مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أول امرأة تلقب بـ"سيدة مصر الأولى".. الرئاسة المصرية تنعى جيهان السادات

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-07-21, 07:25 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أول امرأة تلقب بـ"سيدة مصر الأولى".. الرئاسة المصرية تنعى جيهان السادات



 

أول امرأة تلقب بـ"سيدة مصر الأولى".. الرئاسة المصرية تنعى جيهان السادات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جيهان وزوجها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات (غيتي إيميجز)



9/7/2021

غيب الموت صباح اليوم الجمعة جيهان السادات قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عن عمر ناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض.
وقالت الرئاسة المصرية -في بيان- إنها تنعى ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي وصفته بـ"بطل الحرب والسلام".
وأشار البيان إلى أن جيهان السادات قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، والذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بمنح الراحلة وسام الكمال، وإطلاق اسمها على طريق يربط بين وسط القاهرة وشرقي العاصمة كان يحمل اسم "محور الفردوس"، حسب البيان ذاته.
ومؤخرا، أفادت تقارير محلية بأن جيهان السادات رقدت في غرفة العناية المركزة بأحد المراكز الطبية العالمية لمدة 30 يوما عقب عودتها من رحلة علاجية في الولايات المتحدة الأميركية.
ولم يفصح أحد من أسرة جيهان السادات عن طبيعة مرضها حتى وفاتها.

وجيهان السادات مواليد عام 1933، وكانت أول امرأة تحمل لقب "سيدة مصر الأولى"، إذ لعبت دورا كبيرا في العمل الاجتماعي أثناء تولي زوجها رئاسة البلاد (1970-1981).
وولدت جيهان بالقاهرة لأب مصري يحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية، وكانت تعمل محاضرة في جامعة القاهرة سابقا، وأستاذة زائرة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.

المصدر : وكالة الأناضول

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-07-21, 07:39 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-07-21, 07:44 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


مصر تودع جيهان السادات في جنازة عسكرية بحضور السيسي

دافعت عن حقوق المرأة... ولقبت بـ{أم الأبطال}

السبت - 30 ذو القعدة 1442 هـ - 10 يوليو 2021 مـ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


القاهرة: فتحية الدخاخني

في جنازة عسكرية بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ودعت مصر، أمس، جيهان السادات، قرينة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، التي وافتها المنية في ساعة مبكرة من صباح أمس، عن عمر يناهز 88 عاماً، وأقيمت مراسم الجنازة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وهو نفس المكان الذي شهد استهداف زوجها قبل نحو 40 عاماً». وتقدم الرئيس السيسي وكبار المسؤولين في مصر جنازة جيهان السادات أمس. وقدم السيسي وقرينته واجب العزاء لأسرة الراحلة. ودفنت الراحلة بجوار قبر زوجها «بناءً على وصيتها»، بحسب تصريحات أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الأسبق، الذي أوضح أن جيهان «عانت على مدار العامين الماضيين من مرض السرطان، وكانت تخضع للعلاج في أميركا، قبل أن تعود لاستكمال علاجها في مصر قبل أربعة شهور».

وبحسب اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي في مصر، فإن «هذه هي أول جنازة عسكرية تقام لزوجة رئيس في مصر، وهي تأتي تقديراً لزوجها (بطل الحرب والسلام)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الراحلة لعبت دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وأنشأت جمعية (الوفاء والأمل) لاستقبال مصابي حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973».

ونعت الرئاسة المصرية، وعدد من المؤسسات الرسمية من بينها البرلمان والأزهر والأحزاب السياسية والفنانون والشخصيات العامة، الراحلة. وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان صحافي أمس، إن «جيهان السادات ساندت زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة». وأصدر السيسي قراراً بمنح جيهان «وسام الكمال» مع إطلاق اسمها على محور الفردوس (أحد المحاور المرورية الجديدة التي يجري تنفيذها حالياً في العاصمة القاهرة)، بينما نعتها انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري، بتغريده قالت فيها إنها «نموذج للمرأة الوطنية». وقال المجلس القومي للمرأة إنها «سيدة عظيمة ساندت أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية، حتى لقبت بـ(أم الأبطال)»، بينما قالت الكنيسة المصرية إنها «من أهم رائدات العمل الاجتماعي والتدريس الجامعي». ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «سيدة مصر الأولى».

واتسمت جيهان «بالبساطة والتواضع وحسن الخلق»، بحسب الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي كانت تربطه علاقة صداقة بالراحلة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «التقى بها أول مرة في السفارة المصرية في لندن عام 1972، وكان سكرتيراً ثالثاً في السفارة، وفوجئ بها تقول له حضرتك، دليلاً على تواضعها واحترامها للغير»، مضيفاً «كانت جيهان محبة لمصر والمصريين».

ووصفها الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، بأنها «(سيدة القلوب) التي أعطت لمصر الكثير»، مشيراً إلى أنه «في السنوات الأخيرة عندما كانت السياحة في حالة تستدعي الدعاية لمصر خارجياً، وافقت جيهان السادات على المشاركة معه في الترويج لمصر، وكانت تستقبل المجموعات السياحية في بيتها».

ولدت جيهان صفوت رؤوف في 29 أغسطس (آب) 1933 لأب مصري وأم إنجليزية، والتحقت بمدرسة حكومية للفتيات، وتزوجت من أنور السادات في 29 مايو (أيار) عام 1949، وأنجبا ثلاث بنات وولداً. وتعتبر جيهان السادات أول سيدة أولى في مصر تخرج للحياة العامة، حيث سلكت طريقاً مختلفاً عن تحية عبد الناصر زوجة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، مستكملة العمل الذي بدأته عام 1967 عندما أنشأت جمعية تعاونية في قرية (تلا) بمحافظة المنوفية بدلتا مصر، للتدريب على الحرف اليدوية، وترأست جمعية الهلال الأحمر المصري خلال حرب عام 1973 وأنشأت عدداً من الجمعيات الخيرية، ودور الأيتام، وكانت السبب في إصدار مجموعة من القوانين الخاصة بالمرأة عام 1979، وتخصيص 30 مقعداً للنساء في البرلمان المصري.

ويؤكد الفقي أن «جيهان السادات بدأت دورها في خدمة المجتمع، وهي زوجة لنائب رئيس الدولة، حيث أنشأت جمعية لمواساة الجرحى في حرب الاستنزاف»، مشيراً إلى «دورها المؤثر كسيدة أولى في النهوض بالتعليم وحماية المرأة، وتعديل التشريعات الخاصة بها، إضافة إلى إنشائها جمعية الوفاء والأمل لرعاية أسر المحاربين القدامى». واستكملت جيهان تعليمها، وهي زوجة رئيس الدولة، وحصلت الراحلة على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1977، وماجستير في الأدب المقارن عام 1980، وكانت جيهان تجلس على بعد نحو 23 متراً من الرئيس السادات عند استهدافه يوم 6 أكتوبر (تشرين أول) عام 1981، وفي عام 1984 قبلت جيهان دعوة جامعة ساوث كارولينا للتدريس بها، ثم تركتها بعد عامين مع حصولها على الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1986، وعملت بهيئة التدريس في جامعة القاهرة، وأستاذاً زائراً بجامعة ريدفورد في فرجينيا، وفي عام 1993 انتقلت للعمل كأستاذ للدراسات الدولية في جامعة ميريلاند».

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-07-21, 07:07 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي "جيهان".. قبلت أن تكون زوجة ثانية للسادات وخسرت المواجهة مع شيخ الأزهر والغزالي



 

"جيهان".. قبلت أن تكون زوجة ثانية للسادات وخسرت المواجهة مع شيخ الأزهر والغزالي

جيهان السادات ولدت لأب مصري وأم بريطانية، ووقعت في غرام الرئيس الراحل محمد أنور السادات لتصبح زوجة ثانية له بعد أن طلق زوجته الأولى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جيهان مع زوجها الراحل أنور السادات وأبنائهم (مواقع التواصل)


14/7/2021

قبل أيام قلائل رحلت جيهان السادات قرينة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات التي كانت أول "سيدة أولى" في تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى دائرة العمل العام.
فمن هي جيهان السادات المولودة لأب مصري وأم بريطانية، التي وقعت في غرام ضابط صغير في الجيش المصري لتصبح زوجته الثانية بعد أن طلق زوجته الأولى، ودخلت في تحدٍ مع شيخ الأزهر عبد الحليم محمود والعالم الشهير محمد الغزالي ولقبها البعض بـ"المرأة الحديدية"؟

المولد والنشأة

ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة في 29 أغسطس/آب 1933، كأول فتاة وثالث طفل لعائلة من الطبقة المتوسطة العليا.
ـ والدها صفوت رؤوف كان طبيبا جراحا، وتزوج من الإنجليزية غلاديس كوتريل التي كانت تعمل مدرسة للموسيقى، وكانت ابنة تشارلز هنري كوتريل، مأمور شرطة مدينة شيفيلد بإنجلترا.
ـ نشأت جيهان مسلمة حسب رغبة والدها، لكنها التحقت أيضًا بمدرسة ثانوية مسيحية للبنات في العاصمة المصرية القاهرة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جيهان وأنور السادات (غيتي)



قصة غرام

ـ عندما كانت طالبة في سن المراهقة، لفت انتباهها أنور السادات بوصفه بطلا في المقاومة الشعبية، وذلك خلال متابعتها تقارير وسائل الإعلام عن شجاعته وولائه وتصميمه في مقاومة الاحتلال البريطاني لمصر.
ـ سمعت حكايات كثيرة عن السادات من ابنة عمها، التي كان زوجها زميلا للسادات في صفوف المقاومة، ثم في السجن فيما بعد.
ـ التقت جيهان، أنور السادات للمرة الأولى في السويس عند قريب لها صيف 1948، وكانت في الـ15 من عمرها، وكان السادات (30 عاما) خارجا لتوه من السجن.
ـ وقعت جيهان في غرام السادات وقررت الزواج منه رغم أنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها (إقبال ماضي) وأنجب منها 3 بنات (راوية ورقية وكاميليا) قبل أن ينفصلا.
ـ في 29 مايو/أيار 1949، تزوجت جيهان بمهر لم يتجاوز 150 جنيها مصريا، وكان زوجها أنور السادات وقتها ضابطا صغيرا في الجيش المصري قبل أن يصبح لاحقا رئيسا للجمهورية، وبالتحديد عام 1970.
ـ أنجبت جيهان من السادات 3 بنات: لبنى ونهى وجيهان، وولدا واحدا وهو جمال.
في كتابه "نساء الزعماء.. أسرار الحب في قلوب أصحاب الفخامة"، تحدث الكاتب المصري مؤمن المحمدي عن قصة حب جيهان وأنور السادات، وقال "رغم أنها كانت الزوجة الثانية، فإن حبهما وُلد وكبر بسرعة، ولقي فيما بعد رفضا عائليا، حيث اعترضت والدة جيهان رؤوف الإنجليزية على ارتباط ابنتها من أنور السادات الذي كان متزوجا من قبل".

وأضاف "لكن ابنتها العروس كان قد جرفها الحب وتعلقت بالرئيس المصري الراحل أنور السادات، ودافعت بشدة عن حبها حتى قبلت والدتها، وساعدها كثيرا في ذلك والدها الذي مال إلى من اختارته شريكا لحياتها".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرئيس محمد أنور السادات وزوجته جيهان السادات (مواقع التواصل)



الشهادات العلمية

ـ حصلت جيهان على بكالوريوس الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1977.
ـ حصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1980.
ـ نالت درجة الدكتوراه في الأدب المقارن عام 1986، من كلية الآداب جامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي.
ـ عملت محاضرة جامعية في جامعة القاهرة وأستاذا زائرا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جيهان زوجة السادات ولحظة رومانسية (مواقع التواصل)



"قانون جيهان"

ـ استغلت جيهان السادات نفوذها لتعديل بعض القوانين في مصر، على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بـ"قانون جيهان".
ـ ولقيت بعض هذه التعديلات انتقادات حادة من علماء دين بارزين، على رأسهم شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود والشيخ الراحل محمد الغزالي، حيث اعتبروها مخالفة للشريعة الإسلامية.
ـ أرادت جيهان السادات تقييد الطلاق وتعدد الزوجات، لكنها فشلت في ذلك إثر انتقاد علماء الدين للقانون ورفض شيخ الأزهر التصديق عليه قائلا "لا قيودَ على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيودَ على التعدد إلا من ضمير المسلم".


العمل العام

شاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدءا من ثورة 23 يوليو/تموز 1952، وحتى اغتياله عام 1981.
ـ هي أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى دائرة العمل العام.
ـ أشرفت بنفسها على بعض المشروعات مثل مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة.
ـ أسست جمعية الوفاء والأمل، وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع، مثل الحق في إعالة الطفل وحضانة الأطفال في حالة الطلاق.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتاب جيهان السادات الذي ترجمته هالة صلاح الدين



مؤلفات وجوائز

ـ كان لجيهان مؤلفان: كتاب "سيدة من مصر" ويحتوي على مذكراتها وقصص تجاربها في العمل السياسي كونها قرينة للرئيس السادات.
ـ أما المؤلف الثاني فهو كتاب "أملي في السلام" الذي نشر عام 2009، وهو يقدم تحليلا ورؤى سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي.
ـ عام 1993 حازت جائزة "مجتمع المسيح الدولية للسلام" من مؤسسة (Community of Christ) بالولايات المتحدة الأميركية.
ـ عام 2001 فازت بجائزة "بيرل إس. باك" التي تمنحها مؤسسة (Pearl S. Buck) في الولايات المتحدة.
ـ في 2021 بعد وفاتها مباشرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على أحد الطرق الرئيسية في القاهرة، وهو محور الفردوس.
ـ تلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من كليات وجامعات وطنية ودولية حول العالم.


المرض والوفاة

ـ كانت جيهان تعاني من مرض السرطان على مدى عامين، وعولجت منه في الولايات المتحدة، لكن قبل أشهر من الوفاة، عادت إلى مصر وكانت تداوم على العلاج بالقاهرة.
ـ في 24 يونيو/حزيران 2021 كشفت مصادر من عائلة زوجها الراحل، عن تعرض جيهان البالغة من العمر 87 عاما لأزمة صحية طارئة، لكن المصادر لم تكشف عن طبيعة حالتها الصحية أو سبب إصابتها.
ـ الحالة الصحية استدعت إدخال جيهان إلى أحد المستشفيات للعلاج، وأكدت المصادر في الوقت ذاته أنها ليست مصابة بفيروس كورونا.
ـ في 9 يوليو/تموز 2021، توفيت جيهان السادات عن عمر ناهز 88 عاما، وأقيمت جنازتها بمنطقة المنصة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في منطقة مدينة نصر، شرقي القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين.
ـ أوصت الراحلة بأن يتم دفنها إلى جانب زوجها في قبره.

المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية + ويكيبيديا

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع