المرأة في وحدات الجيش القتالية

ثعلب الصحراء · 24-11-09, 06:51 PM

المرأة في وحدات الجيش القتالية

تقول وزارة الدفاع البريطانية إنها بصدد مراجعة القواعد التي تحكم دور النساء من ضابطات وجنديات الجيش في العمليات القتالية.

وتحظر قواعد الجيش البريطاني حالياً مشاركة النساء في العمليات القتالية التي تتطلب اشتباكا مباشراً مع القوات المعادية.

مؤيدو مشاركة المرأة في العمليات القتالية يصرون على أن النساء لا يفتقدن القدرة البدنية على المشاركة بكفاءة في كل أنواع العمليات، لكن المعارضين يرون أن المشكلة لا تكمن في القدرات القتالية وإنما في تأثير الاختلاط على تركيز الجنود وترابط عناصر وحدات الجيش.

يذكر أن دولاً مثل الدنمارك وهولندا لا تضع أي قيود على مشاركة النساء في أي من وحدات القوات المسلحة.

وفي الولايات المتحدة، أعلنت إدارة أوباما أنها لن تعارض الكونجرس إذا ما قرر إلغاء قانون حظر المثليين من صفوف الجيش.

ثعلب الصحراء · 24-11-09, 06:58 PM

تزايد عدد النساء في القوات المسلحة الروسية

تخدم في القوات المسلحة الروسية في الوقت الحاضر أكثر من 77.5 ألف امرأة. وذكر العقيد الكسندر دروبيشيفسكي، مدير دائرة الصحافة والإعلام في وزارة الدفاع بالوكالة، أن عدد الضابطات في القوات المسلحة الروسية زاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنحو 700 ضابطة.

وقال إنه "بين الـ77.5 ألف امرأة، ما يقارب 6 آلاف يحملن رتب ضباط، وأكثر من 25 ألفا برتبة نائب ضابط وضابط صف بحري وأكثر من 46.3 ألف يخدمن بعقود بدرجة جندي وبحار وعريف ورئيس عرفاء".

وتؤدى النساء الخدمة العسكرية بصورة أساسية في اختصاصات الطب ـ 28 بالمائة، والتموين ـ 25.2 بالمائة، والاتصالات ـ 22.3 بالمائة، والمهمات المكتبية في المقرات 15.5 بالمائة، ونسبة المتزوجات بينهن 67.3 بالمائة، والحاصلات على تعليم عال ـ16.5 بالمائة، وتعليم مهني متوسط 51.8 بالمائة.

ثعلب الصحراء · 24-11-09, 07:02 PM

عاصفة في اسرائيل حول خدمة النساء في الجيش

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قالت صحيفة " هاآرتس " الاسرائيلية الثلاثاء ان العقيد افيحاي رونتسكي الحاخام العسكري الرئيسي في الجيش الاسرائيلي قد اثار عاصفة من الجدل حول خدمة النساء في الجيش ومعارضته لخدمتهن بالجيش بشكل عام !

ذكرت الصحيفة الاسرائيلية ان افيحاي يعارض بشدة خدمة النساء في الجيش الاسرائيلي لانه يتعارض مع الشريعة اليهودية ، وبانه منذ عام 1951 لم يتم اصدار اى فتوى دينية تسمح بخدمة النساء في الجيش ، ونقلت الصحيفة على لسان الناطق العسكري باسم الجيش الاسرائيلي نفي هذه الاقوال ، وان رجحت ان الحاخامات الارثوذكس يعارضون بشكل كبير خدمة النساء في الجيش وكذا رأى من سبقوه في المنصب العسكري كحاخام رئيسي للجيش الاسرائيلي ، رغم انهم تجنبوا الاشارة الى مثل هذه الاقاويل .

وقالت الصحيفة العبرية ان اقوال وتصريحات افيحاي اثارت لغطا وحفيظة المتواجدين بالمؤتمر الذي عقد قبل عدة ساعات فقط ، حيث نقلت عن احدى المجندات قوله ان تصريحات افيحاى اثارت الحساسية لدينا جميعا ، من الصحيح اننا نعرف رأيه مسبقا لكنه عبر عنه امام الجميع وبشكل صريح ، وان اعترفت اخريات بانهن يقيمن علاقة جنسية مع مجندين بالجيش الاسرائيلي ، وقال حاخام اخر انه يجب ان تنضم المجندات لوحدات عسكرية ادارية وليست قتالية للتخفيف عنهن ، وان كانت هناك اصوات قد طالبت بضرورة مناقشة من يتم تعيينه في هذا المنصب حتى لا يقال ما ردده افيحاي مرة ثانية.

واكدت الصحيفة الاسرائيلية ان افيحاي رغم تصريحه هذا فانه يعمل على حل مشاكل المجندات بالجيش الاسرائيلي وتسهيل مهامهن داخل الوحدات ، وان كان يؤيد الا يتجند النساء بالجيش الاسرائيلي ، فيما قالت الناطقة العسكرية السابقة وعضو الكنيست من حزب الليكود، ميري ريجيف، إنه لم يكن هناك داع لأقوال افيحاي وأتوقع أن يتراجع عنها ، ومن المفترض الا تعكس هذه التصريحات روح الضباط في الجيش الإسرائيلي ، كما أنها تتناقض مع روح الجيش الإسرائيلي الذي يجند النساء والرجال على حد سواء لهذه الخدمة الهامة ، وعظمة الجيش مثلما هي حال المجتمع الإسرائيلي، تستند إلى المساواة في الفرص بين الجنسين .

من جانبه قال عضو الكنيست أوفير بينيس من حزب العمل إن هذا لم يكن التصريح الأول المثير للغضب الذي يطلقه رونتسكي ، فقد تجاوز الحاخام الرئيسي العسكري خطا أحمر بتصريحاته ، ويحظر المرور مر الكرام عليها ، واصفا اياه بانه تصريح " شوفيني " ويشجع على التهرب من الخدمة العسكرية ، ودعا رئيس هيئة الأركان العامة للجيش جابي أشكنازي إلى نقل الحاخام الرئيسي للجيش الإسرائيلي من منصبه ، فالجيش الإسرائيلي يستحق حاخاما رئيسيا آخر.

ورأى عضو الكنيست أوري أورباخ من حزب البيت اليهودي ، أن النقاش حول طريقة العمل الجاد والصحيح للمرأة المتدينة لخدمة الشعب والدولة هو نقاش معروف داخل الصهيونية الدينية ، وأعتقد أن المسار العسكري أصبح اليوم مناسبا للكثير من النساء المتدينات ، وبالتالي فأن أقوال الحاخام الرئيسي للجيش هي تصريحات معقولة ، وان اوضح ان نسبة التهرب من الخدمة العسكرية في ارتفاع كبير

ثعلب الصحراء · 24-11-09, 07:06 PM

المرأة في الجيش الأمريكي.. معاناة بسبب افتقاد الخصوصية..:

تواجه النساء اللائي تخدمن في الجيش الأمريكي بالكويت قائمة طويلة ومنوعة من المشكلات، من بينها الوحدة وافتقاد الخصوصية وتكريس الوقت للحصول على منحة مجانية للدراسة الجامعية، فضلا عن التمييز ضدهن في الجيش الأمريكي، رغم دعاوى المساواة الأمريكية الرسمية بين الجنسين.

وتحدث عديد من النساء المكلفات بالخدمة في فريق القتال بالكتيبة الثانية في فرقة المشاة الثالثة (الميكانيكية) القادمة من "فورت ستيوارت" بولاية "جورجيا" من داخل أحد المجمعات الخمسة الضخمة التابعة للجيش الأمريكي في شمال غرب الكويت.
ومعظم هؤلاء النساء في العشرينات من عمرهن، ولكن متوسط أعمارهن يراوح بين 18 إلى 45 عاما، وتختلف أسباب اختيارهن للحياة العسكرية الشاقة.

ويقول بعضهن إنهن التحقن بالجيش لصعوبة العثور على فرصة عمل في الولايات المتحدة حيث لا عائل للمرأة ينفق عليها، ولا تستطيع العيش بدون عمل؟! وتشير أخريات إلى بقائهن في الجيش لتلقي الرعاية الصحية المجانية بسبب معاناتهن من ظروف صحية تحول دون تأهلهن للتأمين الصحي المدني.

ويحظر على النساء في الجيش الأمريكي أن يشاركن في الأعمال القتالية، وبالتالي فهن يؤدين مهام الدعم مثل العمل كممرضات وطباخات وميكانيكيات وأفراد اتصالات وشؤون إدارية.
ويحمل كل جندي في المعسكر، سواء كان ذكرا أو أنثى، سلاحا عادة ما يكون بندقية من طراز "إم-16" ويتساوى طول البندقية من طراز "أيه 4" التي تحملها مجندة الدرجة الأولى "شالا سوزا" مع طولها الذي لا يزيد عن خمسة أقدام.

وقالت المجندة "كريسي كولنز" ـ29 سنة، وهي من حملة المؤهلات وأم غير متزوجة لطفل يبلغ عمره عامين ونصف: "يوجد قدر كبير من التمييز في الجيش الأمريكي وبخاصة تجاه الحوامل"؟!

وتخدم "كريسي كولنز" في الجيش منذ تسع سنوات، وهي تعمل في الوقت الحالي كميكانيكي، رغم أنها تحمل شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال، وتدرس حاليا للحصول على درجة الماجستير في المجال نفسه.
وذكرت "كريسي" أثناء جلوسها في الخيمة التي تسكنها مع ست نساء أخريات، أنها اختارت أن تظل في الجيش للمساعدة في سداد تكلفة الرعاية الصحية التي يحتاجها ابنها المصاب بالربو، والتي تحتاجها هي أيضا بسبب مشكلاتها الصحية التي أعقبت استئصالها للطحال خلال مضاعفات تعرضت لها أثناء الولادة.

وأضافت كريسي: "من النادر أن يظل العائل الذي يتولى بمفرده مسؤولية أسرة في الجيش نتيجة لكثرة المطالب، فالجيش يجب أن يأتي في المقام الأول. وليس هذا أسلوبا طبيعيا لتنشئة طفلك".
وقالت الجندي "جنيفر نلسون" ـ21 سنة، وهي من حملة المؤهلات إن "عدم المساواة والتنافس من جانب النساء الأخريات" في القوات هو أكثر ما يثير ضيقها في الوظيفة التي تقوم بها وهي تحليل المعلومات الاستخباراتية عن ساحة المعركة.

وتقول جنيفر: إنها تفضل العمل مع الرجال، وتعرب عن سعادتها لوجود ست نساء فقط في وحدتها التي تضم مئة فرد.
وتشير إلى أن النساء في الوحدات التي تتكون معظمها من نساء يملن إلى فقدان الحماس، ويتنافسن على تولي الأعمال الأفضل فقط.

وأضافت قائلة: "أنا أفضل العمل في وحدة بها عدد رجال أكثر. فالإنتاجية تكون أعلى ويتم إنجاز المزيد ويكون الأمر أكثر عدلا".
وذكرت جنيفر: "إنك تفقد المسار نحو إنجاز المهمة" في الوحدات المكونة من سيدات.

وأضافت قائلة إنها انضمت للجيش للحصول على تعليم مجاني في نهاية فترة التجنيد التي تستمر أربع سنوات. وما يزال أمامها ستة أشهر، وهي تعتزم الحصول على درجة علمية في التجارة الدولية.
وقالت مجندة الدرجة الأولى "سامنثا براون" ـ 26 سنة ـ: إن غياب الخصوصية يعتبر أكبر التحديات التي تواجهها في الحياة العسكرية لدرجة أنها قامت باستقطاع جزء من خيمتها بستارة حمام بلاستيكية لتقضي حاجتها؟

وأضافت: لكن هذه النوعية من الحياة ليست جيدة بالنسبة لأم "غير متزوجة لديها أربعة أطفال"؟! وأعربت "سامنثا "عن افتقادها بشدة لأطفالها الذين يعيشون مع والدتها.

ولكن أكثر ما يثير ضيق الجنود هو النمط الروتيني للحياة اليومية كالوقوف في طوابير لمدة ساعات لإجراء مكالمة للولايات المتحدة، ونقص الحاسبات المتصلة بشبكة الإنترنت، وحظر الخروج عن نطاق الثكنات في المعسكر التي تبلغ مساحتها ميل مربع.

وتعرب النساء في الجيش عن استعدادهن لاحتمال اندلاع حرب ضد العراق، رغم أن الكثيرات ذكرن أنهن يتمنين في أنفسهن عدم حدوث ذلك.