باستخدام ميكانيكا الكم.. كيف تتجهز الصين لكشف تخفّي إف-35 وإف-22؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الأعمال العدائية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          إسرائيل تعلن انتهاء غارات اليوم على لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أبرز القادة العسكريين لقوات الدعم السريع في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          موقع إيطالي: هذه أبرز الأسلحة الروسية لدى فنزويلا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا مجهولا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الجمهوريون يحبطون مشروع قرار يقيّد صلاحيات ترامب لضرب فنزويلا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مشاهد من غزة بعد قرابة شهر من إعلان وقف الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أردوغان يقاضي زعيم المعارضة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الصراع بين باكستان وأفغانستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          من ذاكرة التاريخ: الغزو السوفياتي لأفغانستان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          زهران ممداني.. سياسي أميركي (عمدة مدينة نيويورك الأميركية) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 246 )           »          هل يعني إعلان الحكومة السودانية للتعبئة رفضها للهدنة الإنسانية؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          خطة ترامب للسلام.. فرص النجاح والخيارات الفلسطينية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          هجوم سيبراني يستغل ثغرة "ويندوز" ويستهدف دبلوماسيين أوروبيين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــــم الأخبــــار الــعـســــــكـــريــة والســــــياسية العاجلة لعام 2025 م
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


مشاهد من غزة بعد قرابة شهر من إعلان وقف الحرب

قــســــــــم الأخبــــار الــعـســــــكـــريــة والســــــياسية العاجلة لعام 2025 م


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 07-11-25, 06:53 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مشاهد من غزة بعد قرابة شهر من إعلان وقف الحرب



 

مشاهد من غزة بعد قرابة شهر من إعلان وقف الحرب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غزيون يعودون إلى مناطقهم المدمرة في شمال القطاع (الجزيرة)



يسرى العكلوك
7/11/2025



غزة- لم تنته الحرب على غزة، بل أخذت شكلًا آخر، تحوّلت فيه من جبهة نارية عتادها الصواريخ والقذائف، إلى معارك يومية يخوضها الغزيون لاجتثاث فتات حياة كريمة تشبه تلك التي كانوا يتنعمون بها قبل الحرب.
هدوء ما بعد الإعصار، ووجوم على وجوه أناسٍ يحاولون أن يجربوا حياة جديدة هدأ فيها الموت قليلا، تاركا وراءه مدينة تستعيد أنفاسها على مهل، وتنبش رمادها بحثا عن ملامح الحياة.
عاد الغزيون إلى مناطقهم المدمرة رغم أن لا شيء ينتظرهم سوى الركام، يجمعون خساراتهم ويبحثون عن أمتار يملكونها كي يبدؤوا عليها حياتهم، تتقد إرادتهم ويحاولون ضخ الحياة إلى ما تبقى من بيوتهم، ليتمكنوا لاحقا من إعادة أسرهم إليها.

قرار العودة

عودة إلى خراب بلا كهرباء وماء وأسواق أو مشاف أو مدارس أو خدمات، لكنها بالنسبة إليهم القرار الأوضح منذ انتهاء الحرب، "أن يعودوا مهما كان الثمن".
تجولت الجزيرة نت، في المناطق الأكثر دمارا شمال مدينة غزة وشرقها، حيث يعود الغزيون بلا أي شيء إلى لا شيء، ففي حي الشجاعيةشرق المدينة، نصبت عشرات الأسر خيامها في منتزه الحي بين الركام، في محاولة لبقائهم قرب منازلهم المدمرة.
من هؤلاء، كان أبو صلاح الذي عاد وحده مع ابنه البكر كرجال كثيرين حوله، اختاروا أن يعودوا لترميم ما يمكن إصلاحه وتهيئته لاستقبال أسرهم لاحقا، ويقول للجزيرة نت، "التحق أبنائي بمراكز تعليمية في وسط القطاع، تركتهم هناك وأتيت لاستصلاح غرفة من المنزل لأعيدهم إليها حين أنتهي، أعادني الحنين إلى الحي، لكل زاوية تربّيت فيها، لا أطيق البعد عنه أكثر".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غزيون يحاولون ترميم أجزاء من بيوتهم المدمرة في المناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة (الجزيرة)

للأمام قليلا، قرب الخط الأصفر الذي يحظر الاحتلال الاقتراب منه، يوجد عدد من الأسر رغم أن الحياة تسير على إيقاع يشبه الحرب. فعلى بعد أمتار منهم فوق تلة المنطار، تلوح مواقع عسكرية إسرائيلية ورافعات وقناصة، وتستمر أصوات تفجير الروبوتات الليلية في مخطط لنسف كل ما وراءه، ما يجعل المكان أشبه بساحة حرب مستمرة.

سألت الجزيرة نت، أحد العائدين عن السبب الذي دفعه للعودة قريبا من الموت، فقال "شعوري بالراحة يدفعني لتحمل ضريبة وجودي فيها"، غير أن الخطر المحدق به يجعله مترددا في إعادة أسرته، فلا تصل هذه المناطق أيّ إمدادات نظرا لخطورة الوضع الأمني فيها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أبو عبد الله شاهين يعود إلى منزله شمال غزة لتفقد بستانه فلم يجد منه إلا شجرة واحدة (الجزيرة)

مشاعر مختلطة

أما شمال القطاع، وفي طريق مليء بالركام، كانت نور (17 عاما) تمشي وحيدة نحو جبالياالنزلة، تسبق أهلها إلى بيتهم. تحمل كيسا من الخبز وحقيبة مليئة بالكتب، فقد كان من المفترض أن تكون هذا العام في الثانوية العامة، قبل أن تشل الحرب كل شيء، تقول للجزيرة نت، "وأخيرا سأعود لدارنا، تخيلي أن تكوني مع 10 أفراد في خيمة، والآن ستعودين لبقايا غرفتك ولدراستك، هذا شعور لا يمكنني وصفه".
وعلى بعد أميال قليلة، وصل أبو عبد الله شاهين إلى بيته في الحي ذاته بعد نزوح استمر شهرين جنوبا، كان بستانه في فناء منزله المهدّم أول ما هرول إليه، حيث لم يبقَ منه سوى شجرة ليمون واحدة وجذوع عارية ورائحة تشبه ذاكرته.
يحكي للجزيرة نت، متحسرا "كنت أكتفي بما زرعته هنا، لم أكن أحتاج للشراء من السوق، الآن لم يتبقّ لي سوى هذه الجذوع". يغسل شجرة الليمون من غبار الرماد ويضيف بحزم "هذه الشجرة عمرها أكبر من دولتهم، وهي التي تبقيني مؤمنا بأن الأرض لا تموت".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معين الحتو يرمم جزءا من منزله الموجود فيه صاروخ لم ينفجر (الجزيرة)

أما معين الحتو فقد اكتشف عند وصوله إلى بيته أن صاروخا لم ينفجر كان قد اخترق جداره الأرضي، ليصبح الدمار والخطر الواقعان أمامه أول ما يواجهه عند العودة، ويضطر رغم ذلك لترميم جزء منه، محاولا أن يتهيأ للعيش فيه قبل حلول الشتاء، لكنه عاجز عن إزالة القنبلة ولا توجد أي جهة مختصة لتفكيكها. ويعبّر للجزيرة نت، عن خوفه "تخيلي أن تنامي مع قنبلة يمكن أن تنفجر في أيّ لحظة، إنه صاروخ ضخم يمكن أن يودي بحي كامل".
وللسبب ذاته، قررت أم محمود، وهي زوجة شهيد ترك لها ستة أطفال، الاستقرار في مدرسة عمواس في حي الصفطاوي، بحثتْ عن حائط واحد في منزلها المدمّر فلم تجد، فقررت أن تسكن في أقرب مدرسة إليه، واختارت فصلا منها ملاذا لها، أغلقت نوافذه بأكياس النايلون وثقوب جدرانه بشوادر القماش، وهي تراه أفضل من العيش بخيمة عانت فيها موسمين سابقين من الشتاء.
تمشي حافية القدمين في فناء المدرسة، تكشف عن تشققات قدميها، وتقول "حربي الآن بدأت، كل يوم معركة، بين حمل الماء والحطب ومحاولات عبثية لانتزاع حياة كان أطفالي يعيشونها مرفهين حين كان والدهم حيّا".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عيد سعد الله يصلح شباك صيده التي أخرجها من تحت الأنقاض (الجزيرة)

خسارة كبيرة

أما في ساحة المدرسة، فيفترش عيد سعد الله الأرض هو وشباك صيده الممزقة أمامه، ويحاول أن يخيطها بخيوط مهترئة، كما لو كان يُصلح جزءا من روحه. اقتربت منه الجزيرة نت، فروى قصته مع الشبكة التي انتشلها من تحت أنقاض منزله المدمر، وهي الشيء الوحيد الذي نجا من مصدر رزقه القديم.
فقد خسر قاربه ومعداته واثنين من أبنائه خلال الحرب، وبقيت له هذه الشباك مما تبقّى من المهنة التي ورثها عن آبائه منذ أكثر من 75 عاما، ويقول "لم يتبقّ لي شيء، لكني مضطر لترميم مهنتي والعودة للصيد، لأنني لو لم أفعل ذلك فسأموت جوعا".

لم تفتح نهاية الحرب على الغزيين كنوزا ومناجم، فهم يحاولون استصلاح ما تبقّى من مصادر رزقهم التي أبادتها الحرب، ورغم أن أسواق القطاع تعرض أخيرا بعض الأصناف الكمالية إلا أن كثيرا من الأصناف الأساسية لا يزال مفقودا، عدا عن أن ما يتوافر فيها ليس بمتناول الغزيين الذين ليس لديهم مصادر دخل أو لا يتمكنون من سحب أموالهم نقدا من البنوك إلا بعمولة كبيرة، وهي مشاكل لم تحل رغم وقف إطلاق النار.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مدرسة عمواس بحي الصفطاوي شمال القطاع يعود إليها المواطنون رغم خلوها من كل مقومات الحياة (الجزيرة)

ويقول غسان إياد وهو صاحب محل مجمدات "الحرب انتهت على الورق، لكن الجيوب لا تزال فارغة، والناس ينظرون إلى الأطعمة كأنها معروضة في متحف، فكيلو الدجاج يصل إلى 20 دولارا وهو مبلغ لا يملكه كثير من الغزيين".
تدّعي الحرب الرحيل، لكنها لا تزال قائمة رغم الاتفاق، لكن لسان حال الغزيين وهم منغمسون في صراع البقاء اليومي، "إن لم تكن هذه حربا، فما الحرب؟".

المصدر: الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع