فتحي علي عبد السلام باشاغا - سياسي ليبي

[الباسل]

من هو فتحي باشاغا؟


فتحي باشاغا اختاره البرلمان المنعقد في طبرق (شرق) بالإجماع رئيسا جديدا للحكومة عوضا عن عبد الحميد الدبيبة (رويترز)


6/3/2022

أدت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا اليمين القانونية الخميس 3 مارس/آذار 2022، أمام مجلس النواب المنعقد في طبرق (شرق) في ظل غياب عدد من الوزراء.
فمن هو باشاغا الذي اختاره البرلمان المنعقد في طبرق بالإجماع رئيسا جديدا للحكومة عوضا عن عبد الحميد الدبيبة؟

المولد والنشأة

ـ 20 أغسطس/آب 1962: وُلد فتحي علي عبد السلام باشاغا في مدينة مصراتة، وهو ينتمي لقبيلة أولاد الشيخ البدوية.
ـ بعد إتمام المرحلة الثانوية، تخرَّج من الكلية الجوية برتبة مُلازم ثان طيار مقاتل.
ـ اختُير ضمن 5 ضُباط للاستمرار بتدريب الطلبة بعد اجتيازه لدورة التدريب.
ـ عام 1993: استقال من السلاح الجوي وانتقل لتجارة الاستيراد.
ـ عام2011: بعد قيام الثورة تشكلت اللجنة القضائية التي استدعت الضباط العاملين والمُستقيلين لتكوين لجنة عسكرية، وكان باشاغا أحد أعضاء المجلس العسكري لمصراتة.
ـ التحق بالمجلس العسكري رئيسًا لقسم المعلومات والإحداثيات، ثم ناطقًا باسم المجلس العسكري لمصراتة.
ـ انضم إلى اللجنة الاستشارية في هيئة المصالحة الوطنية.
ـ عام 2012: عمل عضوًا بمجلس الشورى بمصراتة.
ـ يُعد باشاغا أحد داعمي عمليات "فجر ليبيا" وشارك بها.
ـ عام 2013: ترشَّح لمنصب وزير الدفاع.
ـ عام 2014: انتخب لعُضوية مجلس النواب عن مدينة مصراتة.
ـ قرر مُقاطعة مجلس النواب ضمن مجموعة من نواب مصراتة.
ـ عام 2015: رُشِّح لرئاسة مجلس الدفاع والأمن القومي بحكومة الوفاق، واعتذر عن قَبول المنصب.
ـ عام 2016: شارك في لجنة الحوار السياسي عن مجلس النواب.

وزير داخلية

ـ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2018: رُشِّح لمنصب وزير الداخلية، بعدما أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج قرارًا بتكليف باشآغا بمهام الداخلية خلفا للعميد عبد السلام عاشور، بموجب القرار رقم (1371) لسنة 2018.
ـ 16 ديسمبر/كانون الأول 2019: تعرّض موكب باشاغا إلى إطلاق نار في مصراتة من طرف القوات التابعة لخليفة حفتر، وما نجم عنه من إصابات خفيفة.
ـ جاء ذلك بالتزامن مع إعلان حفتر عن بدء قواته ما وصفها بـ "المعركة الحاسمة" بغية السيطرة على العاصمة طرابلس.
ـ 28 أغسطس/آب 2020: تم إيقاف باشاغا عن العمل كوزير للداخلية وسط احتجاجات في طرابلس، ثم تمت إعادته بعد تحقيق إداري على صلة بإطلاق النار على مظاهرات شهدتها طرابلس.
ـ 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: قدم باشاغا أوراق ترشحه مع 12 آخرين للانتخابات الرئاسية التي كان مقررا إجراؤها 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 لكنها تأجلت.

جدل حول ترشحه

ـ 10 فبراير/شباط 2022: صوت مجلس النواب، بالإجماع، على اختيار باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة خلفا للدبيبة.
ـ كلف البرلمان باشاغا بتشكيل حكومة جديدة.
ـ فور وصوله طرابلس، قال باشاغا إن حكومته ستكون بمشاركة الجميع، وأضاف أنه لا يمكن لحكومة أن تنجح دون التعاون مع السلطة التشريعية.
ـ قال إنه يتوقع من حكومة الوحدة التي يترأسها الدبيبة الالتزام بمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.
ـ في المقابل، قال الدبيبة تعليقا على اختيار البرلمان باشاغا رئيسا للحكومة، إن المجلس الرئاسي هو المخوّل بتغيير الحكومة.
ـ وأضاف الدبيبة -في مقابلة مع قناة محلية- أن واجبه تسليم السلطة لجهة منتخبة من الشعب وأنه ما يزال ملتزما بذلك. وكشف أن رئيس البرلمان طلب منه التراجع عن الترشح للرئاسة مقابل أن يستمر رئيسا للحكومة.
ـ الأمم المتحدة أكدت أنها لا تزال تدعم حكومة الدبيبة، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن منظمته لا تزال تدعم الدبيبة بوصفه رئيسا للوزراء.
ـ سئل دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، عما إذا كانت الأمم المتحدة لا تزال تعترف بالدبيبة رئيسا للوزراء، فأجاب "نعم".
ـ من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في ليبيا وتدعو إلى التهدئة.
ـ 12 فبراير/شباط 2022: رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري قال إن المترشح باشاغا حصل على التزكيات المطلوبة من المجلس الأعلى للدولة وفق خارطة الطريق.
ـ المشري لفت إلى أن هناك نصا قانونيا بأن تنتهي مدة حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة في 24 من ديسمبر/كانون الأول 2021، أي موعد الانتخابات الرئاسية التي جرى تأجيلها إلى موعد غير مسمى.
ـ 13 فبراير/شباط 2022: التقت ستيفاني وليامز (المستشارة الأممية) باشاغا بطرابلس مؤكدة على مواصلة التركيز لإجراء انتخابات حرة وشاملة في ليبيا، والحفاظ على استقرار البلاد.

أداء اليمين

ـ 3 مارس/آذار 2022: أدى باشاغا مع عدد من وزرائه اليمين الدستورية رئيسا للحكومة الجديدة، أمام مجلس النواب بطبرق (شرق) بعد حصول حكومته على الثقة بعدد أصوات 92 صوتا من إجمالي 166 نائبا.
ـ لم يتمكن 3 وزراء من حضور الجلسة بعد احتجازهم من طرف مسلحين، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية وباشاغا نفسه، وتغيّب وزراء آخرون من دون معرفة الأسباب.
ـ أعلن وزير الاقتصاد بهذه الحكومة جمال شعبان انسحابه قبل الجلسة، مشككا بعملية التصويت التي حصلت في جلسة الثقة.
ـ تتألف التشكيلة الحكومية الجديدة من 40 وزيرا.
ـ 4 مارس/آذار 2022: أمر باشاغا مؤسسات في البلاد بعدم التعامل مع أي قرارات صادرة عن حكومة الدبيبة التي اعتبرها "منتهية الولاية".

المصدر : الجزيرة + ويكيبيديا