فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي وقوع هجوم خارجي وإسرائيل ترفض التعليق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لماذا كشفت إسرائيل إصابة مواقع عسكرية حساسة بعد أسبوع من هجوم إيران؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حينما كشفت “إسرائيل” عن خسائرها الحقيقية بالصواريخ العراقية بعد 30 عاما (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مقتل قائد الجيش الكيني و9 ضباط كبار بتحطم مروحية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          بولندا تعتقل "عميلا" لروسيا يشتبه بأنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحرب التقليدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحرب غير النظامية في العقيدة العسكرية الأميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الحرب غير المتكافئة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          طائرات إيران المسيرة.. سلاح الضرورة الذي تحول إلى ورقة رابحة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الكيبوتسات.. رأس الحربة السابقة للصهيونية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تقارير إسرائيلية وأميركية: إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ضابط أميركي كبير يحذر واشنطن من تحدي النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          إليك الطريقة المثلى لتمرين المشي المفيد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ألمانيا تستدعي السفير الروسي بعد توقيفها شخصين بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـم الثقافة الـعــامــــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


متى بدأ تاريخ أميركا؟

قســـم الثقافة الـعــامــــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 02-02-22, 08:46 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي متى بدأ تاريخ أميركا؟



 

1619 أم 1776 .. متى بدأ تاريخ أميركا؟
2/2/2022

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة بانورامية لمبنى الكابيتول الأميركي بواشنطن العاصمة الذي يحتضن مجلسي الشيوخ والكونغرس (شترستوك)


حددت الحكومة الأميركية شهر فبراير/شباط ليصبح "شهر الأميركيين الأفارقة"، حيث يتم الاحتفال منذ 1926 بمساهمات الأميركيين السود في الحياة الأميركية. وتم اختيار فبراير/شباط بتزامن مع عيدي ميلاد الرئيس أبراهام لينكون الموقع على إعلان تحرير العبيد، وفريدريك دوغلاس الذي قاتل ضد العبودية. ويدفع هذا الشهر لتجديد النقاش والجدل بشأن مرحلة العبودية في التاريخ الأميركي، وهو الجدل الذي احتد بشدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
تم إنتاج العديد من الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية والكتب عن تأثير العبودية على التاريخ الأميركي. وسرعان ما تكوّنت جبهة جديدة في حرب أميركا الثقافية. ورفض الجمهوريون في أغلبهم هذا الطرح، واعتبرته شبكة فوكس الإخبارية بمثابة "هجوم على أميركا نفسها".
فقد بادرت صحيفة نيويورك تايمز قبل 3 أعوام بالتركيز على الذكرى الـ400 لبدء العبودية في الأراضي الأميركية، واقترحت الصحيفة أن يعتبر عام 1619 "عام ميلاد أمتنا".
وقبل أكثر من 400 عام وفي أغسطس/آب 1619، تم خطف نحو 20 رجلا من أنغولا الحالية، وتم تقييدهم بالسلاسل وبيعهم إلى المستعمرين البريطانيين في منطقة جيمس تاون بولاية فرجينيا الحالية. وقالت الصحيفة الأميركية الأهم إن تاريخ بدء العبودية في المستعمرات البريطانية يجب أن يكون تاريخا مفصليا في التأريخ للدولة الأميركية مثله مثل تاريخ توقيع إعلان الاستقلال في عام 1776.
واعتبرت الكاتبة نيكول هانا جونز، في عدد من المقالات، أن الأمة الجديدة آنذاك كانت "عبيدوقراطية" (Slavocracy) أكثر من كونها "ديمقراطية" (Democracy)، وأن المثل العليا التأسيسية للدولة الأميركية كالمساواة والحرية كانت "كذبة"، وحصلت الكاتبة على جائزة بوليتزر المرموقة عن هذه المقالات.
وخرجت الكثير من الكتابات فيما عُرف بمشروع 1619 ليوثق ويتتبع تأثير العبودية على الحياة الأميركية المعاصرة سواء في السياسة، أو العدالة الجنائية، أو الرعاية الصحية، أو الاقتصاد وتوزيع الثروة.
وتم إنتاج العديد من الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية، والكتب التي تم إرسال مئات الآلاف من نسخها إلى المكتبات العامة والمدارس. وسرعان ما تكونت جبهة جديدة في حرب أميركا الثقافية. من جانبهم، رفض الجمهوريون في أغلبهم هذا الطرح، واعتبرته شبكة فوكس الإخبارية بمثابة "هجوم على أميركا نفسها".


وجادلت صحيفة نيويورك تايمز بأن التقدم نحو المساواة العرقية بين البيض والسود في أميركا ما هو إلا سراب، إذ إن جذور العنصرية تخترق الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) لهذا البلد. وكتبت هانا جونز أن "نظام الطبقات العرقية" الأميركي تم وضعه قبل تأسيس البلاد، وأن "أحد الأسباب الرئيسية" لإعلان قادة المستعمرات الأولى في شمال أميركا الاستقلال عن بريطانيا هو "أنهم أرادوا حماية نظام العبودية".
وكتبت كذلك أن الآباء المؤسسين مثل توماس جيفرسون وجورج واشنطن وجون آدمز وغيرهم، ممن صاغوا إعلان الاستقلال، كانوا من ملاك العبيد، ومكّنهم الانفصال عن الإمبراطورية البريطانية من الحفاظ على "الأرباح المذهلة التي ولدتها عبودية السود الأفارقة".
وقالت هانا جونز إن الأميركيين السود كانوا وحدهم إلى حد كبير من يناضلون من أجل الحرية والمساواة، وهو ما يجعلهم "الآباء المؤسسين الحقيقيين لهذه الأمة". ويجادل مشروع 1619 بأن العنصرية المنهجية، التي هي إرث العبودية، لا تزال متجذرة بعمق في كل مؤسسة أميركية، ولا تزال عاملا دائما في حياة الأميركيين السود.

أشعلت هذه الآراء نقاشا حادا لم يتوقف بعد

وتعرضت رؤية مشروع 1619 للكثير من الهجوم من قِبل أكاديميين ومؤرخين، وجادلوا في دوافع عدم التطرق للعبودية في وثيقة الدستور الأميركي وإعلان الاستقلال. ورفض المحافظون فرضية أن العبودية والقمع العنصري يجب أن يكونا موضوعين مركزيين في تاريخ الولايات المتحدة.
واعتبر بريت ستيفنز، الكاتب المحافظ بصحيفة نيويورك تايمز (صاحبة المبادرة)، أن المشروع قاصر في تبسيطه، وفشل في الدفاع عن ادعاءاته المثيرة للجدل. وقال إنه على الرغم من أن الآباء المؤسسين كان لديهم أخطاء، فإن ما جعل هذا البلد استثنائيا لم يكن العبودية، بل المبدأ التأسيسي الثوري الأميركي بأن "جميع الرجال خلقوا متساوين"، إضافة إلى أكثر من 250 عاما من النضال من أجل تحقيق مثلها العليا.
وأتهم الرئيس السابق دونالد ترامب مشروع 1619، وقال إنه يهدف إلى "تلقين أطفالنا كراهية أميركا".
ثم تراجعت صحيفة نيويورك تايمز قليلا، وقالت إن الثورة لم تكن ضد بريطانيا من أجل الاستقلال لحماية نظام العبودية فقط، فقد ثار الكثيرون لأسباب تتعلق بالحرية وغيرها. ثم تراجعت الكاتبة هانا جونز وقالت إن "عام 1619 هو تاريخ تأسيس أميركا الحقيقي". في الوقت ذاته، لم تتبرأ صحيفة نيويورك تايمز من مبادرتها، واعتبرت أن النقاش العميق حول التأثير الدائم للعبودية والعنصرية هو "انتصار صحفي غير الطريقة التي يفهم بها ملايين الأميركيين بلدهم"، وأن "المراجعة والتوضيح جزءان هامان من التحقيق التاريخي".
نجح مشروع 1619 في إلقاء الكثير من الضوء على تاريخ وإرث العبودية في أميركا، وكيف يمكن من خلال العبودية فهم الكثير من الظواهر المعاصرة المرتبطة بالأميركيين من أصول أفريقية. وزادت أهمية المشروع مع تأكيد 60% من المدرسين أن كتبهم المدرسية فشلت في تغطية العبودية بشكل كاف، في وقت لا يعرف فيه أغلبية طلاب المدارس الثانوية حتى أن العبودية كانت السبب الرئيسي للحرب الأهلية.
في النهاية، لم يحاول مشروع 1619 استبدال تاريخ أميركا، بل كان محاولة ناجحة لسد فراغ كبير لم يتطرق إليه الكثيرون من قبل.
بيد أن القوة المحافظة الأميركية لا تراه كذلك، فقد قدمت 35 ولاية مشاريع قوانين، أو اتخذت خطوات أخرى لتقييد تدريس التاريخ اعتمادا على منهج "النظرية النقدية" (Critical Theory)، وهو النهج الذي يركز على إرث العنصرية المنهجية لفهم تاريخ أميركا خاصة عند بدايته.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محمد المِنشاوي
كاتب ومحلل سياسي مقيم بواشنطن ومتخصص في الشؤون الأميركية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع