فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 8 )           »          انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي وإسرائيل ترفض التعليق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لماذا كشفت إسرائيل إصابة مواقع عسكرية حساسة بعد أسبوع من هجوم إيران؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حينما كشفت “إسرائيل” عن خسائرها الحقيقية بالصواريخ العراقية بعد 30 عاما (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مقتل قائد الجيش الكيني و9 ضباط كبار بتحطم مروحية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بولندا تعتقل "عميلا" لروسيا يشتبه بأنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحرب التقليدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحرب غير النظامية في العقيدة العسكرية الأميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الحرب غير المتكافئة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طائرات إيران المسيرة.. سلاح الضرورة الذي تحول إلى ورقة رابحة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الكيبوتسات.. رأس الحربة السابقة للصهيونية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تقارير إسرائيلية وأميركية: إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ضابط أميركي كبير يحذر واشنطن من تحدي النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          إليك الطريقة المثلى لتمرين المشي المفيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


كتاب: عوامل النصر والهزيمة عبر تاريخنا الإسلامي

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 08-09-23, 03:34 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب: عوامل النصر والهزيمة عبر تاريخنا الإسلامي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

7/9/2023

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكاتب: فاجأ النبي صلى الله عليه وسلم قريشًا في بدر بنظام الصفوف المتراصّة التي لم تُخرق بعد أن كانت الحرب في عرف العرب كرًّا وفرًّا (الجزيرة)



قراءة التاريخ ليست ترفًا ثقافيًّا أو فكريًّا عقيمًا، وإنما هي تأملات في الماضي تولّد فينا إشراقات، في ضوئها نفهم الحاضر، ونمشي بخطوات واعية إلى المستقبل. وعندما يدعونا للسير في دروب التاريخ عالم فذ، حمل في كتاباته همّ دينه وأمته، كالدكتور شوقي أبو خليل، فحريٌّ بنا أن نستجيب، لأنه سيسوق لنا دروسًا وعبرًا لا غنى لنا عنها في الحياة.
في كتابه "عوامل النصر والهزيمة عبر تاريخنا الإسلامي"، يستعرض شوقي أبو خليل مشاهد من تاريخ الحروب التي خاضها المسلمون، ليستلهم منها الدروس، فيوضح لنا أن للنصر أسبابه، وللهزيمة أسبابها، وأن للنصر عوامل تحققه، وللهزيمة عوامل تسبّبها. فما عوامل النصر التي استخلصها؟ وما عوامل الهزيمة؟
عندما صار سعي المسلمين لله لا للدنيا، طابت نفوسهم، وارتقت أخلاقهم.
مقومات النصر

يرى مؤلف الكتاب أن مقومات النصر التي قررها الإسلام في منهجه حملها الفاتحون المسلمون، وعرفها العالم في خلق المسلم لا تتبدل ولا تتغير. ولاستعراض هذه المقومات، يسوق لنا خبرًا مفاده أن المقوقس عظيم مصر بعث رسلًا إلى جيش عمرو بن العاص، فأبقاهم عمرو عنده يومين وليلتين، اطلعوا خلالها على حياة جند ربّاهم الإسلام، وهيّأهم لفتح أرض الكنانة، ولما عادت الرسل إلى المقوقس سألهم: كيف رأيتم؟ قالوا: "رأينا قومًا الموت أحبّ إليهم من الحياة، والتواضع أحب إليهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، وإنما جلوسهم على التراب، وأكلهم على ركبهم، وأميرهم كواحد منهم، ما يعرف رفيعهم من وضيعهم، ولا السيد من العبد. وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء، ويخشعون في صلاتهم…"، فقال عند ذلك المقوقس: "والذي يحلف به، لو أن هؤلاء استقبلوا الجبال لأزالوها، وما يقوى على قتال هؤلاء أحد".
وشبيهة بشهادة المقوقس شهادة ملك الصين في اعتذاره لعدم قدرته على إجابة طلب كسرى يزدجرد الذي طلب منه العون في حربه على المسلمين.
بيَّن لنا الكاتب كيف شكّل وضوح العقيدة ومتانتها عاملًا حاسمًا في انتصارات المسلمين، فجيش عقيدته موحدة جيش متجانس فكريًّا، هدفه ثابت، وسعيه موحد. ويرتبط بهذا الأمر أن القتال لم يعد لغايات دنيوية زائلة، وإنما هو لله، للعقيدة الخالصة. وعندما صار سعي المسلمين لله لا للدنيا، طابت نفوسهم، وارتقت أخلاقهم، وهذه الصفات هي التي جعلت أهل حمص يبكون عندما غادرهم الجيش المسلم إلى اليرموك، وهي التي جعلت أهل سمرقند يعشقون جيش قتيبة.
التركيز يكون أولًا على دور العقيدة والدين والأخلاق في تحقيق النصر، لكن هذا لا ينفي أن للأسباب المادية أهميتها ودورها
فالتركيز يكون أولًا على دور العقيدة والدين والأخلاق في تحقيق النصر، لكن هذا لا ينفي أن للأسباب المادية أهميتها ودورها، وقد وعى المسلمون ذلك، وعملوا بمقتضاه، فكانوا يعدّون الرجال للمعركة روحيًّا وجسديًّا، ويعدّون السلاح، ولم يغفلوا أهمية التوجيه المعنوي. وكانوا يحرصون على معرفة قدرة العدو وإمكاناته، وفي المقابل يحافظون على سرية تحركاتهم واستعداداتهم، فلا يعلم بها العدو.
وكان لعنصر المفاجأة أهميته في انتصارات المسلمين، فقد فاجأ النبي صلى الله عليه وسلم قريشًا في بدر بنظام الصفوف المتراصّة التي لم تُخرق بعد أن كانت الحرب في عرف العرب كرًّا وفرًّا، وفاجأ خالد بن الوليد الروم في اليرموك بنظام الكراديس.
وفي انتصارات المسلمين كانت الحكمة حاضرة، وقد اقتضت الإقبال على الحرب عند التيقّن من أسباب نجاحها، وتأجيلها ما دامت الظروف غير مواتية. فالنبي صلى الله عليه وسلم ما حارب في مكة، على الرغم من الظلم والتعذيب لأصحابه، ولما اكتملت الأسباب في المدينة المنورة، وقامت دولة الإسلام فيها متينة مكتملة التربية والاستعدادات، كانت الانتصارات الرائعة. فلا إقدام على حرب غير متكافئة، وإلا تكون النتائج جدّ مؤلمة.
لئن كانت الشجاعة من أسباب النصر، فإن وصولها إلى الإقدام حتى التهور قد يجعلها سببًا لهزيمة كارثية.
أسباب الهزيمة

الإشارة إلى هزائم المسلمين في حروبهم تستدعي إلى الأذهان للوهلة الأولى ما حدث في غزوة أحد، ففيها كانت مخالفة أمر القائد، ومخالفة الخطة العسكرية، وفيها كان الالتفات إلى الغنائم، وهذه بلا شك من الأسباب التي تُبعد النصر وتجرّ الهزيمة.
أما حُنين فقد خُتمت بنصر ساحق للمسلمين، لكن بدايتها كانت لهم هزيمة منكرة، سبّبتها الغفلة عن الله والإعجاب بالكثرة، فكان ما حدث درسًا للتذكير بأن الكثرة العددية ليست بشيء، إنما هي القلّة العارفة المتصلة الثابتة المتجردة للعقيدة.
وتمر سنوات الخلافة الراشدة، لتختمها أحداث الفتنة وفيها شكّل تغلغُلُ المنافقين والطابور الخامس وسط الجيش المسلم كارثة لها فعلها المدمّر، وهذا ما أكده الدور الخبيث الذي مارسه عبد الله بن سبأ، وبسببه كانت معارك علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا تُحسم. وشبيه بهذا فعل الخذلان الذي أظهره سلوك أهل الكوفة للحسين بن علي رضي الله عنهما، فبعد أن راسلوه ووعدوه بالنصرة تخلّوا عنه ساعة الجد فكانت مأساة كربلاء.
ولئن كانت الشجاعة من أسباب النصر، فإن وصولها إلى الإقدام حتى التهور قد يجعلها سببًا لهزيمة كارثية، ففي معركة الجسر التي جرت بين المسلمين والفرس كان على أحد الجيشين أن يعبر نهر الفرات إلى الجيش الآخر، واختار أبو عبيد قائد جيش المسلمين أن يعبر هو بجيشه مع أن من حوله أشاروا عليه بخلاف ذلك، وكان من نتيجة ذلك أن دارت المعركة في أرض لم يحسب حسابها، فوقعت في جيش المسلمين مقتلة عظيمة.
يبقى للهزائم سبب أقوى يتعاظم تأثيره في عصرنا، هو الانهزام أمام المبادئ الدخيلة التي تريد أن تفرض على أبناء أمتنا فهمها للحياة.
وإذا كان الإسلام يرشد أبناءه للأخذ بأسباب النصر، فإن البعد عن روحه وتوجيهاته يعني الهزيمة. فالحمية الجاهلية أيام الأمويين أثارت حربًا أهلية بين قبائل القيسية واليمانية، وأحدثت انهزامًا في وحدة الصف الداخلي، وهدرًا لقوى لم توضع في مجالها الصحيح. إذ توقفت الفتوح عندما أصبح بأس المسلمين بينهم شديدًا، بل تطاول عليهم عدوهم إلى حين، قبل أن يتداركوا الخلل ويصلحوا ذات بينهم، كما أن العنصرية التي دعا الإسلام إلى نبذها، والتي عادت للظهور أيام الأمويين كانت من أسباب سقوط دولتهم وهزيمتها أمام العباسيين، فقد أخذ التعصب للعرب آنذاك يظهر على الألسنة، وفي نتاج الفكر، ولمس الفرس هذا التعصب في عدم المساواة بينهم وبين العرب.
وكما سقطت دولة بني أمية سقطت دولة العباسيين، ولكن الأسباب اختلفت، فقد صار الخلفاء العباسيون المتأخرون يقرّبون إلى الوزارة ومناصب الدولة أشخاصًا فاسدين يتقوّون بهم، فكانوا بطانة سوء سبّبت ضعف الدولة وانهيارها، وضياع هيبة الخلفاء، وغزو أعداء الخارج من الصليبيين والمغول.
أما هزائم المسلمين التي أنهت حكمهم في الأندلس فكانت لها حكاية أخرى تقطر حزنًا وأسى، فقد تمزق حينئذ الشمل وتفرقت الكلمة، حتى إن طليطلة أخذت تتهاوى، وتسقط من حولها الحصون والمدن، وملوك الطوائف ينظرون إلى الأمر كأنه لا يهمّهم، ولا يستهدفهم. وتتابع سقوط الممالك واحدة تلو أخرى، لتبقى ذكرى الأندلس عبرة لأمتنا، نرى من خلالها عواقب التنازع والانقسام، عواقب الانحلال الخلفي والتفرقة، عواقب الموشحات ورقص السماح.
ويبقى للهزائم سبب أقوى يتعاظم تأثيره في عصرنا، هو الانهزام أمام المبادئ الدخيلة التي تريد أن تفرض على أبناء أمتنا فهمها للحياة وللسلوك البشري، وتفسيرها للتاريخ، وأن تفرض كذلك تصوراتها للعلاقات التي ينبغي أن تكون بين أفراد المجتمع، وكذلك واقع المرأة في الأسرة والمجتمع.
والحقيقة أن المسلم المنهزم أمام العقائد المستوردة مسلم لم يكتمل إسلامه، ولم يُتعب نفسه في الاطلاع على دينه كما جاء صافيًا لا شائبة فيه، فصار يردد ما قيل له من دون تحكيم العقل، بل صار نسخة كربونية عن تفكير من يملي عليه.
المسلم العالم بإسلامه نفسه مزكّاة، روحه زاخرة بالإيمان، يعرض تصرفاته وحياته على شرع الله.
مسلم اليوم بين الانتصار والهزيمة

في خاتمة الكتاب يصل المؤلف إلى أن إسلام المسلم الملتزم بشريعة الله عز وجل إسلام منتصر لا ريب. ولكن الهزيمة إن حلّت اليوم فقد تصيب أناسًا لم يحملوا من الإسلام إلا اسمه، وتتحكم بهم مصالحهم، لضعف إيمانهم، أو لموته، إما لضحالة فكرهم الإسلامي، وإما لعدم تفاعلهم مع إسلامهم.
فالمسلم العالم بإسلامه نفسه مزكّاة، روحه زاخرة بالإيمان، يعرض تصرفاته وحياته على شرع الله، هواه مع الشرع، يحب ما أحب، ويبغض ما أبغض، وقافًا عند حدوده، داعيًا إليه.. وهذا مسلم إسلامه منتصر، وخلاف ذلك إسلامه منهزم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبد المطلب علاء الدين
مهندس وكاتب سوري

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع