هنـد عبدالرحمن محمد المفتـاح ... سياسية قطرية (المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          الإمارات تستدعي نائب السفير الإسرائيلي للتنديد بالهجوم على قطر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الجمعية العامة تتبنى بأغلبية ساحقة إعلانا حول حل الدولتين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ما انعكاسات الهجوم الإسرائيلي الفاشل على الدوحة؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عمر المختار..شيخ المجاهدين وأسد الصحراء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 11259 )           »          معركة أم الشفاتير (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ماذا فعل عمر المختار في معركتي الرحيبة وأم الشفاتير؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ويشدد على دعم سيادتها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          فرنسا وألمانيا تعززان الدفاع الجوي لبولندا بعد اختراق مسيّرات أجواءها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ريان ويسلي روث..ناشط أميركي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          211 قتيلا وجريحا ضحايا الغارات الإسرائيلية على اليمن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          رئيس الوزراء القطري: هجوم إسرائيل يضع النظام الدولي بكامله أمام اختبار كبير (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بوابة الجحيم.. هل يفتح صراع روسيا وبولندا أبواب الحرب العالمية الثالثة؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          المادتان 4 و5 في معاهدة الناتو.. من التشاور إلى الدفاع المشترك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الشرطة الأميركية تبحث عن القناص الذي قتل تشارلي كيرك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الثورة الثقافية بالصين

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 08-09-25, 10:01 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الثورة الثقافية بالصين



 

الثورة الثقافية بالصين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعمد ماو تسي تونغ إهانة الإقطاعيين بوضع لوحات على رقابهم تشير لأسمائهم والأراضي التي كانوا يتملكونها قبل تأميمها (الجزيرة-أرشيف)



علي أبو مريحيل- بكين

يبدو أن الحديث في السياسة ليس شأنا عاما في الصين، في ظل رقابة صارمة تمارسها السلطات الحاكمة، لذلك يتجنب الصينيون الخوض في المسائل السياسية والأحداث التاريخية، حتى وإن ارتقى ذلك الحدث إلى مستوى الثورة الثقافية التي مرت ذكراها الخمسون هذا العام دون أي احتفالات أو ضجيج في العاصمة بكين.

ويتجلى ذلك الخوف في رفض معظم من التقينا بهم الإدلاء بآرائهم حول هذه المناسبة التي لا تزال حتى اليوم في نظر كثير من الصينيين تمثل الفترة المظلمة من تاريخ بلادهم الحديث.
فما خلفته الثورة الثقافية من رماد، لا يزال متقدًا في الذاكرة الوطنية، إلا أنه لم يجرؤ أحد خلال العقود الخمسة الماضية، على إجراء مراجعة نقدية لتلك الحقبة، وينسحب ذلك على المستويين الرسمي والشعبي، وإن كانت السلطات الصينية قد اعترفت عام 1981 بالأخطاء التي ارتُكبت خلال الثورة، دون أن تحدد أو تشير إلى المسؤولين عنها.
وكان الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ قد أشعل فتيل الثورة لاجتثاث الطبقة البرجوازية في الحزب الشيوعي، التي كانت تمثل شريحة الرجعيين من وجهة نظره، وتقف عائقا أمام بناء فكره الاشتراكي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وانغ جي يو وسط عنصرين من الحرس الأحمر أمام صورة ماو تسي تونغ في ساحة تيان آن مين(الجزيرة)

حيث دعا في ستينيات القرن الماضي إلى محاربة من قال إنهم رأسماليون تسللوا إلى الحزب، واستجاب لدعوته آلاف الشبان ممن عُرفوا فيما بعد باسم الحرس الأحمر، لتدخل الصين فوضى عارمة استمرت عشرة أعوام، راح ضحيتها مئات الآلاف من الصينيين، جلهم من المتعلمين والمثقفين.
كما شهدت البلاد في تلك الحقبة فصولاً طويلة من عمليات التخريب والتدمير طالت معالم دينية وثقافية، وأعمالا تاريخية، وكتبا قيّمة تم إتلافها وإحراقها باعتبارها رمزًا للإقطاع والرجعية.

صمت رسمي
"شياو خوان" طالبة صينية، في كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة صن يات صن لم تجد في جعبتها ما تفيض به من معلومات حول الثورة الثقافية، وعزت ذلك في حديثها للجزيرة نت إلى خلو المواد التاريخية والسياسية في المقررات الدراسية من أي إشارة إلى الأحداث التي شهدتها الصين عام 1966.
واكتفت بالقول إنه ينبغي ألا نعرف أكثر مما يتاح لنا أن نعرف عن تاريخ بلادنا، لأن القائمين على الدولة بحسب قولها هم الأجدر بتقييم أي مرحلة تاريخية، وبالتالي هم المخولون إبداء رأيهم في هذا الشأن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في خضم الثورة الثقافية في الصين تم إتلاف وإحراق آلاف الكتب باعتبارها رمزا للإقطاع والرجعية(الجزيرة)

شهادة حية
"وانغ جي يو" عنصر سابق في الحرس الأحمر التقت به الجزيرة نت في بكين لسؤاله عما حدث في تلك الفترة فقال "عند اندلاع الثورة الثقافية، كنت شابا فتيا في الحرس الأحمر. صدرت لنا الأوامر بمهاجمة كل من يقف في وجه الثورة، وحين تمكنا من السيطرة على مجموعة من المعارضين، لم أكن أرغب إلا في ضربهم وإهانتهم، لكن أحدهم فارق الحياة تحت ضرباتنا المكثفة.
وتابع "بالرغم من مرور خمسين عاما على تلك الثورة، حيث لم أكن أتجاوز السادسة عشرة من عمري، فإني لم أستطع نسيان تلك اللحظات المؤلمة، صورة الشاب المثقف الذي قضى تحت أيدنا لا تزال عالقة في مخيلتي، أشعر الآن بالندم، وعليّ أن أعترف اليوم أمام الجميع بأني قاتل".

آثار سلبية
ولا تزال تطرح التساؤلات بشأن تأثيرات تلك الثورة على حياة الصينيين، وانعكاساتها الإيجابية والسلبية. حول هذه التساؤلات يقول الباحث والمؤرخ الصيني "جان لي فان" في حديثه للجزيرة نت "كان للثورة الثقافية تأثيراتها السلبية الواسعة على الصين من الناحية الثقافية والأخلاقية وحتى السياسية، فقد شهدت البلاد خلالها تراجعا كبيرا، ولحق الأذى بأكثر من مئة مليون شخص"، ويخلص إلى أنها "كانت حقبة من التاريخ ضد الإنسانية" بحسب تعبيره.
ويبقى السؤال مطروحا: هل ستجد حقيقة الثورة الثقافية طريقها إلى النور في ظل سياسة الإصلاح والانفتاح التي انتهجتها الصين خلال السنوات الأخيرة، أم أنها ستظل بفصولها الدموية حبيسة الذاكرة الموصدة أبوابها بأقفال من الصمت؟

المصدر: الجزيرة نت


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع