مبادئ الطبوغرافيا العسكرية

مبادئ الطبوغرافيا العسكرية

مدخل الى علم الطبوغرافيا

تعريف عام
1 ـ الطبوغرافيا هي دراسة الوضع العام لأي منطقة من الناحية الاقتصادية او الجغرافية او السياسية او الثقافية او الاجتماعية او الإعلامية .
2 ـ الطبوغرافيا العسكرية هي دراسة الوضع الجغرافي لمنطقة يُحتمل نشوب الحرب فيها.

تحديد الجهـــات
إن تنقلات الجيوش لا تكون عشوائية ، فللانتقال من منطقة الى أخرى يجب معرفـة الجهات ،فالإنسان عرف قديماً الاتجاهات التي تسمى بالجهـــات الأربعــة ، وهي الشمال والجنوب والشرق والغرب . ومن ثم أضيفت أربع جهات فرعية وهي الشمال الشرقي والشمال الغربي، الجنوب الشرقي والجنوب الغربي . وهذه الجهات يرمز إليها بالأحرف التالية :
ش - ق / ش - غ / ج - ق / ج - غ / والاستدلال يكون أما بوسائل شعبية أو بوسائل علمية .

الوسائل الشعبيـــــــة
هذه الوسائل هي عبارة عن كفـــاءة موجودة عند أي مقــاتل ، ويتوجب عليــه
التعرف عليها وهي تقسم الى قسمين :
ـ وسائل استدلال نهارية .
ـ وسائل استدلال ليليـة .

وسائل الاستدلال النهارية

1 - شروق الشمس وغروبها :
في 21 آذار و22 أيلول يتساوى الليل والنهار ويعني أن الشمس تشرق من الشرق الحقيقي
وتغرب في الغرب الحقيقي ، أما في فصل الصيف فيكون النهار أطول من الليل فإن الشمس تشرق لبضع درجات من الشمال الشرقي وتغرب لبضع درجات من الشمال الغربي أما في فصل الشتاء فيكون الليل أطول من النهار فإن الشمس تشرق لبضع درجات من الجنوب الشرقي وتغرب لبضع درجات من الجنوب الغربي .

2 - الساعة :
نأخذ عقرب الساعة ونضع يدنا بشكل أفقي موازي للشمس، ومن ثم نتحرك قليلا حتى يصبح ظـل رقم 12 فيشكـــل مع عقرب الساعة زاوية معينة ، ثم ننصف هذه الزاوية بواسـطة خط وهمي عندها نحصل على جهة الجنوب .

ملاحظـة :
نستفيد من طريقة الساعة ما بين التاسعة صباحا والثالثة بعد الظهر .
بما أننا موجودين بين شمالي خط الاستواء وبما أن أشعة الشمس تسقط عاموديه على خط الاستواء ، فإن الشمس تكون مائلة للجنوب ظاهريا بالنسبة لمنطقتنا .

3 – الظـل :
نزرع عصـا في التراب فترســم ظلالها ، نضع على هذا الظل شــــاخص معين ، ثم ننتظر بعض الوقت ( أي حوالي 20 دقيقة ) عندها يصبح للعصا ظلاًّ آخراً نتيجة لتحرك الشمس من الشرق الى الغرب فنضع شاخص آخر على الظل الثاني ، نوصل رأس الظل الأول مع رأس الظل الثاني بواسطة خط مستقيم ثم نقف والعصا تكون من خلفنا والجهة التي تقابلنا هي جهة الشمال .

4 - بواسطة جزع الشجرة :
إنّ نمو الأشجار يتأثر بأشعــــة الشمس ، ومن الممكن الاستدلال على الجهــات بواسطة جذوعها وذلك على النحو التالي :
- تقطع شجرة معينة بالشكل الأفقي، وننظر إلى الدوائر التي تحدد عمر الشجرة ، فالمكان الذي تبتعد فيه الدوائر عن بعضها البعض يكــون باتجــاه الجنوب ، ومن ثم يتم تحديد باقي الجهات لأن سير الشمس شرق / جنوب / غرب .

5 - مقابر المسلمين :
الكتابة على الضريح حين قراءتها تكون لجهة الغرب من أمامنا ، الرأس باتجاه الغرب والأرجل باتجاه الشرق.

6 - بواسطة ذوبان الثلوج :
بحيث تكــون في لبنان عادة ذوبـان الثلوج من جهة الجنوب لان الشمس دائما تكون مائلة الى الجنوب .

 

 

وسائل الاستدلال الليلية :
نستدل ليلاً على الجهات بواسطة النجوم ، وذلك في أيّام الصحو :
1 - مجموعة الميزان :

أ - نجم القطب الشمالي :
وهو ثابت ، ويشير عادة إلى الشـمال الجغرافي ، كما نستدل على هذا النجم بواسطة الدب الأكبر وذات الكرسي .

ب - الدب الأكبر:
وهو مؤلف من سبعة نجوم له شكل ملعقة ، فنأخذ خمسة أضعاف المسـافة العلوية باتجاه الفتحة فنستدل إلى نجم القطب الشمالي .

ج - ذات الكرسي :
له شكل w ، وهو مؤلف من خمسة نجوم ، نأخذ خمسة أضعاف المســافة العلوية فنستدل على نجم القطب الشمالي الذي يدلنا بدوره على جهة الشمال الجغرافي

2 - المذنب :
وهو مؤلف من سبعة نجوم ، وشبيه بطائرة الورق ، ويشير ذيله إلى جهة الجنوب .
3 - الثريّا :
ويشير ذيلها إلى الشرق ، وهي صغيرة الحجم ، ويتراوح عدد نجومها بين 13 و 15 نجم ، وتتواجد على مدار السنة .

- بواسطة القمر :
من 3 إلى 13من الشهر القمري ، يكون القمر محدّب من جهـــة الغرب ، ومن 17 إلى26يكون القمر محدّب من جهة الشرق .

 

 

جغرافيا الحروب... دور الطبيعة في النصر العسكري

لها تأثير حاسم بالنتيجة النهائية للمعارك رغم أهمية الأسلحة والقيادة والتدريب


منذ فجر التاريخ الإنساني تشكل المعلومات الجغرافية عنصراً مهماً من عناصر النزاع العسكري... كيف ذلك؟
"الجغرافيا هي العامل الأكثر أهمية في السياسة الخارجية للدول، لأنها أكثر ديمومة، إذ يأتي الرؤساء والوزراء ويذهبون، وحتى الطغاة يموتون، لكن السلاسل الجبلية تظل راسخة في مكانها"، هذا ما قاله برنارد ديفوت في كتابه "مسار الإمبراطورية" (the course of empire) إذ عند البحث عن أثر الجغرافيا في الأعمال العسكرية، ستجد أن هنالك علماً منبثقاً من جغرافيا السياسة الـ"جيوبوليتكس" واسمه الجغرافيا العسكرية.
تعرف مدرسة الخرائط التابعة لوزارة الدفاع الأميركية الجغرافيا العسكرية على أنها "ميدان متخصص من ميادين الجغرافيا، ويتناول المظاهر الطبيعية والبشرية التي يمكن أن تؤثر في تخطيط العمليات العسكرية وتنفيذها"، إذ شجع أحد رؤساء اتحاد الجغرافيين الأميركيين في خطاب له عام 1917، علماء الجغرافيا على أن يضعوا معلوماتهم وخبراتهم العلمية تحت تصرف حكوماتهم ليساعدوها في شن حرب ناجحة.
تأثير حاسم
تمثل الجغرافيا عمقاً أساسياً لكل التحركات العسكرية وسير العمليات الحربية، حيث تمثل الأرض بواقعها الطبيعي والبشري مسرحاً للعمليات العسكرية، وتحدد الجغرافيا العسكرية المحاور الرئيسة على الجبهة.
وتهتم الجغرافيا العسكرية بدراسة الأرض التي تجري عليها العمليات العسكرية، ومنذ فجر التاريخ الإنساني تشكل المعلومات الجغرافية عنصراً مهماً من عناصر النزاع العسكري، وتتخذ العمليات العسكرية طابعاً جغرافياً لأنها تجري على موقع ما، ولذلك الموقع بيئته الطبيعية المميزة ومناخه، إذ تمتد جبهة القتال حتى منشأ الإمداد والتموين عبر الأجواء والمحيطات، وتتألف أساساً من منظور جغرافي من الوقت والمسافة وطبيعة الأوضاع السائدة ضمن إطار ذلك الوقت وتلك المسافة.


للجغرافيا لها تأثير حاسم على النتيجة النهائية التي تسفر عنها الحرب أو المعركة (بيكسلز)

وعلى رغم أن الأسلحة والقيادة والتدريب وتخطيط المعركة تؤثر إلى حد كبير في الحملات، فإن الجغرافيا لها تأثير حاسم في النتيجة النهائية التي تسفر عنها الحرب أو المعركة، لذا ينبغي أن يضع المخططون العسكريون هذه العلاقة الجوهرية نصب أعينهم عند التخطيط للعمليات العسكرية.
أشكال الدول
يؤثر الشكل الجغرافي في توجيه سياسة الدول الخارجية، هذا ما تحدث عنه الدكتور قاسم الدويكات في كتابه "الجغرافيا العسكرية"، إذ قال إن الشكل إما يمنحها قوة تعزز مكانتها العسكرية أو أن يضعف قوتها ويهدد صمودها، فالدول ذات الامتداد الطولي الشمالي- الجنوبي مثل تشيلي والنرويج والسويد وملاوي، أو ذات الامتداد الشرقي- الغربي مثل روسيا وبنما، إضافة إلى مشكلات السيطرة الداخلية التي يفرضها مثل هذا الامتداد الطولي، فإن الشكل يقف عائقاً كبيراً أمام عملية الدفاع عن حدود تلك الدولة في فترات الحرب، ويتوجب على القوات المسلحة لتلك الدول حماية حدود طويلة.
بينما يمتاز الشكل المتراص أو المتماسك المندمج الأطراف الدائري أو المربع بقصر الحدود قياساً بالمساحة الكلية لأرض الدولة، ويسهل هذا الشكل عملية السيطرة على أجزاء الدولة، ومن أمثلتها فرنسا ومصر وليبيا، إذ يسهل هذا الشكل على الجيوش السيطرة الداخلية على أنحاء الدولة، كما يسهل عملية الدفاع عنها، إضافة لتوفيره عمقاً استراتيجياً للمناورة العسكرية في الحرب.
ويوجد شكل يسمى المشتت أو المجزأ أو المقطع، وفيه تتكون الدولة من عدد من الأجزاء غير المتصلة، أو المنفصلة عن بعضها بعضاً بواسطة البحر أو بواسطة دول أخرى، ومن أمثلتها إندونيسيا وماليزيا وإيطاليا، ومن مساوئ هذا الشكل للدول صعوبة السيطرة والدفاع عنه ضد أي تهديد خارجي، كما يسهل قطع أي جزء من أجزائها عن المركز الأم في الحرب.
أما الشكل الرابع فهو غير المنتظم، وفيه تتداخل بعض أقاليم الدولة داخل دولة أخرى على شكل قطاعات وأصابع أو انبعاج حدودها للداخل ليسمح لإقليم دولة أخرى مجاورة بالتغلغل داخل حدودها، ومنها دولة الكونغو الديمقراطية وميانمار، فعدم الانتظام وتداخل الحدود يربك العملية الدفاعية، إذ يسهل قطعها عن الدولة الأم وعدم قدرتها على إخماد العصيان والثورات فيها، كما تفتقد للعمق الاستراتيجي.
وهناك ما يعرف بالدول المحتواة التي تحتويها دول أخرى بحيث تكون محاطة من جميع الاتجاهات ومنها الفاتيكان ودولة الأفارقة الزنوج في قلب جمهورية جنوب أفريقيا الوسطى، وهذا الشكل يعاني وضعاً اقتصادياً وعسكرياً هشاً لكونها تحت رحمة دول أخرى.
وتختلف الدولة المغلقة عن المحتواة في أنها تفتقر إلى منفذ بحري ويحيط بها عدد من الدول، فوجود المنفذ البحري يمنح الدولة قوة عسكرية واقتصادية في زمن الحرب، ومن هذه الدول مالي والنيجر وأوزباكستان والنمسا والبارغواي والأردن.
الدفاع في العمق
يعد حجم الدولة أحد عناصر قوتها الجغرافية زمن الحرب وفي الأعمال العسكرية، على رغم أنه لا يوجد حجم معين يمكن اعتباره مثالياً، لكن يرى أصحاب الفكر الـ"جيوبولتيكي" أن البقاء في المستقبل هو للدول ذات الرقعة الجغرافية الواسعة، بل إن دول العالم ستدرك أن اتساع الرقعة الجغرافية هي إحدى دعائم قوتها العسكرية، وهذا ما دفع الجغرافي جون هيرز إلى وصف الدول الصغيرة الحجم بأنها كيانات هشة ضعيفة وتفتقر إلى مقومات الدفاع عن نفسها، وعليه فإن عناصر بقائها تكمن في طلب الحماية والعون من جيرانها من خلال الارتباط معهم في تكتلات وأحلاف عسكرية إقليمية ودولية، وهو ما أطلق عليه هيزر اسم العالمية في نظريته "الدولة الإقليم".


تراعي الجغرافيا العسكرية العوائق الطبيعية مثل التضاريس والمناخ (بيكسلز)

وأطلق علماء الـ"جيوبولتيك" الألمان على اتساع رقعة الجغرافيا اسم "الدفاع في العمق"، فقد انهارت الدول ذات المساحة الصغيرة أمام الكبرى في الحرب العالمية الثانية، حيث استسلم الجيش الهولندي أمام الألماني بعد أربعة أيام من بدء الهجوم عليه، في حين صمد الروس الذين استندوا إلى عمق استراتيجي كبير أشهراً طويلة أمام جيش هتلر، فقد نجحوا في استخدام مبدأ تسليم الأرض لكسب الوقت نظراً لاتساع العمق الجغرافي لبلادهم.
في البر والبحر والجو
في كتاب سمير سبيتان وعنوانه "الجغرافيا العسكرية"، يتحدث عن التخطيطات الـ"جيوعسكرية" في البر والبحر والجو، يذكر أنه غالباً ما يكون الهدف من الحرب البرية الضغط المباشر على أفراد الشعب المعادي بتدمير وسائل المقاومة لديه والسيطرة على مراكز القوى التي يعتمد عليها، بمعنى أن الهدف الرئيس من الحرب البرية تحطيم جيش العدو عن طريق تدمير مراكز الصناعات الحربية والمدنية والمراكز التجارية باعتبار أنها تحد من قدرة العدو على القتال، وإشعاره بأنه غير قادر على إحراز أي نصر عسكري وكشف أنه غير قادر على الحفاظ على أراضيه أمام شعبه، مما يؤدي إلى انهيار الروح المعنوية لدى الشعب واستسلامه أمام العدو.
تحدد الجغرافيا العسكرية المحاور الرئيسة على الجبهة التي تتوزع عليها القوات بشن هجوم مباشر على العناصر المعادية بعد تحديد مناطق الضعف فيها، حتى تتمكن من الدخول إلى أراضيها أو التسلل من حولها للوصول خلف صفوفها لقطع طريق النقل والمواصلات، بالتالي شل حركات الإمداد والتموين إليه، وتراعي الجغرافيا العسكرية في ذلك العوائق الطبيعية مثل التضاريس والمناخ.


تحدد الجغرافيا العسكرية المحاور الرئيسية على الجبهة التي تتوزع عليها القوات بشن هجوم المباشر على القوات المعادية (بيكسلز)

أما في الحرب البحرية فتقوم الجغرافيا العسكرية بتحديد المسارات البحرية والاستفادة من التيارات البحرية إذا كان الإبحار في اتجاهها، أو تجنبها إذا كان خط السير في اتجاه مضاد لها، كما تهتم بدراسة العوائق التي تؤثر في المناورات البحرية بخاصه ما يتعلق بالظروف المناخية مثل الأعاصير والضباب وأثره في حجب الرؤية، كما تهتم بتحديد أماكن الشعاب المرجانية وجبال الجليد حتى تتجنبها السفن أثناء الملاحة البحرية، إضافة إلى أنها تحدد أعماق البحار والمحيطات على خرائط تعرف بالخرائط البحرية وتدرس المد والجزر وحركات الأمواج واتجاهاتها.
وتهدف الجغرافيا العسكرية للحرب البحرية إلى مهاجمة السواحل وإنزال القوات عليها لتقوم بدورها في تدمير مراكز العدو الاستراتيجية والحيوية، أو الاستيلاء على مصادر الثروة الموجودة مثل ما كان يحدث في الحروب الاستعمارية، كما تهدف إلى حماية سواحل الوطن من الهجوم.
أما في الحرب الجوية فيطوع المخطط العسكري الحقائق الـ"جيوعسكرية" لإنجاح المهام الجوية، وقد شهد العالم تطوراً كبيراً وسريعاً في ميكنة الحرب ونقل المتفجرات وتوسع القدرات الفضائية، وكذلك ثورة المعلومات وتطور أنظمة تحديد المواقع، فلم تعد مهام سلاح الجو تقتصر على الإسناد القريب ونقل القطعات والسلاح والذخيرة والمؤن فحسب، بل أصبح دوراً محورياً وأساسياً في حسم المعركة، خصوصاً في ظل التفوق التكنولوجي الجوي الذي قد يؤمن سيادة جوية مطلقة أو تفوقاً جوياً ساحقاً، مما يمكنها من اقتحام الدفاعات الجوية وتنفيذ المهام خلف خطوط العدو وفي أعماق أراضيه.
كما يهدف البحث الـ"جيوعسكري" إلى السيطرة على الفضاء والفراغ الجوي وتأمين قدرة المتصديات الجوية على كشف ومعالجة وتدمير الطائرات المعادية، أو في الأقل مطاردتها وحرمانها من استخدام المجال الجوي الحيوي، ما يحقق سيادة جوية أو تفوقاً جوياً ساحقاً، وهو أفضل درجات التامين المطلوبة للمعركة خصوصاً في حال وجود فرق في القدرات الحربية والتفوق التكنولوجي للطرفين، وبهذا يؤمن سلاح الجو السيطرة على قطاعات العدو البرية والبحرية.

 

 

كنا تكلمنا سابقا عن الطرق البدويه والان سوف نتكلم عن الطرق الصناعيه في تحديد الاتجاه والمسافه وهي البوصلة والخارطه يفضل ان تمتلك بوصلة عسكريه وهي موجوده في الاسواق ام الخارطه

الخارطه
تعريفها هي قطعة من الارض مرسومه على قطعة من الورق بمقياس معين
هامش الخارطة
1- الاسم وهو في اعلى وسط الخارطة
2- اسم الدوله وهو في اعلى يسار الخارطة وبعض الدول يمين
3- مقياس الرسم وهو في اسفل وسط الخارطه
4- الرسم الجوي اسفل يمين الخارطة ورسم فيه الانهار والجبال العاليه والحدود ان وجد
5- تشبيك الخارطة بجوار الرسم الجوي وهو عبارة عن مربعات تبين الخرائط المجاورة
6- مفتاح الخارطه يسارالخارطه وبعض الدول اسفل يسار الخارطه
وهو عبارة عن دلالات الرموز داخل الخارطه
7-الانحراف المغناطيسي يمين الخارطه
8-تاريخ الطبع اسفل بسار الخارطه
9- الفترة الكنتوريه اسفل مقياس الرسم
هذة اهم الامور في الهامس سوف نشرح لاحقا كل واحدةولكن الان نتعرف على الامور في داخل الخارطه
1- الخطوط الكنتورية
2- المرتفعات نقاطها
3- الاسماء والارقام
4- الالوان
5-الاحداثيات وخطوط الطول والعرض

 

 

الاحداثيات
يوجد ثلاثه انواع من الخطوط داخل الخارطه العسكريه
1- خطوط الطول والعرض وهي خطوط وحدة القياس لها الدرجه وغير مستخدمه عسكريا في الحسابات
لقد قسمت الارض في موئتمر بال 1911 الى 360 خط 180 شرق اجرنتش و180 غرب غرينتش اذا علم ان محيط الارض 40076 كيلو متر
يكون المسافة بين كل خط 111 كيلو تقريبا عند الاستواء وصفر عند القطب واذا علمنا ان الارض تدور حولها في 24 ساعة يكون بين كل خط زمنيا 4 دقائق وهي مهمه للدول الكبيرة لانها تضع الافطار في رمضان للعاصمه فقط فاذا كنت تبعد عنها 111 كيلو شرقا لك ان تاكل قبلهم ب اربع دقائق كل هذا لا يفيدنا عسكريا في الحساب ولكن قد تقع بيدك خارطه لا يوجد فيها الا خطوط الطول والعرض فتعرف كيف تعمل طبعا في الخرائط الصغيرة قسمت الدرجه الى 60 دقيقة والدقيقة الى 60 ثانية هذا التقسيم يبدا من غرنتش طولا والاستوائي عرضا
2- تشبيك لامبير هذا التشبيك المستخدم عسكريا وهو بالمتر من نقطة غرينتش شرقا والبعد بالمتر من نقطت الاستوائي شمالا
لهذا سوف نسمي خطوط الطول الممتدة من الشمال للجنوب شرقيات
لانها تزيد كلما ابتعدنا شرقا عن جرنتش
ام الاخرى نسميها شماليات لانها تزيد كلما ابتعدنا شمالا
تلتقي في نقطه الصفر صفر في خليج غانا
3- تشبيك رفح وهي بالمتر ايضا ونقطه الصفر صفر في بيت في رفح
رفع عليه علم الامم المتحدة وقسمت جميع الخرائط للدول العربيه على هذا الاساس من قبل الاستعمار البريطاني حتى لا تكون الارقام كبيرة
اذا اخذت من غرينتش وايضا نسمي الخط كلما ابتعد شرقا واحد كيلو عن رفح نسميه شرقيات وكلما ابتعد شمالا نسميه شماليات
كل عشرة كيلو وضع خط اسود اغمق من البقيه
وهذا لهدف تشفير الخارطة سوف ناتيه لاحقا ان شاء الله
ملاحظه تقراء الشرقيات اولا ثم الشماليات وتقرا بالمتر وليس بالكيلو
فلا نقول مثلا ستون كيلو ونصف بل نقول 60500 بالمتر للدقة في تحديد المكان

 

 

مقياس الرسم وهو ثلاث انواع من حيث الحجم
1- الكبير وهو ما دون 25000/1 سم ويستخدم في المحافظات والبلديات
اي كل واحد سم على الخارطة 250 متر على الارض

2- وسط من 50000 الى 100000/1سم وهو المستخدم

عسكريا

3- الصغير وهو الذي اكبر من 100000/1 سم ويستخدم في الخرائط الدوليه مثل الاطلس وغيره نلاحظ ان القياس عكسي مع القيمه الرقميه

وهناك ثلاثة انواع من حيث الكتابه والرسم
1- رقيمي كما في الاعلى
2- خطي وهو عبارة عن خط مثل المسطرة ولكن حسب القياس
3- الشبكي وهو عبارة عن مربعات فيها ميلان لاعطاء الدقة بعشرة متر
اذا نريد قياس اي مسافه على الخارطه بواسطه
1- المسطرة ونحول السمتر
2- خيط من الموقع للهدف ثم نطبقه على المقياس الخطي
3- حافه ورقة للخطوط المتعرجه والطرق
4- عجلة القياس لها مسنن

نلاحظ في الخارطه المرفقه
خطين من خطوط الاحداثيات التي تكلمنا عنها في الدرس الرابع وهي خطوط الطول نلاحظ ان غزة تقع على 31.15 شمالا عن خط الاستواء
34.15 عن خط غرينتش شرقا
ونلاحظ خط اخر بالمتر اعطى3460000 متر عن خط الاستواء وهو المستخدم عسكريا ولكن بشرط ان تكون الخارط 50-100 الف وليس 150 الف
ونلاحظ مقياس الرسم الرقمي 150000/1 اي كل واحد ونصف سم يعادل كيلو غلى الارض
والمقياس الخطي ونلاحظ انه يمكن الى 8 كيلو وهو انوع غير الكيلو مثل الميل ولكن لو قسناها بالمسطرة نجد ان واحد ونصف سم اعطى كيلو

 

 

تحديد الاتجاه
تحديد التجاه على الخارطه يتم باربعه طرق
1- المنقله
2- البوصله
3- الحساب
5-4- الالة الحاسبه او الكمبيوتر برامج خاصة ناتي اليها في دورة المساحه العسكرية
والان نريد ان نتكلم عن المنقله الدائريه
نضع مركز المنقلة فوق الموقع تماما وصفر المنقله مع خط الشمال او موازي له نرسم قبلها خط من الموقع للهدف ونقراء الخط سوف يعطينا الاتجاه التربيعي للهدف

هناك ثلاثه اتجاهات
1- التجاه التربيهي وهو خطوط الطول او ما سميناه الشرقيات في الدروس السابقه يعتبر هذا الخط هو صفر الشمال وعن يمينه تبدا القراءه بالدرجات
2- الاتجاه المغناطيسي وهو اتجاه الهدف على الارض وليس على الخارطه وهواتجاه الابرة المغناطيسيه من القطب الشمالي وهو المستخدم في توجيه المدافع لاننا نوجهها بالبوصلة وليس بالمنقلة
وهناك في كل خارطه وضع الفرق بينهم سوف نخصص درس لطريقه التحويل انظر الخارطه في الدرس السابع ترى الفرق
3- الحساب وهو عن طريق اخذ ظل الزاويه عن الشمال ناتيه ايضا في دروس المساحه مع الكمبيوتر وبرامج البيسك والفجول بيسك
خلينا الان نتقن المنقله فقط طبعا المسافه بالمسطرة ونحول حسب مقياس الرسم

الاتجاه بالبوصله
1-نرسم بالمنقله الفرق بين المغناطيس والتربيعي على الخارطه من اي تقاطع ليكن مثلا 3 درجه شرقا المغناطيسي عن التربيعي
2- نضع البوصله على الخط المغناطيسي باتجاه الشمال وندور الخارطه حتى يتطابق خط القراءة في البوصله مع الابرة المغناطيسيه
تكون الخارطه مطبقه للوضع تماما على الارض
3- بدون ان نحرك الخارطه نضع البوصلة موازي لخط الهدف باتجاه الهدف ونقرا خط القراءة فيعطينا الاتجاه الى الهدف كانك تنظر اليه من الارض لاننا قلنا ان الخارطه وجهت مطابقة للارض
فائدة هذه الطريقة لو كان هناك خطا في البوصله قليل فسوف يعالجه نفس الخطا في القياس فيعطي اتجاه صحيح للهدف
ملاحظه اقراء فرق الانحراف في صور الخرائط السابقة

 

 

يوجد في هامش الخارطه زوايا تبين الفرق التربيعي عن المغناطيسي عن الحقيقي
فمثلا اذا كان الاتجاه التربيعي غرب المغناطيسي 3 درجه كما في الدول العربيه
فاننا اذا اخذنا اتجاه بالبوصله للهدف عن الارض فكان 73 درجه ونريد ان نرسمه على الخارطه فيجب رسمه بالمنقله ب 76 درجه واذا اخذناه عن الخارطه فكان 73 فيجب توجيه المدفع بالبوصله ب 70 درجه
وهذا الحساب خرج من تربيع ميركاتور لان الخطوط على الارض مقوسه وفي الخارطه مستقيمه
هناك زياده سنويه للمغناطيسي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار وحساب عدد السنوات مضروبا ب الزيادة واضافتها للفرق المرسوم
الحساب بالمثال اذا كنت في نفس سنه الطبع للخارطه
والخارطه التي عمرها اكثر من عشرون سنه لا يكون فيها الحساب دقيقا
لان الزيادة تبدا بالتناقص
اذا تريد تحديد المكان للمدفع في الخارطه تاخذ اتجاه بالبوصله الى مكانين معلومين على الارض والخارطه من مكان المدفع مثل ماذنه مسجد او خزان ثم تعكس الاتجاهين باضافه 180
او طرح 180 درجه على الاتجاهين وتحولها الى التربيعي كما في الدرس االتاسع ثم تضع مركز المنقله عند كل علم اخذته وترسم الزاويه العكسيه تقاطع الخطين يمثل مكان المدفع

 

 

البوصلة الامريكية m1

مقدمة تاريخية
نظراً لحاجة الإنسان لتحديد عدد كبير من اتجـــاهات مسفرة قسم الدائرة إلى 32 قسم على عدد الرياح التي كانت تهب من مختلف الاتجاهات واصبح إذا أراد تعيين جهة ما سماها بنوع الريح التي تهب من ذلك الاتجاه، وبعد التوصل إلى اكتشاف البوصلة أمكن تحديد الاتجاهات بشكل أدق فقسمت الدائرة إلى 360 قسماً متساوياً يسمى مقياس هذا القسم بالدرجة ويرمز له بدائرة صغيرة فــوق العدد وقسمت الدرجـــة إلى 60 دقيقة ويرمز لها بخط صغير فوق العدد مثلا 30َ وقسمت الدقيقة الى 60 ثانية ويرمز لها بخطين صغيرين فوق العدد مثلا 40ً .
تعريف عام عن البوصلة
تعمل البوصلة على نفس مبدأ واحد إن كانت شرقية او غربية فيما تختلف في الشكل الخارجي من بوصلة الى أخرى ،وللبوصلة عمل محدد ورئيسي هو تحديد الشمال المغناطيسي ومعرفة زاوية الانحراف لأي هدف معين فالبوصلة الغربية من ناحية شكلها الخارجي او من ناحية سهولة قراءتها وفهمها تُعتبر افضل .
لو افترضنا أن هناك وعاء من الماء تطوف على وجهه قطعة من الخشب وقد ثبتت بها إبرة حرة الحركة ونحاول تحريك هذه القطعة الخشبية نلاحظ أنها تتجه الى اتجاه معين ولو كررنا هذه العملية عدة مرات فإنها تتجه الى نفس الاتجاه والسبب هو اتجاه رأس الإبرة المثبتة بالخشبة نحو اتجاه معين وهذا الاتجاه هو الشمال المغناطيسي ، إذا هذا هو مبدأ عمل أي بوصلة .
بما أن العمليات العسكرية تتطلب وجود علاقة بين الزاوية والمسافة وتتطلب أيضا دقة ، ارتأى العلماء العسكريون استعمال الألفي المشتقــة من المتر والراديون ، فبعد دراستهم لأنساب الكرة الأرضية ولابعادها وللفوارق بين القارات افترضوا أن شعاع الدائرة يساوي ألف متر ومن المعلوم أن محيط الدائرة يساوي :
2pRفيصبح عندنا : 1000 × 3.14 × ( 2 ) = 6280متر
ملاحظة : p = 3.14 ، 2p = 6.28
ومما تقدم نستنتج أنـــه يمكن تقسيم الدائرة إلى 6280 ، ولكن بسبب ظهور أعداد كسريـــة فإنها تؤدي إلى إعاقة العمل العسكري ، فقرر الغربيون زيادة K فأصبح عدد أجزاء الدائرة 6400 وقد أطلق على هذه الأجزاء تسمية الألفي .
أما الشرقيين فقرروا حذف 280 جزء من الدائرة فأصبح عدد أجزاء الدائرة عندهم 6000 جزء واطلقوا على هذه الأجزاء تسمية الدسي .

وحدات قياس الزوايا
مليم غربي = مليم شرقي = غراد = راديون = درجة
6400 6000 400 2p 360
تحويل بين وحدات قياس الزوايا :
كم مليم تساوي الدرجة : 6400 = 360ْ
× = 1ْ
نستنتج : ( 6400 × 1 ) ÷ 360ْ = 17.7 مليم .
كم درجة تساوي 150 دسي: 6000 = 360ْ
150 = ×
نستنتج : ( 150 × 360 ) ÷ 6000 = 90 درجة .
كم راديون تساوي الـ100 غراد: 400 = 6.28 .
100 = ×
نستنتج : × = ( 100 × 6.28 ) ÷ 400 = 1.57 راديون .
تكنيك البوصلة
الأساس في عمل البوصلة على المستوى الميكانيكي يتجلى في الحالات التالية :
أ - الأكس المحوري الحامل للصفحة وللسهم الممغنط الثابتان على نقطــــة صفر( 0 )
رأس السهم والصفر الموجود على الصفحة المدرجة .
ب - الزيت المبطئ لحركة الصفحة المدرجة والسهم الممغنط .
ج - المفصلة الواصلة ما بين القسم السفلي والقسم العلوي .
ملاحظة : من الصعب صيانة أي بوصلة وإنما يحتمل تصفيرها.
أولا - البوصلة الأمريكية M -1 :
هي أداة مصنوعة من معدن لا يتأثر بالمغناطيس ( نحاس ، ألمنيوم ، بلاستيك و...) ويوجد في داخلها سهم عبارة عن إبرة ممغنطة تشير دائما إلى الشمال المغناطيسي .

الشمال المغناطيسي
هو عبــارة عن مجال موجود في القطب الشمالي من الأرض ، وله حركـة ثانويــة ثابتــة ، وتدلنا عليه إبرة ممغنطة حرة الحركة . وحركته دقيقتين و 4 ثوانٍ غرباً عن الشمال الجغرافي .
تعريف المليم : وهو قياس زاوية الرؤية التي تغطي على بعد كلم واحد متر واحد .

تعريف الp:هي حاصل محيط الدائرة على طول القطر وهي عدد ثابت 3.14 .
أقسام البوصلة
1-الغطاء الأعلى :
وفيه فتحة ، في وسط الفتحـــة يوجد خـط نحاسي يسمى الشعيرة ، وعلى طرف الشعيرة يوجد نقطتين فسفوريتين للاستعمال الليلي .
2- حلقة الإبهام :
وهي موضع الإبهام عند التسديد.
3-حــامل العدسة :
وفي أعـلاه ثــقب يسمى الفرضــة ، وتحت الفرضــة هناك زجاجـة مكبرة لقراءة الأرقام ويلعب حـــامل العدســـة دور المكبح في البوصلة الأمريكية M1 المصنع من قبــل الشركات الخاصة غير العسكرية .
4- القرص المسنن :
عند تحريكــه يصدر عنه صوت يسمى الطقـة وهي خاصة للاستعمال الليلي والقرص المسنن حاضن للزجاجة التي يوجد عليها خط فسفوري ونقطــة فسفوريــة والزاويــة بين الخط والنقطة الفسفورية 45 مليم .

5 - الخط الأسود :
ويعتبر صفر البوصلة وفي بعض الأحيان يسمى المشعر ويشترط أن يكون ثابت وموجود على امتداد الشعيرة والنقطتين الفسفوريتين والفرضة .
6 - ميناء البوصلة :
ويحمل إبرة ممغنطة تتجه نحو الشمــال ( N = NORTH ) تتمثل بسهم مطلي بمادة فسفورية للاستعمال الليلي وحفرت عليها حروف الشرق ( E = EAST ) الغرب (W WEST ) الجنوب ( S = SOUTH ) ، كما قسم القرص بالدرجات والمليم من اليسار إلى اليمين ( باتجاه عقرب الساعة ) وذلك كما يلي :
بالنسبة للمليم :
كل خط يمثل 20 مليم إضافة عن الذي يسبقه ويكون الترقيم لكل 10 خطوط كما يلي :
2 ،.... ، 4 ،.... الخ . والخط الطويل بين الرقمين 2 و 4 مثلا يمثل الرقم 300 مليم .
بالنسبة للدرجات:
كل خط يمثل 5 درجات إضافة عن الذي يسبقه وكل أربع أرقام أو خطوط يوضع خط
أطول بقليل ومرقم لذا فالترقيم كما يلي : 20 ، 40 ، 60 ، ...الخ .
7- المسطرة :
وهي بمقياس 50000 : 1 مقسمة إلى 12 سم ( لقياس 6 كلم على الأرض ) .
كيفية استعمال البوصلة :
نضع الســبابة في طرف الجزء السفلي للبوصلة بعد وضع حلقـــة الإبهام في الإبهام
ونرفع الغطاء الأعلى بمقدار 90ْ عن جســم البوصلة ، ونرفع حــامل العدسة بمقدار 45ْ ، نرفـع اليد المسدد بها إلى العين ونسدد بوقفة صحيحة متوازية من العين إلى الفرضة إلى الشــعيرة إلى الهدف .
طريقة التسديد من مرتفع إلى نقاط قريبة ومنخفضة فإذا كان الغطاء عموديا لا يرى الهدف لذا يوضع أفقيا .
طريقة إيجاد ظل بواسطة الإصبع على الصفحة الزجاجية بسبب انعكاس شعاع الشمس عليها وذلك لتسهيل قراءة الأرقام .

 

 

عمل البوصلة النهاري :
1 - تحديد الشمال المغناطيسي .
2 - تحديد انحراف هدف .
3 - تحديد جهة هدف .
4 - المسير المعاكس .
5 - المسير إلى هدف .

أولا - تحديد الشمال المغناطيسي: بمجرد فتح البوصلة وتحريرها تسـتدل على الشــمال المغناطيسي من خلال اتجاه السهم المحرر .

ثانياً -تحـديـد انحــراف هــــــدف: نسدد على الهدف المراد اخذ انحرافه ونرفع نظرنا شيء ما ونقرأ من خلال العدســـة المكبرة الرقم الموجود تحت الخط الأسود الثابت ، وهذا الرقم يكـون انحراف الهدف عن الشــمال المغناطيسي . يتــم قراءة الزاوية عادة مع اتجاه عقارب الساعة .

ثالثاً -تحـديـد جهة هدف: نفتــح البوصلة ونتحرك يمينا أو شـمالاً حتى يصبح الانحراف المعطى تحت الخط الأسود ، عندها نحدد جهة الهدف وتكون باتجاه الفرضة والشعيرة .

رابعاً - المسير المعاكس: المقصود من المسير المعاكس الجهة المقابلة للهدف وهذه نحصل عليها من خلال الزاوية المفتوحة وقيمتها 180ْ فإذا كنا نسير بانحراف اقل من 3200 ألفا أو 180ْ نزيد 3200 ألفا أو 180ْ فنحصل على المسير المعاكس وإذا كنا نسير بانحراف أ كثر من 3200 ألفا أو 180ْ فنطرح 3200 ألفا أو 180ْ من أصل الانحراف فنحصل على المسير المعاكس .

خامساً -المسير إلى هدف: يجب أن نراعي بعض المسائل في المسير النهاري :
أ - ضبط جهة الهدف :
بواسطـــة شوا خص طبيعيـــة أو اصطناعيـــة في النهار (شجرة مميزة / مغارة / مقام / مسجد / عامود مؤثر / خزان مياه ...)

ب - ضبط مسافة الهدف :
يجب اســـتعمال العداد الآلي إذا وجد وإذا لم يوجد تستعمل مســألة العداد المختار من المجموعة بعد الخطوات بحيث يراعي خطوته الطبيعية ويضبط المسافة عبر القاعدة التالية : كل 125 خطوة = 100 متر

عمل البوصلة الليلي :
1 - تحديد الشمال المغناطيسي :
بمجرد فتح البوصلة وتحريرها نستدل على الشـــمال المغناطيسي بواسطــة الإبرة الممغنطة التي تحمل رأس فسفوري .
2 - تحديد انحراف هدف :
نفس خطوات العمل النهاري لكن نستخدم الإضائة البسيطة في الليل .
3 - تحديد جهة هدف :
نفس خطوات العمل النهاري لكن نستخدم الإضائة البسيطة في الليل .
4-المسير لجهة هدف ليلا :
أ - ضبط جهة المسير :
نستعين بشوا خص فسفورية لضبط جهة المسير، الشواخص الفسفورية الموجودة بأحجام تكتيكية شعاع دائرتها الضوئية 50 متر .
ب - ضبط مسافة المسير :
بوجود العداد الآلي من السهل ضبط المســـافة ، ومع عدم وجوده نستطيــع أن نستعين بمتر التكييل وطوله 50 متر وهذا يتناسب مع قدرة شــــعـاع الفسفور ومع عدم وجوده نستعين بشخص عداد ينتخب من المجموعة ويضبط المسافة حسب القاعدة ( كل 125 خطوة = 100 م ) .
اجتياز الموانع

في حال اعترضنا حاجز طبيعي او اصطناعي في المسير يجب علينا الانحراف عنه بزاوية معينة وعلى شكل هندسي ( مربع ، مستطيل ، مثلث ) والعودة الى نفس الانحراف الذي كنا نسير عليه .
ملاحظة :
هناك قاعدة في الانحراف تقول إذا انحرفنا نحو اليمين نزيد قيمة الزاوية الى الانحراف وإذا انحرفنا نحو اليسار ننقص قيمة الزاوية من قيمة الانحراف بطريقة المستطيل .

 

 

الخريـــــطة

الفصل الأول
الخريطة

مقدمة
إن الخريطة موضوع واسع وشامل وقد يكون من الصعب فهمه أحيانا وهو لا يشمل فقط قابلية اكتشاف الرموز المبينة على الخريطة وفهم المعلومات المعطاة على شكل كتابتها او رسوم ولكن يجب أن يتضمن فهماً حقيقياً لتصور الأرض بالإضافة الى ذلك يجب تقدير أهميتها ودرجة الوثوق بالخريطة المستعملة .
إن الخريطة وفهمها هي قابلية الحصول على صور ذهنية للخريطة ، أن تصور الأرض مهم جداً وتسمى هذه القابلية فن قراءة الخريطة وهذه القابلية هي مهارة عملية يجب تعلمها بواسطة قراءة الخريطة على الأرض وعليه فان انماء هذه الخبرة وتطويرها يجب أن يكون غريزياً.

تعريف الخريطة
هي رسم صورة أفقية لسطح الأرض أو لجزء منه صورت بالتصوير العامودي او بشكل مائل ضمن مقياس معين تظهر فيها كافة العوارض الطبيعية والاصطناعية .

أهمية الخريطة
للخريطة أهمية كبرى في العمل العسكري بحيث تضاهي أهميتها السلاح إذ أنها ضرورية في كافة القطاعات العسكرية لأنها تعطينا صورة طبيعية عن منطقة العمليات وبواسطتها نستطيع الوصول الى نقاط العدو او ما وراء نقاطه والخريطة هي الدليل العسكري لكل التحركات التكتيكية والعمليات .

أمن الخريطة
يجب المحافظة على الخريطة من الرطوبة والحرارة والماء والشمس وأن تغلف بطبقة من النايلون الشـفاف حفــاظاً عليها من التلف وان تطـوى بشكــل هندسي معين أو بشكــل أسطواني وللحفاظ على أمنها يجب عدم الكتابة عليها وذلك بنقل الموقع الذي نريده على ورق شفاف ويجب عدم تسليمها للغير ويجب أن لا تقع في أيدي العدو ، وعند الاضطرار يجب تلفها بالحرق ونثر الرماد ؛ أو بأكلها .

موارد الاستفادة من الخريطة
1- الاستطلاع السريع على الأرض التي ستجري عليها العمليات .
2- القصف المدفعي بحيث نستطيع تحديد المســـافة الدقيقة للمكان الذي يراد قصفه
وتحديد طبيعة المنطقة من جبال وغيرها من علو وارتفاع الهدف .
3- معرفة الأرض :
أ - التمكن من رصد العدو من مكاننا مع التمكن من القصف منه .
ب - الاختفاء والتستر عن العدو .
ج - معرفة الموانع من جبال وانهار وغابات .
د - المناطق الإستراتيجية .
ه ـ معابر وطرق الإمدادات .

تعريف التضاريس
التضاريس هي تجعدات أو عوارض طبيعية موجودة على سطح الأرض .

أنواع التضاريس

- الأرض المفتوحة :
وهي الأرض الفسيحة الخالية من الأشجار والأبنية والمرتفعات والتي يمتد بها النظر .
-الأرض المتموجة :
وهي الأرض التي تحد من امتداد النظر لما فيها من أشجار وابنيــــة وأشباح مختلفة وتكثر فيها الطيات الأرضية المختلفة من جبال الخ .
-الأرض الوعرة :
هي الأرض التي تكثر فيها العوارض الطبيعية الأرضية المختلفة من جبال شاهقة واودية .
- السهــل : ارض واسعة فسيحة تكون عادة محاطة بأراض مرتفعة .
- الرابيــة : اقل ارتفاعا من الضلع وذات مسطح مستدير ويبلغ علوه حوالي 100 م .
- التـــل : عبارة عن منبسط يبلغ علوه من 300 الى 600 م .
- الهضبــة : عبارة عن مرتفع بسيط غير محدد الشكل لا يزيد علوه عن 200 م .
- الجبـــل : كل مرتفع علو سطح البحر عن 600 م وما فوق .
- القمـــة : او الدورة وهي عبارة عن أعلى جزء في الجبل .
- الرقبـة : او الصهو وهو منخفض بين قمتين لمرتفع واحد .
- الوادي : او المكان المنخفض الواقع بين جبلين وهو التقاء سفحي الجبل .
- الشيــار : جدار صخري او جبلي قائم الزاوية تقريبا يصعب تسلقه .
- السفــح : هو السطح المائل للجبل المحصور بين القمة والحضيض .
- النهــر : مجرى كبير دائم الجريان يمكن أن تسير فيه وسائل النقل ويصب في البحر .
- خط القعر : هو تجويف داخل الجبل يكون ممرا مائيا .
- جبال متسلسلة : مجموعة من الجبال متصل بعضها ببعض وتمتد الى مسافات بعيدة .
- خط الرأس الجغرافي : هو خط الرؤيـــة الذي يمتد على طول امتداد الجبل وهو التقاء سفحي
الجبل من الأعلى
- خط الرأس العسكري : هو مقدار قامة شخص تحت خط الرأس الجغرافي .
فهرس الخرائط
الفهرس أو الدليل هو الرســم البياني للمنطقــة الممثلــة ومصغرة إلى مقياس معين تبين لنا موقــع الخارطة ( أي الجزء الممثل ) بالنسبة لبقية الخرائـط ، بالإضافة إلى اسمها ورقمها أو بتعبير آخـر تحوي جميع أجزاء المنطقة الممثلة بمقياسها ويكون مقياس رسم دليل حسب حجم أو كبر المنطقة الممثلة .

 

 

معلومات الهامش

تعريف
الهامش هو عبارة عن مســاحة الورقة المحيطة بالخريطة ، يعطي الهامش الكثير من المعلومــات الضرورية للفهم الكامل للخريطة واستعمالها ،لذا فإنها تستحق اهتماما أكثر مما يتوقعه أي قارئ .

أنواع المعلومات المبيّنة على الهامش :
1 - اسم الخريطة أو عنوانها .
2- فهرس التشابك وهو يوضح موقع الخارطة بالنسبة لبقية الخرائط .
3 - الانحرافات أو مخطط الشمالات ( مغناطيسي / تربيعي / جغرافي ).
4 - رقم الخارطة أو رقم رسم القطع عن المربع الإجمالي للإسقاط .
5 - تاريخ الرســـم والتصوير الجوّي والمراجعة والطبـع ، ويجب الانتباه دائماً لحداثة
الخــارطة للتغيير في عوامل المدن والشوارع وبعض المناطق في المدة الجديدة .
6 - التزايد والتناقص السنوي .
7 - مقياس الخارطة ( عددي ) ( خطي ) .
8 - فارق خطوط المنحنيات ، ويشار إليها بملحوظة في أسفل الخريطة .
9 - الرموز والمصطلحات : هناك جدول يبيّن الرمـوز والإشارات التقليدية المستعملة على الخريطة وبألوانها الصحيحة مع أوصافها ، ويمكن مشـاهدتها في أسفل أو جانب الهامش أحياناً ، وعندما لا يسمح الفراغ المخصص للهامش قد نحذف بعض الإشارات ، لكن رموز الطرق وتصنيفها تبيّن دائماً .
10- الإحداثيات الجغرافية لزوايا الخريطة : وهذه تبيّن بالدرجات والدقائق والثواني في دقة
مناسبة
11- الجهة المسؤولة عن طبع الخارطة أو السلطات التي قامت بتحقيق أو مراجعة الخريطة .
12- درجة الكتمان .

الألوان
يعتبر استعمال الألوان المختلفـــة من الوســائل الرئيسية لبيان وتمييز كــل نــوع من أنواع العلائم والرموز الموجودة على الخريطة ، وتستخدم بشكل عام على الشكل التالي :
1 - اللون الأزرق : للمياه ، المستنقعات ، المناطق المتجمدة أو الثلجية الدائمة ، مجاري مياه .
2 - اللون الأحمر : للطرق الرئيسية والمعبدة ، وأحياناً للأبنية .
3 - اللون الأخضر: للغابات والمزروعات .
4 - اللون البنـي : لخطوط المنحنيات والصخور .
5 - اللون الأسود : للطرقـــات الغير معبدة وكـــافة العوارض الاصطناعية والشـــيارات ، ومعظـم علائم الطبوغرافيا ورسم الحدود .
6 -اللون الأصفر : للصحارى .