مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2434 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 70 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 66 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : فتيان الزنك

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 03-03-22, 03:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : فتيان الزنك



 

فتيان الزنك.. رواية سفيتلانا أليكسييفيتش التي أعادتها الحرب الروسية الأوكرانية للواجهة

الروائي المغربي عبد المجيد سباطة يعتقد أن تزايد الاهتمام برواية "فتيان الزنك" يتماشى مع الكثير من التحليلات التي تسير في منحى البحث عن نقاط تشابه بين غزو أفغانستان عام 1979 والحرب الأوكرانية الحالية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواية فتيان الزنك هي عمل توثيقي يتناول ما حدث خلال الحرب السوفياتية في أفغانستان ما بين 1979 و1989 والندوب التي تركتها لدى الجنود وعائلاتهم (الجزيرة)


3/3/2022

مع نشوب الحرب الأوكرانية الروسية، وتصاعد وتيرة الأحداث على الأرض، عادت إلى الواجهة رواية "فتيان الزنك" للكاتبة والصحفية البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تستشهد بمقاطع من الرواية تصور مشاهد من الحرب من وجهة نظر من اكتووا بنارها، وتعرض الأسئلة التي تطرح نفسها بعيدا عن ضربات الصواريخ وأزيز الرصاص.

ورواية فتيان الزنك هي عمل توثيقي، تنقل من خلاله الكاتبة رواية الشهود الأحياء لما حدث خلال الحرب السوفياتية في أفغانستان ما بين 1979 و1989 والندوب التي تركتها لدى الجنود وعائلاتهم؛ حيث جعلتهم أشخاص مختلفين يعانون من اضطرابات نفسية وهلوسات.


الكلمة للشهود


تحكي الكاتبة سفيتلانا أليكسييفيتش الحائزة على نوبل للآداب -على لسان جنود وضباط ومهندسين وطبيبات وممرضات وموظفات وأمهات وزوجات- فصولا مليئة بالألم عن الفظاعات والأهوال التي عاشوها، والمشاعر المتناقضة التي انتابتهم ولم يتخلصوا منها رغم عودتهم للحياة الطبيعية.
وبلغت خسائر الاتحاد السوفياتي في هذه الحرب التي استمرت 10 أعوام ما يزيد على 15 ألف قتيل ومئات الأسرى والمفقودين.

وتطرقت الكاتبة للدعاية المرافقة لحرب أفغانستان التي لم يرغب بعض الجنود في المشاركة فيها؛ لكنهم وجدوا أنفسهم وقودا لها بسبب قانون الامتثال العسكري، وكيف أرسلوا لساحة القتال باعتبارهم أبطالا سيحمون بلادهم ويساعدون الإخوة الأفغان، لكنهم يعودون ويتحولون في نظر المجتمع إلى مجرمين وقتلة بعدما أصبح ينظر إلى تلك الحرب بوصفها خطأ سياسيا.
يقول أحد الجنود في شهادته "أنا لا أعرف من أنا: بطل أم أحمق ينبغي أن يشار إليه بالبنان؟ لربما أنا مجرم؟ يقال الآن إنها كانت خطأ سياسيا. يقولون هذا اليوم بصوت خافت وغدا بصوت أعلى. لكنني أرقت دمائي هناك، دمائي ليست دماء غيري… لقد منحونا أوسمة لا نحملها وسنعيدها في المستقبل. الأوسمة التي حصلنا عليها بشرف في حرب غير شريفة. يدعوننا للتحدث في المدارس. عم نتحدث؟ عن العمليات العسكرية وعن أول قتيل؟ وعن أنني ما زلت حتى اليوم أخشى الظلام؟ وإذا ما سقط شيء ما فإنني أختلج؟ وعن كيف كنا نقبض على الأسرى لكي نأخذهم إلى الكتيبة".
ويقول آخر "بعد 10 أعوام حين ستبدأ بالظهور آثار الإصابة بالتهابات الكبد ورجات الدماغ والملاريا، سيتم التخلص منا في العمل وفي الوطن. سيكفون عن إجلاسنا على منصة هيئات الرئاسة. سنكون جميعا عبئا ثقيلا عليكم".
وتقول إحدى الأمهات عن ابنها العائد من ساحة القتال "سألت عن الموت… كلا ليس عن الموت؛ بل عن القتل. لكن هذا الحديث لم يولد لديهم أية مشاعر، على الخصوص تلك المشاعر التي يولدها القتل عادة لدى أي انسان عادي لم يشاهد منظر الدم. كانوا يتحدثون عن الحرب بصفتها عملا يجب فيه قتل البشر".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش حازت على جائزة نوبل للآداب سنة 2015 (رويترز)


ويقول جندي من المشاة "في الليل أستيقظ من نومي وأنا لا أستطيع إدراك: هل أنا هنا أم هناك؟ أنا هنا أعيش كمراقب من الخارج .. لدي زوجة وطفل. أحتضنه فلا أشعر بشيء، أقبله فلا أشعر بشيء. سابقا كنت أحب الحمائم، كنت مستعدا لدفع أي ثمن من أجل أن تعاد إلي مسرات الماضي".

العودة إلى الأدب زمن الحرب

يرى الروائي والمترجم المغربي عبد المجيد سباطة أنه مع اجتياز الدبابات الروسية للحدود الأوكرانية من مختلف المحاور، فكر الجميع في العودة إلى الأدب من جديد.
ففي نظره، القراء "يدركون أن الكاتب أقدر على النفوذ إلى قلوب وعقول من يكتب عنهم، هؤلاء المنسيون الذين تضيع صرخاتهم وسط دوي المدافع، وهو ما تعجز كل التحليلات السياسية والعسكرية عن فهمه بكل تأكيد، ما دام كل إنسان بحد ذاته قصة متفردة ومختلفة، تستحق أن تروى".
ويعتقد سباطة أن تزايد الاهتمام برواية "فتيان الزنك" يتماشى مع الكثير من التحليلات التي تسير في منحى البحث عن نقاط تشابه بين غزو أفغانستان عام 1979 والحرب الأوكرانية الحالية، ووجود إمكانية كبيرة لتحولها إلى حرب استنزاف طويلة قد يكون لها مفعول عكسي في الداخل الروسي.
لذلك -يضيف- كانت رواية "فتيان الزنك" هي خير مثال يستند إليه المؤيدون لهذا التصور، كون هذا العمل تناول الاجتياح السوفياتي لأفغانستان، والآثار الفظيعة لهذه الحرب على العائلات السوفياتية التي عانت من غياب أبنائها الذاهبين للقتال، في معارك أثبتت الأيام بأنها كانت مسمارا دق في نعش القلعة الحمراء، بعدما تحول الهجوم الخاطف إلى مستنقع وقع الجيش السوفياتي في مصيدته.

وبغض النظر عن الرأي القائل إن الأضواء المسلطة على عمل أدبي دون آخر، هي بحد ذاتها جزء من سيطرة الآلة الإعلامية الغربية التي يهمها أن تقدم فهمها وتصورها لحقيقة ما يجري شرق أوروبا، فإن سباطة يرى أن "الأدب رغم أنه لا يمتلك القوة الكافية لإسكات مدفع تصم طلقاته آذان الجميع، إلا أنه أثبت دوما امتلاكه القدرة على إحداث كوة تخترق جدار بلاهات البشر، إن عاجلا أم آجلا".
ولفت سباطة الانتباه إلى ما سماه "اللجوء الحتمي إلى الأدب" خلال الأزمات والكوارث رغم أننا نعيش في عصر هيمنة التكنولوجيا، حيث تولدت عند البعض قناعة ترمي بالأدب إلى سلة الكماليات، وتقصر دوره على الترفيه الزائد عن الحاجة.
ويعطي مثالا على ذلك لما عاشه العالم خلال الأيام الأولى لجائحة كورونا، حيث سيطر شعور عارم بالقلق والخوف، مما قد يحمله المستقبل بشأن الفيروس الغامض، فكان اللجوء الحتمي إلى الأدب، بعيدا عن لغة الأرقام الجافة، في محاولة للتعرف على ما خطته أقلام مبدعي الماضي حول الأوبئة، ومدى تأثيرها على البشر، فلاحظ الجميع عودة روايتي "الطاعون" لألبير كامو و"العمى" لجوزيه ساراماغو لواجهات المكتبات، وتسجيلهما أرقام مبيعات هائلة.


من هي سفيتلانا أليكسييفيتش؟

ولدت الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش سنة 1948 بإحدى المدن الأوكرانية لأب بيلاروسي وأم أوكرانية، بدأت مزاولة الصحافة في السبعينيات وألفت عدة كتب عن الحرب، كانت تعطي فيها الكلمة للضحايا والناس العاديين، وتقدم رؤية مختلفة عن الحرب.
في كتابها "الوجه غير النسائي للحرب" تطرقت للتاريخ الشفهي للنساء البيلاروسيات اللواتي شاركن في الحرب العالمية الثانية.
وفي "فتيان الزنك" الذي نشرته سنة 1989 تحدثت بلسان الأمهات والزوجات والجنود السوفيات الذين أرسلوا لحرب أفغانستان، وكيف عادوا داخل توابيت مقفلة مصنوعة من الزنك.
في عام 1997 صدر كتابها "أصوات من تشيرنوبيل: التاريخ الشفهي لوقوع كارثة نووية"، واستندت فيه على مقابلات مع حوالي 500 شخص، لتقدم هذا الحدث من وجهة نظر المواطنين العاديين.
في عام 1992 تعرضت أليكسييفيتش للمحاكمة بسبب كتابها "فتيان الزنك"، حيث اتهمت بالتحيز المقصود ومعاداة الروح الوطنية وتشويه الحقائق وانتقاء أقوال معينة من أقوال المحاربين وأرامل وأمهات ضحايا الحرب، وأسقِطت القضية سنة 1994، لكن استمرار تعرضها للمضايقات جعلها تغادر بيلاروسيا سنة 2000 لتستقر في برلين.
حصلت في سنة 2015 على جائزة نوبل للآداب عن "كتاباتها متعددة الأصوات التي تمثل معلما للمعاناة والشجاعة في زماننا"، وفق ما أعلنت عنه الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل.
في لقاء مع صحيفة "إلباييس" (elpais) الإسبانية نُشر في ديسمبر/كانون الأول 2021 من مقر سكنها في برلين تقول أليكسييفيتش "ظروف معيشتي جيدة جدا، لكن البقاء في المنفى صار الآن أصعب بكثير مما كان عليه في المرة الأولى، لأنني كنت أصغر سنا في ذلك الوقت".
تعمل الكاتبة حاليا على تأليف كتاب جديد أبطاله مواطنوها البيلاروسيون الذين طالبوا بانتخابات نزيهة سنة 2020 وانتهى بهم الأمر إلى الموت أو التعذيب أو السجون.
تقول لـ "إلباييس" "أود أن أنهيه في غضون سنة، سنرى كيف سينتهي الأمر. ليس لدي موعد محدد، لكن لا يمكن الولادة قبل 9 أشهر، أنا لا أكرس نفسي لجمع الأهوال فقط، بل أبحث عن رؤية جديدة تجعل المرء يفكر".

المصدر : الجزيرة نت -
سناء القويطي


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع