مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : أسلحة الدمار الشامل

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 17-02-21, 07:34 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : أسلحة الدمار الشامل



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملخص كتاب : أسلحة الدمار الشامل

تعريف أسلحة الدمار الشامل وملاكها

محمد عثمان

إن نتائج استخدام أسلحة الدمار الشامل كارثية، فهي تمحي مدن بأكملها من على وجه الأرض وتدمر مبانيها وتسبب الموت والتشوه والألم الذي لا يُحتمل لسكانها محولة إياها إلى كتلة من الخراب، بالإضافة إلى قدرتها على تغيير مجرى الأحداث السياسية على مستوى العالم؛ حيث يحول امتلاك إحدى الدول مهما كانت صغيرة وضعيفة لأسلحة الدمار الشامل ميزان القوى السياسية والاستراتيجيات العالمية بأكمله.

1- حول أسلحة الدمار الشامل

يكمن خطر أسلحة الدمار الشامل في اختلافها عن الأسلحة التقليدية التي تقتصر على ساحة القتال والجنود حاملي السلاح، بينما نجد أن أسلحة الدمار الشامل لا تميز في طريقها بين المحاربين حاملي للسلاح وبين المدنيين الأبرياء، كما أنها تقضي على أعداد هائلة بنسب مضاعفة مقارنة بتلك النسب التي تنتج عن استخدام الأسلحة التقليدية، حيث نجد أن طائرة واحدة تستخدم أسلحة الدمار الشامل تستطيع أن تقتل عددًا من الأشخاص يساوى عدد القتلى الناتجين عن آلاف الطائرات المحملة بالأسلحة العادية.

وهناك بعض الأمثلة على ذلك من بينها: القنابل الحارقة التي تم استخدامها أثناء الحرب العالمية الثانية لمهاجمة مدينة (دريسدن) الألمانية التي أدت إلى مقتل نحو 200 ألف شخص في 1400 غارة بالطائرات على مدار يومين فقط، وعلى الرغم إمن أن تلك القنابل الحارقة والنتائج التي صدرت عن استخدامها تعتبر إحدى صور الدمار الشامل فإن هناك أمثلة أكثر رعبًا عن ذلك الدمار من بينها القنبلة الذرية التي ألقتها (الولايات المتحدة) في نهاية الحرب العالمية الثانية على مدينة (هيروشيما) اليابانية والتي نتج عنها مقتل نحو 68 ألف شخص في الحال وإصابة 76 ألف شخص، كانوا يتساقطون نتيجة الحروق والاختناق والعمي والتشوّه الخَلقي والتلوّث الجرثومي الذي سببته تلك القنبلة.

كانت تلك القنبلة الملقاة على (هيروشيما) من نوع الأسلحة النووية الانشطارية، أي تلك التي يتم خلالها انشطار النواة وينتج عن تلك العملية انفجار عنيف وتولد إشعاعات حرارية ونووية خطيرة، وقد بلغت القوة الانشطارية لتلك القنبلة ألف طن من مادة تسمى (تي إن تي TNT) وهي مادة شديدة الانفجار، وبالإضافة إلى الضحايا البشرية فقد أدى إطلاق تلك القنبلة إلى تدمير كافة مباني المدينة رأسًا على عقب التي كانت تسحق العديد من البشر أثناء سقوطها.

ولا تقتصر أسلحة الدمار الشامل على الأسلحة النووية بل تشمل أنواع أخرى كذلك مثل الأسلحة البيولوجية التي تعتمد على نقل الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض المعدية عن طريق الأكل أو الاستنشاق لتقضي على أعداد كبيرة من البشر في صفوف العدو بسهولة دون الاضطرار إلى الدخول في حرب، ومن الأمثلة على ذلك ما قام به ضباط الجيش البريطاني حين دخلوا (أمريكا الشمالية) وأرادوا القضاء على السكان الأصليين من الهنود الحمر حيث قاموا باستخدام البطاطين الملوثة بمرض الطاعون وإلقائها عليهم.

بالإضافة إلى ذلك، هناك الأسلحة الكيميائية التي تستخدم فيها بعض العناصر الكيميائية الخانقة أو السامة كالكلور والسارين وسيانيد الهيدروجين؛ حيث ينتج عنها العمى وتدمير الجلد وتدمير الجهاز العصبي والرئتين كذلك، كما ينتج عنها تراكم السوائل في الرئتين الذي يؤدي في النهاية إلى الاختناق والوفاة، وفي كافة أسلحة الدمار الشامل باختلاف أنواعها يتم استخدام صواريخ ذاتية الدفع تسمى الصواريخ البالستية وهي تلك الصواريخ التي تنطلق إلى وجهتها من خلال السقوط الحر، ومن المستحيل أن تتمكن الدول والمناطق التي تتعرض لهجوم بأسلحة دمار شامل من حماية نفسها من الآثار المدمرة والقاتلة لتلك الأسلحة، لأن طرق الحماية التقليدية كبناء الخنادق والاحتماء التي كانت تستخدم لمواجهة الأسلحة التقليدية لا تجدي نفعًا في هذه الحالة؛ فأسلحة الدمار الشامل تقضي على الأرض والصخور بنفس السهولة والسرعة التي تقضي بها على البشر.

2- الطريق إلى نزع السلاح

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت منظمة عصبة الأمم في السعى إلى الحيلولة دون تكرار تلك الحرب المأساوية مرة أخرى، وقد سعت إلى تنظيم صناعة الأسلحة وحركتها التجارية، وفي مؤتمر (جنيف) عام 1920 م، تم التوقيع على بروتوكول تحريم استخدام الغازات السامة والخانقة في الحروب، وبدأت تسعى بعد ذلك إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل من الأساس لضمان عدم خرق البروتوكول والعودة إلى استخدامها. وكان ذلك هو الطريق الذي سلكته الأمم المتحدة خليفة منظمة عصبة الأمم، فقد كان لها العديد من الإنجازات في ذلك الشأن من بينها معاهدة قارة (أنتاركتيكا) التي تمت عام 1959 م ونتج عنها إخلاء القارة من كافة الأسلحة النووية وحظر إجراء التجارب النووية بها، ثم معاهدة (تلاينلايتكو) التي منعت انتشار (الأسلحة النووية) في (أمريكا اللاتينية).

أما فيما يتعلق بالأسلحة البيولوجية الجرثومية والسامة، فقد تم التوصل إلى معاهدة تنص على ضرورة تخلص الدول من كافة تلك الأسلحة وحظر تطويرها وإنتاجها، وبمرور الوقت أخذت تلك القضية في التوسع حتى أصبح لها منظمات ولجان خاصة ومتخصصة للنظر فيها وحدها من بينها: مؤتمر نزع السلاح، واللجنة الأولى التي تفرعت من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجنة نزع السلاح، بالإضافة إلى معهد الأمم المتحدة لنزع السلاح الذي يتم تمويله من ميزانية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى لجنة الطاقة النووية التي أنشأها مجلس الأمن، ثم لجنة الثمانية عشر التي أسستها الجمعية العامة لإبرام معاهدة حظر انتشار السلاح النووي وقد بلغ عدد الدول الموقعة على تلك المعاهدة 188 دولة.

تنص المعاهدة على عقد مؤتمر كل خمس سنوات؛ للتأكد من قيام كل دولة من الدول الأعضاء بتنفيذ الأهداف والأحكام، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها المعاهدة لضم كافة دول الشرق الأوسط إليها، وجعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية، فقد أصرت (إسرائيل) على عدم الانضمام، وعلى الرغم من توقيعها على معاهدات سلام مع (مصر) و(الأردن) فإنها تستمر في احتكار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط وترفض التوقيع على الاتفاقيات التي تتطلب التخلص من الأسلحة والخضوع إلى التفتيش؛ حيث ترى أن تفوقها النووي هو السبيل الوحيد لها لحماية نفسها من التفوق العددي والنوعي للعرب الذين يحيطون بها من كافة الاتجاهات.

3- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: حارسة العالم من السلاح النووي

4- فكرة المناطق الخالية من الأسلحة النووية

5- (إسرائيل) محتكرة السلاح النووي في الشرق الأوسط

6- عصر الذرة في (مصر)

7- الشرق الأوسط ومحاولات الإخلاء من أسلحة الدمار الشامل

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع