نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 26 )           »          حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2162 )           »          اتفاقية شِملا.. اتفاقية وقعتها السلطات الباكستانية والهندية بتاريخ 2 يوليو/تموز 1972، (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 891 )           »          ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2051 )           »          باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2633 )           »          حركة "السلام الآن" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1766 )           »          توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1046 )           »          مراسم رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 804 )           »          حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 817 )           »          ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2902 )           »          ترامب يؤكد الاتفاق مع روسيا على معظم النقاط لإنهاء حرب أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1906 )           »          بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3429 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


مجلة أتلانتيك: حرب ترامب على الحوثيين بلا خطة وقد ترتد عليه

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 09-04-25, 06:00 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مجلة أتلانتيك: حرب ترامب على الحوثيين بلا خطة وقد ترتد عليه



 

مجلة أتلانتيك: حرب ترامب على الحوثيين بلا خطة وقد ترتد عليه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنصار جماعة الحوثي في أثناء مظاهرة سابقة مناهضة لأميركا في صنعاء (الأناضول)



9/4/2025


نشرت مجلة أتلانتيك الأميركية مقالا تناولت فيه الحرب الجوية التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحوثيين في اليمن، والتي كانت محور الرسائل النصية التي سربت فيها الخطط الحربية للجيش الأميركي إلى رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبيرغ، وقد تتحول إلى فضيحة بحد ذاتها على غرار فضيحة تسريبات "سيغنال".
ويشير كاتب المقال الصحفي الأميركي روبرت ورث إلى أن الحرب على الحوثيين بلا إستراتيجية واضحة، سوى تعطش ترامب إلى ما يسميه "عملا سريعا لا يرحم" على جميع الجبهات. ومن المرجح أن تنقلب عليه بشكل سيئ إن لم تُغير الإدارة مسارها.
منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ألقت القوات الأميركية صواريخ وقنابل وقذائف بقيمة تزيد على 200 مليون دولار على الصحاري والجبال النائية في اليمن، ضمن ما سماها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث -في تعثر تاريخي فاضح- عملية "الفارس الخشن". ويحاول هذا الاسم استحضار هجوم الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان خلال الحرب الأميركية الإسبانية. لكن يبدو أن هيغسيث لا يعلم أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد ضحايا الإسبان في تلك المعركة، التي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة الثمن ولا داعي لها.
وقال ترامب إنه يهدف إلى "القضاء التام على الحوثيين"، الذين هاجموا سفنا في البحر الأحمر على مدار الـ18 شهرا الماضية لدعم الفلسطينيين. والضربات الأميركية الجديدة أكثر كثافة بكثير من تلك التي نفذتها إدارة الرئيس الأسبق جو بايدن العام الماضي، وتشمل محاولات لاغتيال قادة حوثيين (أُشير إلى أحدهم في سلسلة الرسائل، دون ذكر اسمه). ويلفت الكاتب إلى أن الضربات ألحقت بعض الأضرار بالآلة الحربية للحوثيين، وقتلت بعض الضباط والمقاتلين، ودفعت الباقين إلى العمل تحت الأرض. لكن القوة الجوية وحدها نادرا ما تحسم الحروب، والحوثيون يتمتعون بميزة المناطق الجبلية النائية والمناطق الوعرة والمعزولة التي تؤمّن لأسلحتهم الحماية. وإذا صمدوا في وجه هذه الحملة المكثفة، فقد "يخرجون منها أقوى سياسيا، وبقاعدة دعم شعبية أكثر صلابة، حسب المحلل الأمني اليمني محمد الباشا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القوة الجوية وحدها نادرا ما تحسم الحروب (الأناضول)

حملة برية

ويقول الكاتب إن انتزاع الأراضي من الحوثيين يتطلب حملة برية، وهو ما لا تتضمنه عملية "الفارس الخشن". ولم تُجرَ أيضا أي محاولات دبلوماسية مع خصوم الحوثيين المحليين في الجنوب والغرب من اليمن، رغم أنهم منقسمون لكنهم كُثر. وتتخذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من الجنوب مقرا لها وتعتمد على الدعم الأجنبي. وقد قال له مسؤول هناك إن "الأميركيين لا يردون حتى على أسئلتنا. لا وجود دبلوماسيا على الإطلاق".
في الواقع، أضرت إدارة ترامب بحلفائها اليمنيين من دون قصد: "فالحكومة اليمنية المعترف بها شرعيا تعتمد على برامج مساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي ألغتها إدارة إيلون ماسك الجديدة. العام الماضي، موّلت هذه المساعدات جهدا لتوحيد خصوم الحوثيين، لكن المشروع أُلغي كذلك".
ويشير الكاتب إلى أن ترامب قد يسعى لاغتيال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. ومثل هذه الضربة قد تهز الجماعة بعض الشيء، وتمنح ترامب لحظة نصر تلفزيونية كتلك التي حصل عليها قبل 5 سنوات باغتيال قائد قوة الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي نظم هجمات عديدة على الأميركيين.
لكن إذا ظن ترامب وفريقه أن بإمكانهم قطع رأس جماعة الحوثي وتجاهلها بعدها، فعليهم إعادة النظر في التاريخ. فجماعة الحوثي -حسب الكاتب- تعرضت للتدمير عدة مرات خلال العقدين الماضيين، وفي كل مرة عادت أقوى. قُتل أول زعيم للجماعة، حسين الحوثي، (شقيق عبد الملك الأكبر) عام 2004، لكن الجماعة استبدلته بسرعة، ومن المؤكد أنها ستفعل الشيء ذاته مع الزعيم الحالي.
ويرى الكاتب أن إيجاد حل حقيقي لمشكلة الحوثيين ليس أمرا سهلا؛ يتطلب الأمر جهدا منظما لتوحيد أطرف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، التي تنقسم حاليا إلى 8 فصائل مسلحة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأميركية قد تنجح في هزيمة الحوثيين إذا وفرت دعما جويا للقوات اليمنية البرية، ووفرت الحماية للخليج من انتقام الحوثيين، بحسب مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
قد يبدو هذا عبئا ثقيلا، حتى على إدارة أقل تقلبا من إدارة ترامب. فبايدن لم يسعَ حقا لمواجهة الحوثيين، مفضلا دعم جهود الأمم المتحدةالطويلة الأمد للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجماعة وخصومها.
لكن من المرجح أن تضطر الولايات المتحدة لمحاربة الحوثيين في نهاية المطاف، فقد أصبحوا أكثر خطورة، ويواصلون تعطيل ممر مائي حيوي يمر عبره نحو 15% من التجارة العالمية (عبر قناة السويس). وهناك أهداف أخرى معرضة للخطر في البحر الأحمر، منها 14 كابلا بحريا للإنترنت (عددها يقارب تلك العابرة للأطلسي). ويدّعي الحوثيون أنهم أسقطوا 17 طائرة بدون طيار من نوع "ريبر" منذ بدء النزاع، وتبلغ قيمة كل منها نحو 30 مليون دولار. أما الصواريخ والقذائف الأميركية، فقد كانت تعاني من نقص كبير منذ العام الماضي، حسبما كتبه مارك بودين في هذه المجلة في وقت سابق. وتُقدر تكلفة عملية "الفارس الخشن" بأكثر من مليار دولار حتى الآن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكاتب يقول إن الحوثيين ربما حصلوا مؤخرا على تكنولوجيا تطور قدرات طائراتهم المسيّرة (رويترز)

صعوبة في رصد المسيرات

ويقول الكاتب إن الحوثيين ربما حصلوا مؤخرا على تكنولوجيا خلايا وقود هيدروجينية، مما يجعل طائراتهم المسيّرة أكثر صعوبة في الرصد، وقادرة على الوصول إلى مسافات أبعد. الحوثيون يصنعون أسلحتهم الآن، وهو تحول لافت لجماعة كانت تعتمد في السابق على غنائم من الجيش اليمني أو دعم إيراني. وهم يصدرون أسلحة خفيفة إلى القرن الأفريقيأيضا.
ويضيف الكاتب أن قدرة الحوثيين على إرباك التجارة العالمية جعلتهم أكثر فائدة للدول المعادية للولايات المتحدة وأوروبا، وأبرزها إيران، التي فقدت كثيرا من حلفائها في "محور المقاومة". وروسيا كذلك زودت الحوثيين ببعض الأسلحة، واقتربت العام الماضي من تزويدهم بصواريخ متطورة مضادة للسفن، ردا على دعم أميركا لأوكرانيا. كما أشاد قوميون روس مثل الفيلسوف ألكسندر دوغين بالحوثيين، واعتبروهم مناضلين ضد الغرب. أما الصين، فقد باعتهم مكونات أسلحة مفيدة لترسانتهم.
ويرى الكاتب أن الحوثيين سعداء بدورهم الجديد، وقد أوضحه زعيمهم عبد الملك الحوثي في خطاباته المتكررة. وقد ضاعفوا جهودهم لغرس عقيدتهم الثورية في الشباب، وقد حصدوا دعما عالميا العام الماضي بسبب موقفهم الداعم الصريح من غزة، الذي ميزهم عن معظم قادة العالم العربي. وقد حاولوا استغلال هذه الشعبية.
وكما أظهرت رسائل "فضيحة سيغنال"، فإن هناك خلافات داخل فريق ترامب للأمن القومي، واحتكاكا أكبر مع الحلفاء الأوروبيين. فقد عبّر جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عن شكوكه في العملية، ليس لأن الضربات الجوية لن تنجح، بل لأنه رأى أن وقف الحوثيين سيفيد أوروبا أكثر من أميركا، إذ كتب فانس: "أنا فقط أكره أن نضطر لإنقاذ أوروبا مرة أخرى".
ويخلص الكاتب إلى أنه إذا ساد هذا المنطق، فقد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء. حينها، سيعلن الحوثيون نصرا تاريخيا على "الشيطان الأكبر".

المصدر : أتلانتك + نقلًا عن الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع