كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 165 )           »          البحرية الهندية تعترض سفينة اختطفها قراصنة صوماليون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مجزرة كبكب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          محمد مصطفى - سياسي فلسطيني (رئيس الحكومة الفلسطينية الـ19) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الكتاب الأحمر".. الدستور السري للدولة التركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          نظام الحكم في روسيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          فلاديسلاف دافانكوف - سياسي روسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          هل أجهضت مالي حلم الأزواديين في الانفصال؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 81 )           »          حزب البعث العربي الاشتراكي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          حزب البعث العراقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 84 )           »          تدريبات عسكرية روسية صينية إيرانية قرب بحر عُمان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          أنباء عن استهداف سفينتين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          رفع علم السويد في مقر الناتو بعد انضمامها للحلف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


حرب أكتوبر.. يومَ اتحد العرب ضد إسرائيل

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 14-05-21, 05:02 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حرب أكتوبر.. يومَ اتحد العرب ضد إسرائيل



 


حرب أكتوبر.. يومَ اتحد العرب ضد إسرائيل


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحوّلت "الثلاثية" التي أنتجتها "الجزيرة الوثائقية" عما يعرف بـ"حرب أكتوبر" التي جرت بين تحالف من الدول العربية وإسرائيل، إلى أهم المراجع السمعية البصرية عن تلك المواجهة التي استمرت أكثر من أسبوعين، وانتهت بتحقيق العرب أول "نصر" في مواجهتهم الطويلة مع إسرائيل، وإن كان الكثيرون يعتقدون أن بعض الأطراف العربية لم تدخل تلك الحرب بغاية تحقيق النصر الشامل، بقدر ما دخلتها لتبرير إبرام سلام.


فإلى جانب فيلم وثائقي أنتجته الـ"بي بي سي" باللغة الإنجليزية، تعتبر الأفلام الثلاثة التي أنتجتها "الجزيرة الوثائقية" في ذكرى مرور 40 عاما على "حرب أكتوبر" (أنتج في عام 2013)، أغنى المراجع التوثيقية لكونها اعتمدت على قيادات ووجوه عسكرية ممن شاركوا في تلك المعركة، سواء من مصر أو سوريا أو فلسطين أو حتى إسرائيل، مع استغلال مشاهد أرشيفية حية لتلك الحرب ومعلومات وردت في التقارير السرية لأجهزة الاستخبارات.

هجوم مباغت


ينقل الجزء الأول من الثلاثية الوثائقية كيف أن المخابرات الإسرائيلية أخطأت التقدير في الأيام الأخيرة قبل الهجوم العربي المباغت من جبهتي "سيناء" و"الجولان"، حيث ظلّت تعتبر التحركات العربية مجرد تمرينات روتينية، وأن هجوما حقيقيا لن يتم.
لم تستفد الاستخبارات الإسرائيلية من كون صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والسكرتير الخاص لخليفته أنور السادات، الشهير أشرف مروان، قد نَقل إليها عشية حلول موعد ساعة الصفر خبر اعتزام القوات العربية الإقدام على الهجوم في الساعة السادسة من مساء اليوم التالي.
يختلف المؤرخون لتلك المرحلة في اعتبار ما قام به أشرف مروان خيانة حقيقية لمصر أم تضليلا لإسرائيل، على اعتبار أن الهجوم العربي انطلق في الثانية ظهرا من يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، وليس السادسة مساء. لكن وقْع المفاجأة لم يسمح لوزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه ديّان"، باتخاذ الإجراءات اللازمة لصد الهجوم، في يوم يعتبر أكثر الأعياد الدينية اليهودية تقديسا، أي "يوم الغفران".
تمثلت الخطة في الجانب المصري بتنفيذ ما ظل الجنود يتدربون عليه طيلة ست سنوات سابقة، أي اقتحام خمس فرق مختلفة باقتحام قناة السويس، وهو ما ساهم في نجاحه دور أشرف مروان، الرجل الذي يقدّمه الجزء الأول من شريط "الجزيرة الوثائقية" كعميل مشترك خدم بالأساس المصلحة المصرية. فبإخباره الإسرائيليين أن المعركة ستبدأ في الساعة السادسة، لم يبرمجوا تحريك دباباتهم إلا عصرا، بينما انطلق الهجوم في الحقيقة ظهرا.

اتفاق مبكّر

توالت الأعمال التوثيقية لـ"حرب أكتوبر" في السنوات الأخيرة، وتوالى معها ظهور بعض الأسرار والكواليس التي ظلت طي الكتمان، لكن أهم ما تحتفظ به الذاكرة العربية عن تلك المواجهة، هو أن العرب بدوا يومها وقد اصطفوا وراء غاية واحدة، هي استعادة "الشرف" الذي أهدرته حرب 1967 وهزيمتها القاسية.
فقبل ثمانية أشهر من إطلاق الهجوم، اتفق السادات والأسد على خطة مشتركة، وذلك من خلال إعلان الحرب على إسرائيل من جبهتين مختلفتين في اللحظة نفسها. فقد كان حلم الأسد هو الثأر لهزيمة 1967 التي وقعت بينما كان هو وزيرا للدفاع في سوريا، وخسرت بلاده هضبة الجولان، مما جعله يعتبر استعادة هذه الأرض مسألة شخصية، متصورا المهمة على أنها حرب تحرير.
في المقابل، كان للرئيس المصري أنور السادات تصوّر آخر، يجعل المعركة بالنسبة إليه بمثابة "حرب تحريك فقط بهدف لفت انتباه القوى الدولية إلى المنطقة، وإحياء عملية السلام بين مصر وإسرائيل.
وإذا كان البلدان اللذان فتحا جبهة حربهما على إسرائيل هما مصر وإسرائيل، فإن خلفهما وقفت مجموعة من الدول العربية في تكتّل لا مثيل له سواء قبل أو بعد 1973.
فعكس حرب 1967، بدا العرب في بداية السبعينيات أكثر عزما على استرداد الأرض التي فُقدت في الهزيمة السابقة، وشرعوا قبل شهور من اندلاع المواجهة في حشد جيوشهم وتعزيز صفوف الجيشين العربيين المعنيين بشكل مباشر بالحرب، أي الجيش السوري والجيش المصري.
تباين حجم مشاركة كل من الدول العربية، لكنّ الأكيد هو أن كتائب كبيرة جاءت من العراق والمغرب والسودان والجزائر، وبعض المصادر الإسرائيلية أكدت مواجهة قوات سعودية وكويتية في الجبهة السورية، وإن كان الدور الخليجي سيبرز أكثر في استعمال سلاح النفط ضد القوى الغربية الداعمة لإسرائيل.

"التجريدة" المغربية

من أهم ما ميّز حرب أكتوبر 1973، هو تلك المشاركة العسكرية المباشرة التي فاجأ بها الملك المغربي الراحل الحسن الثاني الرئيس السوري حينها حافظ الأسد، حيث بعث إليه مئات الجنود لتعزيز الجبهة السورية في الجولان، وهو الملك الذي تصرّ بعض الأصوات -خاصة منها الإسرائيلية- على ادعاء لعبه دورا سلبيا، بل وخدمة المصالح الإسرائيلية، في حرب 1967 التي آلت إلى الهزيمة العربية.
يقول المؤرخ المغربي الراحل زكي مبارك في تصريح تضمنه الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة الوثائقية" عن حرب أكتوبر 1973: "تحمّس الشعب المغربي كثيرا لهذه الحرب، وأحسن دليل على ذلك الحملة التي نظمت في كل المدن المغربية للتبرع بالدم، وكانت حملة قوية جدا".
المثير في الموقف المغربي أن الملك الحسن الثاني اتخذ قرار إرسال قواته إلى الجولان في 22 يناير/كانون الثاني 1973، أي قبل عشرة أشهر من انطلاق الحرب. وجاء ذلك القرار بعد زيارة قام بها وزير الخارجية السوري آنذاك عبد الحليم خدام للمغرب في إطار جولة بالمنطقة المغاربية طلبا للدعم في مواجهة كانت تبدو حتمية مع الجيش الإسرائيلي.
يقول الحسن الثاني في إحدى خطبه الموجهة إلى الشعب "خلال إحدى الليالي في أواخر 1972، جاء عندي صديقي عبد الحليم خدام إلى المكتب، وكانت سوريا في حالة سيئة من الناحية الاقتصادية، وكان يطلب المعونة آنذاك من الدول العربية"، وأضاف أنه قال لخدام: أرجوك لا تطلب مني شيئا فليس لدي ما أعطيك إياه، لكن إذا أردت الرجال فهم عندي.

وهو موقف فاجأ حافظ الأسد كثيرا، لما كان يطبع علاقته بالحسن الثاني من جفاء، ليكون الجنود المغاربة أولى طلائع القوات العربية التي عززت جبهة الجولان.
ورغم أن المغاربة يذكرون بكثير من الفخر سقوط المئات من جنودهم شهداء في هضبة الجولان، فإن كثيرا من المصادر تحمّل الرئيس السوري حافظ الأسد قسطا من المسؤولية، باعتباره ترك الجنود المغاربة دون غطاء جوي بعد صمودهم في موقع "جبل الشيخ" الإستراتيجي، ولولا تدخل الطيران العراقي لِطرد المقاتلات الإسرائيلية، لربما كانت "التجريدة المغربية" أبيدت بالكامل.
ولم تقتصر المشاركة المغربية على الجبهة السورية، بل التحقت وحدات عسكرية بجبهة سيناء المصرية أيضا، حيث سبقت زيارة عبد الحليم خدام زيارة أخرى قام بها رئيس أركان الجيش المصري حينها الفريق سعد الشاذلي. فقد حل الشاذلي في ضيافة الحسن الثاني في بدايات العام 1972، حيث طلب الدعم المغربي للحرب التي كانت تتحضّر لها مصر، فكان جواب الحسن الثاني "القوات المغربية رهن إشارتكم"، فطلبت مصر بعد اطلاعها على ما يتوفر عليه المغرب الاستعانة بفرقة مدرعات وقوات برية.
كانت سيناء تمثل مجالا جغرافيا معتادا لدى الجنود المغاربة المرابطين في الصحراء المغربية لمواجهة قوات جبهة "بوليساريو" الانفصالية. كل ما كان ينقص الجنود المغاربة هو ارتداء لباس عسكري شبيه بالبدلة المصرية، والتدرّب على استعمال السلاح السوفياتي لكونهم اعتادوا على استخدام السلاح الأمريكي.
بل إن القوات المسلحة الملكية أطلقت نداء إلى الشعب المغربي، بقصد جمع متطوعين من المجنّدين الراغبين في المشاركة في الحرب إلى جانب مصر، وتلقي التبرعات المالية لتمويل العملية، وتخصيص صدقات الزكاة لعائلات الشهداء. وكانت القوات المغربية إلى جانب الجنود المصريين الذين اقتحموا "خط بارليف" الدفاعي الإسرائيلي، ورفعوا العلم المغربي إلى جانب نظيره المصري في قلب سيناء.
وبعد مكوثهم سبعة أشهر في جبهات المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، غادر الجنود المغاربة القاهرة يوم 30 أبريل/نيسان 1974، ونظّمت لهم مصر حفل استعراض عسكري ووشّحت قائدهم بوسام "نجم الجمهورية". بينما كان على الجنود المغاربة المرابطين في الجولان السوري البقاء هناك إلى غاية يوليو/تموز 1974، حيث منحهم الرئيس السوري لقب "بطل الجمهورية العربية السورية" لكل من قائدهم وأحد ضباطهم السامين الذين استشهدوا، بينما خاطبهم الملك الحسن الثاني خلال حفل استقبالهم بالمغرب قائلا: إنكم ولله الحمد أعليتم رايتنا وأعليتم شأننا وكلمتنا وأرجعتم للشجاعة المغربية وللبسالة المغربية ما كان معروفا عنها.

الجزائر والمغرب.. جنبا إلى جنب

في الضفة الأخرى من الحدود المغربية الجزائرية، كان الموقف مماثلا هذه المرة رغم الخصومة الكبيرة بين البلدين المغاربيين، والتي تجعلهما على طرفي نقيض في بعض القضايا الدولية والإقليمية، لدرجة خصّص معها الباحث الفرنسي "لوران توسار" مقالا نشره في الذكرى الـ40 لحرب أكتوبر في مجلة "جون أفريك" الفرنسية، تحدّث فيه عن اللحظة الاستثنائية التي حارب فيها المغاربة والجزائريون جنبا إلى جانب عوض أن يحاربا بعضهما البعض.
فخلال جولته المغاربية، التقى الفريق سعد الشاذلي الرئيس الجزائري هواري بومدين، وطلب منه وعدا بتوفير السند العسكري لمصر عند انطلاق الحرب مع إسرائيل، فكان الجواب أن جنودا جزائريين سيُرسلون إلى مصر فور الحاجة إليهم، مع شرط واحد، إخبار الجزائر بموعد انطلاق المعركة قبل ثلاثة أشهر.
يقول المؤرخ الجزائري مصطفى نويصر في الفيلم الوثائقي الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية "قام الرئيس هواري بومدين بتقديم شيك على بياض للاتحاد السوفياتي، وقال لهم: يمكنكم استخلاص كلفة ما تحتاجه الحرب على أساس 100 مليون دولار لصالح مصر و100 مليون دولار لسوريا".
وفي كتاب مذكراته يقول الفريق سعد الشاذلي إن الإنسان "الجزائري كان يعيش نشوة الانتصار على المستعمر، لأجل ذلك كان الأكثر حماسةً بين الجيوش العربية".

وعندما جاءت لحظة الحسم، جمع بومدين جنوده المبعوثين إلى الجبهة وقال لهم: إنكم تذهبون إلى أشرف معركة، معركة الدفاع عن الأرض والعرض والحق وعن مصر وفلسطين، هذه المعركة من أشرف المعارك، لن نبكي على من يموت فيها، لكننا سنزفه شهيدا وتزغرد عليه الأمهات.
قطعت القوات الجزائرية مسافة طويلة من الجزائر مروراً بالأراضي الليبية، ويروي أحد الضابط الجزائريين تلك الرحلة قائلا: كنتُ عريفاً أول في الجيش بالعصامة، تم تجميعنا ونقلنا إلى منطقة التلاغمة شرقي الجزائر.. وخرجنا صبيحة يوم العيد إلى ليبيا، وكانت التغطية الجوية ترافقنا عبر الطريق، وفي ليبيا قمنا بدهن أضواء العربات بالأزرق كي نتجنب قصف القوات الإسرائيلية التي كانت تراقب أية تحركات عسكرية في محيط مصر، واستمرت الرحلة 12 يوما، وحين وصلنا أخذنا مواقعنا وشرعنا في مهامنا.
ويتذكّر أحد الطيارين الجزائريين تلك المشاركة، ويقول إنه وزملاءه التحقوا بالمعركة في يومها الرابع، "وفور وصولنا تم دهن طائراتنا بلون الطائرات المصرية، وتلقينا شروحات عن الوضع العسكري الميداني، وكانت مهمتنا التوغل في خط برليف لقصف معدات عسكرية وقواعد صاروخية للعدو كانت تنطلق منها الصواريخ ضدنا".

من المغرب إلى العراق.. جبهة واحدة

لم يمنع التباين في التصوّر الخاص بالحرب بين الرئيسين السادات والأسد من حدوث تضامن ميداني بين الجبهتين، فقد أفلح السادات -بعد ضغوط كبيرة على قادة أركان جيشه- في دفع ما تبقى من مدرعات الجيش المصري بعبور قناة السويس لزيادة الضغط على الإسرائيليين، وبالتالي تخفيف العبء على الجيش السوري الذي تكبد خسائر كبيرة في الأيام الأولى للحرب.
وبمجرّد شروع الجيش المصري في تنفيذ أمر السادات، كانت القوات العراقية تصل إلى الجبهة السورية مساندة جيش حافظ الأسد، مما أعاد التوازن إلى الجبهة، وحمَل الإسرائيليين على وقف زحفهم نحو العاصمة دمشق.
تحرّكت الفرقة المدرعة الثالثة من قواعدها قرب بغداد باتجاه الجولان، وقطعت مسافة تفوق ألف كيلومتر في زمن قياسي. يقول رعد الحمداني من قادة الفرقة الثالثة المدرعة العراقية: عندما وصلنا مساء إلى منطقة تسمى الكواطة، كان هناك أشخاص مدنيون مكلفون بالحراسة، والعبارات التي واجهونا بها في تلك الليلة (11 أكتوبر) أصابتنا بصدمة قوية، قالوا لنا: أنتم العراقيون؟ الله يعطيكم العافية، إلحقوا شرفنا.. "فكانت هذه أول صدمة تلقيناها لأننا كنا نعتقد أن الموضوع كله تقدم وانتصارات".
التحقتْ بسلاح الجو السوري خمسة أسراب عراقية بقوة ستين طائرة لتعويض خسائر السوريين، وشكّل ذلك حافزا وضغطا معنويا على الطيارين السوريين لطرد التردد عنهم وخوض القتال بكل إقدام مع مجيء زملائهم العراقيين للمشاركة في الحرب.
يتذكّر اللواء الطيار الركن متقاعد، علوان حسون علوان العبوسي مشاركته في تلك الحرب قائلا، إنه رفقة زملائه الضباط الشباب كانوا يتساءلون: لماذا أُرسلت أسراب طائرات الهنتر السادس والتاسع والعشرين إلى مصر في أبريل/نيسان 1973؟ وكان الجواب الذي تلقاه هؤلاء الضباط هو أن ذلك تم لأغراض التعاون مع القوات الجوية المصرية، "وكنا نفرح لذلك ونتوسط من أجل شمول أسراب قوتنا الجوية الأخرى".
لم يعرف الضباط العراقيون السبب الحقيقي لانتقال بعضهم إلى القواعد المصرية، إلا يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول، حين سمعوا عبر أجهزة الراديو هجوم 200 طائرة مقاتلة من نوع "هنتر" وإلى جانبها 24 مقاتلة عراقية من الطراز نفسه؛ على مواقع الجيش الإسرائيلي شرق قناة السويس، وذلك بشكل متزامن مع هجوم أسراب بأعداد مشابهة من المقاتلات السورية على المواقع الإسرائيلية في الجولان المحتل.
في مساء اليوم نفسه اجتمعت القيادة السياسية والعسكرية العراقية برئاسة رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر، وبعد التشاور مع القيادة السورية أصدرت قرار المشاركة في الحرب. وسبق ذلك ترتيب سريع للجبهة الشرقية للعراق عبر إعادة العلاقات مع إيران وإبرام معاهدة عدم اعتداء ليتسنى سحب القطعات الموجودة على الحدود الإيرانية.. إضافة إلى تأميم حصة هولندا النفطية، وتقليل حصص دول العدوان، وكذلك فعلت الدول العربية النفطية الأخرى.
بلغ إجمالي خسائر الطيران الحربي العراقي في سوريا وحدها 15 طيارا وأسيران و15 طائرة "سوخوي7" وطائرتان "ميغ17" و5 طائرات "ميغ21".. فيما تمكنت المقاتلات العراقية من القيام بنحو 200 طلعة بطائرات الهجوم الأرضي، وحوالي ضعف هذا العدد بالنسبة للطائرات المتصدية.

الأردن تلتحق بعد تردد

غير بعيد عن الجبهة السورية، كانت عمّان تراقب وصول القوات العراقية، وكان الجيش الأردني يتحرّق شوقا للمشاركة في الحرب. يقول عدنان أبو عودة، المستشار الخاص السابق للملك حسين: هذه الحقيقة أحرجت الملك الراحل حسين، لأن هناك دولتين عربيتين احتُلت أراضيهما في حرب 1967 تخوضان الحرب، بينما الأردن أيضا احتُلت أراضيها في تلك الحرب. هما تحاربان وأنت لا تحارب، وقد أحسست في أحد اجتماعاته بالقيادة العسكرية أنهم يضغطون عليه لدخول الحرب"[21].
لم يحلّ منتصف أكتوبر إلا وقد تحرّكت القوات الأردنية نحو الجبهة السورية وشاركت في المعارك. لكن الأردنيين والعراقيين لم يكونوا أول الواصلين، فقبل خمسة أشهر من بدء الحرب أرسل الملك المغربي الحسن الثاني لواءً لدعم الجبهة السورية بات يعرف باسم "التجريدة".
تولى المغاربة في تلك الحرب مهمة حراسة السفوح الشرقية لمرصد جبل الشيخ، حسب محمد لومة أحد قادة اللواء المغربي الذي قاتل في الجولان. يقول أفيغدور الكحلاني قائد الكتيبة 77 دبابات إسرائيلية: على الجبهة السورية واجهنا أولا لواء مغربيا، وبعد ذلك جاء العراقيون وقاتلناهم، ثم جاء الأردنيون، وبعدهم وصل السعوديون. لقد وجدنا هناك أربعة جيوش، وكان علينا أن نقاتلهم.
ومع احتدام المعارك، توالى وصول قوات عسكرية من دول عربية أخرى، وعلى مدى أربعة أيام تكبّد الإسرائيليون خسائر فادحة، لكنهم حققوا مكاسب ميدانية بتقدمهم إلى مسافة 35 كيلومترا من دمشق، مما منحهم موقعا تفاوضيا قويا.
وبعد هذا النجاح الواضح في الجبهة الشرقية، التفت الإسرائيليون غربا نحو الجبهة المصرية وفي أيديهم خطة جاهزة لعبور قناة السويس تحمل اسم "قلب الشجعان"، والتي مكنتهم من اختراق الصفوف الخلفية للجيش المصري مما أحدث نوعا من التوازن في هذه الجبهة لتصبح الحرب كرا وفرا، وتدخل الآلة الدبلوماسية على خط المواجهة.
في أواخر أكتوبر، أخذت الحرب بعدا دوليا جديدا حين ظهر مفعول قرار الدول العربية المنتجة للبترول باستخدام أسعار النفط وسيلة للضغط على الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، فقد كانت هذه الدول قد رفعت الأسعار منذ منتصف أكتوبر بنحو 20%، مما كان له تأثير كبير داخل إسرائيل نفسها، واندفع الناس يعبئون خزانات وقودهم.

الرعب في إسرائيل

تحدثت مَحاضر حرب أكتوبر/تشرين الأول الأرشيفية المنشورة تباعا في إسرائيل ضجة واسعة في الرأي العام وتبدد أساطير إسرائيلية.
ففي الذكرى الـ37 لهذه الحرب، أي في أكتوبر/تشرين الأول 2010، كشف أرشيف الدولة الرسمي في إسرائيل عن ثماني وثائق اعتبرت سرية للغاية، يستدل منها بوضوح على حالة الذعر والبلبلة التي عصفت بإسرائيل عقب شن مصر وسوريا الهجوم على إسرائيل في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وتكشف الوثائق حالة شبه الانهيار التي لازمت حينها وزير الدفاع موشيه ديان الذي نقل للحكومة تقارير عن تحسن قدرة العرب على القتال، وعن تفوقهم الكمي إلى حد تهديد إسرائيل بالفناء. ووفق أحد المحاضر يقول ديان إن "الحرب تدور على أرض إسرائيل برمتها، فقدنا السيطرة على خط القنال، والأردن سينضم للحرب".
وتشير تلك المحاضر إلى أن رئيسة وزراء إسرائيل وقتها غولدا مائير خططت لزيارة خاطفة وسرية لواشنطن طالبة النجدة لإنقاذ إسرائيل، كما تداولت مع زملائها إمكانية فتح الترسانة النووية واستهداف دمشق.
لكن الظروف التي جرت فيها تلك الحرب، والتي باتت المواجهة الوحيدة التي رجَحت فيها كفة العرب على إسرائيل، جرى التحضير لها قبل ستة أعوام من 1973، أي منذ هزيمة 1967، حيث باتت كل من مصر وسوريا على يقين بأن خيارهما الوحيد هو شن حرب مشتركة ضد إسرائيل لاستعادة ما ضاع منهما من أراض شاسعة.
كما تكشف المحاضر عن دعوة ديان الجيش لترك الجرحى ينزفون في ساحة الحرب وعدم إنقاذهم إذا كانت المهمة خطيرة، حفاظا على القوات من النيران المصرية والسورية التي سجلت انتصارات مفاجئة في الأيام الأولى من الحرب.

الحرب الباردة في الخلفية

لا يمكن استحضار هذه الحرب الشهيرة دون الأخذ بعين الاعتبار ظروف الحرب الباردة التي شكّلت أحد أوجه تلك المواجهة، وذلك لكون الاتحاد السوفياتي كان "يدعم" الدول العربية في مقابل دعم الولايات المتحدة الأمريكية الواضح لإسرائيل، وكانت تلك المواجهة بين أسلحة المعسكرين الشرقي والغربي الأولى منذ أزمة الصواريخ في كوبا عام 1962.
المؤكد هو أن الإصرار المسبق على خوض المعركة في صف واحد، كان سرّ النجاحات النسبية التي حققها العرب في تلك المواجهة. فإلى جانب الدعم العسكري المباشر، كان للقرار العربي يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول بخفض إنتاجهم من النفط في أول استعمال لهذه الثروة كسلاح في مواجهة الخصوم الداعمين لإسرائيل.
في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، كان الطرفان العربي والإسرائيلي على استعداد واضح لوقف إطلاق النار بعد محاولات عديدة فشلت حين كان ميزان القوى مختلا.
وكانت الخسائر الإسرائيلية تقدّر بنحو 2600 جندي قتيل وقرابة 9 آلاف جريح، بينما كانت الجبهتان العربيتان في سوريا ومصر قد خسرتا نحو 10 آلاف جندي، وهو ما يعني خسائر إسرائيلية أكبر بالنظر إلى حجمها الديمغرافي.
وبعد محاولات أمريكية حثيثة قادها وزير الخارجية هنري كيسنجر، جرى التوصل في 10 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أول اتفاق بوقف جزئي للمواجهات بين مصر وإسرائيل، لتتطوّر المباحثات تدريجيا إلى أن أصبحت وقفا متبادلا لإطلاق النار في يناير/كانون الثاني 1974.
ولم تنته الحرب رسميا في الجبهة السورية إلا في يونيو/حزيران 1974، حيث كانت الدولتان العربيتان قد استعادتا جزءا من أراضيهما المحتلة، وأقيمت منطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة بين كل منهما وإسرائيل.



المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:14 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:16 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:16 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:17 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:18 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:20 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:20 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:21 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:22 PM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-05-21, 05:23 PM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع