جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لإصابات جنوده في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بايدن يلتقي مشرعين معارضين للحرب الإسرائيلية على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مقتل 10 في تصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          هل قرر المجلس العسكري في مالي البقاء في السلطة؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          عبد المجيد الزنداني ...سياسي وداعية إسلامي يمني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          حزب الله يهاجم مواقع عسكرية ويسقط مسيرة إسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ألم المستقيم.. الأسباب والعلاج (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الجزيرة 360" تروي قصة اختفاء أميركي يقاتل مع الروس في دونيتسك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          جنود وتدريبات وقواعد عسكرية.. روسيا تثبت أقدامها في القارة السمراء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          تعرف على أبرز الطائرات المسيرة الإيرانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          القوة النارية الإيرانية.. بين العقيدة الهجومية ونقاط الانتشار (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


انفجار القنبلة النووية.. خطط النجاة من الموت الجماعي المحقق

قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 29-03-22, 01:57 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي انفجار القنبلة النووية.. خطط النجاة من الموت الجماعي المحقق



 

انفجار القنبلة النووية.. خطط النجاة من الموت الجماعي المحقق

28 مارس 2022

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على ارتفاع ليس بشاهق أطلّ سربٌ من الطائرات المقاتلة الاستعراضية يجوب سماء المدينة، تاركا وراءه أعمدة ملوّنة دخانية في عرض عسكري ضخم تناوبت على إحيائه قوات الدفاع بأمر من الرئاسة، في ظل الاستنفار العام الواقع، وفي سبيل شحذ همم المدنيين الذين تقطعت بهم السبل وبقوا عالقين في العاصمة.
لقد حدث ذلك بعد ساعات طويلة من الترقب، إذ كانت ساعة الصفر توشك على الاقتراب، واندلاع الحرب كان مصير ما أفضت إليه المفاوضات التي فشلت في ثني اثنتين من الدول النووية عن حرب لن تُحمد عقباها. وعلى الرغم من سعي حثيث من قوى العالم لتهدئة الاحتدام، كان القرار قد حسم من قبل كلا الطرفين.
وعلى أعقاب إعلان الحرب، انطلقت صافرات الإنذار تصدح في أرجاء البلاد معلنة فرض الأحكام العرفية، ولا سيما العاصمة التي احتضنت قرابة ثلاثة ملايين نسمة في مساحة لا تتعدى ألف كيلومتر مربع. ولم تكن عملية إخلاء المدينة بالأمر الهيّن، فالأعداد الغفيرة يُصعب ضبطها في وقت الأزمات، فضلا عن تشبث الناس بممتلكاتهم ومقتنياتهم ملتزمين أماكنهم مع رفضهم الرحيل.

كما أنّ الملاجئ المخصصة قد امتلأت، وكذا الأمر بالنسبة لمرافق القطارات تحت الأرض، ومهما بلغت الطاقة الاستيعابية لها، فإنّها لن تستوعب سوى جزء يسير من التعداد السكاني الكلّي. لذا كانت الفوضى عارمة كالأمواج العاتية تضرب بكامل ثقلها استقرار الحياة المدنية لعدة أيام عصيبة.
ومع حلول يوم الاستعراض العسكري المنشود، لم تمض لحظات حتى بدأت الناس تلتمس شيئا من الأمل، فخرج من يلوّح بيده عاليا، ومنهم من أزاح الستارة عن نافذته بعد أن أسدلها، واستمرت الأغاني والموسيقى الوطنية الصاخبة في إلهام المدنيين والمقاتلين على حد سواء طيلة صباح ذلك اليوم. إلا أن ذلك لم يدم طويلا، فعلى حين غرّة انقلب المشهد وتبدّلت السماء بأخرى، وحلّت أعظم كوارث العصر على الإطلاق.
في هذا المقال نستعرض محاكاة لانفجار قنبلة نووية فوق مدينة، ضمن تسلسل زمني، مع التطرق إلى عدد الضحايا وحجم الأضرار بناءً على المعطيات المذكورة خلال السيناريو أعلاه، بالإضافة إلى كيفية النجاة إن سنحت الفرصة لذلك.
انفجار القنبلة النووية.. عملية إبادة سداسية الأضلاع
فوفقا لـ"مكتب تقييم التكنولوجيا" التابع للكونغرس الأمريكي، تنقسم أخطار الانفجار النووي إلى 6 محاور أساسية، وهي على النحو الآتي: خطر الوميض الحاد المفاجئ، ثم خطر الانفجار، ويشبه الانفجار الكيميائي العادي، لكنه أشد وأعظم، ثم خطر الأشعة النووية، ثم خطر الأشعة الحرارية، ثم خطر النبضات الكهرومغناطيسية، ثم أخيرا خطر احتشاد مجموعة من الجسيمات المشعة في طبقات الجو العليا وهبوطها لاحقا على الأرض، ويُسمى بالهبوط الإشعاعي.1
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الانفجار النووي كارثة حقيقية لا تبقي ولا تذر

كما أننا نفترض في هذا السيناريو جزءا بسيطا من سكان المدينة جرى ترحيله أو توجيهه نحو الملاجئ، وغير ذلك فإنّ المدينة ما زالت في طور الإخلاء، وأنّ قنبلة نووية ألقيت دون سابق إخطار، وعلى الرغم من أنّ تقنية الرادار قادرة على رصد الأهداف البعيدة القادمة، فهناك صواريخ عابرة للقارات فائقة السرعة "هايبرسونيك"، أي أنها تتجاوز سرعة الصوت بأضعاف، وهي قادرة على تخطي هذه العقبة عن طريق التحليق بمحاذاة سطح الأرض، مما يمكّنها من البقاء بعيدة عن زاوية الرؤية بالنسبة للأنظمة الدفاعية الرادارية، من أجل مباغتتها لاحقا.
وتلعب عدة عوامل في مضاعفة آثار انفجار القنبلة النووية مثل الحالة الجوية والكثافة السكانية ووقت الانفجار، وكذلك عدد الملاجئ وقدرتها الاستيعابية في حال تدارك الموقف قبل وقوعه.


كرة النار.. نافذة من الجحيم تحرق كل شيء

إنّها الساعة الآن الثانية عشر ظهرا، وما من شيء يعكّر صفو السماء التي انقشعت عنها الغيوم، لتبدو الشمس هي الجسم الوحيد المعلّق في الأعلى، وهي مصباح المدينة الأوحد، لكن كلّ ذلك قبل أن يشاركها الحدث التالي العظيم.
فمن العدم وعلى ارتفاع عدة كيلومترات من سطح الأرض تألق ضوءٌ خافت، وازداد سطوعه بشدة، وانطلق في الأرجاء مصيبا كلّ من رآه مباشرة بالعمى لعدة دقائق، فما حدث للتو كان اندلاع الشرارة الأولى من انفجار قنبلة "بي 83" (B83) النووية التي تعادل قوتها التفجيرية ما يقارب 1.2 مليون طن من الـ"تي أن تي"، وتعد أقوى القنابل في الترسانة الأمريكية النووية، وانطلاقا من هذه اللحظة ستحل سلسلة من الكوارث تباعا، فهذه إنما هي البداية فحسب.
ويختلف تأثير هذا الوميض الساطع اعتمادا على وقت الانفجار، فإن كان نهارا كما هو في هذا السيناريو، فإن الضوء قادر على الإصابة بالعمى على مدى 21 كيلومتر، وإن كان ليلا فإن المدى يتسع أكثر ويصل نحو 85 كيلومتر.2

كما أن الحرارة القادمة من الضوء ستولد نبضة حرارية، لتحرق كلّ شيء قابل للاحتراق مثل الجلد والشعر والثياب والبلاستيك والخشب وغيره ضمن دائرة قطرها 13 كيلومتر. وفي غضون أجزاء من الثانية ستظهر كرة نارية من البلازما أشد حرارة من باطن الشمس، وتأخذ بالنمو شيئا فشيئا في منظر مروع وكأنّ جسما من الفضاء انبثق فجأة من الفراغ، فتتسع الكرة النارية حتى يصل قطرها إلى كيلومترين في أقصى امتداد لها في جميع الاتجاهات.
ثمّ إن كل كائن حي يقع ضمن نطاق هذه الفوّهة من الجحيم سيضمحل إلى الأبد، وكأنه قطرة من الماء تعرضت للحرارة فتبخرت واختفت. وكذا الحال بالنسبة لأغلب المراكب والحافلات والأبنية، وكلّ معالم الحضارة البشرية ستواجه ذات المصير، إما أن تتعرض للتبخر أو الذوبان. ونظرا لأن الهجوم كان مباغتا للغاية، فإن عدد الوفيات المقدر من هذه المرحلة يبلغ نحو 120 ألف إنسان.
سحابة عيش الغراب.. بقايا كرة النار القاتلة في السماء
في خضم أحداث اللحظات الأولى من الانفجار الإشعاعي، ستنتج نبضة كهرومغناطيسية شديدة، فتؤثر على جميع الأجهزة الإلكترونية وتعرضها للتلف، ويعد هذا الأمر أقل الأضرار المباشرة على سلامة الإنسان، إلا أنه كفيل بتعطيل سير الحياة في عموم المدينة وضواحيها.3
وتزامنا مع توقف الكرة النارية عن النمو، ستتولد فقاعة حرارية مضغوطة بشدة تبلغ نحو 1.4 من الضغط الجوي، وتتسع بحدة فتنطلق بسرعة عالية متجاوزة سرعة الصوت، على هيئة رياح عاتية أشد عنفا من الأعاصير والعواصف.فتتعرض أغلب المباني للخسف والانهيار المباشر على نطاق 175 كيلومترا مربعا، ولن يصمد أمام هذه الرياح سوى "الخرسانات المسلّحة بالفولاذ"، ويسقط أغلب ضحايا الانفجار النووي في هذه المرحلة بفعل تساقط الأبنية على سكانها.4
وإذا ما استثنينا الأشخاص الذي أدركوا أنفسهم قبل وقوع الانفجار ولزموا الأقبية والملاجئ، فإنّ عدد الضحايا سيرتفع إلى نحو 620 ألف ضحية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سحابة عيش الغراب التي تنطلق في السماء بسرعة هائلة بعد انفجار القنبلة النووية مباشرة

في هذه اللحظات الحرجة، تبدأ سحابة عيش الغراب "المشروم" بالتكوّن من بقايا الكرة النارية، وتتضخم مع مرور الوقت فيصل ارتفاعها نحو 24 كيلومترا، فتلقي بظلها المهول على الأرض في مشهد يحبس أنفاس جميع من نجوا حتى هذه اللحظة.كما ستبتلع السحابة كلّ ما فتّتته وحوّلته إلى رماد وذرات، فتحمله إلى الأعلى في عملية عكسية.
وهنا سنخمّن بأن البنية التحتية للمدينة قد تعرضت لدمار شبه كامل، وكلّ من بقي على قيد الحياة داخل هذا النطاق سيكون في حالة حرجة للغاية، فإما أنه قد تعرّض لجروح بليغة أو أنه عالق تحت أنقاض الأبنية المهدمة وتحت رحمة ألسنة الحرائق المشتعلة. هذا إذا لم نُعر اهتماما إلى مخاطر الأمطار السامة السوداء التي توشك على الانهمار في هذه الأثناء.
الهبوط الإشعاعي.. خمس سنوات من الرعب
نصل في نهاية المطاف إلى آخر الآثار المدمرة للانفجارات النووية، وربّما أصعبها تعاملا وأوسعها نطاقا، وهي أخطار الإشعاعات النووية، لأن الذرات والغبار المشحون المُشِع الذي صعد ضمن سحابة عيش الغراب إلى الأعلى سيبدأ بالتساقط تدريجيا وعلى مسافات طويلة وبعيدة عن موقع الحدث، وقد يصل تأثيرها على بعد 400 كيلومتر اعتمادا على نوع القنبلة التي اختيرت في هذا السيناريو، لتغطي مساحة 34 ألف كيلومتر. وتزداد شدة الإشعاع كلما اقتربنا من موقع الحدث.5
وتكمن أخطار الهبوط الإشعاعي في مدته الزمنية الطويلة، إذ تصل آثاره إلى خمس سنوات على المدى البعيد، ولا يمكن تطويق منطقة الخطر، لأن حركة الرياح -لاحقا- وشدتها هما العاملان الوحيدان اللذان يحددان منطقة الهبوط الإشعاعي على الأرض.

ويُقاس مدى خطر التعرض للإشعاع النووي بوحدة "ريم" وهي وحدة قديمة كانت تستخدم لقياس الجرعة المكافئة من الإشعاع عند تعرض الإنسان له، وقد استبدلت بوحدة "زيفرت" لاحقا. وعندما يتعرض الإنسان لجرعة مكونة من 600 "ريم" لستة أو سبعة أيام، فإنه سيكون معرضا بنسبة 90% لأمراض خطيرة ستُنهي حياته في غضون أسابيع.
وفي أفضل الحالات إذا ما بقي أحدهم على قيد الحياة، فإن الآثار المرضية ستبدأ بالظهور على جسده بعد عامين أو ثلاثة أو عشرة حتى. وأبرز هذه الأمراض هي الأورام الخبيثة، فمن المعلوم أنّ جميع الإشعاعات المؤينة مسببة للسرطان، لكن بعض أنواع الأورام تنشأ بسهولة أكبر من غيرها مثل اللوكيميا. وقد لُوحظ -بناء على الرصد الياباني- أنّ الناجين من قنبلتي "هيروشيما" و"ناغازاكي" كانوا عرضة أكثر من غيرهم لشتى أنواع الأورام الخبيثة بما فيها سرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي وسرطان الرئة، ولم تظهر الأعراض إلا بعد مرور عقد من الزمن.6
إرشادات السلامة.. محاولات يائسة لتفادي الخطر النووي
مع وجود نحو 13100 رأس نووية حول العالم اليوم، ثمّة عدد من إرشادات السلامة تتبناها بعض المؤسسات الصحية والحربية في عملية توجيه المواطنين في حال حدوث انفجار نووي. وتتفق أغلب الإرشادات على اتباع بعض الخطوات الأساسية لتفادي أكبر قدر من الخطر، على الرغم من أنّ نسبة النجاة ضمن نطاق الانفجار الضيق تكاد تكون معدومة.
لذا تكون هذه الإرشادات في حالتها المثالية قابلة للتنفيذ قبل وقوع الانفجار بوقت معلوم، أو تكون صالحة لمن هم بعيدين عن موقع الحادثة بمسافة كبيرة، وفي بداية الأمر فإنّ الملاجئ والأقبية تحت الأرض تعد المكان الأسلم والآمن في جميع الحالات. ولكن كما يظهر في السيناريو الذي افترضناه في هذا المقال، فإنّ ثمة كثيرا من المواطنين لم يسعهم أي ملجأ، وهؤلاء هم الناجون الذين بقوا على سطح الأرض وشهدوا الحادثة كاملة إلا أنهم لم يفقدوا حياتهم.

تُعد الـ15 دقيقة الأولى محورية في سلامة الناجين من أي عواقب وخيمة ناتجة عن الهبوط الإشعاعي الذي تطرقنا إليه، وهو ما من شأنه إتلاف خلايا الجسم والتسبب في تسمم إشعاعي كذلك، لذا ينبغي إيجاد مأوى بأسرع وقت ممكن، ومنطقيا توجد الأبنية السليمة في عكس اتجاه سقوط القنبلة، أي في اتجاه مجرى الرياح في حال التبس الأمر على المرء.
وأنسب الملاجئ هي المدارس الكبيرة أو الأسواق التجارية قليلة النوافذ، كما أن أفضل تموقع في داخل البناء يكون في المنتصف، فلا قريب من الأعلى ولا من الأسفل في حال كان يتألف من عدة طوابق. كما ينبغي الابتعاد عن النوافذ والبقاء في الوسط.
وفي أفضل الأحوال ينصح الأطباء بتناول جرعات من "يوديد البوتاسيوم" لعلاج الضرر الإشعاعي، لكن ذلك قد لا يكون متاحا في أغلب الأحيان في حال وقوع الكارثة، لذا في الـ24 ساعة التالية، ينبغي الإسراع في الاغتسال بالماء الدافئ واستخدام الصابون بلطف لمنع تقشّر البشرة، كما يجب تغطية أي جروح أو خدوش في أثناء القيام بالعملية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



السحابة النووية ذات الأثر القاتل على البشر بعد هبوطها إلى الأرض

وينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" (CDC) بتنظيف الأذنين ومسح الجفون، إذ من الممكن أن تعلق بها بعض الذرات المشعة، والتخلص من جميع الثياب الخارجية في كيس بلاستيكي، بالإضافة إلى جميع الأدوات التي جرى استخدامها. ويشير المركز كذلك إلى تناول الأطعمة المعلبة والمعزولة جيدا، دون الأطعمة المكشوفة لأنّها ستكون عرضة للتسبب بالهلاك المباشر.7
إنّ ما لا يقل عن مليون شخص سيتوجب عليهم اتباع تلك الإرشادات في الساعات الأولى بعد الانفجار، والبقاء بعد ذلك في الملاجئ، ومحاولة الوصول إلى أي وسيلة اتصال تبقيهم على تواصل مع القادمين من الخارج المختصين لمواجهة الكوارث، إلى حين وصول الإمدادات اللازمة.
ولا يدري أحد -أيا كان- كم من الوقت ستستغرق عملية إنقاذ وإخلاء هذا القدر من الناجين، هذا إن لم يقع مزيد من الضحايا في هذه المدة الزمنية. ومع ما نشهده من تطور الترسانة العسكرية والنووية، وكذلك الطبية والتقنية، فإننا ما زلنا إلى اليوم بشهادة جميع دول العالم غير قادرين على التعامل مع كارثة كهذه، والحل الوحيد إنما هو تفادي وقوعها، ولا شيء آخر.


المصدر : الجزيرة الوثائقية - يمان الشريف

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 29-03-22, 02:01 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 29-03-22, 02:02 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 29-03-22, 02:03 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 29-03-22, 02:04 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع