فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي وإسرائيل ترفض التعليق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لماذا كشفت إسرائيل إصابة مواقع عسكرية حساسة بعد أسبوع من هجوم إيران؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حينما كشفت “إسرائيل” عن خسائرها الحقيقية بالصواريخ العراقية بعد 30 عاما (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مقتل قائد الجيش الكيني و9 ضباط كبار بتحطم مروحية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بولندا تعتقل "عميلا" لروسيا يشتبه بأنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحرب التقليدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحرب غير النظامية في العقيدة العسكرية الأميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحرب غير المتكافئة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طائرات إيران المسيرة.. سلاح الضرورة الذي تحول إلى ورقة رابحة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الكيبوتسات.. رأس الحربة السابقة للصهيونية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تقارير إسرائيلية وأميركية: إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ضابط أميركي كبير يحذر واشنطن من تحدي النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إليك الطريقة المثلى لتمرين المشي المفيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


قاعدة للصين في كمبوديا وشراكة اقتصادية أميركية في آسيا

قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 25-07-22, 08:12 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قاعدة للصين في كمبوديا وشراكة اقتصادية أميركية في آسيا



 

قاعدة للصين في كمبوديا وشراكة اقتصادية أميركية في آسيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

23/7/2022

في يوم 6 يونيو/حزيران 2022، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الصين ستقوم بتطوير قاعدة "ريام" البحرية (Ream Naval Base) في كمبوديا، حيث سيستخدم الجزء الشمالي من القاعدة المطلة على خليج تايلند حصريا من قبل الجيش الصيني. ورغم نفي الصين وكمبوديا هذه التطورات، سبق أن أشارت تقاريرغربية عام 2019 إلى توقيع بكين اتفاقية سرية مع كمبوديا تسمح للقوات الصينية باستخدام قاعدة "ريام" البحرية على شواطئها، وأكدت بكين وقتها أن الوجود الصيني في القاعدة إنما هو من أجل الأنشطة التدريبية مع الجيش الكمبودي فقط.
بالإضافة إلى القاعدة الصينية في جيبوتي، التي افتتحت رسميا في عام 2017، ستكون قاعدة "ريام" في كمبوديا هي الثانية للصين على المستوى الدولي والأولى لها في آسيا، حيث تسعى بكين إلى إنشاء قواعد عسكرية في عدد من الدول بشكل سري لدعم الانتشار العسكري للقوات الصينية خارج حدودها. وكانت الاستخبارات الأميركية قد كشفت في العام الماضي عن بناء الصين منشأة عسكرية سرية في ميناء إماراتي؛ ما أدى إلى ضغوط أميركية على أبو ظبي التي أعلنت وقف العمل بالمنشأة لاحقا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تأتي هذه الخطوة في نفس سياق تحركات الصين الجادة والمستمرة لتعزيز نفوذها الإقليمي، حيث نجحت بكين في شهر أبريل/نيسان الماضي في توقيع اتفاقية أمنية شاملة مع دولة "جزر سليمان"، ومنحت الاتفاقية الصين أول موطئ قدم عسكري لها في جنوب المحيط الهادئ. بينما أخفقت الصين في نهاية شهر مايو/أيار الماضي في التوصل إلى اتفاق للتعاون الأمني والتجاري مع دول جزر المحيط الهادئ (فيجي و9 دول أخرى)، في مسعى متصل لإعاقة ومنع أميركا من بناء عمق إستراتيجي لقواتها الموجودة في جزيرتَي "غوام" و"هاواي".يعزز مشروع قاعدة "ريام" البحرية في كمبوديا من الاستنتاج القائل إن سياسة ضبط النفس التي طالما انتهجتها بكين آخذة في التآكل، مع السعي إلى تطبيع وجود قوات الأمن والدفاع الصينية في الخارج، ونقل هذا الوجود من خانة "التوسع" إلى الاعتراف بالوجود الصيني. كما أن مثل هذه الاتفاقيات الغامضة توفر فرصة لإغراء دول صغيرة أخرى تسعى إلى تعزيز أمنها الداخلي وتنويع علاقاتها الأمنية الخارجية. وبينما تنتشر الاستثمارات الصينية في كل مكان في العالم، خاصة بعد أن وقّعت أكثر من 140 دولة على مبادرة الحزام والطريق، تواجه بعض هذه الدول ضغوطا للقبول بترتيبات تسمح للقوات الصينية بالتدخل لحماية المشروعات والأصول المملوكة للصين.


حدود الانتشار العسكري الصيني

تهتم الصين بتأسيس وجودها العسكري في المحيطين الهادئ والهندي من أجل مواجهة الانتشار الإستراتيجي والعسكري الأميركي في المنطقة، بدءا من أستراليا وجزر المحيط الهادئ، مرورا بقواعدها العسكرية في اليابان وكوريا الجنوبية، ووصولا إلى البحار القريبة من الصين. هذا الاهتمام العسكري يمثل خطوة متقدمة بعد اكتفاء الصين خلال العقد الماضي بنهج يجمع بين الإغراءات والإكراهات في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية لدول المنطقة، ويعمد إلى بناء علاقات قوية مع النخب السياسية الحاكمة والتوسع في المساعدات وضخ الاستثمارات في جميع أنحاء المنطقة، بهدف دفع دول المنطقة إلى الاستسلام لقيادة بكين للمنطقة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ينبغي الأخذ في الاعتبار أن المساحة المحدودة لقاعدة "ريام" البحرية (0.8 كلم مربع) مقارنة بالقاعدة الأميركية السابقة في خليج "سوبيك" في الفلبين (679 كلم مربع)، لن توفر للبحرية الصينية سوى مزايا تشغيلية محدودة.تدرك بكين جيدا أنها لن تصبح قوة مهيمنة دوليا توازي الولايات المتحدة ما لم تخضع مجالها الحيوي إلى نفوذها الحصري الذي لا يقبل القسمة على قوى أخرى. ومن ثم فإن الصراع الأميركي الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يرتبط أميركيا بمنع الصين من الهيمنة على هذه المنطقة كي لا تتحول لقوة هيمنة دولية، في حين يطلق الإستراتيجيون العسكريون الصينيون على بحرَي الصين الجنوبي والشرقي "الكاريبي الصيني"، في إشارة إلى أن هذه المنطقة يجب أن تكون خالصة لهيمنة الصين دون أي قوى خارجية أخرى، كما أن الكاريبي الأميركي خاضع لهيمنة واشنطن الحصرية.
وفقا لتقرير وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، العام الماضي، فإن البحرية الصينية هي بالفعل الأكبر في العالم من حيث عدد السفن؛ حيث تمتلك الصين 355 سفينة، ومن المتوقع أن يكون لديها 460 سفينة بحلول عام 2030، بينما تمتلك البحرية الأميركية 297 سفينة فقط. وبالرغم من امتلاك الصين هذا العدد الضخم من القطع البحرية، فإن غياب شبكة قوية من القواعد الصينية عبر البحار يقلل من قدرة الصين على استخدام سفنها الحربية في مسافات بعيدة عن الشواطئ الصينية. في المقابل فإن الانتشار العسكري الأميركي الدائم في المنطقة (اليابان، كوريا، جزيرة غوام، أستراليا، جزيرة دييغوغارسيا) يُظهر الصين على الخريطة كأنها تحت حصار بحري من قواعد عسكرية وغواصات نووية ووجود إستراتيجي أميركي.ذلك، فإن امتلاك قواعد بحرية يمثل ضرورة لنشر النفوذ العسكري الصيني في المنطقة. وتمنح الاتفاقية مع كمبوديا ميزة استضافة سفن عسكرية صينية كبيرة إلى الغرب من بحر الصين الجنوبي الذي يمثل ساحة تنافس جيوسياسي رئيسية بين واشنطن وبكين، كما سيُسهم في تحقيق بعض طموحات الصين لتوسيع نفوذها العسكري قرب الممرات البحرية الرئيسية في منطقة جنوب شرق آسيا، ويمنح بكين المزيد من التأثير السياسي على بلدان بعيدة تماما عن الشواطئ الصينية. ومع هذا، ينبغي الأخذ في الاعتبار أن المساحة المحدودة لقاعدة "ريام" البحرية (0.8 كلم مربع) مقارنة بالقاعدة الأميركية السابقة في خليج "سوبيك" في الفلبين (679 كلم مربع)، لن توفر للبحرية الصينية سوى مزايا تشغيلية محدودة.


رسائل بايدن الحاسمة.. الصين هي الأولوية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفيما يبدو، تضع هذه التحركات الصينية الإدارة الأميركية تحت ضغط لتسريع سياسة العمل مع الشركاء في آسيا وبناء التكتلات اللازمة لاحتواء الصين. في هذا السياق، استضاف الرئيس الأميركي، في 13 مايو/أيار، في البيت الأبيض، تسعا من الدول العشر الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في قمة تُعقَد للمرة الأولى على الإطلاق في واشنطن، وعملت الإدارة الأميركية في هذه القمة على تأكيد حرصها على إبقاء آسيا أولوية على الرغم من أشهر من التركيز المكثف على صد الغزو الروسي لأوكرانيا. والدول المشاركة هي إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس وكمبوديا. وفي حين لم يُدع قادة المجلس العسكري في بورما، خصصت الولايات المتحدة كرسيا فارغا لتمثيلها في القمة.
أعلن البيت الأبيض عن استثمارات جديدة بنحو 150 مليون دولار في المنطقة، وهي خطوة بدت رمزية مع كون الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للاستثمار الخارجي المباشر في دول الآسيان، حيث سجلت في عامَي 2019 و2020 نحو 35 مليار دولار، أي أربعة أضعاف المستثمرين الصينيين. كما أن إدارة بايدن خصصت أكثر من 800 مليون دولار مساعدات ثنائية بين واشنطن ودول المنطقة في ميزانية 2023. وستشمل الالتزامات الأميركية الجديدة الناتجة عن القمة نَشْر سفن خفر السواحل في المنطقة للمساعدة في إنفاذ القوانين البحرية في مواجهة ما وصفته الولايات المتحدة ودول المنطقة بالصيد غير القانوني للصين.ورغم ذلك، لا يزال من المبكر الاستنتاج بأن هذه التحركات كافية لتحفيز قادة الآسيان للانحياز بصورة أوضح إلى جانب واشنطن ضد الصين، صحيح أن أغلبهم يشعرون بالقلق من مطالب الصين الواسعة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي، لكنهم في المقابل يشعرون بالإحباط منذ انسحاب ترامب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) في عام 2017. ومن ثم فإن الصين ما زالت تتمتع بنفوذ اقتصادي واسع على دول المنطقة، حيث أصبحت الشريك التجاري الأكبر للمجموعة بأكثر من 20٪ من تجارة دول جنوب شرق آسيا. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعهدت بكين بتقديم 1.5 مليار دولار مساعدات إنمائية لدول آسيان على مدى ثلاث سنوات لمكافحة تداعيات فيروس كورونا وتعزيز الانتعاش الاقتصادي.


غير أن هذه الشكوك إزاء جدية بايدن تجاه دول الآسيان وتجاه جهود إدارته لاحتواء الصين، تبددت بصورة ملموسة بعد أيام قليلة من هذه القمة حين أجرى الرئيس الأميركي جولته الأولى إلى آسيا، وعقد خلالها في اليابان قمة قادة الحوار الرباعي (الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا)، بالإضافة إلى زيارة كوريا الجنوبية، حيث ناقش تكثيفا محتملا للتدريبات العسكرية المشتركة مع سيول.
في طوكيو، كشف بايدن أخيرا عن إطار لشراكة اقتصادية أوسع تحت اسم "الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ (Indo-Pacific Economic Framework – IPEF)"، تشمل إلى جانب واشنطن 12 دولة، وهي: أستراليا وبروناي والهند وإندونيسيا واليابان وجمهورية كوريا وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، وتمثل هذه الدول مجتمعة 40٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وترتكز إلى أربع ركائز: تعزيز الاقتصاد الرقمي وإرساء قواعد للتجارة العادلة، ومرونة سلسلة التوريد، والبنية التحتية والطاقة النظيفة، والضرائب ومكافحة الفساد.
تمثل هذه الخطوة محاولة لإحداث توازن في مواجهة "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة"، وهي اتفاقية وقّعتها الصين مع 15 دولة تشكل معا نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن المنظور الإستراتيجي، يعكس مشروع الإطار الاقتصادي الجديد أن الولايات المتحدة ستنخرط بشكل أكبر في اقتصاد المحيطين الهندي والهادئ، ويجدد مصداقية الولايات المتحدة في الاقتصاد الإقليمي بعد الفوضى التي أحدثها ترامب بقرار الانسحاب من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.

خلال الزيارة، فاجأ بايدن الجميع حين قال صراحة إن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للرد عسكريا إذا غزت الصين جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. لم تخفف من حدة التصريح وصراحته إعادة بايدن لاحقا التأكيد على سياسة "الصين الواحدة". وعلى الأرجح، فإن هذه الحالة لا تعكس تخبطا في الموقف الأميركي، لكنها جزء من "الغموض الإستراتيجي" المقصود الذي تنتهجه واشنطن حيال موقفها من غزو الصين المحتمل لتايوان، خاصة مع تكرار تصريحات بايدن مؤخرا عن التزام واشنطن بحماية تايوان.ورغم ذلك، فإن طريق أميركا لبناء تكتل آسيوي موحد ملتزم بمواجهة الصين ليس مفروشا بالورود، فهناك الخلافات الثنائية بين اليابان وكوريا الجنوبية والتي تحد من تطور التعاون بينهما للمستوى الذي تريده واشنطن، وهناك التناقضات داخل أطراف "الحوار الرباعي" خاصة العلاقات الراسخة بين الهند وروسيا، بالإضافة للنفوذ الاقتصادي الصيني في المنطقة عموما، وكلها أمور تصعب من مهمة بناء تكتل فعال قادر على تحدي مساعي الصين للهيمنة في آسيا.
من الجدير بالذكر أن التحركات الأميركية لاحتواء الصين لا تقتصر على الجوانب التجارية والاقتصادية، حيث سبق أن بدأت بالفعل في إقامة تحالفات عسكرية إستراتيجية، وهو ما تمثل في تحالف "أوكوس" مع المملكة المتحدة وأستراليا والذي ستشارك واشنطن بموجبه تكنولوجيا الغواصات النووية للمرة الأولى مع أستراليا، في خطوة تستهدف تغيير طويل الأجل لميزان القوى العسكري في المنطقة.


مواجهة محتدمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من الواضح إذن أن المواجهة بين بكين وواشنطن في المحيط الهادئ مرشحة للاشتعال خلال الفترة القادمة. من جانبها، تهدف الصين من توسيع نطاق وجودها العسكري في منطقة المحيط الهادئ إلى تحقيق عدة أهداف حيوية في وقت واحد، تشمل تأمين خطوط الاتصال البحرية الصينية، وزيادة جمع المعلومات الاستخبارية عن القوات الأميركية وحلفائها، وإعاقة وتعقيد أي خطط أميركية لنقل ونشر القوات في المنطقة، والأهم من ذلك محاصرة أستراليا ونيوزيلندا حلفاء واشنطن الرئيسيين في جنوب المحيط الهادئ.
على الجانب الآخر، من الواضح أن الحرب الأوكرانية لم تصرف تركيز بايدن عن أولوية احتواء الصين. وفي ظل التحركات المتسارعة بين الجانبين، فإن تصاعد الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين يدفع المشهد الدولي رويدا نحو مزيد من الاصطفاف بين القطبين، في الوقت الذي يمارس كلاهما ضغوطا وإغراءات تجاه الدول الأضعف، فإن هذه الدول سوف تتعامل مع مزيج معقد من الفرص والضغوط على المدى القريب، لكن على المدى البعيد سيكون هامش الخيارات أقل إذا تفاقمت حدة المواجهة بين القطبين المتنافسين.
_______________________________________________
نُشر هذا المقال بالاتفاق مع موقع أسباب

المصدر : الجزيرة نت




 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 25-07-22, 08:16 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 25-07-22, 08:16 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع