مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : الحارس الأخير للقاهرة القديمة

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 04-03-21, 06:36 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : الحارس الأخير للقاهرة القديمة



 

ألغاز التاريخ في سرد عابر للزمن.. رواية مايكل لوكاس عن القاهرة خلال ألف عام

تجري الرواية في القاهرة خلال الزمن الفاطمي، وزمن الحملة الفرنسية، والعصر الراهن
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواية "الحارس الأخير للقاهرة القديمة" للكاتب الأميركي مايكل لوكاس تحمل العديد من الألغاز التاريخية (الجزيرة)


4/3/2021

في روايته الثانية المترجمة إلى اللغة العربية يبحث الكاتب الأميركي مايكل لوكاس عن مخطوطات وملفات كثيرة ضمن ملف كبير هو معبد "بن عزرا" ويهود القاهرة.
ففي روايته الجديدة "الحارس الأخير للقاهرة القديمة"، الصادرة عن دار آفاق بترجمة إيناس زكي، يطرح لوكاس لغزا من خلال حادثة عادية، ويمضي خلال أكثر من 300 صفحة في حل هذا اللغز، وما يرتبط به من ألغاز وحوادث وشخصيات أخرى.

أزمنة مختلفة

الحادث العادي هو وصول طرد بريدي للراوي يوسف المقيم في أميركا من صديق والده "أحمد الراقب" يحتوي على قصاصة مكتوب على طرفيها باللغتين العربية والعبرية. ويضع الصديق كلود موصيري بطاقته داخل الطرد، راجيا منه التواصل معه إذا زار القاهرة.
هذا الطرد يصل إلى يوسف في عام 2000، وهذه الهدية الغريبة وهي "ورقة لها مظهر عتيق ترقد وسط البطانة المخملية للعلبة السوداء"، تجعله يتخذ القرار بالبحث عن ماضي والده وسر هذه الورقة. وهو أحد الأزمنة التي يجري فيها جزء من أحداث هذه الرواية، أي الزمن الذي كان خلال حكم الرئيس المصري حسني مبارك، وهو الزمن الثالث الذي تنقسم إليه هذه الرواية.
أما الزمن الأول فيجري في فترة خلافة الخليفة المستنصر بالله الفاطمي الذي تولى الخلافة بمصر في عام 427 للهجرة (الموافق لسنة 1036 ميلادية)، وهو زمن تلك القصاصة التي وصلت إلى يوسف، والتي كانت عبارة عن رسائل متبادلة بين "أبي سعد" كبير مستشاري الخليفة من جهة، وهي مكتوبة باللغة العربية، وبين "شيماريا الورع" أحد كهنة معبد بن عزرا وأحد كبار شخصيات مجلس الطائفة اليهودية من جهة أخرى، وهي مكتوبة على ظهر تلك الورقة باللغة العبرية.
ونكتشف خلال الرواية أن حامل تلك الرسائل المتبادلة كان الفتى المسلم "علي بن المرواني" -الذي سيحصل مع أبنائه وأحفاده على لقب الراقب، أي علي الحارس- والذي كان أول حرّاس معبد بن عزرا اليهودي.
في هذا الزمن -الذي يأخذ ما يقارب ثلث الرواية- يعثر القارئ على شخصيات تخص هذا الزمن، وكذلك حكايات هذه الشخصيات. فبالإضافة إلى حكاية الفتى اليتيم علي وخاله السكير الذي كفله بعد موت والده الذي كان يعمل سقّاء، نعثر على حكايته مع ابنة خاله التي تفتقد الجمال، ولكن علي يضطر للزواج منها بعد أن وقع في حب ابنة "شيماريا الورع"، واستغلال الساحر "حاسدي السيفاردي" لحب علي المحرّم. ولكي يكتب له تعويذة سحرية حتى تقع الفتاة اليهودية في حبه طلب منه أن يضع رقا من الجلد في المكان الذي يشع بنور لفافة عزرا، حتى يتكمن الساحر من سرقة اللفافة وأخذ قوتها وطاقتها في سحره.

اللورد كرومر

الزمن الثاني الذي تجري فيه أحداث الرواية، ويأخذ كذلك مساحة الثلث منها، يجري انطلاقا من عام 1897، وهو العام الذي وصلت فيه توأمتان بريطانيتان -هما أجنيس لويس ومارغريت جيسون- مختصتان في البحث عن المخطوطات الأثرية.
وكان والدهما الثري -وكذلك زوجاهما المتوفيان- قد تركوا لهما ثروة كبيرة، وصارتا تستخدمان تلك الثروة لإشباع حبهما لاكتشاف المخطوطات والوثائق، وكذلك في السفر المتواصل إلى بلدان مختلفة، خاصة أنهما وصلتا إلى سن 54 عاما دون أن يكون لهما أولاد.
الباحثتان جاءتا إلى القاهرة لتبحثا عن "لفافة عزرا" التي من المعروف أنها موجودة في ذلك المعبد الذي يحمل اسم عزرا.
وهذه اللفافة هي أقدم مخطوطة للتوراة، ويُقال إنها موجودة في غرفة تدعى "الجنيزة"، إذ كان من عادة اليهود دفن وثائقهم وعقودهم -التي تحوي اسم الله فيها- في غرفة خاصة في المعبد، أو قبر خاص ضمن قبور الطائفة في مقبرة البساتين.
ويرد في الرواية "كانت الحجرة مكدسة بالنصوص المختلفة من الأرض حتى حافة النافذة، مقبرة قديمة للمخطوطات التي تم التخلص منها كيفما اتفق. (..) وسط ركام ألف عام من الكتب وصكوك الملكية والتعاويذ السحرية وعقود الزواج، قد يكتشفون رسالة من صلاح الدين (الأيوبي) أو فصلا جديدا من مقدمة ابن خلدون، أو نسخة جديدة غير معروفة من الأناجيل، أو واحدا من أعمال موسى بن ميمون أو أفلاطون أو يهوذا اللاوي. حتى الوثائق العادية كانت لها أهميتها. وقد لا يجد المرء ما يثير الاهتمام في رسالة بعينها أو عقد من العقود، لكن مع مرور آلاف السنين تصير تفاصيل الحياة اليومية مادة خام للتاريخ".

في هذا الجزء يكتشف القارئ حياة التوأمتين، وشهرة إحداهما بعد اكتشافها لمخطوطات "سانت كاترين" ونقلها إلى جامعة كامبريدج لدراستها. وكذلك يعثر على شخصيات أخرى كانت في زمن اللورد كرومر الذي كان حاكم مصر الفعلي، مثل حكايات الدكتور شيختر ومعاونته الطلبة دو ويت، والحارس محمد الراقب وقططه وتفانيه للدفاع عن المعبد اليهودي، وحكاية "بيخو" وابنه مارسيل.

إذًا كانت هناك آلاف الوثائق المدفونة في المعبد أو المقبرة، وكانت مهمة فريق البحث العثور على هذه الوثائق -خاصة بعد تسرّب عدد منها وبيعها في الأسواق- ونقلها إلى جامعة كامبريدج.


آخر الحرّاس

أما حكاية الراوي يوسف وأمه اليهودية التي حملت به من زيارة حبيبها المسلم أحمد الراقب، وهو آخر الحراس من عائلته لذلك المعبد، نعثر عليها في الزمن الثالث الذي كان يجري في زمن الرئيس حسني مبارك.
يوسف -الذي ولد من تلك العلاقة بين والدته وأحمد الراقب الذي زارها في باريس- سيبحث عن أثر والده، ويعثر لدى شقيق والده على رسائل أمه لأبيه وهي ما زالت مراهقة صغيرة في القاهرة، وكذلك رسائلها خلال هجرة عائلتها إلى باريس ومن ثم إلى أميركا حيث يعيش يوسف مع أمه وزوجها "بيل".
بالإضافة إلى ذلك، نعثر على ما تبقى من عائلة الراقب في القاهرة، وعلى حكاية البوّاب الذي يساعد يوسف للعثور على حل للغز الطرد الذي وصل إليه.
الرواية ليست مقسمة إلى 3 أجزاء منفصلة، يذهب كل جزء للسرد والبحث في زمنه الخاص به، بل كتبها مايكل ديفيد لوكاس (ولد في عام 1979) في 16 قسما، حيث يقدم مثلاً قسما من الزمن الأول ثم قسما من الزمن الثاني ثم الثالث ثم يعود للزمن الأول وهكذا.
وإذا أخذنا الرواية من زمن علي الراقب (1036 ميلادي) كأول حارس لهذا المعبد الذي تدور حوله الرواية، إلى زمن أحمد الراقب (2000 ميلادي) كآخر الحراس للمعبد اليهودي، سنجد أن الرواية تمتد على مساحة زمنية تقارب الألف عام.
الروائي يدخلنا إلى المعبد القائم حتى الآن من خلال سرد بطيء ومتماسك، ولكنه يثير القارئ بطريقة كبيرة بحيث يرغب في إنهاء الرواية في جلسة واحدة. وهي إحدى ميزات الروايات التي تقوم بطرح لغز ما والبحث عن حل أو حلول له.
ولكن رواية لوكاس هذه تبقى رواية كلاسيكية، خاصة إذا علمنا أن صاحب رواية "عرّافة إسطنبول" -المترجمة أيضا إلى العربية- الذي يعمل في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة كاليفورنيا في بركلي، سبق له أن درس فن الكتابة الإبداعية في فالنسيا وأستوديو الكتاب في جامعة ستانفورد وكذلك في جامعة الباسيفيك، وسافر إلى القاهرة بالفعل في عام 2000 للدراسة في الجامعة الأميركية.
رواية "الحارس الأخير للقاهرة القديمة" أثارت الشغف الكبير لدى القارئ غير العربي، مما أسهم في ترجمتها إلى الكثير من اللغات، وحصدت جوائز متعددة، حيث ما زال الشرق يحتفظ بذلك السحر الخاص به لدى الباحثين والقراء.

المصدر : الجزيرة نت -
عارف حمزة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع