![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
رقم المشاركة : 1 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |
|
لقد انفتح عالمه، وصار بإمكانه أن يثبت من تماثل المشكلات لا في بلدان قارتنا فحسب، بل في القارات الثلاث النامية أيضاً. بيد أن الثورة الكوبية أسرع في مسيرتها وأعمق من ثورات هذه البلدان الأخرى: فقد تحولت عام 1960 إلى ثورة اشتراكية. وسافر تشي، في نهاية العام، إلى البلدان الاشتراكية. وتأكد فيها من قيام رابطة جديدة مع البلدان التي تبني الاشتراكية كبلادنا، وخاصة تلك التي تنطلق، مثل كوريا، من شروط التخلف الصناعي واضطرت لأن تدفع ثمناً رهيباً للاعتداءات. وعندما عاد بين سنتي 1964 و 1965 إلى البلدان النامية (إلى أفريقيا على وجه التحديد) عاد ممثلاً لثورة من ثورات العالم الثالث: ثورة يذوب فيها الخطان الكبيران لتجديد هذا العصر: ثورة ترتبط بالكفاح ضد الاستعمار وتصدر عن ثورة أوكتوبر وبديهي أن هذه الأسفار كانت أكثر من مجرد تنقلات: إنها علامات مرئية لفكر سيشرحه تشي شيئاً فشيئاً وبوضوح كبير.
|
|
رقم المشاركة : 4 | |
|
لقد توقفت عند هذه الإستشهادات، إلا أني أعتقد أنها تظهر بأكبر قدر من الصفاء والوضوح كيف أُعِد فكر الثورة الكوبية إعداداً تدريجياً، دون تخطيطات مبسطة قبلية، وكذلك دون خوف مما قد يلصق بها. وقد نشأت، من جهة أخرى، لدى فيدل أولاً، ولدى غيره من القادة الكبار أيضاً، إرادة إبعاد كل تضليل لغوي يدفعهم إلى رفض العبارة النمطية الجامدة لمصلحة الاقتراب من الواقعة عن طريق الشرح، ويمضي حتى يرتدي شكل الخطاب التعليمي الطويل الذي يلقيه فيدل كاسترو والذي تحدث عنه سارتر. إن القول أن كوبا تمضي في طريقها لإقامة ديكتاتورية مثلاً لن يفيد شيئاً كثيراً بل قد يزعج المراقب قليل الحذر. فالأفضل أن نشرح ما يجري فيها. وعندما تتلقى هذه الواقعة، بصورة لاحقة، اسماً، فسيكون هذا الاسم غنياً في مغزاه بدلاً من أن يكون صيغة جوفاء رنانة أو يحدث ارتكاسات انفعالية متأصلة الجذور تستطيع الممارسة وحدها توضيحها. وهكذا لم نقم بالثورة الاشتراكية إلا بعد أن اتخذت الثورة الكوبية تدابير اشتراكية، عام 1960، خاص في نصف الثاني منها، مدفوعة بالواقعات ذاتها، حتى بعد أن قوبلت بحماس عدالة هذه التدابير لدى صدور تصريح هافانا الثاني، والتي أكدها فيدل كاسترو، عشية الغزو، في 16 نيسان 1961. في تلك الفترة شرح تشي في نص جوهري ("كوبا، شذوذ تاريخي، أم طليعة الكفاح ضد الاستعمار"، (نشر بتاريخ 9 نيسان 1961)، أصالة الثورة الكوبية، الحركة التي اتبعت، رغم أنها "مارقة إلى حد كبير بأشكالها وبمظاهرها – ولم يكن بمقدورها إلا أن تتبع – الخط العام لجميع أحداث القرن التاريخية الكبرى، المتميزة بالنضالات المعادية للاستعمار وبالانتقال نحو الاشتراكية". ويعترف تشي بالعوامل الاستثنائية النادرة لثورتنا ("من بينها العامل الأول، والأهم، وربما الأكثر أصالة، تلك القوة الطبيعية المسماة فيدل كاسترو روز"؛ ومنها أيضاً "أن الإمبريالية الأميركية الشمالية قد ضللت ولم تستطع قط أن تقدر الأبعاد الحقيقية للثورة الكوبية") لكنه يشير بخاصة إلى "أن الجذور الدائمة لجميع الظاهرات الاجتماعية في أميركا، والتناقضات التي تنضج في داخل المجتمعات الراهنة، تثير تحويلات يمكن أن تبلغ مدى ثورة كالثورة الكوبية". في هذا النص يبلغ الفكر السياسي لدى تشي غيفارا درجة النضج. وانطلاقاً من هذه اللحظة، سنراه يتحدث في خطبه الدولية الكبرى، خطبه في بونتاديل إيسته، وجنيف، والأمم المتحدة، أو الجزائر، كناطق فوق العادي باسم العالم الثالث. إن الثورة الكوبية لم تكِّون فكراً دون أن تكِّونه في الوقت نفسه للبدان الأخرى التي تجتاز ظروفاً مماثلة لتلك التي تمر فيها كوبا: وفي طليعتها بلدان أميركتنا، وكذلك بلدان قارتين أخريين ناميتين.
|
|
رقم المشاركة : 5 | |
|
روبرتو فرناندزريتامار
|
|
رقم المشاركة : 6 | |
|
أجل، لقد كان غيفارا رائداً لانتصارات الشعوب، وكان صانعاً لهذه الانتصارات في الوقت نفسه. وإن هذا الإخلاص الذي كان ينطوي عليه لمثله الأعلى، وللهدف السامي الذي كرس نفسه من أجله، هو الذي حمله على مغادرة كوبا، بعد ما تحقق الظفر فيها للشعب، كيما يذهب مرة أخرى إلى "ما وراء الحدود" إلى ميادين جديدة للنضال يواصل الرسالة التي يحملها. ولذا كان غيفارا قدوة، قدوة للثورة في كل مكان، قدوة لطلائع الشعوب المناضلة في كل صقع من أجل حقها في الحياة، من أجل مكانها اللائق تحت الشمس، من أجل غدها المشرق السعيد...
|
|
رقم المشاركة : 7 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | |
|
ينبغي الضرب باستمرار. يجب عدم ترك جندي العدو يغمض جفنه في منطقة العمليات. يجب مهاجمة المخافر وتصفيتها بطريقة منهجية. يجب إعطاء العدو الانطباع بأنه مطوَّق في كل لحظة، ويتم ذلك نهاراً في الأرض الوعرة الشَجِرة، وليلاً في الأرض المنبسطة أو سهلة المسلك للدوريات. يقتضي كل ذلك تعاون السكان تعاوناً كلياً، كما يقتضي معرفة كاملة بالأرض. يتبادر هذان الشرطان إلى النظر في كل دقيقة من حياة المغاور. لذلك ينبغي إقامة مراكز دراسة لمناطق العمليات الحالية أو المستقبلة، والنهوض في الوقت ذاته بعمل جماهيري كثيف، مع شرح دواعي الثورة وغاياتها، ونشر الحقيقة التي لا مراء فيها وهي أنه يستحيل، في النهاية، الظفر على الشعب. إن من لا يشعر بهذه الحقيقة المطلقة لا يمكن أن يكون مغاوراً.
|
|
رقم المشاركة : 9 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | |
|
القسم الثاني
|
|
رقم المشاركة : 11 | |
|
المعركة هي أكثر الأحداث إثارة للاهتمام، إبان حياة القتال. وهي ما يحمل فرح الجميع إلى أوجه ويجعلهم يغِذّون السير بحماس متجدد. تشن المعركة – ذروة حياة الغوار – في اللحظة المؤاتية حيث تم تحديد موضع مخيم عدو ضعيف بكفاية للقضاء عليه، وتم التعرف إليه، أو عندما يتقدم رتل عدو حتى الأرض التي تشرف عليها القوى التحررية مباشرة. الحالتان مختلفتان. يتم العمل ضد المخيم بشكل جماهيري، ويرمي في الأساس إلى طرد الأرتال الآتية لفك الطوق. فالعدو المختبىء ليس أبداً هدفاً مفضلاً لدى المغاور.
|
|
رقم المشاركة : 12 | |
|
.
|
|
رقم المشاركة : 13 | |
|
.
|
|
رقم المشاركة : 14 | |
|
إن تأثير المفاجأة هو الشيء الجوهري في هذه الهجمات كافة. وهو مائزة في المقام الأول لصيالة الغوار. ولا يمكن حدوث هذا التأثير إذا كان فلاحو المنطقة على علم بوجود الجيش الثائر. لهذا السبب ينبغي إجراء كافة التحركات ليلاً ولا يسوغ إلاَّ لرجال شديدي الكتمان ذوي إخلاص مخبور، أن يعلموا بها ويجروا الارتباطات. يجب أن تكون الحقائب مملوءة زاداً لهذه المسيرات، لكي يستطاع الصمود يومين أو ثلاثة أو حتى أربعة في مكان الكمين.
|
|
رقم المشاركة : 15 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 16 | |
|
تحتاج كافة خطوط التموين التي تجتاز الريف إلى سلسلة من المحطات أو نهايات المراحل، المنشأة في بيوت خاصة، يمكن إخفاء المؤن فيها في النهار، حتى الليل التالي. ولا يجوز أن يعرف هذه البيوت غير أولئك المكلفين مباشرة بالتموين. ويجب أن يعرف أهل هذه البيوت أنفسهم أقل ما يمكن عن هذه النقليات وأن يكونوا طبعاً أشخاصاً يوحون للمنظمة بأكبر قدر من الثقة.
|
|
رقم المشاركة : 17 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 18 | |
|
الصناعة الحربية
|
|
رقم المشاركة : 19 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 20 | |
|
تحليل الوضع الكوبي، حاضره ومستقبله
|
|
رقم المشاركة : 21 | |
|
من شأن رفض منح الاعتمادات أن يسدد ضربة أولى شديدة القسوة إلى اقتصاد البلد، ولكن هذا الاقتصاد لا يلبث أن يعيد إحكام ذاته ويعود الميزان التجاري إلى الاعتدال عندما يعتاد البلد أن يعيش يوماً بيوم. يجب إبقاء الضغط. يدخل حلبة الرقص ههنا نظام التحصيص المفروض على السكر: نعم، لا، لا، نعم. تشير الآلات الحاسبة لدى وكالات الاحتكار، على عجل، أن تخفيض حصة كوبا أمر جد خطير، وأن إلغاء هذه الحصة أمر محال. لماذا خطير جداً؟ لأنه بالإضافة إلى الخطأ السياسي الذي يشكله، فهو سوف يشحذ نَهَمَ عشرة أو خمسة عشرة بلداً منتجاً، يحدث بينها انزعاجاً عميقاً، إذ يعتبر كل منها نفسه هو صاحب الحق في المزيد. كما يستحيل التخلي عن الحصة الكوبية لأن كوبا هي أجود وأرخص مورِّدي السكر إلى الولايات المتحدة، ولأن 60% من المصالح المرتبطة مباشرة بإنتاج السكر والاتجار به تخصُّ الولايات المتحدة. ثم إن الميزان يميل لصالح الولايات المتحدة. وإن من لا يبيع لا يمكنه الشراء، وإنه لمثل سيء حقاً أن يتخلى المرء عن معاهدة. ولكن الأمر لا يقف عند هذا الحد: إن الهدية الأمريكية الشمالية المزعومة، التي قوامها أنهم يدفعون سعراً أعلى بثلاث سنتافوات[82] من سعر السوق ليست إلاَّ نتيجة عجزهم عن إنتاج السكر بسعر منخفض. فمستوى الأجور المرتفع وإنتاجية الأرض الضعيفة في الدولة الكبرى يمنعانها من إنتاج السكر بالسعر الكوبي. إنهم يتسترون وراء السعر المرتفع الذي يدفعون لهذا المنتوج، لكي يفرضوا اتفاقات باهظة ليس على كوبا فقط، بل على جميع المستفيدين. محال عليهم أن يلغوا الحصة الكوبية.
|
|
رقم المشاركة : 22 | |
|
العمل، ولا سيما العمل الجماعي ذي المقاصد الجماعية. ينبغي إسداء تنشيط عظيم لكتائب المتطوعين الذين يبنون الطرق والجسور والأرصفة والسدود والمجمَّعات المدرسية، ويوطدون روحهم الألبي باستمرار، مبرهنين بالأعمال عن حبهم للثورة.
|
|
رقم المشاركة : 23 | |
|
|
|
رقم المشاركة : 24 | |
|
تحالف البرجوازية والإقطاعيين:
|
|
رقم المشاركة : 25 | |
|
.
|
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصابات |
|
|