مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


برنامج النووى والكيماوى والبيولوجى الاسرائيلى

قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 19-10-09, 10:08 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي برنامج النووى والكيماوى والبيولوجى الاسرائيلى



 

1- البرنامج النووي الإسرائيلي

العام 1952 أنشأ برغمان لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية ، وفي العام 1953 وقعت إسرائيل اتفاق تعاون نووي مع فرنسا ، وشاركت بفعالية في برنامج الأسلحة النووية الفرنسية .

في العام 1955 بدأت بناء أول مفاعل نووي بمساعدة خبراء وشركات أميركية . أقيم المفاعل شمال مستوطنة ريشون ليشيون ، وبلغت قوته 8 ميغاوات . وكان يعمل على وقود الأورانيوم ويستخدم في الأبحاث العلمية ، وإنتاج النظائر المشعة .

بعد أعوام قليلة ( 1957 ) زودت الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل بمفاعل صغير قوته 5 ميغاوات للأبحاث النووية ، تم تركيبه في ناحال سوريك غربي مستوطنة حوفوت ، بالإضافة إلى كميات من الأورانيوم المخصب ، وأجهزة تحكم ومراقبة ، ومئات الكريتونز ( وهي مفاتيح فائقة السرعة تستعمل في تطوير القنابل النووية ) .

وفي العام 1963 أنشئ مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب ، بمساعدة تقنية من فرنسا وبتمويل من الولايات المتحدة الأميركية . الموقع تم اختياره بعناية ، بين مصر والأردن والأراضي الفلسطينية الخاضعة للسلطة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة . أما المفاعل فكان بقوة 24 ميغاوات ، يستخدم الأورانيوم كوقود وينتج النظائر المشعة التي تستعمل في صناعة القنابل النووية .

بدأ مفاعل ديمونا مرحلة إنتاج الماء الثقيل والأورانيوم المخصب في العام 1964 ، وبعدها بقليل بدات مرحلة إعادة معالجة البلوتينيوم . وفي 2 تشرين الثاني 1966 نفذت إسرائيل أول تجربة نووية في صحراء النقب. وفي العام 1979 أجرت تجربة ثانية بالاشتراك مع جنوب إفريقيا في المحيط الهندي .

واجهت إسرائيل في البداية مشكلة تأمين مادة الأورانيوم لمفاعلها النووي ، حيث كانت الكميات المتوفرة منها في صحراء النقب ، غير كافية لتلبية حاجة البرنامج النووي الذي تطور بسرعة . ولذلك تعاونت سرا مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة للحصول على الكميات المطلوبة من الأورانيوم ، من خلال عمليات أمنية مشبوهة ، جرى التعتيم عليها في هذه البلدان . وتمكنت إسرائيل من حل هذه المشكلة باتفاق تعاون مع جنوب إفريقيا ، يقضي بأن تقدم إسرائيل التكنولوجيا والخبرة مقابل الحصول على مادة الأورانيوم ، ومنذ العام 1971 أصبحت إسرائيل تنتج ما يكفي حاجتها من الأورانيوم كناتج ثانوي من الفوسفات .

في العام 1966 أنشأت إسرائيل مفاعل (( روبين )) لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه ، بطاقة مقدارها 200 مليون وات.

طورت إسرائيل قدرة مفاعل ديمونا على مراحل عدة ، حتى بلغت 150 ميغاوات عام 1985 ، وأنشأت في الفترة الممتدة ما بين 1981 – 1983 وحدات لإنتاج الليثيوم والدوتريوم ، وذلك بدعم مادي وتقني من الولايات المتحدة الأميركية . ولا تزال عملية نقل التكنولوجيا الأميركية الحديثة إلى إسرائيل مستمرة حتى الآن وبدون أية قيود . وقد أصبحت إسرائيل تنتج حاليا من المواد المشعة ما يكفي لصناعة من 10 إلى 12 قنبلة نووية سنويا ، وهي تسعى حاليا لإنشاء مفاعل نووي جديد .

ترسانة إسرائيل النووية

بناء على المعلومات التي أدلى بها التقني النووي الإسرائيلي مردخاي فنونو عام 1986 ، وعلى التقارير الاستخباراتية المتوفرة حول الأسلحة النووية الإسرائيلية ، فإن الحجم الإجمالي للترسانة النووية الإسرائيلية يقدر اليوم بحوالى 500 رأس نووي من مختلف العيارات ، والقسم الأكبر من هذه الرؤوس هو النوع الحراري المتطور جدا ومن العيار الصغير ، وهي مصممة خصيصا للاستخدام في منطقة الشرق الأوسط . ويمكن تزويعها على النحو التالي :

- رؤوس كبيرة العيار لتدمير المدن .

- رؤوس متوسطة العيار لتدمير الأهداف الحيوية والإستراتيجية .

- رؤوس تكتيكية صغيرة العيار للاستخدام ضد القوات .

- رؤوس نيترونية .

وسائط الإلقاء :

- طائرات قاذفة من نوع f16 فالكون أميركية الصنع .

- طائرات قاذفة من نوع f-4 e فانتوم أميركية الصنع .

- صاروخ (( أريحا 1 )) ، أرض – أرض ، مداه 500 كلم ، من صنع إسرائيلي ( 100 صاروخ ) .

- صاروخ (( أريحا 2 )) ، أرض – أرض ، مداه 1000 كلم ، من صنع إسرائيلي ( أكثر من 50 صاروخ ) .

- صاروخ (( أريحا 3 )) ، أرض – أرض ، مداه 4800 كلم ، من صنع إسرائيلي .

- صاروخ (( شافيت )) ، أرض – أرض ، مداه حتى 7500 كلم ، من صنع إسرائيلي .

- صاروخ (( لانس )) ، أرض – أرض ، مداه 110 كلم ، أميركي الصنع .

- صاروخ كروز – توماهوك يطلق من الغواصات ، مداه حتى 2500 كلم ، أميركي الصنع .

- صاروخ هاربون يطلق من الغواصات ، مداه 130 كلم ، أميركي الصنع .

- مدفعية من عيار 175 ملم و203 ملم . إلى ذلك لدى إسرائيل 5 غواصات نوع (( دولفن )) ألمانية الصنع مجهزة بقواعد إطلاق صواريخ تحمل رؤوسا نووية .



قال إسرائيل شهاك ( أحد كبار الإستراتيجيين الإسرائيليين ) : الرغبة في السلام ، التي يفترض دائما بأنها الهدف الإسرائيلي ، هي ليست برأيي أساس السياسة الإسرائيلية ، بل إن الرغبة في توسيع سيطرة إسرائيل ونفوذها هي الأساس . إسرائيل تحضر لخوض حرب نووية إذا لزم الأمر ، في سبيل تفادي أي تغيير ديموغرافي قد يحصل في أية دولة أو بعض دول الشرق الأوسط … ولا يمكن لمصلتحها ، وإسرائيل تحضر نفسها علنا لتحقيق السيطرة على كامل منطقة الشرق الأوسط … من دون أن تتردد في استعمال أية وسيلة متاحة أمامها للوصول إلى هذا الغرض ، بما فيها استخدام الأسلحة النووية .

أما شيمون بيريس ( عرّاب الأسلحة النووية الإسرائيلية ) فقد صرح قائلا : (( إن امتلاك نظام أسلحة نووية متفوق يعني إمكانية تحقيق أغراض ملزمة ، بما معناه إكراه الجانب الآخر على القبول بالمطالب السياسية الإسرائيلية )) .

وفي معرض الدفاع عن السياسة الإسرائيلية ، قال روبرت تاكر : (( ما المانع لدى إسرائيل من اتباع سياسة الصقور ، باستخدام الدرع النووي ، فامتلاكها لتفوق نووي كاسح يسمح لها بأن تتصرف من دون النظر إلى العواقب ، حتى في ظل معارضة عالمية . فعلي سبيل المثال ، غزو لبنان وتدمير بيروت عام 1982 ، الذي قاده آرييل شارون ، وأدى إلى قتل أكثر من 20 ألف شخص معظمهم من المدنيين … لقد تمكنت إسرائيل من المضي بالحرب لعدة أشهر بفعل التهديد النووي )) .

من جهته كتب فرانسيس بيران (المسؤول الأول عن البرنامج النووي الفرنسي) في العام 1956 قائلا : (( نحن نعتقد بأن القنبلة النووية الإسرائيلية تستهدف الأميركيين ، ليس لإطلاعها عليهم ، بل للقول لهم ، إذا لم ترغبوا بمساعدتنا في وضع حرج فسنلزمكم بذلك . وإلا سنستعمل قنابلنا النووية )) .

الخبير العسكري زائيف شيف كتب بدوره في صحيفة (( هآرتس )) قائلا : (( من يعتقد بأن إسرائيل ستوقع يوما على معاهدة الأمم المتحدة حول منع انتشار الأسلحة النووية … فهو حالم حتما )) .

استنادا إلى هذه الأقوال ، وإلى سلوك القادة الصهاينة السياسيين والعسكريين وإلى المعلومات المتوافرة ، يمكن تحديد الإستراتيجية النووية الإسرائيلية على النحو التالي :

- اعتبار السلاح النووي من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها سياسة إسرائيل في فرض وجودها على الوطن العربي ، وتحقيق أهدافها التوسعية والتطلع إلى إسرائيل الكبرى كدولة عظمى إقليمية مهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بكاملها .

- لم يعد السلاح النووي الملاذ الأخير لإسرائيل للدفاع عن كيانها ووجودها ، بل أصبح في صلب الاستراتيجية السياسية والعسكرية للدولة العبرية ، وإحدى أهم وسائلها المتاحة .

- تعتمد إسرائيل حاليا مبدأ الردع النووي باليقين ، وذلك منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي ، بعد أن كانت سابقا في مرحلة الردع النووي بالشك .

- استخدام السلام النووي الإسرائيلي ضمن مفهوم الإكراه غير التقليدي ، لإلزام الجانب الآخر بقبول المطالب السياسية الإسرائيلية .

- اعتماد مبدأ التهديد باستخدام السلاح النووي للضغط على الولايات المتحدة الأميركية لتأمين المصالح الإسرائيلية ، السياسية ، الأمنية والعسكرية وحتى الاقتصادية .

- لن توقع إسرائيل على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ، وفي الوقت نفسه تعمل مع أصدقائها على نزع أسلحة الدمار الشامل من كافة دول المنطقة ، وعلى منع أي منها من امتلاك السلاح النووي



2- الأسلحة الكيميائية :



في مجال السلاح الكيميائي ، حققت إسرائيل درجة عالية من التقدم التكنولوجي مستفيدة من الخبرات الأميركية . ولديها مصنع لإنتاج الغازات الحربية على أنواعها في شرقي مدينة الناصرة في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة ، بالإضافة إلى العديد من المصانع الكيميائية ، التي تنتج المبيدات الحشرية والأدوية ، وبإمكانها تصنيع الغازات السامة ذات الاستخدام العسكري .

وتفيد المعلومات أن إسرائيل تنتج الأسلحة الكيميائية التالية :

- غازات الأعصاب من نوع زارين – vx .

- غاز الخردل النيتروجيني ، من العوامل الباعثة للبثور .

- الغازات الخانقة من نوع فوسجين .

- غازات شل القدرة وذات التأثير النفسي من نوع bz .



3-الأسلحة البيولوجية :



بالنسبة للأسلحة البيولوجية ، فلدى إسرائيل العديد من مراكز الأبحاث البكتريولوجية ويشارك علماؤها في هذه الأبحاث على النطاق العالمي . ومن المؤكد أن جميع العناصر الجرثومية وسمومها تنتج في معهد (( نيس تيزيونا البيولوجي )) الإسرائيلي .

في العام 1998 نشرت صحيفة (( الساندي تايمز )) تقريرا يفيد بأن إسرائيل باشرت في تطوير القنبلة العرقية ، باستثمار التقدم في علم الجينات لتوليد جرثومة أو فيروس معدل جينيا يهاجم الأشخاص الذين يحملون جينات مميزة .

يتضح تماما من خلال حجم الترسانة الإسرائيلية من أسلحة الدمار الشامل ، ومن خلال استراتيجية إسرائيل النووية ، وعدم توقيعها على أي من المعاهدات الدولية والإقليمية المتعلقة بحظر هذه الأسلحة ، بأن هذا الكيان الصهيوني القائم في فلسطين المحتلة يشكل عائقا بارزا أمام المساعي الدولية للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ، وعاملا بالغ الخطورة في زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم بأسره ، وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي .

وكذلك الأمر فإن تركيز الجهود الدولية ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية في هذه الفترة ، على نزع أسلحة الدمار الشامل من جميع دول منطقة الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل ، يأتي خدمة لمصالح الكيان الصهيوني ودعما لسياسته العدوانية والتوسعية ، وفرض هيمنته على المنطقة .

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 09-11-09, 04:12 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كوردستان
•¦ عـريـف ¦•

إحصائية العضو





كوردستان غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مشكور على الموضوع

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع