آنذاك ان افشاء تلك المعلومات كان يمكن استخدامه لاغراض تتعارض مع مصالح روسيا الاستراتيجية في مجال الطاقة وتؤثر سلبا على مستقبل تطورها ومواقف روسيا الاقتصادية في السوق الدولية وامن الطاقة والامن الاقتصادي للبلاد.
في 15 فبراير/شباط عام 2006 قامت الشرطة السويدية بتوقيف العالم الشاب اندريه زامياتين مواطن روسيا الاتحادية الذي كان يعمل في معهد زراعي تابع لجامعة مدينة اوبسالا السويدية . وافادت وزارة الخارجية السيودية بان زامياتين يتهم بالتجسس. وقالت وسائل الاعلام السويدية ان الروسي المشتبه بانه جاسوس يعمل مساعدا للاستاذ في احد المعاهد الزراعية السويدية ويقوم بالبحوث العلمية في مجال الفيروسات التي تصيب النباتات.وتم رفع الاتهامات عن العالم الروسي بعد اقامته في السجن خلال شهرين لعدم ثبوت الادلة الموجهة ضده. واصدر وزير العدل السويدي قرارا بمنح اندريه زامياتين تعويضا قدره 11.4 الف دولار.

اكتشف جهاز الامن الفيدرالي الروسي في يناير/كانون الثاني عام 2006 اربعة رجال للاستخبارات البريطانية كانوا يعملون في موسكو تحت ستار دبلوماسي. وقام بتوقيف مواطن روسي حاول الاستعانة بجهاز تجسس حديث لاقامة الاتصال مع رجال الاستخبارات البريطانية. واعربت الخارجية البريطانية آنذاك عن حيرتها وقلقها بخصوص تهم التجسس الموجهة الى الدبلوماسيين البريطانيين.

اعلن ممثل قسم الامن لدى ادارة الشرطة اليابانية ان موظفا في شركة "توشيبا" اليابانية سلم الى موظف في الممثلية التجارية الروسية بطوكيو وثائق سرية تخص الاجهزة الالكترونية التي يمكن ان تستخدم في المجالين المدني والعسكري على حد سواء. كما يمكن استخدام تلك الاجهزة في الغواصات وانظمة توجيه الصواريخ ورادارات المقاتلات. وقالت الادارة ان الياباني والروسي تعارفا في احد معارض الاجهزة الالكترونية والتقا بعد ذلك في طوكيو 9 مرات. وقد تقاضى الياباني 10 الاف دولار مقابل الخدمات التي قدمها للجانب الروسي. وقيل ان الموظف الروسي عاد الى وطنه عام 2005.

نهاية الخونة سيئة دائما

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نشرت صحيفة "اخبار موسكو" الروسية يوم 4 ابريل/نيسان مقالا تحت هذا العنون جاء فيه ان قضية ألكسندر بوتييف العقيد السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية الذي يتهم باحباط عمل مجموعة من الجواسيس الروس في الولايات المتحدة قد احيلت الى المحكمة، حيث ستجري محاكمته غيابيا لتسليمه زملائه في الاستخبارات الى امريكا. وستقام المحاكمة عن طريق عقد جلسات مغلقة. وتكمن القضية الجنائية المرفوعة بحق بوتييف بانه قام في صيف عام 2010 بتسليم مجموعة من العملاء الروس السريين الى السلطات الامريكية. وتم اعتقالهم على اثر زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف للولايات المتحدة. ثم تم خلال فترة وجيزة من الزمن استبدالهم بمواطنين روس آخرين يزعم انهم جواسيس لصالح الولايات المتحدة. وستتم محاكمة عقيد الاستخبارات الروسية السابق غيابيا امام محكمة عسكرية بموسكو، علما انه قد غادر روسيا منذ سنة ويعيش حاليا مع اسرته في الولايات المتحدة.

وقد اصدر الحكم بحقه في واقع الامر حين اعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قائلا:" في يوليو/تموز الماضي ان فشل العملاء الروس هو نتيجة للخيانة. اما الخونة فنهايتهم سيئة دائما". وبعد نصف سنة اعلن بوتين اثناء اقامة جسر فيديو مع مواطنين الروس دون ان يذكر اسم بوتييف قائلا:" فيما يتعلق بالخيانة الاخيرة حيث تم تسليم مجموعة من عملائنا السريين فاود تذكيركم انهم كلهم ضباط. وهذا الشخص خان اصدقاءه ورفاقه في السلاح. وانهم مواطنون يقومون طوال حياتهم بخدمة وليست لديهم احيانا فرصة لتشييع ذويهم. فهذا الرجل ..هذا الحيوان يخونهم. فكيف سيعيش ما تبقى له من الحياة وكيف سينظر هذا الخنزير الى عيون اطفاله !"

فقد وجه المحققون من جهاز الامن الروسي الى بوتييف الادانة بخيانة الدولة وافشاء سر الدولة والفرار من الجيش.
لم تمر اقل من نصف سنة على فضيحة الجواسيس حتى تم اشهار اسم بوتييف. وقد افادت وزارة العدل الامريكية في 28 يونيو/حزيران ان مكتب التحقيق الفيدرالي الامريكي احتجز 10 عملاء لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، ومن بينهم آنا تشابمان وغيرها من العملاء وبعد مرور 10 ايام تم في مطار فينا اسستبدال هؤلاء بالضابطين السابقين في الـ"كي جي بي" (جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية حاليا) غينادي فاسيلينكو والكسندر زابوروجسكي والعميل السابق في ادارة الاستخبارات العسكرية سيرغي سكريبال وايغور سوتياغين العالم الروسي المدان بافشاء اسرار عسكرية. وقد عرض على هؤلاء توقيع وثيقة اعتراف بالذنب. ثم صدر قرار رئاسي بالعفو عنهم. وبعد التحقيق في الامر اتضح ان سبب الاحباط الاكبر للعملاء الروس يكمن في خيانة الكسندر بوتييف نائب رئيس قسم الاستخبارات السرية الخاص بالولايات المتحدة في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية. وقيل انه هرب من روسيا قبل زيارة الرئيس الروسي الى الولايات المتحدة بعدة ايام مصطحبا معه عائلته ويقيم الآن في الولايات المتحدة.

وقد صرح مصدر في اجهزة الامن الروسية لوكالة "انترفاكس" الروسية ان بوتييف ولد عام 1952 في بيلوروسيا في عائلة بطل الاتحاد السوفيتي والمشارك في الحرب الوطنية العظمى وتخرج من مدرسة ال "كي جي بي" في مدينة مينسك ثم انتقل الى موسكو. وكان يحارب في افغانستان في القوات الخاصة ومنح وساما. وبعد العودة من افغانستان تخرج بوتييف من معهد الـ "كي جي بي" للاتحاد السوفيتي وبدأ العمل في الاستخبارات الخارجية.
وقال الناطق باسم المحكمة العسكرية في موسكو يوم 3 مايو/آيار ان موعد البدء في محاكمة العقيد الهارب سيتم تحديده في الاسبوع الجاري. وستعقد الجلسة المغلقة بشأنه، علما ان قضيته تحتوي على معلومات لها علاقة باسرار الدولة.


صحيفة بريطانية: اعتقال مواطنة روسية في لندن بتهمة التجسس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كشفت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية يوم الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول عن اعتقال مواطنة روسية تعمل في البرلمان البريطاني بتهمة التجسس الاسبوع الماضي.

واوضحت الصحيفة ان الاستخبارات البريطانية تتهم كاتيا زاتوليفيتير وهي تعمل كمساعدة لـ مايك هانكوك النائب عن الحزب الليبرالي الديمقراطي بالعمالة لصالح روسيا، في أول قضية من هذا القبيل ضد مسؤول في البرلمان البريطاني منذ انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والدول الغربية.
ونقلت الصحيفة عن الاستخبارات أن زاتوليفيتير وهي فتاة جذابة بالغة من العمر 25 عاما، تعرفت على هانكوك المعروف بموقفه المتعاطف مع روسيا في ستراسبورغ، بهدف التسلل الى البرلمان البريطاني.

ونفى هانكوك ان تكون مساعدته مرتبطة بالاستخابرات الروسية أو متورطة في اية انشطة تجسسية. لكن مصدر في الاستخابرات البريطانية قال لـ "صاندي تايمز" أن وجود كاتيا زاتوليفيتير في بريطانيا لا تصب في خدمة مصالح الامن القومي، وان لندن تخطط لترحيلها.

وكانت مواقف هانكوك السياسية وتعاطفه مع روسيا قد اثارت جدلا في بريطانيا بعد استجواب مساعدته الروسية من قبل جهاز الأمن البريطاني حول حياتها الشخصية وعلاقاتها بالاستخابارات الروسية في مطار جاتويك بلندن في أغسطس/آب الماضي.

ويأتي اعتقال زاتوليفيتير بعد أيام من نشر موقع "ويكيليكس" وثائق دبلوماسية برطانية كشفت عن قلق لندن من خطر التجسس الروسي، حيث جاء في بعض البرقيات الدبلوماسية ان هناك عملاء للاستخبارات الروسية يحاولون التسلل الى بريطانيا.

هذا وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت في يونيو/حزيران الماضي عن تفكيك ما وصفته بـ "شبكة تجسس روسية" تم اعتقال 10 من أعضائها. وتم تسوية الأزمة بعد ايام قليلة حيث توصلت موسكو وواشنطن الى صفقة تم على اساسها مبادلة العملاء الروس الـ10 بـ4 اشخاص أدينوا في روسيا بالعمالة لصالح الاستخابرات الامريكية والبريطاينة.








 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .


التعديل الأخير تم بواسطة المنتصر ; 06-01-12 الساعة 08:36 PM.

   

رد مع اقتباس

قديم 06-01-12, 08:47 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حرب التجسس بين موسكو وواشنطن .



 

حرب التجسس بين موسكو وواشنطن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احتجزت الشرطة الامريكية يوم 27 يونيو/حزيران 10 اشخاص يتهمون بالتجسس لصالح روسيا. اما الشخص الحادي عشر من تلك الجماعة فاختفى في القبرص. وفي اطار صفقة تبادل جواسيس سلمت روسيا الى الولايات المتحدة اربع اشخاص سبق لهم ان ادينوا بتهمة التجسس وحكم عليهم بالسجن لفترات مختلفة. اما الاشخاص الـ 10 الذين ادانتهم السلطات الامريكية بالعمالة لصالح روسيا فقد عادوا الى موسكو بطائرة امريكية. وكان السجناء الروس الاربعة قد توجهوا الى الرئيس الروسي بطلبات العفو حيث اعترفوا بذنبهم في ارتكاب الجرائم . وقالت ناتاليا تيماكوفا الناطقة الرسمية باسم الرئيس الروسي يوم 9 يوليو/تموز عام 2010 ان رئيس روسيا قد وقع مرسوم العفو عن المواطنين الروس الاربعة، وهم الكسندر زابوروجسكي وغينادي فاسيلينكو وسيرغي سكريبال وايغور سوتياغين.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وضمن المدانين الروس الذين تم استبدالهم بالمدانين في الولايات المتحدة ايغور سوتياغين الرئيس السابق لقسم السياسة العسكرية والتقنية والاقتصادية في شعبة الابحاث السياسية الخارجية لمعهد الولايات المتحدة وكندا لدى اكاديمية العلوم الروسية الذي حكم عليه عام 2004 بالسجن 15 سنة، واتهم سوتياغين بتزويد استخبارات "مي - 6" البريطانية بمعلومات سرية. وذلك بوساطة من شركة "الترناتيف فيوتشيرز" البريطانية للابحاث العلمية. ولم يعترف سوتياغين بذنبه في المحكمة وقال انه استخرج تلك المعلومات من المراجع غير السرية والصحف والمجالات الروسية. وكانت منظمات حقوق الانسان قد اعلنت آنذاك ان ادانة العالم الروسي هذا تعتبر غير شرعية.

وضمن مجموعة الجواسيس الاربعة شخص آخر هو سيرغي سكريبال العقيد السابق في ادارة الاستخبارات العسكرية الروسية المحكوم عليه عام 2006 بالسجن 13 سنة. وتقول المخابرات الروسية ان سكريبال كان يتعاون على مدى 10 سنوات مع الاستخبارات البريطانية. وتم تجنيده للعمالة لصالح بريطانيا في منتصف التسعينات. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى اجهزة الامن الروسية فان سكريبال تقاضى ما لا يقل عن 100 الف دولار احيلت الى حساباته في المصارف الاسبانية لقاء تسليمه معطيات سرية الى الاستخبارات البريطانية.


ثم شخص مدان ثالث وهو الكسندر زابوروجسكي النائب السابق لرئيس القسم الاول في ادارة المخابرات لدى هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية الذي حكمت عليه محكمة موسكو العسكرية عام 2003 بالسجن 18 سنة وذلك لقاء تزويده وكالة الاستخبارات المركزية بمعلومات عن عملاء من المواطنين الامريكيين تعاونوا مع الاستخبارات الروسية . وكان زابوروجسكي يعمل في الاستخبارات الخارجية الروسية حتى عام 1997 ثم تقاعد وانتقل الى العمل في شركة امريكية وتم القاء القبض عليه خلال زيارته لموسكو عام 2001.


والمدان الرابع هو غينادي فاسيلينكو النائب السابق لرئيس قسم الامن في قناة "أن تي في بليوس" التلفزيونية الروسية الذي حكم عليه عام 2006 بالسجن 3 سنوات بتهمة التخزين غير الشرعي للاسلحة. لكن اسمه ذكر في مقالات نشرت في الصحف الامريكية حول قضية روبرت هانسن الذي اعتقلته المخابرات الامريكية بتهمة التجسس لصالح روسيا. واطلع هانسن اجهزة الامن الروسية على ان فاسيلينكو يتعاون مع الاستخبارات الامريكية. وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها قررت ترحيل 10 متّهمين بالتجسس لصالح روسيا بعد إقرارهم أمام محكمة في نيويورك بالذنب وذلك في إطار صفقة تبادل المعتقلين بين موسكو وواشنطن.

واضافت الوزارة أن المتهمين كشفوا عن شخصياتهم الحقيقية وهم الزوجان فلاديمير وليديا غورييف (ريتشارد وسينتيا مورفي) والزوجان ميخائيل كوتسيك وناتاليا بيريفيرزيفا (مايكل زولوتي وباتريشا ميلز)، والزوجان أندريه بيزروكوف وإيلينا فافيلوفا (دونالد هيتفلد وترايسي فولي، وميخائيل فاسينكوف (هوان لازارو). وكان كل من فيكي بيلايس وآنا تشابمان وميخائيل سيمينكو يعملون في الولايات المتحدة تحت أسمائهم الحقيقية. واعترف جميع المعتقلين بالعمالة لحساب روسيا، بينما قررت السلطات شطب تهمة غسيل الأموال عنهم. وأضاف مصدر في الحكومة الامريكية أن المواطنين الروس الـ10 توجهوا يوم 9 يوليو/تموز عام 2010 الى موسكو على متن طائرة خصصتها لهذا الغرض الحكومة الأمريكية. وهذه الفضيحة لا تعتبر الاولى في حرب التجسس بين روسيا والولايات المتحدة. واليكم قائمة بتواريخ اهم فضائح التجسس وتبادل الجواسيس .

108 ايام بدلا من 10 سنوات
بدأت الاستخبارات الامريكية قبل موت هتلر بسنة واحدة في وضع خطط رامية الى فك شفرة الوثائق السوفيتية السرية. وتمكن الامريكيون في اربعينات القرن الماضي من الاطلاع على 2900 برقية دبلوماسية سوفيتية وذلك بفضل آلة فك الشفرة الالمانية التي اطلق عليها "السمكة_ السيف". وتقول صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية ان المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الامريكية الحقت ضررا لا يعوض بشبكة التجسس السوفيتية في امريكا .
وقد حان يوم من عام 1948 اطلقت عليه وكالة الامن القومي الامريكية تسمية "الجمعة السوداء" اذ ان آلات فك الشفرة التي كانت تعمل بامانة وتكشف المعلومات السرية السوفيتية خلال فترة طويلة تعطلت في لحظمة ما. وسبب ذلك في ان موسكو غيرت شفراتها واغلقت بذلك "الستار الحديدي" نهائيا. وفسر الامريكيون فشلهم هنا بالعمل الناجح للجواسيس السوفييت وحتى وجدوا من هو مذنب بذلك ، حسب اعتقادهم ، وهو ويليام فيسباند الباحث اللغوي الروسي الاصل. لكن لم يستطيعوا تقديم اية ادلة على ذنب "الجاسوس الروسي". بدأت الولايات المتحدة عام 1956 احدى العمليات السرية الكبرى ضد الاتحاد السوفيتي التي كادت تتسبب في نشوب حرب .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عالمية ثالثة حين اصدر الرئيس الامريكي ايزنهاور امرا باختراق قاذفات القنابل التي حلت اجهزة الاستطلاع فيها محل القنابل الاجواء السوفيتية، ثم تم استبدال تلك القاذفات بطائرات "او-2 ".

وفي 1 مايو/ايار عام 1960 قامت الصواريخ السوفيتية باسقاط طائرة تجسس قادها الطيار الامريكي غاري باورز الذي هبط بالمظلة على حقل واقع بالقرب من قرية بافارنيا السوفيتية.


وبعد وصول المعلومات عن اسقاط طائرة "او -2" ادلى الرئيس الامريكي بتصريح مفاده ان الطيارقد ضل الطريق . لكن الجانب السوفيتي فند هذا التصريح. واصدرت المحكمة العسكرية العليا للاتحاد السوفيتي في اغسطس/آب عام 1960 بحق باورز حكما بالسجن لمدة 10 سنوات لقاء فعل التجسس.وقد سجن الطيار الامريكي ، ولكن قضى في السجن فقط 108 ايام، اذ تم في فبراير/شباط عام 1962 تبادله بالعميل السوفيتي رودلف آبل (فيليام فيشر) في برلين، وذلك وفقا للاتفاق المتوصل اليه بين الحكومتين السوفيتية والامريكية. عاد باورز الى وطنه وعمل طيارا للاختبارات في احدى الشركات الامريكية ولقي حتفه في اغسطس/آب عام 1977 نتيجة تحطم مروحية كان يقودها ، وذلك بعد مشاركته في تصوير عملية اطفاء الحريق في مدينة سانتا باربرا.


في 22 ابريل/نيسان عام 1964 تم استبدال العميل البريطاني غريفيل فين بالعميل السوفيتي كونو مولودي المعروف في الغرب كرجل اعمال كندي يدعى غوردن لونسديل. وقد تم فيما بعد اخراج الفيلم السينمائي الروائي تحت عنوان "الموسم الميت" بناءا على سيناريو قضية الجاسوسية لمولودي.
مطرودون ومدانون مع وقف التنفيذ
طرد من روسيا في خريف عام 1997 رجل الاعمال الامريكي كينت دافيد لي المشتبه بقيامه بالتجسس. وقالت المخابرات الروسية ان فرع الشركة الذي ترأسه كينت لي في روسيا لم يعمل فقط في شراء وترويج المطبوعات كما كانت تشير اليه وثائقه الرسمية ، بل وعمل على الحصول على معلومات غير قابلة للترويج. واثبتت المخابرات الروسية ان رجل الاعمال الامريكي عرض على مواطن روسي يدعى ليف روجانسكي تزويده بوثائق سرية مقابل اموال. ولم يتمكن محامو كينت لي من اقناع المحكمة بعدم اصدار حكم بطرد "رجل الاعمال" الامريكي هذا من روسيا. واكدت محكمة الاستئناف في موسكو عام 2003 شرعية هذا الحكم.


وفي ابريل/نيسان عام 2000 اعتقل في موسكو امريكي يدعى ادموند بوب. وقالت المخابرات الروسية انه خدم في الاستخبارات البحرية الامريكية وعمل في مختبر لدى جامعة بنسلفانيا. واهتم الامريكي الفضولي في روسيا باحدث التصاميم للمركبات .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الفضائية والتكنولوجيات المستخدمة لصنع الغواصات.. وبادر الى مساعدة بوب اناتولي بابكين البروفيسور في جامعة باومان التكنولوجية بموسكو الذي ادانته المحكمة الروسية عام 2003 بتهمة خيانة الدولة وحكمت عليه بالسجن 8 سنوات مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات.اعلنت الولايات المتحدة عام 2001 طرد 46 دبلوماسيا روسيا اتهموا بالتجسس. وردت روسيا بالمثل، بالاضافة الى انها اعلنت اربعة امريكيين اشخاصا غير مرغوب بهم. وكتبت في حينها صحيفة "غازيتا. رو" الروسية على سبيل المثال ان مواطنا امريكيا يدعى بول هولينغسورت كان ضابطا في وكالة الاستخبارات المركزية عمل في موسكو على جمع المعلومات حول نشاط كبار المسؤولين في السلطة الروسية.

وقعت تحت نظر رجال المخابرات الروسية عام 2002 يونجا كينسينجر العاملة في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية . ولم ترافق هذه الفضيحة تصريحات مدوية وعمليات احتجاز. وسمحت المخابرات الروسية للامريكية هذه بان تغادر روسيا. وقال رجال المخابرات الروسية ان الامريكيين كانوا يحاولون اجبار احد العلماء الروس على تسليمهم معلومات سرية حول التصاميم الروسية في مجال الاسلحة الحديثة والتعاون العسكري التقني بين روسيا ودول رابطة الدول المستقلة.

معاش تقاعدي يمنح لجاسوس


لم يستطع رجال الاستخبارات الروسية تجنب الفضائح . وترتبط احدى الفضائح المدوية في خمسينات القرن الماضي باسم رجل.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الاستخبارات السوفيتي الاسطوري رودولف آبل الذي انخرط في العمل السري في الولايات المتحدة عام 1948 بهدف الاستحواذ على معلومات عن المشاريع النووية الامريكية . واعتقل آبل عام 1957 وادين بالتجسس وحكم عليه المحكمة الامريكية بالسجن 32 سنة . لكن عام 1962 شهد تبادله بقائد طائرة التجسس الامريكية "او -2" غاري باورز.. وهناك من بين العملاء الامريكيين الذين كانوا يعملون لحساب المخابرات الروسية من يتعين ذكرهم بشكل خاص. فمثلاً ان هارولد نيكولسون الضابط في الاستخبارات المركزية اعترف في اواخر التسعينات انه عمل خلال 29 شهرا لصالح هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية وسلمها معلومات سرية حول كوادر وتعيينات حديثة في وكالة الاستخبارات المركزية. وادين نيكولسون وحكم عليه بالسجن 23 سنة لقاء التجسس لصالح روسيا. لكنه استمر في تزويد الاستخبارات الروسية بمعلومات جديدة وهو سجين. فقد كان يعول على تقاضي معاش تقاعدي من الروس لقاء خدماته السابقة لهم ، وقام ، وهو في السجن باطلاع الاستخبارات الروسية على طريقة اكتشافه من قبل الامريكان وابلغها بمدى إلمام الاستخبارات المركزية الامريكية بشبكات التجسس الروسية في الولايات المتحدة.. وكان ابن نيكولسون قد التقى العملاء الروس في سان فرانسيسكو وبيرو والمكسيك والقبرص. وتقول صحيفة "غازيتا. رو" ان ابنه اتهم ايضا بالتجسس فيما بعد .

السجن مدى الحياة والحق بالاقامة
ادانت محكمة وكالة فلوريدا الامريكية عام 2001 جورج تروفيموف الضابط الامريكي الرفيع المستوى وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لقاء تجسسه لصالح موسكو. وتقول صحيفة "كوميرسانت" الروسية ان اجهزة الامن الامريكية ادعت ان تروفيموف سلم الاستخبارات الروسية كميات هائلة من وثائق لها علاقة بالامن القومي للولايات المتحدة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وترى وسائل الاعلام ان اعترافات المنشق اوليغ كالوغين الجنرال السابق في لجنة امن الدولة بالاتحاد السوفيتي الذي وصف في المحكمة الضابط المتهم بانه زميل له ساعدت المحكمة الامريكية في اصدار هذا الحكم القاسي. اما كالوغين نفسه فادين في خيانة الدولة ادانة غيابية. وبتت محكمة موسكو بحقه في غيابه لان جنرال الاستخبارات السابق المقيم في الولايات المتحدة رفض المثول امام المحكمة الروسية، وحكمت عليه بالسجن 23 سنة. ونزعت المحكمة من كالوغين كافة الانواط الحكومية التي منح اياها خلال 40 سنة لخدمته في لجنة امن الدولة السوفيتية "كي جي بي"..وحصل كالوغين على الجنسية الامريكية ويقيم حاليا في الولايات المتحدة.

شهد عام 2001 فضيحة تجسس اخرى لصالح روسيا والاتحاد السوفيتي حين اتهم روبرت هانسين العميل السابق في مكتب التحقيق الفيدرالي. وكتبت صحيفة "غازيتا. رو" الروسية ان هانسين كان يتعاون مع الاستخبارات السوفيتية والروسية على مدى 15 سنة وباع لموسكو ما يزيد عن 6 آلاف وثيقة سرية. وعقد هانسين صفقة مع لجنة التحقيق الامريكية واعترف جزئيا بذنبه مقابل الغاء اتهامات اخرى ضده وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون ان يمنح حق الطلب بالعفو. ويمضى حاليا اوقاته في السجن السري جدا بولاية فلوريدا.


وتعتقد وسائل الاعلام ان سيرغي تريتياكوف العميل السابق في الاستخبارات الروسية الذي حصل عام 2000 على حق الاقامة في الولايات المتحدة فضح هانسين وافشى اسراره الى المخابرات الامريكية. صدر يوم 24 يناير/كانون الثاني في الولايات ابلمتحدة الامريكية كتاب " Comrad J." بقلم بيت أرلي الذي يزعم مؤلفه ان هذا الكتاب تم تأليفه على اساس حوارات دارت بينه وبين سيرغي تريتياكوف العميل الروسي السابق الذي كان قبل هروبه الى الولايات المتحدة عميلا مزدوجا وكان يتعامل مع مكتب التحقيق الفيدرالي ايضا خلال سنتين. وينقل الكتاب عن تريتياكوف قوله ان روسيا تستمر في التجسس والقيام بالاعمال التخريبية ضد الولايات المتحدة. ووصفت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية هذا الكتاب بانه "دعاية للخيانة".

تبادل النشطاء في مجال حقوق الانسان
قام فلاديمير بوكوفسكي عام 1965 في موسكو بتنظيم مظاهرة دفاعا عن حقوق الكتاب السوفيت المحظور نشاطهم . وقد قدم في يناير/كانون الثاني عام 1971 لمؤتمر اطباء الامراض النفسية العالمي الذي عقد في مكسيكو حقائق تشهد على استخدام اطباء الامراض النفسية السوفيت لطرق ومواد ضارة ازاء الاشخاص المدانين والمغضوب عليهم من قبل السلطات السوفيتية . وتعرض بوكوفسكي في ستينات وسبعينات القرن الماضي للاضهاد من جراء ذلك . وتم عام 1976 طرده من الاتحاد السوفيتي مقابل الافراج عن زعيم الشيوعيين التشيليين لويس كورفالان.في 5 اكتوبلر/تشرين الاول عام 1986 تم استبدال يوري أورلوف مؤسس فريق هلسنكي وزعيمه في موسكو بعميل سوفيتي معتقل في الولايات المتحدة، وذلك عشية عقد قمة ريكيافيك بين ميخائيل غورباتشوف ورونالد ريغان.


نشرت صحيفة "نيورك تايمز" الامريكية في 21 مايو/آيار عام 1978 نبأ اعتقال مواطنين سوفيتيين بتهمة التجسس، وهما منتسبا امانة هيئة الامم المتحدة رودولف تشيرنيايف وفالديك انجر. اما زميلهما فلاديمير زينياكين الملحق في الممثلية السوفيتية لدى الامم المتحدة فتم الافراج عنه لكونه رجلا يتمتع بالحصانة الديبلوماسية. واصدرت المحكمة الامريكية بحقهما حكما بالسجن لمدة 50 سنة لكل واحد. وتم استبدالهما عام 1979 بالمنشقين ألكسندر غينسبورغ وادوارد كوزنيتسوف ومارك ديمشيتس وفالتين موروز وغيورغي فينس.
منشق سوفيتي ووزير اسرائيلي
اعتقل ناتان شارانسكي الوزير الاسرائيلي فيما بعد وزعيم اول حزب روسي في اسرائيل، اعتقل عام 1977 في موسكو بتهمة خيانة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوطن والدعاية المناهضة للسوفيت. وزعم التحقيق ان شارانسكي قام بجمع قوائم باشخاص حظر عليهم مغادرة الاتحاد السوفيتي بهدف الحفاظ على اسرار الدولة والتي تضمنت معطيات عن 1300 شخص في حوزتهم اسرار ومعلومات عن 200 مشروع سري سوفيتي في شتى انحاء الاتحاد السوفيتي وعن المسؤولين في تلك المشاريع وسلمها الى الغرب. واكد التحقيق ان شارانسكي سلم هذه القوائم الى روبرت توت عميل الاستخبارات العسكرية الامريكية الذي كان يعمل انذاك صحفيا في موسكو. وقد نشر توت مقالا تحت عنوان "الاتحاد السوفيتي يكشف بطريقة غير مباشرة عن اسرار بحوثه السرية".


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


واتهم شارانسكي بالاضافة الى التجسس والخيانة في مساعدة دولة اجنبية على ممارستها للنشاط المعادي الموجه ضد الاتحاد السوفيتي وفي تزويد الغرب بمواد تشوه عمدا الصورة الحقيقية للحياة في الاتحاد السوفيتي وفي توجيه دعوات الى حكومات بعض الدول لتضغط على الاتحاد السوفيتي وتحثه على تغيير سياسته الداخلية والخارجية، وذلك بحجة الحرص على حقوق الانسان.. ووصفت مثل هذه الاعمال ايضا بدعاية مناهضة للسوفيت.
وقد حكم على شارانسكي عام 1978 بالسجن لمدة 13 عاماً . وتم تبادله عام 1986على جسر واقع على الحدود بين برلين الغربية وبرلين الشرقية بعميل سوفيتي كان معتقلا لدى الغرب، وذلك باتفاق بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة ،بعد مظاهرات احتجاج كبيرة جرت في دول غربية عديدة وطلبات تقدم بها كبار الساسة الاوروبيين والامريكيين.


ملاحظة: استخدمت في هذه النبذة عن حرب الجواسيس مواد واردة من وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء وغيرها من وسائل الاعلام الروسية.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع