جيش الدفاع الإسرائيلي

العمر الأدنى للخدمة العسكرية 18 سنة
توافر الجنسين أعمار الذكور 17-49: 1,492,125 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,443,916 (تقديرات 2005)
توافر المؤهلين للخدمة
أعمار الذكور 17-49: 1,255,902 (تقديرات 2005)
أعمار الإناث 15-49: 1,212,394 (تقديرات 2005)
أعداد بالغي العمر الأدنى للخدمة العسكرية سنويا (18 سنة)
ذكور: 53,760 (تقديرات 2005)
إناث: 51,293 (تقديرات 2005)
الإنفاق العسكري
بالدولار الأمريكي9.45 مليار دولار (تقدير 2005)
النسبة من الدخل القومي7.7% (تقدير 2005)
جيش الدفاع الإسرائيلي أو (بالعبرية: צבא ההגנה לישראל - צה"ל تساهل) هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة إسرائيل أي لسلاح البر، سلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. تأسس الجيش الإسرائيلي 12 يوما بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو (أيار) 1948. في 31 مارس (أذار) 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في "قانون أساس" (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة والحظر على قيام قوة مسلحة بديلة له.
نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش في وسائل الإعلام العربية، وبدلا منه يقال "الجيش الإسرائيلي" في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم "إسرائيل". المصطلح "جيش الاحتلال" يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الضفة الغربية. في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي اخترقات يفصل هذه الخروقات فلسطينيةلاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم "قوات الاحتلال" في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل
باللغة الإنكليزية يشار إلى الجيش الإسرائيلي باسم "قوات الدفاع الإسرائيلية" أو باختصار IDF. وسائل الإعلام الفرنسية تشير إليه باسم Tsahal حسب اللفظ الشائع في إسرائيل لاختصار الاسم الرسمي.
التاريخ
قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانيا أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب. كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. أما المنظمتان العسكريتان الصهيونيتان الأخرىان - أرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") - اللتان اعتبرتا منظمتان إرهابيتان، فقد رفضتا الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي عند تأسيسه. وقفت "الهاجاناه" التعاون مع هاتين المنظمتين في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قبل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.