مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أمريكا والعراق والحرب المحتملة -العرب خارج المعادلتين

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-08-10, 08:11 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أمريكا والعراق والحرب المحتملة -العرب خارج المعادلتين



 

أمريكا والعراق والحرب المحتملة -العرب خارج المعادلتين


الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني يحثه فيها على التدخل لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، تكشف عن واقع سياسي عراقي مأزوم لا ينافسه في أزمته إلا تلك الأزمة المستحكمة التي تواجه الإدارة الأمريكية في العراق وتحول دون تمكينها من أن تظفر بانسحاب آمن ومأمون من العراق يضمن للأمريكيين ما يعتقدون أنهم نجحوا في تحقيقه من مكاسب اقتصادية (نفطية ومالية) وأخرى استراتيجية لخصها السفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل، الذي يستعد الآن لمغادرة منصبه في بغداد، بعبارة أراد بها أن يبرز مدى النجاح الذي استطاع الأمريكيون تحقيقه بغزوهم العراق وتدميره واحتلاله قال فيها: “ساعدنا على إيجاد ظروف لبروز عراق مستقر يجب ألا يخافه أحد في المنطقة” .

هذا الواقع المأزوم سواء كان بالنسبة لأركان الحكم في العراق أو بالنسبة للحليف الأمريكي هو المسؤول الأساسي عن عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق حتى الآن، ورسالة أوباما للسيد السيستاني تعني أولاً اعتراف أمريكي بالعجز عن تحقيق حكومة توافق واستقرار في العراق تؤمن للأمريكيين الانسحاب الآمن الذي يريدونه، وتؤمن للأمريكيين أيضاً بقاء العراق على النحو الذي يأملونه “عراق لا يخافه أحد”، والرسالة هنا واضحة وتكشف بعض معالم النظام الإقليمي الذي يريده الأمريكيون في الشرق الأوسط: نظام ليس للعراق الجديد دور في معادلة إدارته، أي عراق ليس طرفاً في معادلة توازن القوة داخل هذا النظام، وعراق لا يمثل مصدراً للتهديد لا للنظام الإقليمي ولا ل”إسرائيل” ولا للمصالح الأمريكية .

لكن رسالة أوباما للسيستاني تعني أيضاً تلميحاً بقبول التوصل إلى تفاهم أمريكي إيراني حول معادلة جديدة لتوازن المصالح الأمريكية والإيرانية في العراق بكل ما يعنيه ذلك من اعتراف أمريكي بقوة النفوذ الإيراني في العراق وبفعالية الدور الإيراني في عرقلة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة طالما أن هذه الحكومة لا تنسجم مع المصالح الإيرانية في العراق، أو على الأقل طالما أنها لم تراع ضرورة التوصل إلى معادلة توازن مصالح إيرانية أمريكية في العراق ترضى عنها طهران مثلما ترضى عنها واشنطن .

هذا المعنى الأخير يكشف أهمية كبيرة هذه الأيام لأسباب عدة، أولها أن الحكومة العراقية المنتظرة ستكون، في حالة التوافق حولها، حكومة معنية بتثبيت واقع سياسي جديد في العراق، هو واقع ما بعد الاحتلال، أي واقع يجب أن يحمل كل معالم هذا العراق الجديد الذي تريده أمريكا وتريده إيران، وهذا ما أتصور أنه السبب الأساسي في كل هذا التأخير في تشكيل الحكومة العراقية، أما السبب الثاني فهو ما يمكن تصوره من علاقة بين الانسحاب الأمريكي من العراق، ووضعية العراق الجديد، وبالتحديد مدى النفوذ الإيراني في هذا العراق، واحتمالات وقوع حرب في المنطقة سواء كانت الحرب الكبرى، أي الحرب الأمريكية “الإسرائيلية” ضد إيران وامتداد أداتها في المشرق العربي خاصة في لبنان وقطاع غزة، أو الحرب المحدودة سواء كانت ضد لبنان أو جاءت في شكل عملية إجرامية ضد قطاع غزة لتحقيق ما عجزت العملية السابقة (ديسمبر 2008 - يناير 2009) عن تحقيقه من أهداف وخاصة القضاء نهائياً على الوجود العسكري لحركة “حماس” في غزة واحتواء نفوذها السياسي بما يؤمن انطلاق عملية التفاوض المباشر بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية من دون عراقيل من حركة “حماس” .

مرجع هذه العلاقة بين الانسحاب الأمريكي من العراق واحتمالات وقوع الحرب وما يحدث داخل العراق من تفاعلات صاخبة تتعلق بعملية تشكيل المعالم الأخيرة للعراق الجديد الذي تريده أمريكا وترضى عنه إيران، يتركز حول ما يمثله استمرار هذا الواقع العراقي المأزوم وما قد يفرضه هذا الواقع من عرقلة الانسحاب الأمريكي من العراق وتحرر الأمريكيين من كل ضغوط وهموم العراق . فبقاء الأمريكيين متورطين في العراق يعتبر أحد أهم أسباب التردد الأمريكي في القبول بخيار الحرب سواء كانت ضد إيران مباشرة أو ضد لبنان أو قطاع غزة . فإذا ما تحررت واشنطن من ورطتها في العراق وإذا استطاعت أن تفرض ذلك العراق الجديد “المستقر والذي لا يمثل تهديداً لجيرانه” فإنها ستكون أكثر قدرة على القبول بخيار الحرب .

هذه العلاقة ربما يكون لها وجه آخر، وهذا الوجه له علاقته المباشرة برسالة أوباما إلى السيستاني، فهي (الرسالة) وإن كانت تكشف عن اعتراف أمريكي صريح بعجز الأمريكيين منفردين عن حل أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، بالمعنى الأوسع الذي يمتد إلى عملية تشكيل العراق الجديد الذي ترضى عنه واشنطن كي تسحب قواتها وهي مطمئنة، لكنها تكشف عن قبول أمريكي بتفاهم ما مع إيران حول هذا العراق الجديد، أو على الأقل استعداد أمريكي لإجراء مثل هذا التفاهم الذي قد يكون مدخلاً للتوصل إلى “معادلة توازن مصالح” أمريكية إيرانية في العراق، تقود أولاً إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وتحول ثانياً دون وقوع الحرب سواء كانت ضد إيران أو ضد حزب الله في لبنان أو ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، وربما يكون هذا التفاهم الأمريكي الإيراني في العراق بداية لما يسمى ب”صفقة مصالح” أمريكية إيرانية تشمل الملف النووي وتمتد إلى النظام الأمريكي ودور إيران في هذا النظام .

تداخل وتشابك غير مسبوق بين الأزمات الإقليمية لكن أهم ما في هذا التداخل والتشابك هو ما يكشفه من علاقة بين الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله، وبين ما نجحت إيران في القيام به من خلط للأوراق وفرض معادلة جديدة لتوازن القوى الإقليمية قد تضطر واشنطن إلى القبول بها، لكن الأهم من هذا كله أن العرب أصبحوا خارج المعادلتين .


المصدر:دار الخليج

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع