مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-04-22, 07:49 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني



 

شهباز شريف.. زعيم المعارضة الذي انتخبه البرلمان الباكستاني لخلافة عمران خان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرلمان الباكستاني انتخب زعيم المعارضة ميان محمد شهباز شريف لخلافة عمران خان (وكالة الأناضول)



11/4/2022

انتخب البرلمان الباكستاني -اليوم الاثنين 11 أبريل/نيسان 2022- النائب المعارض شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء، وذلك بعد سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان.
ونافس على تولي المنصب زعيم المعارضة شهباز شريف (70 عاما)، في مواجهة وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي.

المولد والنشأة

ـ 23 سبتمبر/أيلول 1951: ولد ميان محمد شهباز شريف.
ـ ينتمي شهباز شريف إلى عائلة تجارية مرموقة، فهو ابن ميان محمد شريف، كما أنه الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الباكستاني السابق ميان محمد نواز شريف.
ـ حصل شهباز شريف على بكالوريوس الآداب من الكلية الحكومية في لاهور، وبعد ذلك انضم إلى شركة عائلته المالكة لمجموعة "اتفاق".
ـ عام 1985: بدأت حياته المهنية في الخدمة العامة بتولي منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في لاهور.


مشواره السياسي

ـ الموقع الرسمي لبرلمان إقليم البنجاب وصفه بأنه زعيم سياسي ديناميكي وصاحب رؤية اشتهر بإدارته القوية والفعالة.
ـ بدأ شهباز شريف حياته السياسية بعد أخيه الأكبر نواز شريف.
ـ عام 1988: انتخب شهباز لأول مرة لعضوية برلمان إقليم البنجاب.
ـ انتهت هذه الفترة قبل الأوان في عام 1990 عندما تم حل البرلمان.
ـ انتخب شهباز شريف عضوا في الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) خلال الفترة 1990-1993، ثم عضوا في جمعية البنجاب عام 1993، عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.
ـ عام 1997: أصبح شهباز شريف عضوا في جمعية البنجاب للمرة الثالثة، وانتخب أيضا رئيس وزراء الإقليم.


انقلاب عسكري ومنفى في السعودية

ـ عام 1999: انقطعت مدة هذه الجمعية بعد انقلاب عسكري قاده آنذاك الجنرال برويز مشرف، للإطاحة بالحكومة الاتحادية التي كان يقودها نواز شريف والحكومة الإقليمية التي كان يترأسها شهباز شريف.
ـ عقب الانقلاب تم نفي شهباز مع جميع أفراد أسرته إلى المملكة العربية السعودية، بموجب اتفاق مع الحكومة العسكرية.
ـ عام 2004: حاول شهباز العودة إلى باكستان، لكن رُحّل مرة أخرى إلى السعودية في غضون ساعات قليلة من وصوله المطار، وفقا لقناة "آري نيوز" (ARY News).
ـ عام 2007: عادت الأسرة إلى باكستان بعد الإطاحة بنظام برويز مشرف.
ـ عام 2008: بعد عودته من المنفى، انتخب عضوا في جمعية البنجاب للولاية الرابعة.


رئيسا للوزراء في البنجاب

ـ يعد شهباز شريف أكثر شخص وصل لمنصب رئيس وزراء البنجاب، إذ وصل لهذا المنصب 3 مرات، الأولى عام 1997.
ـ والثانية كانت في أول انتخابات بعد عودته من منفاه بالسعودية وذلك في يونيو/حزيران 2008 واستمر في منصبه حتى مارس/آذار2013.
ـ مايو/أيار 2013: وصل حزبه إلى السلطة في باكستان عبر الانتخابات العامة، وفي ولاية البنجاب، تم انتخابه رئيسا لوزراء البنجاب للمرة الثالثة.
ـ عام 2018: بعد الانتخابات التي فاز بها حزب الإنصاف الباكستاني بقيادة عمران خان، تزعم شهباز شريف المعارضة في البرلمان الباكستاني، وهو أيضا الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف)، حيث تولى رئاسة الحزب بعد شقيقه نواز شريف.


علاقات ودية مع الجيش الباكستاني

ـ على عكس شقيقه نواز شريف، فإن شهباز شريف لديه علاقات جيدة مع الجيش الباكستاني. ووفقا لموقع الجزيرة الإنجليزي، يقول محللون إن شهباز يتمتع بعلاقات ودية مع الجيش الباكستاني، الذي يسيطر تقليديا على السياسة الخارجية والدفاعية في باكستان، والذي أطاح بعدد من الحكومات المدنية المنتخبة، منها حكومات لشقيقه نواز شريف بسبب خلافات داخلية بينه وبين الجيش.
ـ عام 2018: قبل الانتخابات، عمل شهباز شريف على إصلاح علاقاته مع المؤسسة العسكرية، وفي لقاء له مع صحيفة "فايننشال تايمز" (Financial Times) البريطانية، قال شهباز إن بلاده بحاجة إلى "المضي قدما" وقال "حيث تجب استشارة القيادة العسكرية، سنستشيرهم". وذلك بعد الخلاف بين الجنرالات الباكستانيين وشقيقه نواز شريف.
ـ وأضاف أنه سيعمل مع الجيش في جوانب رئيسية من السياسة الخارجية، مثل العلاقات مع أفغانستان والهند.


علاقاته مع الصين

ـ على غرار علاقاته مع الجيش، يتمتع شهباز شريف بعلاقات جيدة أيضا مع الصين الحليف الأهم بالنسبة لباكستان في الوقت الحالي، وفقا لصحيفة "إيكونوميست" (The Economist) البريطانية.
ـ لعب شهباز شريف دورا فعالا في إنشاء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية.
ـ بدا أن الأخوين على علاقة جيدة بالحكومة الصينية، واتضح ذلك من تباطؤ المبادرة في عهد عمران خان حيث يبدو أن العديد من الأجزاء الرئيسية، من المشاريع متوقفة.


اتهامات بالفساد

ـ تم توجيه اتهامات بالفساد المالي والإداري وغسيل الأموال لعدد من قيادات الأحزاب المعارضة لعمران خان، التي قال عنها أعضاء المعارضة إنها اتهامات تأتي على خلفية سياسية.
ـ شهباز شريف لم يكن بعيدا عن الاتهام بالفساد، مثل شقيقه نواز شريف الذي سقطت حكومته الثالثة بسبب مزاعم بالفساد، ويقول شهباز إن الاتهامات لها دوافع سياسية.
ـ ديسمبر/كانون الأول 2019: جمد ديوان المحاسبة الوطني في باكستان 23 عقارًا تعود ملكيتها لهما (شهباز ونواز شريف)، ووُجهت إليهما اتهامات بغسل الأموال.
ـ وفقا لصحيفة الإيكونوميست، فهو حاليا مفرج عنه بكفالة في تحقيق بشأن غسل أموال.
ـ في أعقاب اتهامه بقضيتي فساد انتقل شريف إلى العاصمة البريطانية لندن، التي جمدت الحسابات المصرفية للأسرة، لكن تحقيقات وكالة الجريمة البريطانية فشلت في العثور على دليل ضد شهباز شريف، وتم إسقاط القضية عنه في 2020.
ـ سبتمبر/أيلول 2020: ألقي القبض على شهباز شريف عقب عودته على خلفية بتهمة التورط بغسل أكثر من 7 ملايين و328 روبية (حوالي 40 مليون دولار) في مخطط شارك فيه مقربون وأفراد من العائلة، لكن محكمة لاهور العليا أطلقت سراحه في أبريل/نيسان 2021.

المصدر : الجزيرة نت -
محمد العقاد

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 04-03-24, 07:51 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

شهباز شريف.. زعيم المعارضة الذي انتخبه البرلمان الباكستاني لخلافة عمران خان

3/3/2024

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرلمان الباكستاني انتخب زعيم المعارضة ميان محمد شهباز شريف لخلافة عمران خان (وكالة الأناضول)


سياسي باكستاني انتخب يوم 11 أبريل/نيسان 2022 لمنصب رئيس وزراء باكستان، وذلك بعد سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان. شغل منصب رئيس وزراء البنجاب ثلاث مرات مما جعله رئيس وزراء البنجاب الأطول مدة. ونافس على تولي المنصب زعيم المعارضة، في مواجهة وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي.

المولد والنشأة


ولد ميان محمد شهباز شريف يوم 23 سبتمبر/أيلول 1951 تنحدر عائلته من منطقة أنانتناغ بإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، واستقرت أوائل القرن العشرين بمدينة أمريتسار بولاية البنجاب شمال غربي الهند.
هاجرت عام 1947 إلى لاهور، بعد إعلان باكستان والهند دولتين مستقلتين. أنشأ والده محمد شريف، وهو رجل صناعة من الطبقة المتوسطة العليا، مصنعا صغيرا للحديد والصلب بضواحي لاهور.
شهباز هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف. تلقى شهباز تعليمه المبكر بمدرسة "القديس أنتوني الثانوية" بلاهور، ثم التحق بجامعة "الكلية الحكومية" المرموقة في المدينة، وحصل على بكالوريوس في الآداب.
انضم في أوائل السبعينيات إلى شركة عائلته المالكة لمجموعة "اتفاق".
تزوج ثلاث مرات، وأنجب أولاده الأربعة من زوجته الأولى "نصرت" التي تزوجها عام 1973.يعد نجله الأكبر حمزة وريثه السياسي، وهو زعيم للمعارضة في جمعية البنجاب، ومرشح لمنصب رئيس وزراء الإقليم.
خضعت مصانع العائلة لسيطرة الدولة عام 1974، بموجب سياسة التأميم لرئيس الوزراء حينها ذو الفقار علي بوتو. ثم أعيدت عام 1977 بعد الإطاحة بحكومة بوتو عبر انقلاب قائد الجيش آنذاك الجنرال ضياء الحق.
بدأت حياته المهنية عام 1985 في الخدمة العامة بتولي منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في لاهور.
وصفه الموقع الرسمي لبرلمان إقليم البنجاب بأنه زعيم سياسي ديناميكي وصاحب رؤية اشتهر بإدارته القوية والفعالة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهباز شريف خلال مؤتمر صحفي في لاهور يوم 13 فبراير 2024. (الفرنسية)


التجربة السياسية

بدأ شهباز شريف حياته السياسية بعد أخيه الأكبر نواز شريف.
انتخب أول مرة لعضوية برلمان إقليم البنجاب عام 1988. انتهت هذه الفترة قبل الأوان عام 1990 عندما حل البرلمان.

انتخب عضوا في الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) خلال الفترة 1990-1993، ثم عضوا في جمعية البنجاب عام 1993، وشغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.
أصبح شهباز شريف عام 1997 عضوا في جمعية البنجاب للمرة الثالثة، وانتخب أيضا لمنصب رئيس وزراء الإقليم.


انقلاب عسكري ومنفى في السعودية

انقطعت مدة جمعية البنجاب بعد انقلاب عسكري قاده آنذاك الجنرال "برويز مشرف" في أكتوبر/ تشرين الأول 1999، للإطاحة بالحكومة الاتحادية التي كان يقودها نواز شريف والحكومة الإقليمية التي كان يترأسها شهباز شريف.
عقب الانقلاب نُفي شهباز مع جميع أفراد أسرته إلى المملكة العربية السعودية، بموجب اتفاق مع الحكومة العسكرية.
حاول شهباز العودة إلى باكستان عام 2004، لكنه رُحّل مرة أخرى إلى السعودية في غضون ساعات قليلة من وصوله المطار، وفقا لقناة "آري نيوز".عادت الأسرة إلى باكستان عام 2007 بعد الإطاحة بنظام برويز مشرف.
انتخب عضوا في جمعية البنجاب للولاية الرابعة عام 2008 بعد عودته من المنفى.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهباز شريف أثناء التصويت في مركز اقتراع خلال الانتخابات الوطنية في لاهور يوم 8 فبراير 2024. (الفرنسية)


رئيسا للوزراء في البنجاب

يعد شهباز شريف أكثر شخص وصل لمنصب رئيس وزراء البنجاب، إذ وصل لهذا المنصب 3 مرات، الأولى عام 1997، والثانية كانت في أول انتخابات بعد عودته من منفاه بالسعودية وذلك في يونيو/حزيران 2008 واستمر في منصبه حتى مارس/آذار2013.
وصل حزبه إلى السلطة في باكستان مايو/أيار 2013 عبر الانتخابات العامة، وفي ولاية البنجاب، وانتخب رئيسا لوزراء البنجاب للمرة الثالثة.
بعد الانتخابات التي فاز بها حزب الإنصاف الباكستاني بقيادة عمران خان عام 2018، تزعم شهباز شريف المعارضة في البرلمان الباكستاني، وهو أيضا زعيم لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف)، حيث تولى رئاسة الحزب بعد شقيقه نواز شريف.


علاقات ودية مع الجيش الباكستاني

على عكس شقيقه نواز شريف، فإن شهباز شريف لديه علاقات جيدة مع الجيش الباكستاني. ووفقا لموقع الجزيرة الإنجليزي، قال محللون إن شهباز يتمتع بعلاقات ودية مع الجيش الباكستاني، الذي يسيطر تقليديا على السياسة الخارجية والدفاعية في باكستان، والذي أطاح بعدد من الحكومات المدنية المنتخبة، منها حكومات لشقيقه نواز شريف بسبب خلافات داخلية بينه وبين الجيش.
أصلح شهباز شريف علاقاته مع المؤسسة العسكرية قبل الانتخابات عام 2018، وفي لقاء له مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال شهباز إن بلاده بحاجة إلى "المضي قدما" وقال "حيث تجب استشارة القيادة العسكرية، سنستشيرهم". وذلك بعد الخلاف بين الجنرالات الباكستانيين وشقيقه نواز شريف.
وأضاف أنه سيعمل مع الجيش في جوانب رئيسية من السياسة الخارجية، مثل العلاقات مع أفغانستان والهند.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهباز شريف (يمين) يصافح أنور الحق كاكار الذي خلفه بمنصب رئيس وزراء باكستان 2023 (الفرنسية)


علاقاته مع الصين

على غرار علاقاته مع الجيش، يتمتع شهباز شريف بعلاقات جيدة أيضا مع الصين الحليف الأهم بالنسبة لباكستان وفقا لصحيفة "إيكونوميست" البريطانية.
لعب شريف دورا فعالا في إنشاء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية.
بدا أن الأخوين على علاقة جيدة بالحكومة الصينية، واتضح ذلك من تباطؤ المبادرة في عهد عمران خان حيث يبدو أن العديد من الأجزاء الرئيسية، من المشاريع متوقفة.


اتهامات بالفساد

توجهت اتهامات بالفساد المالي والإداري وغسيل الأموال لعدد من قيادات الأحزاب المعارضة لعمران خان، التي قال عنها أعضاء المعارضة إنها اتهامات تأتي على خلفية سياسية.

شهباز شريف لم يكن بعيدا عن الاتهام بالفساد، مثل شقيقه نواز شريف الذي سقطت حكومته الثالثة بسبب مزاعم بالفساد، ويقول شهباز إن الاتهامات لها دوافع سياسية.
جمد ديوان المحاسبة الوطني في باكستان 23 عقارًا تعود ملكيتها لهما (شهباز ونواز شريف) في ديسمبر/كانون الأول 2019، ووُجهت إليهما اتهامات بغسل الأموال. وفقا لصحيفة الإيكونوميست، فقد أفرج عنه بكفالة في تحقيق بشأن غسل أموال.
في أعقاب اتهامه بقضيتي فساد انتقل شريف إلى العاصمة البريطانية لندن، التي جمدت الحسابات المصرفية للأسرة، لكن تحقيقات وكالة الجريمة البريطانية فشلت في العثور على دليل ضد شهباز شريف، وأسقطت القضية عنه في 2020.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهباز شريف يدلي بصوته في مركز اقتراع خلال الانتخابات الوطنية في لاهور في 8 فبراير 2024 (الفرنسية)


ألقي القبض على شهباز شريف في سبتمبر/أيلول 2020، عقب عودته على خلفية بتهمة التورط بغسل أكثر من 7 ملايين و328 روبية (حوالي 40 مليون دولار) في مخطط شارك فيه مقربون وأفراد من العائلة، لكن محكمة لاهور العليا أطلقت سراحه في أبريل/نيسان 2021.

رئيسا للوزراء للمرة الثانية

فاز شهباز شريف بمنصب رئيس وزراء باكستان للمرة الثانية، يوم 3 مارس/آذار 2024. إذ نال صوت 201 نائب مقابل 92 صوتوا لصالح منافسه عمر أيوب خان.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع