إنغا روغينينه.. سياسية ليتوانية (رئيسة الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مقاتلة "التنين القوي" الصينية ستغزو أسواق آسيا قريبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بعد اعتراض ترامب على قانوني ضم الضفة المحتلة.. اليمين يحاول ابتزاز نتنياهو (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          هل تندلع حرب بين أوروبا وروسيا خلال ألف يوم؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الأزمة بين الهند وباكستان 2025 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الأزمة بين تايلاند وكمبوديا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          الأزمة في باكستان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الأزمة في فرنسا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          توقيع اتفاق لإنهاء النزاع بين تايلند وكمبوديا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          خبير روسي: هذا هو رد موسكو المحتمل إذا هوجمت بتوماهوك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          كاثرين مارتينا آن كونولي.. سياسية إيرلندية ( الرئيسة المنتخبة لإيرلندا) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 50 )           »          المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الحركة العربية للتغيير.. حزب سياسي ينادي بحقوق فلسطينيي الـ48 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الملياردير الغامض المتهم بسرقة 14 مليار دولار من العملات الرقمية؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          اتفاق مرتقب بماليزيا لوقف القتال بين تايلند وكمبوديا بحضور ترامب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


دور الحرب النفسية في كسب المعركة

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-04-09, 08:47 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي دور الحرب النفسية في كسب المعركة



 

تركز مهمة التعليم في غالبية الكليات والمعاهد العسكرية على تزويد الطالب بما يلزم من العلوم العسكرية، وغيرها من العلوم الإنسانية والتطبيقية، ليحوز على الصفات الضرورية التي تؤهله للخدمة العسكرية ضابطاً عاملاً بها، ومن خلال هذه المهمة يتم العمل على إحداث تنمية في الشعور بالواجب والمسؤولية في نفس الطالب، حيث تتأكد صفاته الأخلاقية وانضباطه العسكري، ومن ثم يصبح عضواً فعالاً في الميدان الذي يعمل به، كما أن تزويده بالعلوم العسكرية وغيرها من العلوم التطبيقية، يمكنه مستقبلاً من تطوير مجتمعه إلى الأفضل، فضلاً عن حرص العملية التعليمية على زرع أصول التربية العسكرية الصحيحة في عقله، وترسيخ قواعد الانضباط العسكري في وجدانه، وتنمية الملكات القيادية في إحساسه، اقتناعاً بأن ذلك يمثل القاعدة والمنطلق لتأصيل الروح العسكرية العالية التي تمثّل أهم ركائز الكفاءة القتالية. ومن الطبيعي أيضاً أن يستهدف التعليم العسكري رفع اللياقة البدنية لدى الطالب بوسائل مختلفة، ليكون قادراً على تحمل مسؤوليات العمل العسكري. وحتى يكون هذا التعليم على درجة عالية من الشمول والتكامل، تتضافر في سبيل ذلك العلوم المختلفة: عسكرية، وإنسانية، وتطبيقية.
وعلى الرغم من الدور الذي تلعبه هذه العلوم في صقل شخصية الطالب، وإثراء معارفه ومداركه، وتمكينه من مسايرة المتغيرات المستمرة في جوانب الحياة المختلفة، وأن معظم المواد المنضوية تحت هذه العلوم تساير الخريج في حياته العملية، وتوفّر له فرص التعامل بفهم ودراية مع كثير من القضايا والمشكلات، فإن الحرب النفسية باعتبارها واحدة من بين مفردات علم النفس تظل لصيقة بشخصية الضابط، مهما امتدت به سنوات الخدمة العسكرية، ومهما تنوعت مجالات عمله وتعددت جهاتها، واختلفت مهامها.
وتستمد الحرب النفسية أهميتها من كونها مشابهة لمختلف أنواع الحروب الأخرى العسكرية، والاقتصادية، والدبلوماسية فهي سلسلة من الأعمال التي تحاول بواسطتها قوة أو سلطة ما إرغام الخصم أو العدو على قبول مطالب معينة، سواء أكانت عادلة أو غير عادلة، باستخدام أساليب الدعاية والوسائل السيكلوجية والمعنوية الأخرى، للتأثير في المعنويات والاتجاهات، ومن ثم تُوجِد حالة من الانشقاق والتذمّر بين الصفوف، تساعد على كسب المعارك الحربية، وإلحاق الهزيمة بالخصم. وبمثل ما توجَّه هذه الحرب للأعداء والخصوم لخفض الحالة المعنوية لهم، فإنها توجّه أيضاً للموالين والحلفاء والمحايدين والعسكريين والمدنيين، لكسب مزيد من ولائهم وتعاونهم، أو لرفع الروح المعنوية لدى المحاربين منهم.
إن معرفة الضابط بقواعد الحرب النفسية تكسبه خبرات وقدرات لا غنى له عنها، إذ إن هذا النوع من الحروب يستهدف تدمير العزيمة والإرادة للخصوم من عسكريين ومدنيين على حدٍ سواء، وإضعاف القدرة القتالية للمحاربين، وخفض معنوياتهم، وتشكيكهم في عدالة قضيتهم؛ ويستهدف في الوقت نفسه رفع الحالة المعنوية للأطراف التي قامت بشنّها، ورفع قدرات قواتها القتالية، وزيادة كفاءتها على النضال والصمود والتضحية والبذل والعطاء؛ وحسبنا أن نعلم أن إتقان الضابط لأصول هذا النوع من الحروب يجعل بإمكانه أن يغير مشاعر الخصوم، سواء بالتحريض بأن دعواهم باطلة، أو بإقناعهم بأن الاستسلام والخضوع هو السبيل الوحيد لتحقيق مصالحهم، بحيث لا تكون هناك جدوى من الاستمرار في الحرب والمقاومة، وأن الحل الوحيد هو استسلامهم.
إن الحرب النفسية كأداة من أدوات السياسة والحرب أقدم عهداً من صليل السيوف، ودويّ المدافع؛ كما أنها لا تعرف حدوداً للزمان والمكان، ولاشك في أن الطبيعة المستترة لهذه الحرب تجعل الضابط بحاجة دائمة إلى التعرُّف على مستجدات أساليبها، ومستحدثات طرائقها، فغاية الضابط في كل وقت، وفي أي جيش هي كسب الحرب، والحرب النفسية هي إحدى الوسائل المؤثرة في ذلك إيجاباً وسلباً

 

 


 

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المعركة, النفسية, الحرب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع