بريس أوليغي أنغيما.. ضابط برتبة "جنرال" وسياسي من الغابون ( رئيس جمهورية الغابون) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عمر بونغو - سياسي من الغابون (رئيس جمهورية الغابون سابقًا) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10910 )           »          علي بونغو.. سياسي من الغابون (رئيس جمهورية الغابون سابقًا) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحكم بالسجن 20 عاما على زوجة رئيس الغابون السابق وابنه بتهم فساد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ياسر عرفات... سياسي فلسطيني (الرئيس الفلسطيني السابق) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 10640 )           »          شركة لوكهيد مارتن.. قلعة السلاح الأميركي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أغلى 10 طائرات عسكرية صنعت على الإطلاق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          هل تفوق صاروخ فلامنغو الأوكراني على توماهاوك الأميركي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          محمد جواد ظريف - سياسي وأكاديمي إيراني (وزير الخارجية سابقًا) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13685 )           »          القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن ساركوزي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          الشخصيات المتوقعة لخلافة ترامب من الحزب الجمهوري (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الصين تمتلك سلاحا إستراتيجيا يخولها السيطرة على المحيطات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          الأزمة في مالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          روكبريدج.. منظمة يمينية أميركية سرية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          "الحرب القادمة مسألة وقت".. إيران قد تطلق 2000 صاروخ دفعة واحدة على إسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


ياسر عرفات... سياسي فلسطيني (الرئيس الفلسطيني السابق)

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-11-20, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ياسر عرفات... سياسي فلسطيني (الرئيس الفلسطيني السابق)



 

ياسر عرفات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



زعيم فلسطيني من أهم شخصيات الصراع العربي الإسرائيلي المحورية التي ارتبط اسمها بالقضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، توفي عام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 بمستشفى بيرسي في فرنسا بظروف أحاطتها شكوك عديدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المولد والنشأة

لا يُعرف على وجه اليقين مكان ولادة محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات أو أبو عمار والختيار بعدما بانت عليه ملامح الكبر بالسن، والأغلب أنه ولد في القاهرة في 24 أغسطس/آب 1929، وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة هاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني.
عندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس، وهناك بدأ وعيه يتفتح على أحداث ثورة 1936.
تزوج ياسر عرفات في سن متأخرة من السيدة سهى الطويل، وأنجب منها بنتا واحدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الدراسة والتكوين

في عام 1937 عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته، ثم التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) حيث تخصص في دراسة الهندسة المدنية وتخرج فيها عام 1951، وعمل بعدها في إحدى الشركات المصرية.
وخلال فترة دراسته كوّن رابطة الخريجين الفلسطينيين التي كانت محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية آنذاك، واشترك إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي عام 1956.

التوجه الفكري

ينتمي ياسر عرفات إلى جيل القوميين العرب الذي ظهر في الخمسينيات ولعب أدوارا مهمة في الستينيات والسبعينيات. وقد بدأ حياته في خنادق المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ثم غير خطه الفكري بعد أن آمن بفكرة المفاوضات والتوصل إلى الحق الفلسطيني عبر الحوار من خلال عملية السلام، فأسفرت فترة التسعينيات عن اتفاقية أوسلو وإنشاء سلطة فلسطينية في بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي سبتمبر/أيلول 2001 اندلعت انتفاضة الأقصى على إثر زيارة أرييل شارون للمسجد الأقصى وحالة اليأس والإحباط التي عمت الشارع الفلسطيني من المفاوضات التي لم تحقق له حلم الدولة الفلسطينية واستعادة الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين.
وبدا ياسر عرفات في أوائل عام 2002 مساندا للانتفاضة رغم تصريحاته المتكررة بإدانة العمليات التي تستهدف المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التجربة السياسية

سافر ياسر عرفات إلى الكويت عام 1958 للعمل مهندساً، وهناك كوَّن هو وصديقه خليل الوزير (أبو جهاد) عام 1965 خلية ثورية أطلق عليها اسم "فتح" -وهو اختصار معكوس لـ"حركة تحرير فلسطين"- وأصدر مجلة تعبر عن هموم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم "فلسطيننا"، وحاول منذ ذلك الوقت إكساب هذه الحركة صفة شرعية فاتصل بالقيادات العربية للاعتراف بها ودعمها، ونجح بالفعل في ذلك فأسس أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1965 مارس عبره نشاطا دبلوماسيا.
برز اسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بقوة عام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد إسرائيل عقب عدوان 1967 انطلاقاً من الأراضي الأردنية، وفي العام التالي اعترف به الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممثلا للشعب الفلسطيني.
انتخب المجلس الوطني الفلسطيني ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969 التي تأسست عام 1964 خلفاً ليحيى حمودة، وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين.
وقعت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970 أسفرت عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين فيما عرف بأحداث "أيلول الأسود". وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي برئاسة ياسر عرفات الخروج من الأردن لتحط الرحال مؤقتا في الأراضي اللبنانية.
ألقى الزعيم الفلسطيني خطابا تاريخيا مهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1974، أكد فيه أن القضية الفلسطينية تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد.
شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات أطلقت عليه اسم الحزام الأمني. ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني عاصمة عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرض حصار لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، واضطر ياسر عرفات للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية.
اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر/تشرين الثاني 1988 قراراً بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى الحقوق التاريخية والجغرافية لفلسطين، وأعلن كذلك في العاصمة الجزائرية عن تشكيل حكومة مؤقتة.

الاعتراف بإسرائيل

شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة، حيث ألقى ياسر عرفات مرة أخرى خطابا شهيرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط -بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانهما- في العيش بسلام. وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وافق المجلس المركزي الفلسطيني على تكليف ياسر عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية المستقلة في أبريل/نيسان 1989، ولدفع عملية السلام أعلن عرفات أوائل عام 1990 أنه يجري اتصالات سرية مع القادة الإسرائيليين بهذا الخصوص.
وفي القاهرة عام 1994 وقع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين على "اتفاق القاهرة" لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا.
اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 موقفا في حرب الخليج الثانية فُسر حينذاك بأنه مؤيد للعراق في غزوه للكويت، مما انعكس بصورة سلبية على القضية الفلسطينية، وكانت له عواقب وخيمة على العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، وبالتالي على الانتفاضة الفلسطينية التي كانت مشتعلة في الأراضي المحتلة منذ عام 1987.

اتفاق أوسلو

كان لاتفاق أوسلو الذي وقعه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين عام 1993 نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تمخض هذا الاتفاق عن وجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
وكان أهم ما في اتفاق أوسلو إضافة إلى اعترافه بالدولة الإسرائيلية على الحدود التاريخية لفلسطين أنه أوجد شرعية جديدة للعملية التفاوضية، شرعية تقوم على الاتفاقيات الثنائية وليس على القرارات الدولية الصادرة.
وفي القاهرة وقع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عام 1994 على "اتفاق القاهرة" لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا.

العودة إلى غزة

بعد 27 عاما قضاها في المنفى، عاد ياسر عرفات إلى غزة رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في يوليو/تموز 1994.
وقع عرفات في مدينة طابا المصرية في 24 سبتمبر/أيلول 1995 بالأحرف الأولى على اتفاق توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعدها انتخب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 20 يناير/كانون الثاني 1996 رئيسا لسلطة الحكم الذاتي في أول انتخابات عامة في فلسطين، حيث حصل على نسبة 83%.
استمر الزعيم الفلسطيني في المسيرة السلمية رغم تعنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واستمرارها في بناء المستوطنات، وكان التوقيع على اتفاقية واي ريفر في الولايات المتحدة الأميركية في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1998.
ثم جرت مباحثات كامب ديفد الثانية التي عُقدت على إثرها في النصف الثاني من يوليو/تموز 2000 قمة ثلاثية جمعت عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون في منتجع كامب ديفد لبحث القضايا العالقة مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، وانتهت القمة بعد أسبوعين بالفشل لعدم التوصل إلى حل لمشكلة القدس وبعض القضايا الأخرى.
أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 8 يناير/كانون الثاني 2001 رفضه للمقترحات الأميركية التي قدمها الرئيس بيل كلينتون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تضمنت التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين.

الوظائف والمسؤوليات

انتخب المجلس الوطني الفلسطيني عام 1969 ياسر عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (تأسست عام 1964) خلفا ليحيى حمودة، وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين.

الجوائز

في عام 1994 حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين ووزير خارجيته شمعون بيريز.

الوفاة

توفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في مستشفى بيرسي بفرنسا حيث يعالج، بعد دخوله في غيبوبة عميقة وتعرضه لنزيف داخلي عطل جزءا من الدماغ.
وظهرت على الفور مزاعم بتعرض عرفات لمؤامرة، ويشير كثير من الفلسطينيين بأصابع الاتهام إلى إسرائيل التي حاصرت الرجل في مقره في رام الله بالضفة الغربية خلال آخر عامين ونصف العام من حياته بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. ونفت إسرائيل ضلوعها في أي مؤامرة ودعت القيادة الفلسطينية لإعلان كل سجلاته الطبية التي لم تعلن قط بعد وفاته.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كشف رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات اللواء توفيق الطيراوي أن اللجنة توصلت إلى الشخص الذي نفذ عملية الاغتيال، متهما إسرائيل بتحمل المسؤولية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الطيراوي أن لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ الاغتيال، مضيفا "بقي لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال" مضيفا "أؤكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال".
وسبق أن تقدمت سهى عرفات -أرملة الراحل- بشكوى ضد مجهول، لكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية الاغتيال.
وفي عام 2012، كشف تحقيق للجزيرة استمر تسعة أشهر عن وجود مستويات عالية من مادة البولونيوم المشع والسام في مقتنيات شخصية له استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته -بعد فحوصات أجراها مختبر سويسري مرموق- ليبدأ تحقيق رسمي في الموضوع بدأ باستخراج عينات من رفاته في أواخر 2012.

المصدر: الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-11-20, 09:08 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-11-20, 01:55 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 13-11-25, 05:38 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

21 عاما على الرحيل اللغز للختيار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عرفات أثناء وصوله لكولومبيا للمشاركة في القمة 11 لحركة عدم الانحياز 18 أكتوبر/تشرين الأول 1995 (أسوشيتد برس)


علي سعادة
13/11/2025



دمه تفرق بين الرفاق في حركة فتح وفي منظمة التحرير الفلسطينية، اتفق واختلف حوله الكثيرون، فقد كان الرجل ماهرا في خلط الأوراق وفي التلاعب بالكلمات والمواقف وحتى بالرجال والبنادق.
ياسر عرفات الذي يعرف بلقبه الحركي "أبو عمار" وأحيانا "الختيار" لغزا كبيرا، ما تزال وفاته تشكل لغزا كبيرا، فهل مات بسبب الأمراض التي انتشرت في جسمه في أواخر أيامه، وهل سمم بطريقة ماكرة لا يمكن كشفها أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه؟
لا يزال السؤال مطروحا بعد مرور 21 عاما على رحيل أحد الرموز الوطنية للشعب الفلسطيني.
ورغم الأخطاء التي وقع بها، "وهي كثيرة وفق خصومه" فقد كان إنجازه الأهم لفلسطيني لاجئ، أنه لملم شتات الفلسطينيين وجعل منهم شعبا يمتلك قضية.
وجعل للكوفية أهميتها السياسية كرمز للمقاومة والتي استلهمها منذ الثورة الفلسطينية عام 1936، عندما استخدمها الثوار لإخفاء هوياتهم حيث أعاد استخدامها كرمز عالمي للنضال الفلسطيني من خلال ارتدائها في المحافل الدولية، مما رسخ صورتها كرمز وطني.
لا توجد مصادر مؤكدة حول مكان وتاريخ ولادته، حيث يتداول أنه ولد في مدينة القدس عام 1929 تحت اسم محمد ياسر عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني.
وفي أوراقه الثبوتية أنه من مواليد القاهرة بعدما هاجر والده من القدس.
ينتمي "أبو عمار" إلى عائلة الحسيني في حين تنتمي والدته لأسرة أبو السعود المقدسية.
بلغ سن الرشد في الفترة التي نشبت فيها معارك فلسطين إثر صدور قرار التقسيم وإعلان بريطانيا انسحابها من فلسطين، وشارك فيها تحت قيادة الزعيم عبد القادر الحسيني.
غادر مدينة القدس مباشرة بعد توقيع اتفاقية الهدنة بين العرب واليهود، بعد انتهاء المواجهات، واتجه إلى غزة حيث أكمل دراسته، ثم إلى القاهرة حيث قام في آن واحد بدراسة الهندسة والتدريب العسكري.
وفي النصف الأول من الخمسينيات بدأ يتصل بالمثقفين الفلسطينيين في الوطن العربي بوصفه رئيسا لاتحاد الطلبة الفلسطينيين بمصر.

في العام التالي للعدوان الثلاثي على مصر، سافر إلى الكويت للعمل كمهندس. وأثناء وجوده فيها أقام علاقات في صفوف الجالية الفلسطينية الكبيرة الموجودة هناك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يعطي توجيهات للجنود خلال المعارك في بيروت مع الجيش الإسرائيلي عام 1982 (غيتي)

لحظة ميلاد الكفاح

ومن هناك ولدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي ستعرف اختصار بـ"فتح".
ولم تكد تضع حرب يونيو/حزيران عام 1967 أوزراها حتى ظهر الفدائيون و"أبو عمار" وسادوا المشهد العربي.
عين "أبو عمار" متحدثا باسم "فتح"، ثم اختير رئيسا لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، فأصبح بذلك زعيما سياسيا وعسكريا لـ"فتح" كبرى التنظيمات الفلسطينية.
وبعد نحو شهر على اختياره، شارك ورفاقه في الجيش العربي (الجيش الأردني) في معركة الكرامة التي كانت أول انتصار عسكري عربي منذ نحو 20 عاما.
وكان النجاح الذي حققه المقاتل الأردني والفلسطيني في الكرامة، الولادة الفعلية للمقاومة.
اضطر الفدائيون تحت القصف الإسرائيلي إلى اللجوء إلى المدن الكبرى في الأردن، مثل عمانوإربد، مما أثر سلبا على علاقة الفدائيين بالحكومة، لينتهي الأمر بصدام مسلح بين الفدائيين والجيش. ثم خرج الفدائيون من الأردن بعد توقيع اتفاق القاهرة برعاية الرئيس جمال عبد الناصر.
استقبل اللبنانيون الفدائيين بتحفظ، في حين لم ترحب سوريا بهم ووضعتهم تحت رقابة شديدة، لكن "أبو عمار" قام بطريقة منظمة وتكتيكية بإيجاد شكل من التعايش مع اللبنانيين.
مرحلة الانقلاب في حياته كانت عندما دخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد غطى رأسه بالكوفية الفلسطينية التقليدية وألقى خطابا عمّق التناقضات بين التنظيمات الفلسطينية الرافضة لما قاله، والأخرى المؤيدة لخطابه، وهذا لم يمنع من توحد البنادق الفلسطينية في مواجهة حزب "الكتائب" اللبناني خلال المواجهات التي أعقبت "عملية الباص" عام 1975، وأثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت.
صمود المقاومة الفلسطينية والوطنية والإسلامية اللبنانية أمام حصار بيروت عام 1982، أفاده كثيرا إذ إنه لأول مرة في تاريخ المنظمة كانت تحيط به مساندة جماعية من كافة التنظيمات الفلسطينية.
وبدا وكأن المساندة دفعت "أبو عمار" إلى خطوة أكثر خطورة وجرأة فأعلن عن قبول "منظمة التحرير" بكافة القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والمتعلقة بفلسطين.
وهنا عادت التناقضات والصراعات من جديد داخل البيت الفلسطيني، فتحولت البنادق للمرة الأولى إلى صدور رفاق الأمس وأجبرت الاشتباكات التي وقعت بين أجنحة "فتح" القيادة الفلسطينية على مغادرة لبنان نهائيا إلى شبه المنفى "الاختياري" تونس.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ياسر عرفات يشير بعلامة النصر في الجلسة الختامية للقمة العربية بالجزائر 9 يونيو/حزيران 1988 (رويترز)

موسم المفاجآت

بدا وكأن "أبو عمار" بدأ في سياسة المفاجآت، فزار مصر التي قاطعها العرب بعد كامب ديفيد والتقى الرئيس المصري حسني مباركفانشقت "فتح" إلى أكثر من "فتح".
في العام التالي فجر مفاجأة أخرى حين أعلن من القاهرة عن شجبه "للإرهاب خارج الأراضي المحتلة" مغلقا بذلك ملف العمليات الخارجية.
وتتواصل المفاجآت بإعلان "المجلس الوطني الفلسطيني" عن قيام "الدولة الفلسطينية" والقبول بقرار مجلس الأمن رقم 242.
ودون مقدمات ووسط التنازلات الفلسطينية، كانت تتفجر في فلسطين الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي أطلق شرارتها استشهاد مجموعة من العمال في غزة.
وعلى مدى سنوات طويلة رفض عرفات الزواج بدعوى تكريس وقته للثورة الفلسطينية وهمومها.
وعلى الرغم من ذلك، فاجأ عرفات الكثيرين، وتزوج عام 1990 بسكرتيرة مكتبه سهى الطويل، أنجبا لاحقا ابنتهما الوحيدة "زهوة".
منيت "منظمة التحرير" بانتكاسة غير مسبوقة عندما قطعت معظم دول الخليج العربي مساعداتها عن "المنظمة" بعد موقفها من دخول القوات العراقية للكويت عام 1990.
فقد آلاف الفلسطينيين أعمالهم في الخليج، ولم يأت عام 1991 على آخره حتى كانت "المنظمة" تشارك في مؤتمر "مدريد للسلام" من خلف الكواليس من بوابة الوفد الأردني الفلسطيني المشارك.
وبعد نحو عامين كان "أبو عمار" يوقع مع إسحاق رابين اتفاق "غزة-أريحا أولا" كثمرة لـ"مفاوضات أوسلو" السرية.
عاد "أبو عمار" وكوادر "فتح" وبعض التنظيمات الفلسطينية إلى غزة والضفة الغربية بعد توقيع "أوسلو" ضمن ما عرف فيما بعد بـ"السلطة الوطنية الفلسطينية"، وهي سلطة اتهم معظم الرسميين فيها بالفساد.
ودخلت "السلطة" في "مفاوضات" مضنية ومنهكة مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة دون إحراز أي تقدم.
وما هي إلا أيام قليلة حتى كان شارون يصل إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية ويصعد الأوضاع المتفجرة بزيارته الاستفزازية للمسجد الأقصى، ويفرض حصارا بعد ذلك على "أبو عمار".
بات "أبو عمار" عرضة لانتقادات لا حصر لها عربية ودولية، واتهم بأنه يقاوم أي تغيير، بعد أن ارتفع صوت التذمر حتى في صفوف "فتح" بعد اتساع دائرة الفساد وسوء الإدارة وانعدام القانون داخل "السلطة الفلسطينية " التي دمر شارون جميع أدواتها ومكتسباتها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عباس نادى بوقف الكفاح المسلح وكلف الشرطة بمنع المقاومة من إطلاق الصواريخ على إسرائيل 2005 (الفرنسية)

عباس يكتب نهاية الثورة

في هذه الأثناء، يدخل محمود عباس على المشهد.. يأتي "أبو مازن" الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء بضغط دولي بهدف إدخال "إصلاحات" والحد من نفوذ "أبو عمار".
ودون مقدمات، يدعو "أبو مازن" إلى وقف "الكفاح المسلح" والعودة إلى وسائل الانتفاضة الأولى، أي الحجارة والتظاهرات السلمية، في مواجهة بنادق وطائرات تل أبيب.
وبدأت الدوائر الأميركية والإسرائيلية بالقول إن "أبو عمار" لم يعد يعتد به، فقامت "إسرائيل" بمنعه من مغادرة رام الله وحاصرته القوات الإسرائيلية داخل مقره في المقاطعة مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية.
ولم تلبث أن بدأت أولى علامات التدهور الشديد على صحة "أبو عمار" في الظهور في أكتوبر/تشرين الأول عام 2004، فقد أصيب، كما أعلن أطباؤه، بمرض في الجهاز الهضمي.
وقبل ذلك بكثير، عانى من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي، وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفا عاما.
وعلى أثر التدهور السريع في صحته قامت طائرة مروحية بنقله إلى الأردن، ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى "بيرسي" في فرنسا.
وفي تطور مفاجئ، أعلن نبأ موت "أبو عمار" في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004.
دفن "أبو عمار" في مبنى المقاطعة في رام الله بعد أن تم تشيع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل شارون لدفنه في مدينة القدس كما كانت رغبته قبل وفاته.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رجال الشرطة الفلسطينية عند قبر عرفات برام الله، ويملؤونه بتراب المسجد الأقصى المبارك (غيتي)

أقوال الأطباء

تضاربت الأقوال كثيرا في وفاته، ويعتقد الفلسطينيون والعرب بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم، أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه.
ويقول الأطباء إن سبب الوفاة هو تليف الكبد، كذلك رجح بعض الأطباء ممن عاينوا فحوصاته الطبية ومنهم الأطباء التونسيون وأطباء مستشفى "بيرسي" المتخصصون بأمراض الدم أن يكون عرفات مصابا بمرض تفكك صفائح الدم.
يقول طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي إن وفاة عرفات نتجت عن تسميمه، وطالب بتشريح الجثة، مؤكدا أن تحليل عينات الدم لا يكفي وحده للكشف عن الإصابة بالتسمم، مشيرا إلى أن الأمر في حاجة إلى تشريح للجثة وتحليل عينات الأنسجة، للتأكد من السبب الحقيقي على وجه اليقين. لكن التقرير الطبي الفرنسي نفى دخول سموم للجسم.
ولا تزال سهى عرفات تدعو بين الحين والآخر إلى فتح تحقيق في قضية اغتيال ياسر عرفات، متهمة قيادات في السلطة بالضلوع في التخطيط والتدبير لعملية الاغتيال. وقالت مرة "ستكون هناك قصة كبيرة، وسأعرف من وضع السم في جسم ياسر عرفات".
بحسب القانون الفرنسي فإن سهى الطويل هي المخوَّلة الوحيدة بالإفصاح عن المعلومات الطبية التي وردتها من مستشفى بيرسي والأطباء الفرنسيين، وهي لا زالت ترفض إعطاء أية معلومات لأية جهة حول هذا الأمر.

المصدر: الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع