نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »          حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2068 )           »          اتفاقية شِملا.. اتفاقية وقعتها السلطات الباكستانية والهندية بتاريخ 2 يوليو/تموز 1972، (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 860 )           »          ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1946 )           »          باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2473 )           »          حركة "السلام الآن" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1685 )           »          توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1007 )           »          مراسم رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 787 )           »          حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 794 )           »          ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2743 )           »          ترامب يؤكد الاتفاق مع روسيا على معظم النقاط لإنهاء حرب أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1825 )           »          بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3323 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــم البـــــحوث باللغة العربية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ورقة بحثية: 3 فرضيات تكشف أسرار العلاقة بين ترامب وروسيا

قســــم البـــــحوث باللغة العربية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 04-04-25, 06:45 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ورقة بحثية: 3 فرضيات تكشف أسرار العلاقة بين ترامب وروسيا



 

ورقة بحثية: 3 فرضيات تكشف أسرار العلاقة بين ترامب وروسيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد حافظ


4/4/2025



كشفت ورقة بحثية نشرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات عن 3 فرضيات تكشف طبيعة التحول في السياسة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب خاصة ما يتعلق بروسيا، المنافس التقليدي للولايات المتحدة.
فقد اتسمت العلاقات الأميركية الروسية بالتنافس السلمي في اتجاها الأعظم، ولم يخل الأمر من استخدام الأدوات الناعمة أو الخشنة أحيانا لتحقيق الضغط المتبادل، لكن وصول ترامب للحكم شكّل تراجعا واضحا في حدة التنافس بين البلدين، وتعزز ذلك أكثر مع عودته للحكم مطلع العام الحالي.
وجاء في الورقة البحثية التي عنوانها "ترامب وإشكالية التحول في العلاقات الروسية الأميركية" أن هناك سهام نقد توجه لسياسة ترامب تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، وما ترتب على ذلك من تصدع في جبهة التحالف الغربي ضد روسيا، ثم القلق على مدى تماسك حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتوجهاته الجديدة.
وشكَّل لقاء القمة الأميركي الأوكراني في واشنطن أواخر فبراير/شباط الماضي تكريسا لتوجه جديد تبنته الولايات المتحدة تجاه روسيا التي تمثل خصمها التاريخي، فقد أبدى ترامب ملاحظات علنية ناقدة وحادة لسياسات أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي تجاه روسيا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المحافظون القدامى

فقد انصب النقد الموجه لترامب -عقب هذا اللقاء- على تجاوز التقاليد الدبلوماسية في إدارة الحوار والتفاوض وبشكل علني، ناهيك عن قواعد الحوار الدبلوماسي من حيث المفردات المستخدمة ولغة الجسد والاتهام الواضح للرئيس الأوكراني، ثم إلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر عقده بعد اللقاء.ولتفسير هذا التحول الأميركي تجاه روسيا، يضع معد الورقة البحثية الدكتور وليد عبد الحي 3 فرضيات أساسية، ومنها:
العودة إلى نموذج "ويستفال" لمواجهة أعباء العولمة: وعن هذه الفرضية، يقول الدكتور عبد الحي إن أغلب الباحثين في الشأن الأميركي يُقرون بصعوبة التصنيف الأيديولوجي لترامب، لكنهم يميلون لربطه بتيار "المحافظون القدامى" الذي يجمع بين النزعة الأبوية المحافظة والوطنية (أو القطرية)، والأخلاق المسيحية، ويركز في السياسة الخارجية على الحمائية التجارية، ومعارضة العولمة، وضبط التدخل العسكري، وجعل المصلحة القومية تعلو غيرها.
وتدلل الورقة البحثية على هذه الفرضية بعدة صور:
- إستراتيجية التحلل من أيّ التزامات تثقل كاهل الاقتصاد الأميركي، وضرورة الانتقال من النزعة الإمبراطورية إلى النزعة القومية أو الوطنية.
- رفض ترامب الاتساق مع المؤسسات الدولية التي يعدّها من آليات العولمة، مثلالمحكمة الجنائية الدوليةأو منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخوغيرها.
- سياسة ترامب في فرض التعريفات الجمركية تعكس تَشكُكه العام في المؤسسات متعددة الأطراف، وهي الهيئات الدولية التي تعمل فيها بلدان مختلفة معا لحل القضايا العالمية وتصميم القواعد والأطر العالمية.
- رؤية ترامب المتمثلة في وضع "أميركا أولا" و"جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، التي تستند إلى عدم الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف.
- انتقال المواقف الأميركية من قيادة التحالف الغربي لكبح التوجهات الروسية تجاه أوروبا بشكل خاص إلى الاصطفاف إلى جانب روسيا ضدّ المواقف الغربية الأخرى، كما يتضح في موضوع أوكرانيا.
ويضيف عبد الحي أنه تجسيدا لهذه الفرضية تمّ طرح توجهات أميركية جديدة مع روسيا، مثل عدم تحميلها مسؤولية الحرب في أوكرانيا، بل تعود المسؤولية للاتجاه السياسي الذي يتبناه الرئيس الأوكراني، وهو ما اتضح في المشادة الكلامية التي وقعت في البيت الأبيض نهاية فبراير/شباط 2025، والتي تضمنت التراجع الأميركي عن استمرار تحمل عبء الدعم لأوكرانيا.وخلاصة هذه الفرضية تقوم على أساس أن سياسة ترامب تجاه روسيا تعد تجسيدا لنزعة محافظة تسعى لتجنب مواجهات عسكرية كبرى ومكلفة مع روسيا، وإخضاع أوروبا لمزيد من التنازلات لصالح أميركا، وتعزيز المصالح الأميركية القُطرية قبل أي مصلحة دولية أخرى، وتكييف التجارة الدولية والمؤسسات الدولية لصالح أميركا، فترامب معني بالدولة الأميركية لا بالإمبراطورية الأميركية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السمات الشخصية لترامب تدعم "نظرية المؤامرة" في علاقته مع روسيا (الجزيرة)


نظرية المؤامرة

تشكل نظرية المؤامرة الفرضية الثانية في بيان التحول الأميركي في العلاقة مع روسيا في عهد الرئيس ترامب، وتعتمد هذه الفرضية على بعض الدراسات والتقارير التي تشير إلى أن هناك علاقة بين ترامب والأجهزة الأمنية الروسية، وأنه "يعمل ومنذ فترة طويلة مع المخابرات الروسية"، وأن الروس تمكنوا من تجنيده.
وتشير الورقة البحثية إلى بعض السمات الشخصية لترامب التي يمكنها دعم هذه الفرضية، ومنها:

- لديه 8 سمات من مجموع 9 سمات لمرض النرجسية، فضلا عن جنون العظمة وارتفاع نسبة الكذب لديه، وأنه لا يولي القيم والأخلاق أي أهمية، فالحياة لديه مجرد صفقات تجارية.
- استغلال العلاقات المالية له ولأعوانه مع الروس لتحقيق أهداف سياسية.
- تعدد القضايا القانونية المرفوعة ضده خلال فترته الأولى وما بعدها، فهو الرئيس الأميركي الوحيد الذي يتعرض للمساءلة القضائية مرتين حول موضوعات لها علاقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية ودور روسيا المباشر أو غير المباشر فيها.
وبالإضافة إلى ما سبق، يسوّق معدّ الورقة عدة مشاهدات يمكن أن تمثل أساسا يدعم الرأي المؤيد لنظرية المؤامرة، ومن ذلك:

- في لحظات تعثر ترامب ماليا عملت جهات روسية على إنقاذه من التعثر.
- الكثير ممن ساعدوا ترامب في تعثره هم من "المافيات الروسية".
- المافيات استخدمت مشاريع ترامب كقناة "لغسيل الأموال".
- نسبة كبيرة من رجال المافيات الروسية على صلة بجهات روسية أهمها: الرئيس بوتين من ناحية، وأجهزة الاستخبارات الروسية من ناحية ثانية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترامب (يسار) ونظيره الصيني شي جين بينغ يتصافحان أثناء قمة العشرين في اليابان عام 2019 (رويترز)


إضعاف الصين

وتعد رغبة ترامب في إضعاف الصين هدفا أساسيا للسياسة الأميركية في عهده، وتدل أدبياته الإستراتيجية على نزوع حادٍ للعمل ضدّ الصين، لذا فإن تقربه من روسيا يستهدف الإضرار بالصين طبقا لهذه الفرضية، وتبدو توجهات ترامب في المظاهر التالية، حسب ورقة مركز الزيتونة:

- نزوعه لجلب المزيد من القوات الأميركية من الخارج لتحويل المواجهة مع روسيا باتجاه التضييق على الصين.
- ترامب يسعى للتأثير على تطور العلاقة الروسية الصينية في الفترة الأخيرة عبر منع هذا التطور الذي سيؤدي إلى إضعاف المكانة الأميركية في النظام الدولي وتكريس مركزيتها.
- هناك افتراض بأن موسكو ربما تكون على استعداد لتعديل علاقاتها مع بكين في ظلّ حوافز مناسبة يمكن أن تقدمها واشنطن.
لكن الدكتور عبد الحي يذهب في بحثه إلى أن هذه الفرضية تحمل نقاط ضعف في طياتها، إذ إن إيجاد صدع في العلاقة الروسية الصينية يحتاج فترة لإنجاز هذه الإستراتيجية، في ظل عمق العلاقات الروسية الصينية الثنائية، وعبر التنظيمات الدولية مثل بريكسوشنغهاي، وهذه الفترة ستكون أطول كثيرا من 4 سنوات التي سيحكم فيها ترامب، وهو ما يجعل قدرة هذه الإستراتيجية على الاستمرارية موضع شك.

الخلاصة

تبدو الفرضية الثالثة "إضعاف الصين" هي الأضعف بين الفرضيات الثلاث، بينما تتوازى الفرضيتان الأخريان في وجاهة ركائزهما.
فالفرضية الأولى تمثل في النزعة الوطنية واضحة المعالم في توجهات ترامب، ويشاطره قطاع مهم من المجتمع الأميركي العداء للعولمة، ويبدو أن النزعة البراغماتية في العقل الأميركي تُعزِّز هذه الفرضية.
أما معطيات الفرضية الثانية، سواء أكانت بالمؤامرة أم بالتواطؤ، فإنها تمتلك شواهد ليس من اليسير رفضها، خاصة أنها من مصادر مختلفة، وذات معطيات يمكن أن يتم تبنيها، وتتعزز احتمالات هذه الفرضية بمؤشرات وركائز عديدة وتتبناها جهات رسمية أمنية وأكاديمية.
ويبقى العامل المشترك في كلّ ما سبق هو توصيف ترامب بأنه شخص يصعب التنبؤ بردود فعله، بناء على دراسات عديدة عن شخصيته، وهو ما قد ينطوي على احتمال وقوع مفاجآت مختلفة لترامب نفسه أو لحكومته أو للمجتمع الأميركي ذاته، حسب ما جاء في الورقة البحثية.

المصدر : الجزيرة + مركز الزيتونة للدراسات + الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع