مسؤولون عسكريون إسرائيليون يطالبون بوقف الحرب خوفا من مفاجآت حماس
ذكر موقع "واللا" الإخباري أن هناك خوفا بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية من بروز مفاجأة من حركة حماس، بطريقة تتطلب ردًّا إسرائيليا بالقيام بمناورة برية في غزة.

رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يترأس اجتماعا مع كبار القادة العسكريين (الأوروبية)
16/5/2021
يطالب مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ويرجعون الأمر إلى أن استمرار المعركة قد يجرّ إسرائيل إلى صراع أوسع يقتضي هجوما بريًّا على القطاع، وهو أمر لا تتمناه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إنه بينما يتحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس، ظاهريا، في عزمهما على مواصلة قصف غزة إلى أن يتوقف قصف صواريخ المقاومة، فإن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقولون في محادثات مغلقة إن من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف الموقع، استنادا إلى قادة عسكريين لم يسمّهم، أن إسرائيل تدفع ثمن استمرار العملية، وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها.
مفاجأة من حماس
ولفت الموقع نفسه إلى أن هناك خوفا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من بروز مفاجأة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بطريقة تتطلب ردًّا بمناورة برية، وقال مسؤولون عسكريون إن فاعلية الهجمات الإسرائيلية في غزة قد انخفضت.
وذكر موقع "واللا" أن حجم الصواريخ التي دخلت بها حركة حماس المعركة هو قرابة 14 ألف صاروخ، بما يسمح لها بإطلاق الصواريخ مدة 60 يوما.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، ذكر الموقع الإسرائيلي أن محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحماس- نجح في فرض معادلة جديدة على إسرائيل، بعد أن قرر إطلاق صواريخ على كل منطقة يمكن أن تبلغها في جميع أنحاء إسرائيل.